استحكمت حلقات الأزمة وبلغت ذروتها..البحث عن مشروع وطني لإنقاذ السودان.

دعاة الحل العسكري ينشطون ويتحركون ضد التاريخ وضد الجغرافيا..
المعالجات الجزئيه لم يثبت فقط قصورها بل هى المسئوله عن كارثه انفصال الجنوب

د. محجوب محمد صالح

مشروعان يتنافسان اليوم في السودان على المستوى الرسمي: مشروع السلام عبر المفاوضات بين أطراف النزاع بوساطة إفريقية دولية ومشروع حسم القضايا عسكريا عبر الصراع المسلح الذي يدور رحاه الآن في سبع ولايات سودانية، وتظل التصريحات التي تصدر عن الفرقاء ملتبسة ومتناقضة، وهي حينا تؤكد على الالتزام بالحل السلمي استجابة لنداءات محلية وإقليمية ودولية وأحيانا تجنح للتهديد بالحل العسكري غالي التكلفة وغير القابل للتحقيق مما يعكس مدى ارتباك السياسات.
الأزمة الحالية مردها أن المشروعين كلاهما يعاني مشاكل وكلاهما قاصر وجزئي، وكلاهما يفتقد قوة الدفع اللازمة لإنجاحه، بينما الأزمة في تصعيد مستمر، وفي اتساع متواصل فهي لم تعد أزمة دارفور ولم تعد أزمة الولايتين ولم تعد أزمة العلاقة بين الشمال والجنوب، بل تحولت إلى أزمة حكم شامل. بينما الحديث فى الدوحة آو اديس ابابا ما زال مقصورا على المعالجات الجزيئه بعيدا عن تناول الازمة فى شمولها والمعالجات الجزئيه لم يثبت فقط قصورها بل هى المسئوله عن كارثه انفصال الجنوب.

وبالمقابل فإن دعاة الحل العسكري ينشطون ويتحركون ضد التاريخ وضد الجغرافيا التاريخ عموما -وتجربة السودان خصوصاً منذ استقلاله وحتى اليوم- تثبت أن البندقية لا تحل أزمة سياسية، فالبندقية قد تصلح للضغط ولإرباك العدو ولحمل الفرقاء إلى مائدة التفاوض بحثا عن حل يعالج جذور الأزمة، ولكن الذين يأملون في انتصار عسكري كاسح يقضي على الطرف الآخر واهمون، وكل الذي يحدث هو أن يدفع المجتمع بأسره تكلفة عالية لحرب بلا نتائج وتضحيات دون مقابل، وبحكم الجغرافيا، فإن حرب العصابات تتخير المناطق ذات الطبيعة العصية من غابات وجبال وأغوار مسرحاً لمعاركها، حيث يتواصل الإنهاك المتبادل دون أن تنتهي المعارك إلى نصر، وما من جيش نظامي انتصر انتصارا كاملا في حرب العصابات إلا في حالات نادرة، وما من حرب عصابات قضت تماما على جيش نظامي إلا نادراً، وهذا السيناريو المأساوي، هو الذي يطيل أمد الصراع المسلح في السودان حتى بات أن يهدد بقاء الكيان السوداني بأسره.

التصريحات المتناقضة التي تصدر من هنا وهناك كردود أفعال غاضبة ومتعجلة تعبر عن انفعال وغضب وقتي هي تعبير عن مدى الارتباك الذي يسود المشهد السياسي السوداني، ولكن ذلك لا يخفي حقيقة الأزمة الشاملة التي تواجهها البلاد، والتي تحتاج لعلاج شامل وعاجل لأن التسويف لا يقود إلا لمزيد من التعقيد، خاصة في ظل التطورات غير المحسوبة التي أصبحت ملازمة للمشهد السياسي السوداني الآن.

وعلى سبيل المثال فإن انتقال الصراع المسلح إلى مناطق مكشوفة في سهول كردفان مثل أم روابة وما جاورها كان تطوراً مفاجئا وغير متوقع، وتداعيات الأحداث بعده في ظل غياب الرؤية الشاملة للحل تجعل المشهد السياسي في السودان مفتوحا على كافة الاحتمالات، وهذا هو مصدر الخطر الحقيقي للوضع الراهن في السودان الذي يهدد بمفاجآت في كل لحظة.

هذا الواقع يجعل الناس يتحسبون كثيرا لما يحمله المستقبل من نذر ربما هددت كيان الوطن بأسره، وما عاد من المجدي أن يتعامل الناس مع هذا الواقع بالأماني والأمنيات أو بالهروب إلى الأمام، فقد استحكمت حلقات الأزمة وبلغت ذروتها وهي تحتاج لحل شامل ولمشروع وطني جديد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه حتى يستعيد الوطن عافيته، صحيح أن هذا المطلب قد تكرر الحديث عنه كثيرا، ونادت به قوى عديدة، لكنه يظل مجرد شعار مرفوع ما لم يدعمه عمل على الأرض يخلق رأيا عاما يدعو للتغيير الشامل والفوري، ويدعمه دعما قويا، ويطرح برنامجا ورؤى تحظى بقبول كافة القوى الحية في المجتمع، وهذا هو العنصر المفقود اليوم، والذي يحتاج إلى جهد جماعي حتى يتحقق الاتفاق بين الناس حول رؤية تستعيد التوازن للمجتمع وتعالج جميع الأزمات كحزمة واحدة في مشروع يستجيب لمطالب الناس والتطلعات المشروعة للمواطن السوداني، ولو استطاعت مجموعة تمثل اتجاهات مختلفة أن تطرح مثل هذا المشروع كمقترح قابل للنقاش والتوافق حسب الحوار الذي يدور حوله فإنها تكون قد وضعت حجر الزاوية لعمل وطني إنقاذي ربما كانت هذه هي فرصته الأخيرة، فهل من جماعة قادرة على ابتدار مثل هذا المشروع؟

د. محجوب محمد صالح
كاتب سوداني
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ياناس الراكوبة فقعتوا مرارتنا من اول الصياح بهذه الصورة القبيحه للمدعو اسحق ………..بس كالعادة مقال وتحليل محترم من كاتب محترم

  2. هل يكتمل الهلال الوهابي؟

    ساكتب تعويذة سحرية
    استنجد فيها بملوك الجن والشياطين ان يطيروا بك
    الى كوكب..عفاريتوس

