النيجر تقول ان 22 شخصا فروا من سجن بعد هجوم عليه

نيامي (رويترز) – قالت حكومة النيجر يوم الاحد ان نحو 22 سجينا من بينهم اسلاميون متشددون فروا من سجن في نيامي عاصمة النيجر بعد ان هاجم عدة مسلحين السجن وقتلوا حارسين.

ويأتي الهروب من السجن بعد اسبوع من مداهمة جماعات مرتبطة بالقاعدة منجما لليورانيوم وثكنة للجيش في النيجر مما اثار مخاوف من احتمال امتداد الصراع في مالي المجاورة الى دول اخرى في غرب افريقيا.

وقالت الحكومة في بيان ان من بين الفارين بعض المدانيين في جرائم ارهابية من بينهم شخص كان يقضى حكما بالسجن 20 عاما لقتله اربعة سعوديين وامريكيا.

وقال وزير العدل والمتحدث باسم الحكومة مارو امادو في البيان “يجري البحث بشكل نشط عن هذا الشخص. نطلب تعاون الناس للقبض عليهم.”

وقالت الحكومة ان حارسين قتلا خلال مداهمة السجن يوم السبت وان ثلاثة حراس اصيبوا بجروح خطيرة في حين قتل اثنان من المهاجمين واعتقل اثنان اخران.

وحكم على هذا الشخص بالسجن في يونيو حزيران 2012 لتورطه في هجوم على مجموعة من السائحين خلال رحلة سفاري اسفر عن قتل اربعة سعوديين في ديسمبر كانون الاول 2009 وقتل امريكي في حانة في نيامي في عام 2000.

وكان مسؤولون قد قالوا مساء السبت ان محاولة الهروب فشلت.

وفي حادث منفصل وقع الاحد اطلقت قوات الامن النار على سيارة مريبة حامت عدة مرات حول مبنى يضم وحدة لشرطة مكافحة الارهاب.

وقال البيان ان شخصا في السيارة قتل واصيب اخر. ولم يذكر البيان تفاصيل اخرى.

واصبحت النيجر حليفا وثيقا لفرنسا والولايات المتحدة في مكافحة الجماعات المرتبطة بالقاعدة في منطقة الساحل.

وارسل جيشها 650 جنديا الى مالي المجاورة للمشاركة في حرب قادتها فرنسا على الجماعات الاسلامية المسلحة التي استولت على شمال البلاد العام الماضي.

وتسعى الحكومة لاغلاق حدودها الصحراوية امام الجماعات الاسلامية التي يعتقد انها حولت قواعدها لجنوب ليبيا وسمحت للولايات المتحدة باقامة قاعدة على اراضيها للطائرات بلا طيار