آن أوان إركاب باقان (الطيارة)!ا

آن أوان إركاب باقان (الطيارة)!!

علي الكرار
[email protected]

باقان .. الرجل الأشهر في الحركة الشعبية و الأكثر تأثيرا بعد الراحل الدكتور جون قرنق .. شخصية لها ثقلها و تأثيرها في خارطة السياسة السودانية و تداعياتها شاء الناس أو أبوا .. و رجل يتقلد الأمانة العامة للحركة الشعبية ليس بالرجل الهين فهو يجيد قراءة خصومه السياسين و التصدي لهم بكل حنكة و إقتدار بل يمتلك مقدرة إستباق قراءة الأحداث المبنية على معطيات الواقع و الرجل فوق ذلك يمتاز بالجرأة في التعبير عن قضيته أكثر مما يعبر عن نفسه و أغراضه الشخصية بعكس الكثيرين الذين تتشابه و تلتبس عليهم رؤية الفصل بين القضية و النظرة الشخصية الضيقة في التعاطي مع القضايا.. لذلك لا يمر يوم أو آخر إلا و نجد أن باقان جاء بتصريح من الوزن الثقيل يلفت نظر الإعلام بشكل أكبر مما هو الحال مع رئيس الحركة الشعبية سلفاكير الرجل البارد في ردود أفعاله تحسبه غبيا للوهلة الأولى لكنه عميق يصعب فهمه و ما زهده عن القصر الجمهوري و التمتع بإمتيازات النائب الأول و تواجده الدائم بالجنوب إلا دليل على أن سلفاكير رجل يعمل أكثر مما يقول بعكس عمر البشير الذي لا يتمتع ? بعد 21 سنة خبرة – بضبط النفس في ردود الأفعال و يعبر عن نفسه بشكل إنفعال لحظي زائد لدرجة السلبية التي تتنافى مع الخصائص العامة المشتركة للقادة مثل الرزانة و التؤدة و التثبت هذاكله بعد الأستشارة و الإستنصاح و لكن البشير لم يستطع حتى اليوم خلع ثوب البشير الشخص و إرتداء ثوب البشير القائد و تظهر هذه الإنفعالات الزائدة بشكل خاص في اللقاءت الجماهيرية ربما لأن هذا الأسلوب ? في مفهومه الخاطئ ? الأنسب في رفع درجة التفاعل مع الجمهور و لكنها رغوة صابون.
باقان رجل لا يحبه خصومه لأنه ليس مثل مني أركو الخاضع المنكسر الخواء من أساسيات أهدافه التي يرى أنها ستقدم إليه في طبق من ذهب.. باقان لا يحبه خصومه و ربما تمنوا ضرورة إركابه (طيارة) لأنه صعب المقاد لا ينخدع بالمناصب و لا بالوعود التي أوقعت بالكثيرين من جهابزة الأحزاب العريقة في مصائد المؤتمر الوطني الذي أفلح في شق صفوف الجميع .

عندما نتناول باقان دعونا نتناوله بالموضوعية و ليس بالعاطفة و لنضع أنفسنا في مكانه ثم ننظر بحيادية و تجرد .. الرجل صاحب قضية ظل يناضل من أجلها لعشرين سنة فقد خلالها الكثيرين ثم كان إتفاق نيفاشا الذي كمم فوهة البندقية و قدم بدلا عنها منابر الكلام .. فلماذا نريد لباقان ألا يتكلم إلا بما يتوافق مع رؤيتنا؟ ألم تكفل له الإتفاقية حق تقرير المصير عبر الإستفتاء القائم لا محالة في مطلع العام القادم؟ ما فرق ما بين باقان و الطيب مصطفى؟ ثم ما الذي فعلناه بشكل عملي لإقناع باقان و رجاله بجدوى العمل للوحدة؟

ضاعت ست سنوات سدى دون أن يتحسب أصحاب القرار لمثل هذا اليوم فبعدما كان الجنوبيون ينتظرون أياما و ساعات لمقابلة المسؤولين في الخرطوم اصبح الخرطومييون يذهبون إلى جوبا يلتمسون أن يُسمع لهم!! أصبحت الحركة الشعبية هي صاحبة القرار و تفرض إيقاع الرقص سرعة و شكلا أو حتى إلغاء..