  3. أخى دكتور محجوب نعم هناك طريقتين وبما أنها ليست مسألة رياضية أو حسابية لماذا لا نتفق حل إدماج النضال المسلح والنضال السلمى معا .. أخى هناك من يريدون الحكم على أهوائم وحتى الدميقراطية التى يتمشدقون بها لا يتبعون قانونها ولا أخلاقها وهؤلاء هم عطلة السودان ويتمادون اقرب مثال ترشيح ابن السيد فى دنقلا التى لا يسكنها ولا يعرف عنها شيئا ..بالمعنى يكون مسيرا من بطانته ويرعى مصالحهم ومصالحه
    الحل صار واضحا هو سودان جديد فى حكمه وفى من يحكمه

  4. يا دكتور محجوب
    أنت تطرح فكرة التفاوض وليس حمل السلاح !!!! إن الكفاح ضد القتلة والمغتصبون واللصوص يتمثل في شقين أولاً الشق العسكري لأن الكيزان يقتلون شبابنا كل يوم فكيف نتخلي عن حمل السلاح ؟ والشق الثاني العصيان المدني وهو الخطوة القادمة ولكن البشير والترابي والصادق والميرغني هم أعدائنا ولن نتوقف قبل سحق هؤلاء الذين دمروا السودان . يا دكتور محجوب لا أحد اليوم خائف من ان يقتل في ساحة المعركة لأنه ببساطة مقتول إن لم يفعل شيئاً ,

  5. القادرون على صنع المستحيل انت وانا وهذا وذاك وكلنا قادرون
    YES WE CAN
    دعنا نكن عمليين لننقذ ما يمكن انقاذه بالخطوات التالية
    1- الضغط لتفعيل بروتوكول نافع عقار لايقاف هذه الحرب العبثية فى النيل الازرق وجبال النوبة
    2- على حركات دارفور ان تتوحد وتكون بهدف واحد واضح ورئيس واحد بدل هذا التشظى العبثى والحروب العبثية الهمجية الدائرة الان فى دارفور.
    3- دورنا نحن كمجتمع تكوين حزب وسط قوى برأى عام فاعل وقوى يستطيع ان يقلب الطاولة على الؤتمر الوطنى فى اى اتتخابات حرة ونزيهة وفى هذا ترجع بى الذاكرة الى تجربة مؤتمر الطلاب المستقلين فى عام 1979 فى جامعة الخرطوم حيث استطاع انتزاع الاتحاد من الاخوان المسلمين
    4- الضغط على الحكومة سلميا وبعيدا عن العنف للجلوس للتفاوض لوضع دستور دائم للبلاد مبنى على اساس المواطنة وتحديد كيف يحكم السودان.
    5-على الكتاب فى الصحف الالكترونية البعد عن الدعوات الاستئصالية العرقية فالسودان للجميع. والا فالاغلبية من العرب او المستعربة سمها ما شئت تتضطر لتاييد الحكومة خوفا على مستقبلها المهدد بالطرد من السودان الى اين؟ لا اجابة. فى هذه الحالة رمضاء الانقاذ خير من جحيم الحركات المسلحة.

    ارجو ان يكون هذا بداية لعمل يخرجنا من المجهول وهو قابل للتعديل- بدل البكاء على اللبن المسكوب

  6. تحليل صائب وواقتراح عملي
    لكن اين هؤلا الوطنيين اعرف لايزال السودان بخير
    لكن هنالك عقبة المهدي والمرغني

  7. ملعونة!

    منافقين كاذبين. امة يحكمها الجهّال من البشر لتنتج شعوبا اكثر جهلا وانحطاطا. امة ترى اللبن اسود لو قال لها ذلك شيطان اخرس بلباس ابيض ولحية طويلة ملساء. امة تصدّق الناعقين والسفهاء ولو كانوا بلباس الايمان والعبايات .
    وتزداد ثروات الانتهازيين واصحاب الفتاوى الفتنوية ليعيشوا حياة النعيم في الدنيا فيما يحصل المتخلفون من اتباع هؤولاء في الآخرة على الحور العين والولدان المخلدون

    ارخوا ذقونهم القذرة واخترعوا الفتاوي النكراء هؤلاء الذين يعشقون النار اكثر من خالقهم
    ماذا نجيبهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فلقد لبوا دعوة الشيطان النيراني

  8. ألا أبلغ الأحلاف عنّي رسالةً”” وذبيان هل أقسمتم كل مُقسم
    وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم “”وما هو عنها بالحديث المرجم
    متى تبعثوها تبعثوها ذميمة”” وتضر إذا ضريتموها فتضرم
    فتعرككم عرك الرحى بثفالها”” وتلقح كشافاً ثم تنتج فتتئم
    فتنتج لكم غلمان أشأم كلهم”” كأحمر عاد ثم ترضع فتفطم

  9. حراك الجماهير السودانيه يريد وضوح وتبسيط لنهضمها فى كيف نحمى العدل والحقوق وحرية الرأى ,من الشباب السودانى الحيجد حل للثلاثه الكبار ويصل بها الى قلب المواطنين عندها الوطن فى عب قاده اوقائد سيحول الوطن للعصر الاكترونى الحاصل وحيفوت الفرصه على الجهل والتخلف المستوطن فى كثير من ابناء الوطن المتعلمين مع الاسف الشديد .

  10. الازمة السودانية مستفحلة وكل يوم فى تطور جديد والقوى الداعمة لهذه الحرب معروفة للسلطة فى الخرطوم . نحن معك لا يمكن حل النزاع بالبندقية مهما كانت الظروف ولا نريد حلا مازوما كحل نيفاشا لانها هى الخازوق الكبير الذى تداعياته الازمة الحالية وكذلك فان التغيير عبر البندقية مستحيل فى حالة النفسية السودانية ,تجربة الصادق فيما سمى حينها بالمرتزقة وتجربة خليل بام درمان, السودانيين مهما حدث بينهم من خلاف فان حل الازمة بازمة اكبر واسوأ غير مقبول حتى ولو كان الحكم ديكتاتوريا بحتا. البندقية فى ايدى القوى غير المنضبطة باى قانون الا قانون القوة فيه قلق شديد وخوف على المواطن العادى وتجربة الحركة الشعبية فى ارساء الفوضى وتازيم المواقف فى ايام الاتفاقية كانت اسوا ايام الحكم فى عهد الانقاذ فقد تاذى المواطنين بمناطق الولايات الطرفية من جور وظلم افراد الحركة الشعبية وتجاهل وتساهل الحكومة معهم للدرجة التى فقد بعض الناس ارواحهم من جراء التهجم من الحركةالشعبية المتفلته والحكومة المتساهلة مع شريكها فى الحكم لا نريد شراكة مثل شراكة نيفاشا,شراكة خصوم وترصد ولا نريد شريك رؤيته ومنهجه مطبوخ خارج المطبخ السودانى وغير ملتزم بسلوك ود البلد السودانى الخايف على دينه وعرضه ومجتمعه ووطنه الكبير.نعم هناك مظالم هناك اشياء مقدور عليها لو ملكت كل الاطراف قرارها ولو خلصت النوايا ووضعت المصلحة العامة للسودان لا لجماعة ولا لفئة فسوف تنفرج الكرب وتقضى الحوائج والله يعلم المسيء من المحسن وهو يهدى السبيل.

