القرضاوي رأس الفتنة… لا تتبعوه

ليس معنى أننا ضد النظام السوري الإجرامي والتدخل الإيراني وحزب الله السافر في الشأن السوري، أن نترك الأمر لجماعات التكفير والظلام معالجة الأمر، ونهيئ لها الطريق لتزحف بالنار إلى بلادنا.
بقلم: محمد الحمامصي
سيعلم المسلمون الآن ومستقبلا عاجلا أو آجلا أن خطابات وفتاوى يوسف القرضاوي المرشد الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، منذ أن باع الإسلام والمسلمين وأصبح مفتي سياسات الدولار والدينار ومشروع الخلافة الوهمي لجماعته والتحالف الغربي الأميركي الإسرائيلي، أنه أيقظ الفتنة المذهبية بين المسلمين شعية وسنة، والانقسام بين المسلمين السنة، وأنه داعية إرهاب وسفك دماء، الأمر الذي سوف يمتد ـ في ظل تحجيم أصوات علماء الأمة العقلاء والتعتيم عليها ـ ليطال مختلف دول المنطقة العربية والإسلامية.
فالرجل الذي أفتى من قبل المسلمين الأميركان بالمشاركة في حرب أفغانستان ضد المسلمين، ودعا حلف الناتو للتدخل العسكري في ليبيا وأحل دم معمر القذافي ويطلب الآن من أميركا بالتدخل العسكري في سوريا، ولم يحرك أو يفتح فمه عندما ضربت إسرائيل دمشق بالطائرات، ويفتي مثله مثل شيوخ التكفير والإرهاب ـ حازم أبو إسماعيل ومحمد حسان و20 جماعة وحركة جهادية مصرية ـ بأن الجهاد في سوريا فرض عين على كل مسلم وليس فرض كفاية، مضيفا أن موافقة الوالدين في حالة الجهاد في سوريا غير ملزمة، باستثناء أن يكون الوالدان أو أحدهما بحاجة ماسة إلى ابنهما فإنه في هذه الحالة لا يجب تركهما.
ويواصل إشعال النار فيصف العلويين السوريين بـ”النصيرية”، ويقول أنهم “أكفر من اليهود والنصارى”، ويدعو كل المسلمين حول العالم إلى التوجه نحو مدينة القصير السورية لمقاتلة حزب الله، وكل من بوسعه القتال من العرب والمسلمين إلى الذهاب للقصير قائلا “إنه كان ليذهب بنفسه لو كان فيه قوة”.
ليس لدي الرجل مشكلة أن تغرق لبنان وسوريا في برك الدم، وأن يمتد الأمر ليغرق العالمين العربي والإسلامي، فهو لا يرى عاقبة ونتائج فتاويه وتصريحاته. والإشكالية أن بعض فقهاء السلطان والتكفيريين والظلاميين من أمثاله يؤيدونه في هذه الدولة أو تلك، فبعض الدولة تؤمن على كلامه الكارثي هذا بإطلاق فقهائها، وتظن أنها بمنجى عن المستنقع التي تجرها إليه فتاويه وتصريحاته، وهي واهمة، ففتنته سوف تفتح الطرق لأراضيها وشعوبها، والمسألة فقط مسألة وقت، لتذوق نارها آجلا وعاجلا.
ليس هناك موضع داخل المنطقة العربية ليس فيه سنة وشيعة، وأن رؤية أهل السنة للشيعة ليس واحدة، بل متعددة، الكثرة تراهم على ملة الإسلام وأن بليس بين السنة وبينهم إلا الصلاة، وأن التوبة مفتوحة حتى قبل الغرغرة، وأن الرحمة تدخل حتى البغايا الجنة، وقلة تراهم خرجوا على الملة ينبغي استتابتهم، وقلة قليلة جدا تراهم كفروا، وهو الأمر الذي يشبه اختلاف أهل السنة أنفسهم مع بعضهم البعض.
لذا لا ينبغي أن تأخذنا بعض القضايا التي يمكن أن تحل على طاولة الحوار إلى أن ندعم فتح الطرق لنار الفتنة المذهبية إلى بلادنا، لأن الخسارات ستكون فادحة، تقسيم الدول الكبرى لدويلات ونشوب حروب جانبية واستنزاف لطاقات وثروات الدول الصغرى، وبالطبع يخدم كل ذلك مصلحة إسرائيل التي ستسمن وعندها ستتولى التهام ما حولها من دويلات منهكة حد السقوط.