إن مثل باقان رجل لن تنطلي عليه الإتفاقيات الورقية و لا البيانات الكلامية لأننا تشبعنا من ذلك و من أراد أن يحصي الإتفاقيات التي أبرمها المؤتمر الوطني مع كافة القوى السياسية لن يستطيع لأنها من الكثرة بحيث لا تعد و لا تحصى و لكن السؤال هو: كم من بنود تلك الإتفاقيات نزلت إلى أرض الواقع إذا إستثنينا المناصب الإسمية لمساعد و كبير مساعد رئيس الجمهورية؟
كأن لسان حال باقان يقول: .. اليوم نكون أو لا نكون .. فات أوان أن يقرر الآخر عنا.. و هذا الآخر ثبت لدينا بما لا يدع مجالا للشك بأنه مراوغ سرابي الوعود و إلا فما تبرير أن مشاريع التنمية القائمة الآن في الجنوب لم يؤذن لها أن تبدأ إلا في الأشهر الخمسة الأخيرة و كان أمامها 68 شهرا بالتمام و الكمال؟!

و الله لا نريد للسودان إنفصالا كما لا نريد لحلايب ضياعا و لكن آن الأوان لإحقاق الحق الذي هو المساواة الكاملة في الحقوق و الواجبات التي كفلها الدستور بحيث يلمس كل السودانييون على إختلاق أعراقهم و جغرافيتهم و أديانهم بأنهم متساوون أما سياسة we are born to rule and the others are born to be ruled فستولد لنا ألف باقان ليس في الجنوب فحسب بل في جهات السودان الأربعة.

تعليق واحد

  1. كلام في الصميم
    معقول الواحد فينا بيلغي التاني و ينصب نفسه إنو هو الكل في الكل إنو باقان ما مفروض يقول كده و مفروض يقول كدة ؟ و الله باقان ده فاهم من كتيرين لكن مشكلة الناس أنو الكلام الصحيح ما بطلع إلا من ناس معينين عممهم ببيضاء و جلاليبهم مكوية
    لو دايرين بجد تنتقدو باقان إنتقدوه بموضعوعية مش لآنه جنوبي و الصورة النمطية عن الجنوبيين

  2. التحية للكرار .. عيب كبير والله .. مشاريع لم يؤذن لها الا فى الخمسة شهور الاخيرة
    والمشكلة اخى الكرار الانقاذ فاكره نفسها بتستغفل الناس وفاكرين نفسهم هم
    الفهم وهم العلم وهم الذكاء وعلى الطلاق ياكرار مسنة فى السبعين تفكر وتخطط
    احسن من هؤلاء الاقزام .. وكما ذكرت فى حديثك الاّن الحركة الشعبية هى صاحبة
    القرار الاول والاخير وفى كل شئ .. مرات كتير اسال نفسى هل هؤلاء بشر ؟