  11. يا أستاذنا الجليل السؤال الحقيقي ليس لحاجتنا إلى تبني مبادرة .. بل من المؤهل لإطلاق وقيادة هذه المبادرة ؟؟ إذا كانت القيادات التقليدية هي التي سوف تتولى زمام المبادرة وإدارتها فلا يخفى على أمثالك من المثقفين الطليعيين أن السودانيون وخصوصاً القوى الشبابية الجديدة ? وهي الأكثرية الفاعلة – ما عادت تثق بهؤلاء سيما أنهم مشاركون فعلياً في السلطة إما مباشرة أو عن طريق الوكالة (بروكسي) عن طريق أبنائهم حتى لو كان الهدف هو تمرينهم على القيادة ..
    وإذا كان المقصود أن القوى الشبابية الجديدة في المدن هي التي ستطلق المبادرة وتقودها فإي تنظيم يمكن أن تتخذه هذه القوى المفركشة وغير المنظمة والخاضعة للإختراق من قوى الظلام لتتخذها حصان طروداة لضرب المبادرة التي تدعو إليها.
    أمامنا مبادرة مطروحة بالفعل من الجبهة الثورية تدعو الشعب السوداني قاطبة إلى إسقاط النظام ليس عن طريق السلاح فحسب وإنما عن طريق صهر مجموع جهود قوى النضال الراهنة بالمزاوجة بين الكفاح السلمي الذي يقوم به المجموعات الشبابية والمستنيرة بالمدن والنضال المسلح الذي تمارسه فعلياً القوى الحاملة للسلاح .. وهذا مشروع متكامل يشمل جميع قوى النضال السودانية وجميع السودانيين ولا يدعو لإقصاء أحد ولا حتى القوى الإسلامية المخالفة للنظام ..
    فلماذا ندعو لمبادرة جديدة ودونك هذا المبادرة التي تشمل كل السودانيين لتوجيه جهودها السلمية والقتالية لإسقاط النظام؟؟ وهي مبادرة تجد – على كل حال – الدعم من قوى سملية فاعلة بالداخل .. أرجو أن لا يكون دافعك هو رفض قوى الجبهة الثورية من منطلقات لاموضوعية كالتي يتبناها النظام .. ولا أظنك من الذين ينظرون إلى السودان بإعتباره لا يتجاوز حدود السلطنة الزرقاء (مثلث حمدي) ..

  12. السلام عليكم بنى وطنى تصبحون على وطن تنعمون فيه بالعيش والحياة الكريمةوالحرية بعدان افقروكم وادلوكم هولاء العصبة التى تتاجر باسم سماحة الاسلام الحنيف هدا الرجل المسمى بالخال الرئاسى عنصرى بغيض حاقد بعد مقتل ولده ابو بكر وهو حلف بان يجعل فى كل بيت ام ثكلى على ولدها كما اقسم الملك حسين بان يجعل فى العراق ام ثكلى حينما قتل عمه الملك فيصل بن الحسين والخال الرئسى جعل من الانتباهة سم زعاف ينفث فى الوطن ويقسم اعضاءه الواحد تلو الاخر يملك المال والحريم والاعلام الماجور ما يمهد له فعله من شاكلة اسحاق المسخ وقسم بالله دات مرةكبقية الشعب المغلوب على امره كنت انتظر صاحب الغرفة التى كنت استاجرها عسى ان يقبل تاجيل اجار داك الشهر كنت انتظره بجوار اسواق مشهورة فى حى النصرببحرى وفجاءة توقفت عربة اكسنت بيضاء ونزل منها اسحاق ودخل الجزارة التى تتبع لتلك الاسواق تضبح اللحم الضانى وما هى الا لحظات وخرج هدا الاسحاق المحرض وهو يحمل كيس به لحمة ضانى واقسم بالله سعرها مثل او اكثر من ايجار غرفتى التى كنت اسكن فيها انا واسرتى الصغيرة 200 جنيه كان سعر الايجار لانه فى منطقة طرفية من شرق النيل حتى لا يتهمونى بالكدب وللاسف اضررت كما فعل كثير من بنى وطن بالهجرة من اجل تحسين اوضاعى بعد ان سرق البشير وعصبته كل خيرات البلد بنى وطنى تصبحون على وطن

  13. بسم الله الرحمن الرحيم
    التحية لك الخ د/ محجوب انه عين الواقع ما ذكرت .
    هناك وثيقتان في الساحة مطروحتان ( البديل الديمقراطي والفجر الجديد ) يمكن دمجهما او الاضافة والحذف من احدهما أ, حتي الاستكفاء بالبديل الديمقراطي .
    البرنامج موجود والدعم موجود ولكن هناك قوي تخذله وسط المعارضة. والقوي الحية وسط المعارضة-واخص بها قوي اليسار- لم تتقدم الصفوف منذ (حضرنا ولم نجدكم ) . ليس من الضروري ان تجدهم ولكنه من الضروري ان تتقدم الصف . حاجز الخوف تكسره القوي الثورية وليس القوي التي تقدم رجلا وتؤخر اخري أو التي تود ان تشارك في السلطة علي حياء .
    الدعوة الان للقوي التي تنادي بالبديل الديمقراطي ان تتقدم خطوة علي الاقل .لقد قدمت قوي الفجر الجديد قفزة زلزلت بها ثقت الحكومة في قدرتها وكشفت زيف بعض المعارضين الذين يقدمون مصلحتهم في حراكهم المعارض .