ليس من العقل مطلقا فتح الباب للفتنة المذهبية، وليس في مصلحة لا الحكام فتحه ودفع شعوبها للتوغل فيه، خاصة أن أهل السنة ولا أهل الشيعة ليسوا على موقف واحد، الأمر الذي سيؤهل لانقسامات هائلة، انقسامات بعضها قائم بالفعل، فالمذهب الأشعري يحكم مصر، والحنبلي يحكم السعودية، والشافعي يحكم اليمن، والمالكي في الجزائر وهلم جرا.
وليذكر الجميع حكاما وشعوبا أن الرجل الذي يمثل رأس الفتنة، يقبل بيع دينه مقابل المال أو السلطة ولن يتورع عن بيع أي شيء آخر لحساب أي أحد، لن يتورع يحرض أبناء الوطن الواحد على بعضهم البعض، وقد فعل ذلك في مصر. ألم يبع مستقبل مصر والمصريين لقطر عندما حين دعا المصريين للاستفتاء على الدستور الإخواني بـ “نعم” حتى لا يخسرون استثمارات قطرية تصلح لـ 20 مليار دولار، ألم يحرض على الإمارات وحكامها، ألم يحرض المصريين ضد بعضهم البعض حين وصف المعارضة المصرية ـ ذات الأغلبية المسلمة ـ بـ”عورة مصر ” التي يتوجب العمل على سترها، وإنقاذ الناس من “شرورهم”، وعندما حرق بعض الثوار بعضا من مقرات جماعة الإخوان أفتى بأنه عمل تخريبي وحرابة وفساد في الأرض يستحق صاحبه أكبر العقوبات، لن تكون لديه مشكلة أن يفعل ذلك مع أي شعب من شعوب المنطقة، طالما وجد من يدفع له.
ليس معنى أننا ضد النظام السوري الإجرامي والتدخل الإيراني وحزب الله السافر في الشأن السوري، أن نترك الأمر لجماعات التكفير والظلام معالجة الأمر، ونهيئ لها الطريق لتزحف بالنار إلى بلادنا.
إن التعامل مع الملف السوري لن يتقدم خطوة واحدة طالما ظل الاعتماد فيه على دعوات شيوخ التكفير والظلام وفتح الطريق لهم وإمدادهم بالسلاح والمال، فهؤلاء لا يملكون أدنى رؤية، ودخولهم طرفا رئيسيا للتخلص من النظام السوري كان أبرز أسباب فشل الثورة السورية. وأعتقد أنه وراء دخول إيران وذراعها ممثلة في حزب الله وإصرارهما على عدم الإطاحة بالأسد.
ما كان ينبغي للقادة العرب أن يوافقوا على دخول الجماعات والتنظيمات الجهادية التكفيرية إلى سوريا، والتي تكوّن الآن جبهة النصرة برئاسة تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين، فمع بدء دخولهم بدأ خيوط الثورة السورية تتعقد، وتتحول الدفة ليعطى مشروعية للأسد للاستمرار والإصرار على البقاء، وينقسم السوريون أنفسهم، ولنتساءل: أين الذين قاموا بالثورة السورية ودعوا إليها من نخب شبابية واعية؟ ربما لو بحثنا عن إجابة لاكتشفنا أن كثيرين تراجعوا وانزووا أو قتلوا بعد دخول هذه التنظيمات والجماعات.
ولسوف تفشل هذه الجماعات والتنظيمات في الاطاحة بنظام الأسد بعد دخول إيران وحزب الله في المعركة، فمقارنة بسيطة بين مقاتلي حزب الله ومقاتلي هذه الجماعات والتنظيمات، سوف يرجح كفة مقاتلي حزب الله التي تمتلك التدريب والمعلومات ووسائل الاتصال الدقيقة والعقيدة القتالية والخبرة، في حين الطرف الأخر مجموعات أغلب أفرادها إن لم يكن كلها من الجهلاء الذين لا يعرفون القراءة والكتابة، خرجوا من بلادهم متسللين تلبية لدعوات شيوخ يتاجرون بالدين، أسكرتهم الفتاوى الضآلة فغيبت عنهم العقول، وساقتهم إلى موارد التهلكة.
