ينعي زوجته ويبيع السياسة..اا

تراســـيم..
ينعي زوجته ويبيع السياسة!!
عبد الباقي الظافر
لم أتشرف بمعرفة الكاتب الكبير فتحي الضو إلا من خلال كتاباته التي يحتفي بها قطاع واسع من السودانيين.. ولكن بيني وبينه حادثة عابرة.. قبل أعوام خلت أرسل اتحاد الصحافيين السودانيين بأمريكا رسالة عبر البريد الالكتروني يتشاور فيها مع بعض عضويته في أمر عام.. في واحدة من رسائلي فلتت من عبارة صنفت نفسي فيها صحفياً إسلامياً.. وقد كانت تلك الوصفة في إطار خاص جدا يتعلق بمنشط ما.. الضوء ترك كل شيء ووقف (ألفا أحمر) في صفة إسلامي هذه.. لو لا تدخل حميم من الزميل صلاح شعيب لخرج لي زميلي فتحي من بين ثنايا الحاسوب. رغم ذلك ظللت أتابع باهتمام بالغ كل كتابات فتحي الرائعة.. فالرجل يمتلك ناصية البيان.. ويرسل العبارة إلى هدفها بكل إتقان.. ولكن في كل كتاباته كان فتحي السياسي يسدد الرمية ليصيب فتحي الأديب.. ومن شدة شططه لم يتحمل هامش الحرية المحدود في بلادنا تخصصه في نقد العصبة أولي البأس من حكامنا. حال فتحي هذا يذكرنا بالأستاذ محمد محمد خير.. محمد خير الذي يمتلك قوة تعبيرية مدهشة.. كان يسدد الضربات للإنقاذ التي فصلته تعسفياً من عمله في التلفزيون.. أذكر مقالاً رائعاً للزميل محمد خير.. ود الخير بعد أن أسلم رأسه إلى حلاقة حسناء في كندا وجد في المناسبة شيئا يكيد به لحكومة الخرطوم التي تضيق على النساء في سبل كسب العيش.. ولكن لاحقاً بعد أن صالح محمد خير الإنقاذ وأصبح يتنعم في البلاط الدبلوماسي بين العواصم العربية ثم يمضي ليقضي الإجازة في البراري الكندية نسي كل سيئات الإنقاذ. كنت أقلب الصحف هذا الصباح ولفت نظري مقال للأستاذ فتحي الضوء نشر بالتزامن في صحيفتي الأحداث والتيار.. مقال الضوء على غير العادة حمل عنواناً رومانسياً حزيناً: (كيف ارتحالك في المساء والأرض عطشى).. في صدر المقال صورة واضحة المعالم لزوجته التي اختطفها الموت في ريعان الشباب.. ظننت أنني سأضبط فتحي الضوء متلبساً في العشق والحزن.. فأرجأت قراءة المقال إلى حين عودتي للبيت.. وهذا حالي مع كل عنوان أحتفي به في صحافتنا السودانية. الضوء قدم بكائية رائعة في وصف رحلته مع صنو عمره السيدة وداد صديق.. اعتذر الكاتب كثيراً وهو يقدم على سرد مشوار عمره مع الراحلة.. في تقديري أن الأمر ما كان يحتاج إلى هذه التوسعة.. الراحلة وداد مثل زوجها شخصية عامة لها إسهامها المميز في الحياة العامة.. فقد كانت ثائرة في قوات التحالف الوطني وإعلامية تصدر دورية راتبة باسم (عزة) وتعدّ برنامجاً إذاعياً يشحذ همم الثوار في الجبهة الشرقية. رغم روعة النعي إلا أن فتحي الضوء حمله شحنات سياسية لا تتناسب والمناسبة.. لقد درجت الأحزان على توحيد أهل السودان.. مولانا الميرغني ترك السودان مغاضباً.. لم تفلح كل الوساطات في ترتيب عودته.. ولكن عند رحيل الرئيس أحمد الميرغني وجد مولانا نفسه (من غير ميعاد) في الوطن.. استقبله في الخرطوم ذات الحكام الذين صادروا ممتلكاته وتركوه لاجئاً بين المدن. لا نملك إلا أن نسأل الله أن يتغمد فقيدتنا وداد بالرحمة ويلهم زوجها وبنيها الصبر الجميل.
التيار
السيد ا لظافر / لم نخرج من مقالك بأي فكرة .. هذه كتابة من أجل الكتابة .. يعني بالعربي (فهلوة صحافية) .. وبعدين فتحي الضو صاحب موقف سياسي ..وليس……..