  14. شكراً دكتور لاقرارك واجماع الكل لتشخيص الداء العضال حكم عصبة أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني وافساد الطفيلية والحقيقة يوجد أكثر من جهة متصارعة:
    – السائحون والاصلاحيون والطفيليون المحليون الذين يدعون أحقية ورثة نظام الاسلاموفوبي الجائر والعمل على تصحيح مسار الاخوان مع تكرار هزائم مليشياتهم العسكرية وفشل مشروعهم الحضاري
    – زعماء أحزاب المعارضة السياسية الجهوية والدينية المعشعشة في سدة الحكم والذين يسعون لتواجدهم بديمومة كنخبة حاكمة ويخشون الثورة المسلحة والعمل الخشن خشية ابعادهم من الثورية حيث تنعدم التنافسية التحاورية وهؤلاء يدور في فلكهم باستحياء المثقفون العاجزون والطفيليون الانتهازيون
    – الجبهة الثورية المسلحة التي استجابت لنداء طغاة الانقاذ بحمل البندقية يسعون بجدية لإزالة حكم دعاة الجبهة الاسلامية بإضعاف قوة مليشياتهم وتحريك الشارع لانتفاضة محمية بالسلاح ولكنها تفتقر الاعلام والتواصل مع الشارع وزرع الثقة والتعاون مع أحزاب المعارضة السياسية لبرنامج الحكم المدني الديمقراطي بقيم العدل والمساواة
    – الأستاذ علي محمود حسنين ومقترح تطبيق قانون العزل السياسي ……!!!؟ مع من؟ لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار
    قوموا لانتفاضتكم المسلحة يرحمكم الله

  15. العقبة الجيش لا هو قادر يطيح بالمؤتمر الواطي ولا يخلي الشعب يقوم بالثورة العارمة لأنو اصبح جيش نظام المؤتمر الواطي.

  16. ولو مرة في حياتنا دعونا نضع النقاط فوق الحروف الحل الوحيد والشامل لمشكلة السودان أن يكون هناك فدرالية لكل الولايات حتى نتجنب البعد العنصري الذي أصبح سمة كل السودانين إن لم أقل جلهم

  17. الحل ممكن وطريقه واضح
    إذا تجرد الجميع من الذاتية ونظروا لمصلحة الوطن ستحل الأزمة في وقت قصير
    ولكن إذا كنا نتهاوش وتحركنا أغاني الحكامات التي يتراقص فيها القادة أمام الكاميرات ليلقوا بعدها عنتريات لا يصدقونها فإن المحنة ستطول وعوامل النحت ستستمر وغدا لن يكون هنالك بلد نسمي به أنفسنا أو نأوي فيه ما تبقى من أطفالنا أو حتى ندفن فيه.
    خلونا من “دخلوها وصقيرها حام” وفرية أننا أرجل ناس وأشحع ناس ونواصل في ذبح بعضنا البعض. بعدين حقو نفهم مهمة “الحارس مالنا وعرضنا” مهمته ليس ذبح المواطنين ولكن حماية أراضينا المنهوبة والدفاع عن خيار الشعب وليس قلب الأنظمة ودعم الديكتاتوريات والمساعدة في إفقار البلاد وترويع العباد. فلنتفكر في أنفسنا وسنجد الحل. وليتفكر العسكر في مصير موبوتو وهايلي ماريام وغير هم ممن حملوا للسلطة على دبابات. الآن قادة السودان لا يستطيعون أن يمثلوا بلادهم في المحافل الدولية لأنهم يعتبرون مصاصي دماء مثل بول بوت.

  18. العقلاء، في بلد المغضوب عليهم.. لا يُستَمَع إليهم، ولا يعتدون بآرائهم..؟؟.. بل الراي لأمثال عجوبة ام القرود..؟؟

  19. لم يتبق الا العلاج بالكي استاذ محجوب .. و بقليل من التجرد و الحس الوطني فليعمل الرئيس البشير علي هدم المعبد بمن فيه خاصة بعد صحوة ضميره .. التي لم تكتمل .. باقراره فشل سياسة التمكين و مآلاتها الي جانب زهده في مواصلة الحكم .. و من ثم تشكيل حكومة تكنوقراط ( غير حزبية ) لفترة انتقالية محددة يجري خلالها اعداد دستور انتقالي للحكم ووضع صيغة للانتخابات و ضبطها .. و تنتهي دورتها بانتخابات برلمانية و رئاسية . و هذا الحل ليس بعيدآ عن موروثنا السوداني فقد سبق و تنحي الفريق عبود عليه الرحمة طواعية من قبل .

  20. الطيب مصطفي واسحق احمد فضل الله يقررون مصير السودان بفصله وتقطيعه الي اجزاء لانهم يائسون من الحياة لذلك اصبحوا يفعلون مايشاءون وياجماعة هل الطيب مصطفي ده سوداني وخال الرئيس ؟؟ انا اشك في سودانيته ممكن اسحق احمد فضل الله شوية يقولوا سوداني لكن مخلوط بحبش .. وديل زبانية البشير واخطر ناس علي السودان لانهم يقودونتيار العنصرية اللعينة وهم الوجه الاخر للمؤتمر الما وطني .. خرابين بيوت ونصابين والطيب مهووووووووووووووووووووووووووووس واسحق مجننننننننننننننننننون الله يشفيهم ..

  21. مقالة بتعكس الحيرة البشعر بيها قطاع كبير من الانتلجنسيا السودانية المزعومة ازاء قضية الحرية والعدالة في السودان لانها بتتصور الصراع المزمن بكل اوجهو بين القوى التقدمية والفاشية المستنصرة بالدين والعرق على انو حرب استنزاف تقليدية بين قوى متكافئة وتتجاهل الباعث الاخلاقي للصراع الازمة السودانية اعمق من مجرد خيار بين الحرب والسلام ومواصلة التعاطي معاها بالاستبساط المريح والابتسار المخل دا هو البخليها تستمر تتضاعف وتستعصى على الحل

  22. المكابرين من رجال الانقاذ يعرفون الحل والمصلحين وغيرهم ولكنهم خائفين من المحاسبه علي ما فعلوه بالامه السودانيه من اذكاء نار العنصريه والجهويه وسياسه التمكين الظالمه وتفصيل العطاءت الجائره وبيع مقدرات البلاد للدرجه اللي وصلوا فيها لبيع مستشفيات ومدارس البلاد سماسره الطابور الخامس الخازوق الانقاذي الشره للسلطه والثروه لامشروع نجاء منه لا صناعه هربت بجلدها حتي المزارع اصبح بالنسبه لهم سلعه تقاوي مضروبه ومبيدات تالفه ولا فكاك من التمكين والدغمسه وتفصيل العطاءت والمحسوبيه والجهويه والعنصريه حتي ان كل مسؤل اصبح له مليشيات خاصه به اصبحت دوله عصابات وليست دوله مؤسسات وقانون مع الكل فوق القانون غير خلوها مستوره ولا عقوبه حفظ سور القران انها الهاويه وهم يحسبون انفسهم اقويا ونسو من نهاهم عن الظلم

