معاناة الشعب السودانى من الاستبداد

معاناة الشعب السودانى من الاستبداد وطغيان النظام الهرقلى الحميرى
عبدالرازق يعقوب
[email protected]
عانى الشعب السودانى بعد الاستقلال فى عام 1956 الذى اصبح استغلالا واستبدادا وقهر الانظمة الهرقلية على الشعب السودانى ,وكل ما ثار الشعب لوضع حد لهذا الطغيان تتسلط فئة معينة وهى قليلة كحفنة اليد وتستغل ثورة الشعب ويجد الشعب نفسة تحت قيود نظام ابطش من سابقه واصبحت العملية هرقلية اذ يذهب هرقل وياتى هرقل .
عندما اجبر الشعب السودانى النظام المايوى بالرحيل فى ابريل 1985 وجاءت حكومة المهدى فى يونيو 1986وفى ليلة30 يونيو 1989 غدرالنظام الهرقلى الحميرى الشعب السودانى ليلا بانقلاب عسكرى على النظام المنتخب من قبل الشعب وصادر اموال الناس وقيد الحريات واحتكر السلطة والثروة .
بدا هذا النظام الاستبدادى قبل وبعد مجيئه الى السلطة بمسلسلات الكراهية على الشعب السودانى بزرع الفتن المنظمة وسط المجتمع السودانى بتصنيف الشعب قبليا ,و لونيا ,دينيا ,جهويا واثنيا و اؤكد للشعب بان ممارسة المؤتمر الوطنى للسياسة الخبيثة هى قديمة.
فى عام 1983 تم تكوين مايسمى بالتجمع العربى فى دارفور بتوجية من على عثمان محمد طة راعى التجمع من المركز وكان الهدف منة زراعة اكبر فتنة قبلية فى السودان وبالاخص دارفور.
بدات مسلسلات الكراهية فى دارفور بتوجيهات ومراقبة النظام سرا بالتحريض فوقعت حرب قبلية بين الفور والعرب فى عام 1987 فكانت حصيلة القتلى اثنيى عشرة الف من الطرفين وفقا لاتفاقية الصلح فى الفاشر .
فى عام 1992 وقعت حرب قبلية بين الزغاوة والبرقد وفى 1993 -1996 بين المساليت والعرب واخيرا فى 1996 وقعت حرب قبلية بين الرزييقات والزغاوة .
اما فى جبال النوبة زرع نظام الانقاذ فتنة بين النوبة والحوازمة والنوبة والمسيرية ,وفى النيل الازرق بين الفلاتة والقمس .
وفى الجنوب زرع النظام الهرقلى الحميرى فتنة دينية عرقية لونية باسم الجهاد بان الجنوبين كفار وتارة باسم العرق واللون بان هؤلاء السود عبيد وانتم الاسياد قتلهم ومالهم حلال لكم واستخدم فى هذة الفتنة الرزيقات والمسيرية .
كان حصاد تلك الفتنة الابادة الجماعية والطهير العرقى فى الجنوب والنيل الازرق وجبال النوبة والشرق ودارفور و ابادة شعب كجبار بسبب الدفاع عن حقوقهم .
كانت ابشع الابادات والتطهير العرقى فى دارفور على سبيل المثال ابادة مكجر ودليج وسورّة وكدنير ومناطق اخرى, وكانوا يستخدمون الحرق بالنار للبشر كما ذكر فى قصة الاخدود فى القراءن الكريم .
ان هذا النظام الحميرى الهرقلى مارس هذة الابادات والتطهير العرقى والتهجير القسرى للسكان من قراهم واراضيهم الاصلية وجلب سكان اخرين وتوطينهم فى قرى واراضى المهجورة قسرا كما هو الان حاصل فى دارفور من جلب اناس من مورتانيا ,تشاد ونيجر, لذا تم تغير اسماء بعض القرى, مثال( قرية يانقا دلو الى ناقة دلت) , وياشعب السودانى ما معنى هذا التبديل البشرى بما ان توزيع البشرية على الارض هو خيار وارادة ربانية , واننى اترك حكم البشير عقليا على الشعب السودانى قبل محاكمتة فى لاهاى .
كما مارسوا ابادة اخرى كالصالح العام لكل من لم يتبع لنظام فى المصالح الحكومية الصناعية منها والخدمية وحتى التعليمية , وجراء هذا الاستبداد والبطش والعبودية صار الشعب السودانى يا نازحى او لاجئى او مهاجرا واصبحت دول العالم مليئة بالشعب السودانى المهجور وعلى النظام بدلا من ازالة الاسباب الحقيقة التى ادت الى التهجير يقوم بجلب سكان اخرين من مناطق اخرى فى العالم, مثالا مشروع تسكين المصريين فى شمال السودان, ايها الشعب السودانى الم ترى هذا التناقد واننى اناشد الكل ان ينضموا للثوارلازالة هذا النظام , وهذا النظام لم يقف جرائمة فى الداخل بل خارج الوطن, مثالا فى مصر اذ تم ملاحقة الفارين فى ميدان التحرير .
اذ لجى لاول مرة فى تاريخ السودان مواطنين الى اسرائيل نتيجة القهر و الكراهية والبحث عن المكان الامن, وان هذا النظام هو المسؤل مسؤلية تاريخية عن تقسيم البلد نتيجة للنظرة الدونية لابناء المناطق المهمشة لذا اناشد كل شعب شمال السودان للخروج الى الشارع ويقفوا وقفة رجل واحد للقضاء على فيروز الجمرة الخبيثة من جزوره وتاسيس دولة علمانية ليبرالية ديمقراطية على اساس المواطنة المتساوية فى الحقوق والواجبات, وتقسيم السلطة والثروة بالعدالة المتساوية ولا اقصاء بسبب العرق ,الدين ,الثقافة و اللون لكى لا يصومل البلد وعن يعيش كل مواطن فى السودان الشمالى حرا فى ارضه عزيزا مكرما وان التحرير اتى اتى اتى فغدا لك مؤعدا يا حامل الجمرة الخبيثة مع الشعب.