  3. شهرة باقان أتت من مبدأ: خالف تذكر وهو يذكرني بزميل لنا فى إجتماعاتنا الدورية كان ينتظر بفارغ الصبر إنتهاء المتكلم حتى يقف لينقد ويعترض على ما سمعه وما لم يسمعه وأذكر أنه أعطي الفرصة للتعقيب فى إحدى المرات فكان أن سأل المتكلم: ممكن تقول إيه موضوع حديثك؟؟ باقان ظاهرة ولكنها متكررة وإنجازها على أرض الواقع معدوم إن لم يكن خاسراً ، وهي حالة تحتاج إلى علاج ودراسة فى حد ذاتها ولئن كان باقان أو غيره يرى رؤية مخالفة فلا أقل من أن يطرحها ويعززها بالدليل والمنطق ولكننا نجد فى إسلوب باقان عنفاً وإتهاماً وسباً للآخرين وبدون تحديد وينسى فى غمرة إنفعاله أنه مطالب ، كقيادي، بتفكير شمولي عميق وليس شعور إنفصالي ضحل
    بعدين حكاية إركابه طيارة هذه إتهام صريح وواضح للطائرة المشئومة التى قضت على أحلام دكتور قرنق وأحلام السودان بإستراحة بعد عناء حرب دارت لعقود وعلى أخونا صاحب إقتراح الطيارة أو اللذين يتمنون أن "يركبوه" أن يقولوا لنا من هم أصحاب المصلحة فى إركاب الدكتور قرنق لطائرته التي كانت سبباً فى هلاكه!!
    أخونا على الكرار من هو صاحب المقولة
    :we are born to rule and the others are born to be ruled فشكلها واضح وإخراجها بائس وأنها إنما زج بها زجاً لحاجة فى نفس صاحبهاقضاها..
    أما لأخونا باقان، الذى يستشهد بمشاريع حديثة دليلاً على المراوغة وسرابية الوعود أقول له بأننا نعيش فى الأبيض عاصمة كردفان أزمة مياه وكهرباء لم تحل لأكثر من أربعين سنة بالتمام والكمال وهذا دليل على عدم إلمام باقان بقضايا الوطن التى يعيشها إنسان السودان فى شرقه وغربه وفى شماله وجنوبه وأنا متأكد من أن باقان لم يزر كردفان وليست لديه أي فكرة عن الأوضاع فى الشمال وهذه دعوة منى له لجولة فى أصقاع وبقاع السودان ليرى بعينه ويسمع بإذنه وليدع بعدها إلى ما يدعو إليه وحدةً أم إنفصالاً.
    أنا أستغرب إغداق هذه الصفات القيادية على شخص لا يرى لأبعد من موضع قدمه ولئن كان أمر السودان يهمه ما كنا سمعنا عنه دعواته للإنفصال لإختلافه مع من هم فى السلطة وليذهب الشعب السوداني إلى الجحيم؟؟ أين موقع الوطن من هكذا تفكير؟؟ كيف يكون مثل هذا قيادياً وهو يعجز عن تشخيص الداء فكيف لمثله أن يحرر روشتة الدواء؟؟ يا أخونا كرار، فاقد الشئ لا يعطيه وكلمات باقان أكبر دليل على أن بوصلته تدار بالريموت كنترول وإلى أن يرسى أخونا باقان على الشاطئ، نأمل أن بضع خارطة السودان أمام ناظريه وليعلم أن أى شرخٍ فيها لن يقف عند الحدود الجغرافية ولا عند حدود الولايات وستكون الخسارة فادحة ولن ينجو منها أحد، فالكل خاسر والوطن أولهم.. ولا يفرحن أحد بالإنفصال فهو يجعل من الجميع لقمة سائغة ولن يستطيع باقان أن يحافظ على حدود الجنوب إذا ما آل الأمر إليه وله أقول : عاشر بمعروف وفارق بالتي هى أحسن.

  4. نحن نعرف باقان اموم مواقفه التي ينادي بها ودعوه الراحل د.جون قرنق ومبادئ الحركه الت كانت تنادي بها والدعوه للسودان الجديد الذي نحلم به هل تعب المناضل باقان وركن للمنصب الموعود وتناسي ذاك السودان الذي كان ينادي به وان كثير من الشماليون وقفوا مع الحركه …………هل لوكان الراحل د.قرنق موجود سيدير لهم ظهره
    نحن لا نطالب باقان والحركه الشعبيه ان يدافعوا عن باقي الوطن ويتنكروا لرفاق الامس ولكن ليتذكروا ان هذا الوطن كان واحد وسنناضل من اجل وحدته ليظل وطن للكل

  5. ما يهما باقان سواء اكان على صواب او خطأ هذا ليس الموضوع الذي يشغل بالنا؟؟ الموضوع الذي يشغلنا حاليا هو التخلص من جنوب السودان لا نريده ببتروله وبشعبه .. كفاية عشارات السنوات ضاعت بدون تنمية والان ان الاوان للجنوب ليذهب ونتمنى ان يعمر بالتنمية والرفاه لابناء الجنوب ؟؟ وكذلك هذه فرصتنا للنمي بلدنا ..