لكن هؤلاء وهؤلاء يقودون الأمة جميعها إلى التهلكة، ولا نجاة إلا في أن يدرك حكام هذه الأمة أن حل الملف السوري لن يكون بتسليح ودفع القوى التكفيرية والظلامية وإيقاظ الفتن المذهبية وإشعالها بفتاوى شيوخ الدولار والدينار والتحالفات المشبوهة، وإنما بالجلوس إلى طاولة الحوار، ففي ذلك حفاظا للبقية الباقية من كيانا الأمة وعقيدتها.
محمد الحمامصي
ميدل ايست أونلاين
القرضاوي ليس رأساً للفتنة بل هو الفتنة نفسها
اوافقك الراي في كثير مما قلت هذا ماقصدته امس عندما علقت على (رجل الدين السني يوسف القرضاوي يدعو الى “الجهاد” في سوريا) لكن خاني التعبير انا ما كاتب
شكرا لكاتب المقال
هذا الحديث يمثل عين العقل على عقلاء الامة تدارك الامر قبل ان تشيع الفتنة بين المسلمين ويستفيد منها العدو الامريكى الصهيونى الذى يتربص بالامة
فقيه الناتو والامريكان والصهاينة من ضمن فتواه:
الدولارات تبيح المحرمات والمحظورات
لعنة الله عليك يا مرتذق يا زنديق دمرتوا الأمة العربية والاسلامية بهذه الفتاوي والاسلام منها براء
الجهاد في سوريا ولا في فلسطين المحتلة اتحداك لو اصدرت فتوي بالجهاد في فلسطين المحتلة لعنة الله علي عليكم
فضائح القرضاوي
(القرضاوي) هذا واحد من الشيوخ الذين خربوا مفاهيم الإسلام والمسلمين ووظفوا الإسلام لخدمة مصالحهم الخاصة ، وكان ممن حاولوا الانقلاب على ثورة (يوليو) ثم فرّ إلى قطر وأصبح مطارزياً لشيوخها … ويقول الذين عرفوه في السجن الحربي في القاهرة أيام (عبد الناصر) أنه كان ينافق الحراس ومسؤولي السجن بل وكان يغني لهم بصوته الجميل ، ولعل هذا هو الذي ساهم في إخراجه من السجن والسماح له بالسفر إلى قطر في الوقت نفسه الذي علق فيه (عبد الناصر) أصدقاء (القرضاوي) على المشانق ومنهم (سيد قطب) .
(القرضاوي) هذا هو الذي يفتي ويسوق حكام قطر ومحطتهم الجزيرة ليل نهار ، رغم أن مكتبه يقع على مرمى حجر من مكتب إسرائيل في الدوحة والذي أعلنت مشيخة قطر كاذبة أنها أغلقته … ولم نسمع أن الشيخ قد أفتى بخروج حكام المشيخة عن الإسلام لتعاونهم مع العدو الذي اغتصب القدس ودنس الأقصى .
(القرضاوي ) هذا هو الذي عاد من دبي وهو مبسوط لأن الشيخ (محمد بن راشد) منحه جائزة مقدارها مليون درهم ، ولم ينس أن ينوه بالشيخ وبالجائزة في برامجه الدينية دون أن يسأل الشيخ (محمد) عن مصدر المليون … بل الملايين التي يهدرها الشيخ (محمد) على اسطبلات الخيول في بريطانيا وهي – هذه الملايين – وقف إسلامي لأن مشيخة دبي وما جاورها أرض عربية إسلامية استشهد على أرضها مئات الألوف من المسلمين للحفاظ على خيراتها التي ينهبها (آل المكتوم) أولاً بأول بالتعاون مع شركات إنجليزية احتكارية تحكم وتدير مشيخة دبي .
(القرضاوي) هذا أنزله حكام دبي خلال إقامته فيها في فنادق تدار فيها أوكار الدعارة بشكل علني ، وتسفح فيها أطنان من الويسكي دون أن نسمع فتوى يندد فيها الشيخ بما رأى وسمع . (القرضاوي) الذي أنزلوه في فندق (برج العرب) الأسطوري في دبي ، وفي جناح طليت فيه الحنفيات ومقابض الأبواب وكراسي الحمامات بالذهب الخالص لم يصدر فتوى بعد عودته بعدم جواز إهدار أموال المسلمين على هذا النوع من الترف والبذخ في وقت يموت فيه المسلمون في السودان وفلسطين وأفغانستان من الجوع لأن شيوخ دبي (سدوا بوزه) بمليون درهم .
