المحكمة الجنائية الدولية: يجب على كينيا إثبات انه يمكنها معالجة قضية الرئيس اوهورو كينياتا

امستردام (رويترز) – قالت المدعية العامة في المحكمة الجنائية الدولية يوم الخميس ان كينيا يجب ان تبرهن على انها ستقوم باجراءات “حقيقية” لمقاضاة الرئيس اوهورو كينياتا لما يزعم انها جرائم في حق الانسانية اذا كانت ترغب في ان تسقط المحكمة قضيته.
وطالبت كينيا المحكمة بان تحيل قضيتها ضد كينياتا الى الدولة الواقعة في شرق افريقيا وهي خطوة أيدتها دول اخرى في الاتحاد الافريقي.
ويواجه كينياتا ونائبه وليام روتو المحاكمة بالمحكمة الجنائية الدولية حيث وجهت اليهما اتهامات بتنظيم عنف قبلي تم فيه سفك دماء في اعقاب الانتخابات التي اجريت منذ خمس سنوات مما اودى بحياة حوالي 1200 شخص. وينفي كينياتا وروتو الاتهامات.
ومن المقرر ان تبدأ محاكمة كينياتا في يوليو تموز. ووعد كينياتا وروتو بالتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت المدعية العامة فاتو بنسودا “يجب على اي دولة ترغب في القيام باجراءات مقاضاة وطنية ان تقنع القضاة بأنها تقوم باجراءات حقيقية لمقاضاة نفس الاشخاص عن نفس الجرائم.”
ويعترف مسؤولون كينيون بان البلاد لم تكن لديها القدرة في الماضي على محاكمة المشتبة بهم المتهمين في جرائم في حق الانسانية لكنهم يقولون ان السلطة القضائية التي تم اصلاحها يمكنها محاكمتهم الان.
والدولة في طور انشاء محاكم خاصة للحكم في الجرائم في حق الانسانية.
وقالت بنسودا “يقف مكتب الادعاء مستعدا للانخراط في اي نقاش قضائي فيما يتعل بالقضايا المثارة حاليا في كينيا.”
واصر مكتب الادعاء دائما على ان محاكمة المحكمة الجنائية الدولية لكينياتا ينبغي ان تستمر. وليس للمحكمة التي تتخذ من لاهاي مقرا لها سلطة قضائية على الجرائم اذا ما كانت السلطات المحلية تجري تحقيقا ومحاكمة موثوق بهما.
وانشئت المحكمة منذ عقد لمحاسبة الجناة عن اسوأ الجرائم في حق البشرية وجرائم الحرب لكن البعض يشعر ان افريقيا استهدفت على نحو غير عادل مما جعل المحكمة لا تتمتع بشعبية كبيرة في انحاء القارة.
علي العكس فالمحكمة الجنائية الدوليه تحظي بشعبيه غير مسبوقه لدى الشعوب الافريقيه كافه ولكنها لاتجد شعبيه لدى الرؤساء الافارقه لأسباب كثيره من بينها أنهم في معظمهم فاسدين ومرتشيين ومغتصبين وقتله وارتكبوا بل ولا زالوا يرتكبون أبشع الجرائم ضد ابسط حقوق وانسانية مواطنيهم الافريقيين البسطاء واستولوا علي السلطه بطرق لاتمت للأخلاق ولا للديموقراطيه بأى صله لأنهم لايؤمنون بمبادئهما أصلا ورقاصنا ابجاعوره خير مثال.
محكمة مسيسة
هل هذه ماتسمى بالمحكمة الجنائية ولا واحده ثانية
لو هذه ماتسمى بالمحكمة الجنائية على القادة الافارقة المضي قدما في تاديب شعوبهم ولا يطرف لهم جفن لانها لعبة سياسية فارغة ساكت
ادبوا شعوبكم ولا تعيرواماتسمى المحكمة الجنائية بالا
كون المحكمة مسيسة كما يدعي الجهاليل… لا ينفي انها حظيت بتاييد نفس الحكومة السودانية في قضية بوسنيا..
وكونها مسيسة لا ينفي ان المؤتمرجية كافة مجرمي حرب ومرتكبين لاعمال البادة الجماعية والتطهير العرقي.. موت 400 الف شخص فيهم النساء والاطفال والعجزة والعزل .. وهؤلاء ينتمون لاعراق معينة وبعد كل هذا يجري حديث الجهاليل وعلى راسهم البشير ان المحكمة مسيسة..؟؟؟؟؟؟؟؟
عجبا لهؤلاء الذين يدفنون جرائم يشيب لهولها الولدان تحت تراب عبارة واحدة المحمة الجنائية الدولية مسيسة وعجبا والله .. اين القضاؤ السوداني غير المسيس وعندما لم يقم بدوره تدخلت الجنائية الدولية ؟؟؟
اين بقية الشعب السوداني المخدوع بان الحرب تستهدف قوما هم ليسوا بي جلدته ؟؟ اين هم عندما كانت ترتكب الجرائم .. ؟؟؟
المظاهرات خرجت في جميع انحاء العالم تنديدا بالمجازر لكن في السودان فان ما حدث من الاخوة في الوطن الواحد…………………
المظاهرات تخرج في اسطنبول تنديدا بحرب الجمهورية التركية ضد الاكراد .. تنديدا بالحرب كلها بغض النظر عن من بدا الهجوم بغض النظر عن اسباب الهجوم وف السودان لا يحتج على قتل قوم ما الا هم واهلهم وذويهم وشيئا ما الاحزاب والتنظيمات السياسية..
على الذين يقولون انها مسيسة فعل شيء من اجل الضحايا دع الموتي في رحمة مولاهم الملايين اصبحوا خارج اماكنهم الطبيعية اما نازحين داخليا او لاجئين في دول الجوار والغرب .
محاكمة مجرمي الحرب آتية لا محالة طال الزمن ام قصر فليدخلها الشعب السودان بشرف الانحياز الى صفوف الضحايا لا صفوف الجناة ولو كانوا اولي قربى…
اين انتم من آية العدالة في سورة النساء لا يعرفها الكثيرون وهي من اعظم مبادس العدالة في التاريخ يتجاهلها المسلمون ويعلقها الامريكان الصليبين الصهاينة كما تقولون في ارقى جامعاتهم .. المختصة بتدريس القانون…