    بقيت لنا مشكلة حكومة الكيزان وهذه سوف نجد طريقة لازالتها ؟؟

  6. يجب ان نكون وا قعين في طرحنا للاشياء. والبعدعن شخصنة الامور. ولكن نجدان هذآلبقان معتبرمسالة تحقيق المصيردى تعنيه هوشخصيآوليس احدآسواه ثم باقان يعلم تمام العلم من اى منطلق ينطلق. باقان متوهم اشياء ليس لهاوجودالافى نفسه المريضه بالحقدوالغل لكل مايمت بصله للعروبه والاسلام وواهم كل من يعتقدبان باقان همه الاوحدالانفصال والمتتبع لكل تصريح له يجدمسالة الدين والعروبه واضحه فمثال لذلك فاذآردوالوحده يجب ان يتنازلو عن دولتهم الاسلاميه . وحتى بعدالانفصال يطالب الامريكان بان تكون دولة الشمال دولة علمانيه من الذى اعطاه الحق حتى يحددمصيرالشمال هذاليس دليل لماذهبت اليه باقان يكيل الاتهامات للعرب بالشمال بانهم يعتبرون الجنوبين مواطنين درجه ثالثه انآاتحدى اى شخص ان يثبت ذلك ولوهوبقصدفترة حكومة الانقاذفالكيزان يعتبرون اى شخص يخالفهم الراى مواطن درجه ثالثه ويجب ان يكون كذالك. دافعهم قدلايختلف كثيرآ عن باقان فكلآ ينطلق من احقاده اتجاه الاخرين فهم استثناءكماباقان كذالك. ثم انى دائمآاطرح سولآهل هذآلبقان متصالح مع الاخرين من بنى جلدته حتى يطلب من الاخرين ذلك. فكل اناء بمافيه ينضح واناءباقان ملى بالاحقادالعنصريه والعقائديه. لذلك على الاطلاق لانتوقع منه خيرآ

  7. باقان رجل سطر اسمه باحرف من نور في تاريخ شعبه نزاهه في اليد وحكمه في التنظير وتاني في التطبيق مع اختلافي مع توجهاته وايدلوجياته..لكن لنكن واقعين وصادقين مع انفسنا ولو مره …85%من ايرادات السودان من بترول الجنوب استثمارات الكيزان في ماليزيا وجزيره النخله من حر بترول الجنوب…الصرف البذخي للكيزان على ملذاتهم ونزواتهم من بترول الجنوب صدفو او لا تصدقو ايها الشماليون المغيبون الواهمون انكم لاتملكون ماتسدون به رمقكم كدوله بعد انفصال الجنوب وصدق او لا ان ايها المواطن المغلوب على امرك ستكون مصدر دخل الدوله الاوحد بعد انفصال الجنوب وان غدا لناظره قريب…وما موجه الغلاء هذه الا بروفه والفلم في السكه وربنا يصلح الحال

  8. المفروض يركب الطيارة هس المتهم الهارب من العدالة قاتل الابرياء ميتم الاطفال مغتصب النساء الحرائر البشير ما باقان .

  9. أن باقان رجل دكتاتوري، ولايتحمل الرأي الآخر ، ولقد صفى كثيراً من زملائه الضباط الذين يخالفونه الرأي ، وهذا بشهادة الدكتور لام أكول . كما أن لباقان ظهر قوي في الخارج ، ولايستطيع سلفا تجاوزه . كما أن باقان رجل عنصري , والعنصرية ليست وقفاً على الشمال ، فقد يكون الجنوبي عنصرياً ، وقد يكون الغرباوي عنصرياً ، وقد يكون الشرقاوي عنصرياً . إن هؤلاء العنصريين لايهمهم السودان الكبير ، إنهم ينظرون تحت أقدامهم فقط