  23. الحل الوحيد هو ذهاب هذه العصابة الى مذبلة التاريخ باى ثمن من الاثمان حربا ام سلبا فيجب على الجيش النظامى وقبل الدفع به الى اى معركة قادمه عليه ان يفكر جيدا لمن وضد من هو يحارب ولحساب من
    ولاى هدف ان كان هدفه حماية هذه العصابة فليحارب فهو منهم واليهم وان كان يحارب لحماية الوطن فالوطن مسلوب اراده وسياده حلايب تحت السيطرة المصرية فهى ارض سودانية مية المية والفشقة تحت السيطرة الاثيوبية وهى ارض سودانية مية المية ولا حرية للانسان ولا تعليم ولا صحة فانتم يا مؤسسة الجيش ان كنتم وراء الحق فالحق باين عليكم ازاحة الحرامية من سدة الحكم لانه ومهما طال الزمن التغيير ات لا محالة وعبر اى بوابه فلا تقحموا انفسكم فى عداء مع اهلكم بسبب هؤلاء الخونه المجزومين والمطلوبين للعدالة الدولية وايضا عدالة السماء تنتظرهم وتنتظر من يقف خلفهم والايام حبلى فعجلوا لكى لا ينهار هذا البلد الذى تسلمتوه من اجيال وقفت وناضلت واجلت المستعمر ورفعت رايات الاستقلال فسيسالكم التاريخ والله ان سكتم على هذا الذى يحدث ومن يسكت على الحق شيطان اخرس

  24. ياعمنا محجوب نضمك ده نضم جوديه ساكت…انت عارف كويس انو المشكله مابتتحلا الا بزوال النظام وده مابحصل بين يوم وليله, الان الجبهه الثوريه شغاله حرب استنزاف وقريبا حايحصل الانهيار داخل مليشيات النظام , بعد ان تنشف خزينتو النظام حايرفع الاسعار والمواطن سيخرج للشارع في ثوره شعبيه محميه بالسلاح لتحرير الوطن من الاستيطان الكيزاني.

  25. الاستاذ محجوب محمد صالح تحية طيبة:
    المشكلة السودانية اصبحت شائكة وعصية على الحل واخشى ان ان يكون حال السودان قد وصل مرحلة اللا عودة خاصة ان كل احزابنا السياسية دون استثناء قد وصلت سن اليأس السياسي ولا يمكنها ان تنجب مولود صحيح الا عن طريق التخصيب خارج الرحم. لقد اقترح الكثيرون هنا ،ومنهم شخصنا الضعيف، ان تختار الحكومة بين الهبوط الناعم أو الهبوط الخشن، وكان ذلك قبل ابو كرشولة والتي قلبت كل الموزاين رأسا على عقب بحيث اصبح خيار الهبوط الناعم غير امن وصعب التطبيق. في خضم هذه التعقيدات اقترحت انت قيام كتلة جديدة لتأخذ بزمام الامور بهدف الوصول الي بر الامان ولكن صدقني ان التطبيق صعب وغير واقعي وبعيد المنال، فاي حل لا بد ان يشمل الاطراف القائمة. صدقني، قيام كتلة جديدة سيزيد الازمة تعقيدا.

    السودان يسير نحو المجهول عبر مسارات خطيرة شديدة التعرج ولا يستطيع احد ان يتنبأ بما يمكن ان يحدث اليوم او غدا، ولكن الشيء المؤكد ان اتهيار الدولة سيندم عليه الجميع دون استثناء.

    السودان في الوقت الراهن يحتاج الي الحلول الذكية من كافة الاطراف. لماذا لا نجرب تقنية الاخصاب خارج الرحم؟ فملي سبيل المثال فقط:
    1- تقوم الحكومة الحالية برئاسة البشير بالاتصال بالجبهة الثورية وابلاغها بأنها بصدد حل المشكلة الحالية حل جذري لا عودة بعدها للحرب وانها بصدد تكليف الاحزاب السياسية المعارضة للتفاوض معها في هذا الخصوص.
    2- تقوم الحكومة الحالية برئاسة البشير بتفويض الاحزاب السياسية عبر قرار جمهوري بالتحاور مع الجبهة الثورية للتوصل لاتفاق شامل يحل المسألة السودانية حل جذري.
    3- تتعهد الحكومة بقيادة البشير بالموافقة على نتائج الاتفاق ووضعه موضع التنفيذ الفوري ودون اي تلكؤ.
    4- تراجع الاحزاب السياسية رؤيتها للحل وتناقش وثيقة الفجر الجديدة واي وثائق واقتراحات اخرى تمهيدا للجلوس مع الجبهة الثورية.
    5- تدعو الاحزاب السياسية الجبهة الثورية للتفاوض في اى مدينة سودانية، انا اقترح كاودا او كادقلي (يعني حل سوداني-سوداني).
    6- تعلن الحكومة وقف شامل لإطلاق النار في كافة انحاء السودان قبل اسبوع من بداية المفاوضات لتهيئة الجو الملائم والمعافى للتوصل لحلول ترضي الجميع.
    7- اي اتفاق يتم التوصل لا بد ان يشتمل على وقف الحرب وقف نهائي وعدم العودة اليها مهما كانت الاسباب.

    هذا فقط اذا كان السودانيين فعلا حريصين على حل المشكلة السودانية والارتفاع ببلدهم من القاع الي مصاف الدول المحترمة. غير هذا فالنتائج معلومة للجميع ولا تحتاج لدروس عصر.