يا زول أبعد عن ضونا المشرق وارعى بي قيدك
انتا يا زول كتابتك ميتة كدا مالك مرة قصة ومرة ومرة سياسة ,,,لالوت لاطعم لا ريحة …كمان نسالك انشاء اللة الشغل بتاع الجامعة ما متعبك
الا فتحي الضوء رجاء لاتقحم الرجل يبدو انك خالف تذكر فقط كتاباتك ركيكة لاتؤهلك لتكتب عنه كن بمقامه لنقرأ لك
الظافر ….تحياتنا
شغلتنا الأحداث المتسارعة في السودان الفضل عن متابعة اخباركم وقراءة مقالاتكم،،، بالمناسبة اخبار عشاء الوالي شنو …أوعك ايكون شطب الزبادي وبقى على العـــــــــــــــــــــدس بس !!!! :rolleyes: :rolleyes: :rolleyes:
وأنت تكتب أرجو أن تتزكر الزبادي والعدس (الاتعشيت )بيهم في بيت والي الجزيرة يا (ظافر) لست أنت من يقيم الضو ولا كتاباته سلبا أو ايجابا
يا الظافر……………
لم~ لمْ توضح كيف باع الاستاذ فتحى الضو السياسـة؟؟؟ طبيعى الرجل يمر بايام صعبة بعد وفاة السيدة حرمه المصون و لا يزال يـعـانى الـفـقـد الكبير و هـذا شأن إنسانى خاص بالناس ذوى الاصول الراقية و الاوفياء……… دا لو كان واحد من جماعتك الكيزان ذوى الدفع الثلاثى والرباعى ناس مثنى و ثلاث و رباع و ما ملكت ايمانهم ما كانت فرقت عندو حاجة طالما كان البديل ممكن !!!!! ناسك ديل يا الظافر اخدو الدنيا على غفلة و شغلتهم اللعب و اللهو و اللهط و كويس انك اوردت نموذج حى لامثال هؤلاء من المتاسلمين زيك و هو محمد محمد خير الرجل لم ترق له امور الكيزان لما سطوا على السلطه و بدأوا النهب المصلح على قولة الرئيس لانو كان ماخد الاسلامية بالمعنى العديل و لذا اختلف وفارقهم و لكن بعد ما شاف الحياة الرغدة و الرفاهية التى بداء يتمرق فيها الجماعة المقاطيع من الجبهجية ارتد ورجع صاغرا ……………على اى حال فتحى ما زى ناسكم ……. و انصحك لو عندك حساب قديم من ايام جاهليتك معاهو انت قلت اتصلحت و نحن قبلنا صلاحك ما تحاول تغبشو …………….. وانت عارف فى ناس مترصدينك بالزبادى و العدس………………………… (صحفى اسلامى قال !!!! مش كان تقول صحفى من منازلهم او صحفى جامعى او صحفى من الديلى ميرور و عاوز الاستاذ ما يندهش !!!!!)
للاسف يا الظافر مقال غير موفق وما كان فى اى داعى تكتبه . المسافه بينك وبين الضو كبيره جدا يا بتاع العدس والزبادى
كل الدول لها رؤساء ووزراء ووزارات وشعوب وعلم وسلام وطنى وجواز سفر وحدود وعضويه فى الأمم المتحده ولكن مع كل هذا هل تتساوى هذه الدول ما نمشى بعيد يعنى هل السودان زى جنوب أفريقيا أو الصومال زى السعوديه…لو وصلت لحل هذه المعادله تكون عرفت الفرق بين فتحى الضو وعزالدين الهندى..وشكرا.
فتحي الضوء استأذن القراء وكتب مقالاً مؤثراً في رثاء زوجته الراحلة لها الرحمة والغفرة فلماذا تحشر أنفك ياظافر في هذا الخصوص لولا قلبك الغليظ و التجرد من المشاعر الانسانية النبيلة.
هل كل هذا الكلام فى مناسبته الحزينة لأنه أعترض عليك بوصفك كاتبا إسلاميا؟ وهى حسب وصفك حادثة عابرة؟ هل هذا هو إسلامك الذى يحمله فؤادك؟ وما هو الكاتب الإسلامى؟ هل فسرت القرآن أم حققت الاحاديث؟ ما هى فى الأصل كتابة سياسية وبس. شنو دخل الإسلام؟
والله لما قريت المقال … قريته كالتالي ( ينعي زوجته ويبيع الشاي ) ….
يعني شنو يبيع السياسة … يخليها كلو كلو … ولا عاوزه يبقى مع ناسك بتاعين الزبادي والعدس ..