  10. أتحداك ياكرار لو أن باقانك هذا يملك من أمره شى .. و أتحداك لوباقانك هذا يقدر ما يقول كلاموا المكرور دا … وأتحدى باقان نفسوا لو إنو مقتنع بالكلام البقول فيهو دا…و كل القصة لوعارفة ؟؟؟ إنو باقان عبارة عن كلاب شطرنج .. لكن قول ليهو :: كش ملك ؟؟؟

  11. ياسودانى ياحرانت كنت وين لمن الشمال كان بصرف على الجنوب ولم يكن هناك بترول . البترول داءياخوى ظهرقبل عشره سنوات تقدرتقول لى من وين كان يقتات الجنوب اننى اكرريجب ان نكون منطقين فى طرحنا للاشياء وان لانكون عاطفين فى طرحنا. بعدين بعدماينفصل الجنوب والجنوبين يرجعو. رسوم مروروتصديربترول الجنوب من ميناءبورتسودان بتكفينا لحدى يلقو ليهم ميناأخرولاء اقول ليك حاجه يبيعوه تسليم الحقل والمشترى عليه الترحيل مؤش كداأحسن عشان يكتلونابالجوع.

  12. باقان اموم العضو القيادي بالحركة الشعبية وامين عام الحركة رجل زكيء على حسب قول الكاتب وبالحقيقة كل شخص يقول الحقيقة مرفوض في عالم المصالح الخاصة ومهما قال ويقول فان الجنوبيين سيفصلون دولتهم ويجدون كرامتهم دون حساب الاخرين وللذين يشوبونه باللاتنقادات مخطئون لان باقان عادة ما يقول الحق وكلامه واضح بان المشروع الاسلامي العربي وهيمنتها على كل زمام الامور وهذا الفرضية مرفوضة ليس للجنوبيين بحسب وبل لكل الاعراق والاثنيات السودانية والسودان ليس ملكا ولا حكرا لفرد او قبيلة بعينه كما قال احد الاخوة بان الشماليين كانوا ينفقون على الجنوبيين في حين انه ناسي بان ما انفق هو من مال الدولة وليس من افراد او اعيان قبائل واقول بذلك كل من تعمق بنظره حول مشاكل السودان يجب علينا الخروج من الافق القبلي والاعتراف بالثقافات واللغات الوطنية باعتبارها ثقافات ولغات كانت موجودة قبل دخول العرب الى السودان وكذلك حتى الاعلام معرب ولم يتاح للثقافات الاخري ان تجد محلها سوى الدفع بهم في صفوف الجيش والشرطة واماكن القتال وانعدام التنمية في كل الهامش والتطرف وكراهية الاديان والنظرة الدونية للاخرين باعتبار هنالك عبيد واسياد وعلما ان السوداني هجين عرب مهجنين بافارقة وافارقة غير مختلطين فهم اهل الوطن واولى بثاقفاتها قبل ان تاتي وتفرض عليهم عنوة وممارسة سياسات التطهير العرقي بكل الوسائل الممكنة وامام الملاء وشهادة العالم والفخر بجرائم الابادة والاغتصاب وغيرها

  13. ارجعوا الى الوراء قليلا واقرأوا ماكتب عن جون قرنق خلال الفترة الديمقراطية وبعد الانتفاضة وقبل نيفاشا كان الشيطان الاكبر الخائن الصليبى خادم مصالح الصهيونية والماسونية وقوى الاستكبار العالمى وبعدها اصبح بطلا للسلام ونائبا اولا وبعد موته دفن بكل الجلال والوقار كبطل قومى ونرى الان صورته الشهيرة حتى على جدران مكاتب شاغلى الوظائف الدستورية والسيادة كل مايكتب عن باقان ماعدا اصحاب الاستنارة تكرار بغباء عن ماكتب عن جون قرنق فجور فى الخصومة يدفع له الصغار ينتهى الى صلح المصالح بين الكبار ويسكت ابو البنات وغيره من الصغار

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..