  26. احييك د. محجوب محمد صالح واقول انك من الجيل الذى قلبه على السودان والسودانيين , لكننا ابتلينا بعصبة يسير مزاجها غضب الرئيس ونوباته الصرعية وهو شخص مأزوم تحركه مزاجيته وحالته النفسية الخاضعة لمصيره الاسود الذى يراه راي العين . المشكلة الحالية هى اننا نقاد بواسطة رئيس يائس اقصى ما يتطلع اليه هو زيارة لتشاد او اثيوبيا للعب دور الرئيس الموهوم وهذا لعمرى خيار لشعبنا وخيم .
    اذا تمعنت الرئيس ومن حوله لا تجدهم الا شلة يائسة محشورة بين حجرى الرحى , فمن ناحية هم لايستطيعون اطلاق الحريات العامة لان ذلك سيكشف عوراتهم الماثلة امامنا ومن ناحية اخرى فهم قد وصلوا الى النهاية المحتومة وتكلسوا وفقدوا اى حلول مرتجاة . لذلك فاننى اعتقد انه من غير المجدى مقابلتهم بالمقاومة السلمية , وهاهم يصفون ناقديهم بانهم الطابور الخامس الداعم للمخططات الصهيونية واظنك تتفق معى ان مهادنة (السيدين !!) المهدى والميرغنى استحالت الى تحقيق المصالح العائلية لا غير مقابل بيانات تهنئة بالنصر لتبرئة النفس والاحتفاظ بالمغانم والعطايا .
    الحكومة الحالية بالرغم من تفريطها فى حقوق السودان للجارة الشمالية مصر لا تستطيع اغتنام الفرصة المتاحة حاليا لتحرير حلايب وما زال (اشقائنا) يتحدثون باسمنا كاننا قاصرين فيرددوا ان سد النهضة سيؤثر على السودان ومصر وهو حديث مغلوط لا يتمتع باى سند علمى حقيقى . لماذا نعادى اثيوبيا , ان كنا قادرين , حفاظا على حقوق مصر فى اتفاقية ثنائية كانت قسمة السودان منها قسمة ضيزى ؟ الم يئن الاوان للوقوف مع اخواننا الاثيوبيين للمطالبة باعادة النظر فى اتفاقية 1959 التى فرضت ابان حكم عسكرى قصير النظر لم يراعى حاجات السودان المستقبلية , فنحن نمتلك ملايين الافدنة تحتاج لتوفير مياه الرى لها للاجيال القادمة ان عجزنا نحن حاليا. لماذا لم تقسم المياه حسب نسبة الاراضى الصالحة للزراعة ؟ لماذا وفرنا لمصر نصيبا مكنها من تعمير الصحارى ؟ ما نخشاه ان يجبرنا الاشقاء على التنازل حتى عن النصيب غير المستخدم حاليا واعتباره حقوق مكتسبة !!!
    عودا لموضوع مقاومة النظام اعتقد ان اغفال المقاومة المسلحة سيكون خطأ كبيرا , لكننى احبذ الوقوف مع الجبهة الثورية لتقوية الموقف التفاوضى للمعارضة السلمية وهذا التكتيك هو ما طبقته الحركة الشعبية بنجاح نالت به اكثر مما كانت تحلم به . اسوأ ما نقع فيه هو احباط اخواننا فى المقاومة المسلحة والاستكانة لمخططات خبثاء الانقاذ ان هؤلاء عنصريون يكرهون اهل الوسط .ارجو الا ننسي فى غمرة هذا التضليل الشعارات العنصرية التى يتبناها الخال الرئاسي , بل حتى التى رددها الرئيس جهرة من شاكلة الحشرة الشعبية او طلبه تصفية الاسرى والتخلص منهم .
    اخيرا هناك قضية (السيدين!!!) المهدى والميرغنى الذين يدعيان المقاومة وهما متمتعان بكافة المصالح العائلية والتى ارجوا من مثقفينا كشفهم وكشف مخططاتهم التخذيلية ولا ارى جدوى من مهادنتهم وكأننا من تابعيهم الى يوم الدين .
    لك الشكر

  27. دكتور محجوب لا نود ان نقول كلامك مكرر لكن نفس الكلمات دى قلتها وستقولها وقالها زيد وعمرو وكافى وعثمان واخرون لكن كلنا قصار وكلام القصير ما بنسمع الا الحر تحمى ومشكلة السودان ماشة على الحل بس خلوها تستوى حتى يعيها من لا يعقل وبعدها تتساوى الكتوف وعيا وسيأتى عام فيه يغاث الناس.

  28. انا اسحق فضل البيدوفائل العيالاتى بدعو كل غلمان وغلمانات شارع عبيد ختف والستين وهناك فى بحرى سعد قشره وفى امدرمان سوق السمك بالليل للخروج للدفاع عن مكتسابتكم تحت ناس البشير ابوجاعورة المسرطن هو نائبو غلى غصمان
    ولانامت اعين الجبناء والمرجفين
    جاهزين جاهزين لحماية الطين
    اسحق فضضل
    قيه ونوتريص بيدوفائل
    اول سودانى حاز على دبلوم ووسام ” هزاز مائل” من جمهورى ايرانى اسلامى

    للتواصل من اجل الحفاظ على المكاسب:
    [email protected]

  29. سلام عمنا أستاذ محجوب محمد صالح
    أولا نُحييك علي نضالكم خلف جريدة الأيام وعمودكم اليومي أصوات وأصداء

    وبلوغكم مرحلة أن تم تكريمكم دوليا بنيل القلم الذهبي لوقوفكم مع الحق ومساندته

    بالكلمة المقروءة وما نالته صحيفة الأيام من عنت ومحاربة ومصادرة إمتدت في فترات لإكثر من عام

    إضافة إلي المحاكمات الكثيرة والإستدعاءات لجهاز الأمن.

    اليوم الوطن علي مهب الريح، هل يظل ويبقي ما تبقي من السودان وطنا واحدا موحدا،

    أم هل سيتفتت إلي دويلات متناحرة متنافرة؟

    أم هل مثلث حمدي هو نهاية المطاف؟؟

    أستاذنا الجليل :

    الصحافة الآن علي كف عفريت وحريتها مشلولة وما زال سيف المصادرة والمحاكمات مسلطا علي الرقاب؟

    الإنتلجنسيا أكثرهم غابوا عن الساحة وتم تغييبهم بسبب شظف العيش ومكابدة الحياة،

    أكثر من 10 ملايين مواطن سوداني الآن خارج السودان!!!