يا ولد يا بتاع العدس أنت .. في النهاية ما عارفت عاوز تقول شنو تشكر ولا تنبذ …
وأهو أملا عامودك إنشاء بعصيدة
بس نصيحة ليك أبعد من العمالقة ديل … لأنو دي شغلتهم .. وما بتاعين والي ولا زبادي ..
لا تقارن بين محمد خير الرخيص المبيوع لاهل الانقاذ وبين المناضل البطل فتحى الضو .. لقد درج خنازير الجبهة الاسلاميه على شراء الرجال فى سوق النخاسه والسياسه واشتروا حتى بعض مشاهير رجال الدين وادخلوهم زريبة الجبهة الاسلاميه الاسنه .. اعرف جيدا المناضل فتحى الضو واعرف محاولات سماسرة الرساليين لشرائه وعودتهم بالخيبه .. هناك اشياء لا تشترى .. منها فتحى الضو .. اما البقيه فهى برخص التراب مثل ذلك الشيخ العلامه الذى قبل البرادو هديه من نائب رئيس الجمهوريه وافتيناه بعلمنا المتواضع جدا جد ا بانها رشوة وان زينها باطنان من احاديث اللف والدوران .. لان الحرام كما الشمس لا يحتاج لائمه لتوضيحه فالاسلام دين الفطره ..
قل لي بربك اين فتحي الضوء الأن وأين المتأنقذ محمد محمد خير ..؟!! الضوء دفقة شعاع وأمل في قلوب كل السودانيين الشرفاء أم محمد خير فهو طلقة فشنك بعد أن باع بارودهابثمن بخس لمحفل الانقاذيين.فسقط من ذاكرة القراء والمتابعين حتى شوهد في يتزلف الأضواء في أروقة فنادق الدوحة بشكل باهت صورة ومعنى.
الاستاذ فتحي الضو له التحيه فكيف لك ان تقارن بينه ومن يمسي مناضلا ويصبح مومسا يبتاع شرف النضال عند حانات اهل النظام0 محمد محمد خير وحتي انت من شاكل تة تمسي علي حال وتصبح علي حال 0 فتعسا لكل رخيص ينسي ما قاله في جماعة الشيطان بالامس ويبادلهم الابتسامات الصفراء عند بواكر الصباح0
استغرب جدا من كل الردود . وهنالك من ربط نفسة فى موضوع العدس والزبادى والوالى الذى لا يظلم عنده احد هذا انما يدل على سطحية الذين يردون بهذا الاسلوب وفراغهم من المحتوى . المقارنة بين فتحى الضو ومحمد محمد خير موجوده للذين يدافعون عنه وبالانابة عنه من غير البعيد ان نفجاء او قل لا نفاجاء بل نتوقع ان يوجه فتحى الضو قلمة لذكر محاسن الانقاذ اذا وجدت بعد مكرمة ما من قبلهم والصف يطول ولا داعى زكر احد لان السياسين والكتاب يغيرون مواقفهم كما يغيرون ملابسهم . مصالحهم ومصدر رزقهم هو الاهم عندهم
فتحى الضو أنسان يتعاطى السياسه والتعاطى دوماً (للممنوعات) ولكنه نعى ورثى رفيقة عُمره وزوجه المغفور لها بأذن ربها (وداد صديق) بكيف أرتحالها؟ كزوج ورفيق وأم لعياله فالنتشارك معه بعض حُزنه ونتعاطف مع مشاعره الانسانيه كأخ ظل مهموم بالوطن ومواطنيه دعونا نعيد قراءة ما خطه .. ونتأمل فى نعمة الحياة فكيف اذا غادرناها على عجلِ وتركناها بمشيئة الرحمن .. هى دعوه للتفكر فى حياتنا وفى الاخاء والاسره والاطفال التى توزعت بالمنافى والمهاجر والشتات .. ما من أسره الا ولها فى الغربة أولاد وبنات والغربه أصبحت وطن للناس وغيرنا يعيش غربه داخل نفسه ووطنه فصادق المواساه لفتحى الضو الراجل الضو فأنت فينا ومعنا ونحن معك ونشعر بك فأنت رجل صاحب قلب كبير وعقل كبير يسع كل زول بيحب الكتابه ممن يتفق وختلف معك لا يملك سوى أن يحترمك ويحترم قلمك … الجعلى من مدينة الدندر الماطر جوها والراقِ زولا ………..
هذا الكاتب النكره –كتب هذا المقال تغقيبا على مقال فتحى الضو لانو يعرف ان القراء سوف يقراءونه وبهذا يامل ان يجد بعض الزبايين لمقالاته– بون واسع جدا بينك وبين فتحى الضو (اسم على مسمى — فهو ضوء البيت الكبير(السودان)