    إن ذهاب هذا النظام هو بداية للحلول،

    كيف يذهب هذا النظام؟؟

    إن إسلوب الجلوس للتفاوض بين كافة أطياف الشعب السوداني وأحزابه ومثقفيه

    دون وجود شروط مسبقة هو الأساس،

    سن قانون العزل السياسي والمحاسبة لكل من أجرم في حق هذا الوطن منذ 1989 وحتي تاريخه ومهما كانت

    سلطته الحالية وكشفهم وتعريتهم ومحاسبتهم علي ما إقترفوه من جرم ضد هذا الوطن ومصادرة كل ما

    إمتلكوه دون وجه حق وتفعيل قانون من أين لك هذا حتي لإبنائهم وأحفادهم وأصهارهم وكل من نحوم

    حوله شبه الفساد والإفساد،

    تفعيل قانون للخدمة المدنية من أجل وضع الكفاءة والمقدرة كمعيار للإختيار وإعفاء كل من تقلد

    منصبا بسبب الولاء،،،

    العمل علي إعادة هيكلة القوات المسلحة وقانونها وشعارها والعقيدة القتالية من أجل الوطن

    وبإسم الوطن والشعب،

    جهاز الأمن هو لخدمة الوطن وليس أداة في يد السلطة وأن يكون قانونه ملتزما جانب المواطن والوطن

    بغض النظر عن السلطة الحاكمة،

    حرية التعبير والإعتقاد أن تكون أساس من منظومة يتفق عليها

    إن حمل السلاح من أجل الحلول وإن وجدت طريقها ، فإنه مؤقت،

    ولهذا فإن جلوس جميع الفرقاء حول مائدة واحدة وفي أي مدينة سودانية هو الطريق الأنسب،،،

    نقول أخيرا،

    إن الدور الأساسي للإنتلجنسيا مفقود ، وقليل منهم من يتحدثون عاليا عن الوطن و إلتزاماتهم نحوه

    وكثير منهم آثروا الإنزواء،، أما قادة الأحزاب والذين نعتبرهم جزء من المشكلة ولكن في نفس الوقت

    هم جزء من الحلول ، أن يكون هنالك قانون للأحزاب ، يُلزم رئيس الحزب بفترة زمنية محددة لرئاسته

    ، بمعني أن لا تكون هنالك ديمومة للرئاسة ،، لا للحزب ولا للحكومة ،،،

    علينا أن نتفق كيف يُحكم السودان،،،

    أما من يحكمه فستأتي دون مشاكل وحمل سلاح

    يديكم دوام الصحة وتمام العافية والشكر علي العافية،

    ملحوظة:

    عمنا محجوب ،

    هل يمكن أن يتم عقد ندوة بالأيام لمناقشة موضوع ::

    ؟؟ رؤيا مُستقبلية كيف يحكم السودان

  30. ( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون )

    للمتداخلين الذين ينادون بالتفاوض مع النظام والجلوس معه (دعوات الصادق ود. كمير) الفطيره
    لم يوضّحوا لنا …. و بعد الجلوس ؟؟
    ماهو مصير القتله ومجرمي الحرب والإبادة الجماعيه والتطهير العرقي واللصوص ؟؟؟
    .. يُتركوا هكذا دون مساءلة او محاسبه ، فيذهبوا لحال سبيلهم (احراراً) متأبطين دولاراتهم ومغانمهم ويشاركون في السلطه وكأن شيئاً بم يحدث ؟؟
    ومن يأخذ للقتلى والمصابين والذين تّم اغتصابهم واليتامي والأرامل والمشردين و مظاليم (التمكين) ، من يأخذ لهم بحقهم . خاصة وإن ما من بيت
    سوداني الاّ وقد طالته مظالم هذا النظام (منو من السودانيين لم يتضّرر من هذا النظام الغاشم) ؟؟
    من يطفئ (حرائق وغبائن ) حشا هذا الشعب المكلوم ؟؟

  31. لك التحية استاذ الاجيال هكذا عهدناكم وهذا ما ننتظر حقيقة ان الحرب لن تحل مشكلة السودان والتفاوض الجزئي لن يحل المشكلة الحل في ان يرتقى الساسة وخاصة النخبة الحاكمة لمستوى المسؤلية وان يتخلو عن مصالحهم الضيقة ويرجعو لحب الوطن لا الجماعة لن في ذلك الخراب حتى هم لن ينجون منه لان الهلاك قادم للاسف نخبنا لم تعى ولم تتعلم من تجارب الماضى وللاسف اكتشفنا اننا شعب ساذج يخدع بالخطاب الرنان وهو يسمع الجعجعة ولم يرى طحينا منذ ان قدمت الانقاذ لم تحقق اى مشروع من مشاريعها على الارض بل ظللنا نسمع صراخنا وعويلا في المجالس والساحات ولا انجاز حالنا الان اسؤ من اى وقت مضى وازمتنا اكبر من اى زمن مضى فنحن في مفترق الطريق اما ان نحافظ على ماتبقى من السودان وهذا يتطلب العودة لصوت العقل وحب الوطن والتنازل عن السلطة من اجل الوطن والحفاظ عليه بان نسلك طريق التفاوض الشامل لكل مكونات الشعب السودانى قوى مدنية طلابية فصائل مسلحة دون شروط على قاعدة حب السودان والعمل على وضع استراتجية تخرجنا من هذا المازق ونتفق على كيف يحكم السودان اولاء لانه لايهمنا من يحكم يهمنا بناء دولة المؤسسات والدستور الذى يحفظ حقوق كل مكونات الشعب السودانى من حقوق واجبات وهذا هو الحل الوحيد الذى يخرج بلادنا من هذا الدمار اما من ينادون بالحرب ورفع رايات الجهاد الكاذبة فهولاء لا يقراءون التاريخ وحتما لن ينتصر اى طرف والخاسر هو السودان وحرب الجنوب وما الت اليه الامور بعد حرب استمرت لاكثر من 50 عام ماذا جنينا غير الخراب والتفتيت وانقسم جزء عزيز من الوطن بغباء وفشل النخبة السودانية لذا على الشعب السودانى ان يعى خطورة المرحلة وان يتحرك للضغط على كل الاطراف للجلوس لطاولة الحوار الجاد لانهاء هذا الدمار والا سياتى يوما لاينفع فيه الندم ويكون قد انسكب اللبن وضاع الوطن

  32. لكم التحية السودان حقيقة يحتاج لمخرج حقيقي من هذه الازمة التي قد تصف بكل البلد وتحولها الي صومال اخر. هذا الوضع يحتاج لثورة عقلا.

  33. وبالمقابل فإن دعاة الحل العسكري ينشطون ويتحركون ضد التاريخ وضد الجغرافيا التاريخ عموما -وتجربة السودان خصوصاً منذ استقلاله وحتى اليوم- تثبت أن البندقية لا تحل أزمة سياسية،

    مع احترامي لرايك انا اعتقد بان البندقية هي الحل ولا غيره هكذا علمنا التاريخ لو لا البندقية لما تحررت كل الدول رجال الحركات كجيفارا مثالا او هوشي منة كانوا يديرون حروب عصابات يختلف فيها التسليح وبفضلهم واتحادهم وقفوا في اوجة اعتي الدول تسليحا ورجالا لما كانت ظهرت فيتنام ولا كوبا ولا فنزويلا ولا حتي السودان التجربة المهدية ** تثبيط الهمم و بث الرسائل الانهزامية من طرفكم لا تسر و الاغرب بعد عمرك الطويل في مجال الصحافة تجهل تاريخ الحركات الثورية ** بالنسبة للسودان نعاني من مشكلة التنافس الغير شريف بين اعضاء الاحزاب السياسية السلمية (**فترة الديمقراطيات وما يحصل فيها **) فيما بنهما فتنافسها مرض و مضر للوطن و المواطن معا فشعار فليتنافس المنافسون تحت مراكيبهم يحاربوك كي تفشل حتي لو كنت ناجح ما بالك بالحركات المسلحة التي تعاني الآمران كبر مساحة السودان مقارنة بمساحات تلك الدول وعدم توفر الرجال من كل قبائل والمضادات للطيران السودان وطول خطوط الامداد ولعب سلاح الطيران في الاجواء بدون ما يجد ما يردعة وسلاح الاعلام وهو الاهم اعتقد لو وجدت الحركات اسلحة مضادات جوية والله البشير وغيره غير الضراط لا تسمع شئ بالاضافة للعواليق الصنمان هبل ومناة **(الصادق والميرغني)** واطفالهم الدستورين بالقصر

  34. خلينا من الكلام الكتير الحكومة حتقسم السودان بعدين تمشي دي المهمة الاساسية حتقسم السودان والشعب والسوداني .. وللأسف تغير التركيبة السكانية في المدن عامل حاسم في عدم مقدرة الشعب على الخروج على النظام في التريف الذي اصاب العاصمة ووجود نسبة من سكانها لا تعرف مصحلة وحقوقها انها قاصمة الظهر ولن يبقى شيء للطبقة المستنيرة سوى الاستسلام للأمر الواقع .. هؤلاء يهمهم السودان والشعب وهؤلاء مريضين سلطة وتسلط ..

  35. أقول للدكتور محجوب أن النظام متورط !!
    ورث مغامرات الترابي مع توجيه الدولة إلى الحرب الدينية والزعامة الإسلامية العالمية وتجاربها التي اسقطت كل إمكان لنجاحها
    ورث مغامرات الشمولية التي بدأ بها بعد الثورة
    ورث خصومة من انقلب عليهم في عام 1989م
    ورث مغامرات نيفاشا التي افضت إلى انفصال الجنوب
    ورث مغامرات مصالحاته غير المقصودة لذاتها مع أعدائه في الداخل من جراء العداوة غير المبررة مع الغرب والأمم المتحدة
    ورث مغامرات توجهه الحضاري الحاد الذي كسر المثالية الاسلامية بممارسات بمعاول الفساد والتآمر وتشظية كل الكيانات السياسية بما فيها كيانه نفسه!!
    كل موروث النظام في العقدين الماضيين هو المغامرات !! فقد غامر بحل مشكلة الجنوب وفق حلوله المنفردة التي ملأ بها الدنيا ضجيجاً في الثمانينات !! غامر باقتصاد البلد لبناء كل ما يحمي قيامه بقيادة البلد بالقوة المحضة ولحس الكوع!!
    كلنانعلم بأن ما سقته أيها الدكتور الكريم يكفي جداً ليقول النظام نفسه كفاية!!
    ولكن الورطة التي يجد فيهاالنظام نفسه متمسكاًبالأمر لأبعد الحدود هي كيف يتأتى الحل مع شعب لا ينسى !! شعب يقتله الانتظار مغامرة بعد الأخرى ؟!!
    سيظل الخوف من غضبة الحليم هو سيد الموقف نلك هي ورطة النظام!! والغريب هو يبحث عن مخرج ألا أن الجماعة اياهم يتربصون به ليرجعوا الحق لأصحابه المنتخبين في عام 1989 تلك هي القضية.

  36. (التصريحات المتناقضة التي تصدر من هنا وهناك كردود أفعال غاضبة ومتعجلة تعبر عن انفعال وغضب وقتي هي تعبير عن مدى الارتباك الذي يسود المشهد السياسي السوداني، ولكن ذلك لا يخفي حقيقة الأزمة الشاملة التي تواجهها البلاد) – هذا المقطع يلخص ازمة الحكم في السودان ولك التجلة استاذنا محجوب في ان القيت ب( الطاقية) كما قال استاذنا يحي الفضلي عليه رحمة الله وانا في اختصار شديد وغير مخل اقول ان ماالقيتم به هو عدد من الطواقي بذات المقاس علي قدر اهل الانقاذ المتسنمون ظهر السلطة لاعوام واعوام وكما قالت الاعراب كثير الكلام يخطئ بعضه بعضا فما بالك ذات الافواه تخاطبنا لاكثر من ربع قرن بذات النفس— اقول باختصار ان لهذه الموميات المحنطة ان تترجل من حكم السودان وتترك الساحة والنوافذ لتجديد الهواء في رئة السودان الحبيب!

  37. —————— محاصرة النواب فى الاحياء—————

    ان قمة قمة ازمتنا انه لا يعرف لمن تقدم الاقتراحات.
    هذا التحليل من محجوب محمد صالح(ومحجوب عندى لقب معرفي يضاهي دال دكتور)
    التحليل عميق كالعادة. هو مقترح للتنفيذ, ولكن لمن يقدم؟.
    ومشاركات الهامش حوت ايضا مقترحات تستحق الاعتبار.
    واجرب بدورى تقديم مقترح احسب عناصره البشرية والقانونية متاحة,واقرب للتحقق.
    هو تحت عنوان محاصرة النواب واشراكهم, تحميلهم المسئولية واستمالتهم.
    يحيط سكان الحي بالنائب احاطة السوار بالمعصم عبر لجان تمثلهم وبالتى هي احسن طبعا, ولكن باصرار ومثابرة.
    الموضوع مكشوف, واجهزة الامن تعرف اكثر منا خطورة حراك كهذا.
    الاسترخاءة النسبية فى الاحياء تجعل هذا اقرب للتحقق.
    ولو كانت البداية دعم رغيف الخبز, لكم ان تتخيلوا.

    فالى محاصرة النواب فى الاحياء.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..