(القرضاوي) هذا الذي كان مفتياً لشركات توظيف الأموال في مصر ، بل وشريكاً في بعض بنوكها الإسلامية التي سرقت أموال العرب والمسلمين وهربتها إلى البنوك الأوروبية والأمريكية وهرب شيوخها إلى أوروبا ومنهم من يقضي أحكاماً طويلة بالسجن ولا زالت رائحة شركات (السعد) و(الريان) و(الشريف) وغيرها تزكم الأنوف … أنوفنا وليست أنوف من هم من طراز (القرضاوي) … هذا (القرضاوي) لم يصدر حتى هذه اللحظة فتوى بقطع رؤوس اللصوص أصحاب هذه الشركات والبنوك لأن ما فعلوه يعتبر بحكم الشرع سرقة بالإكراه وقرصنة في وضح النهار يجب تطبيق حد الحرابة بمرتكبيها وحد الحرابة هو تقطيع الأيدي والأرجل من خلاف .
(القرضاوي) هذا هو الذي بارك عقوق الشيخ (حمد) حاكم مشيخة قطر الذي انقلب على أبيه الشيخ (خليفة) بطريقة تذكرنا بحكام القرون الوسطى والخيانات بين المحارم ، بل وقام الشيخ (حمد) مسلحاً بفتاوى (القرضاوي) بالتشهير بأبيه الطاعن بالسن واتهامه بالسرقة وملاحقته عبر الانتربول مع أن الشيخ (حمد) كان – قبل الانقلاب على أبيه – هو الحاكم الفعلي للمشيخة ، وبالتالي فهو اللص الأكبر في مشيخة قطر التي تدار هذه الأيام من قصر الشيخة (موزة) التي تتخذ من زوجة (القرضاوي) وصيفة لها .
(القرضاوي) هذا هو الذي حلل الربا نزولاً عند رغبات بعض الشيوخ من أصحاب البنوك مثل الشيخ (زايد) وهو الذي حلل لهم الزنا الذي يتستر بأسماء مختلفة مثل زواج المتعة والمسيار والزواج العرفي ، و”طبشها” بإصدار فتاوى جنسية مقززة لم يعرفها العرب والمسلمون من قبل مثل تحليله لممارسة الجنس بالفم وتحليله لتقبيل فرج المرأة الخ … وكلها فتاوى أصدرها الشيخ (القرضاوي) عبر برنامج ديني تبثه محطة الجزيرة القطرية التي تدار بإشراف إسرائيلي لتخريب مفاهيم العرب والمسلمين مستغلة من هم من طراز هذا الشيخ التلفزيوني الذي بدأ ينافس (فيفي عبده) في عدد المرات التي يظهر فيها على شاشة التلفزيون .
المشكلة ليست في وجود من هم من طراز (القرضاوي) ممن يتخذون من الدين تجارة ووسيلة رزق فمثل هؤلاء تجدهم في كل الأديان والمعتقدات ، لكن المحزن أن (القرضاوي) ومن هم على شاكلته يقدمون أنفسهم كرجال دين رغم أن هذه بحد ذاتها بدعة دخيلة على الإسلام لأنه لا كهنوتية في الإسلام ، وهؤلاء الذين يميزون أنفسهم بطرابيش وعباءات ويقدمون أنفسهم كرجال دين لم يعرفهم التاريخ الإسلامي إلا في عهود متأخرة وعلى أيدي سلاطين (بني عثمان) فقد دخلوا بأرديتهم وطرابيشهم إلى مجتمعاتنا مع دخول النارجيلة وطرابيش السلطان وعبارات “حاضر أفندم” .
(القرضاوي) الذي يونس نزلاء السجن الحربي بتقليد (أم كلثوم) ما كان له أن يركب على أكتافنا باسم الدين ويمرر طروحات صهيونية من خلال محطة فضائية صهيونية التمويل والإدارة مثل (الجزيرة) لولا وجود مهابيل من طراز حكام قطر .
إن الشيخ النصاب (كفتارو) مفتي سوريا يداري وسخه وراء منصبه ولا يظهر على شاشات التلفزيون ليفتي بمناسبة ودون مناسبة ، ومثله الشيخ (عبد الصبور شاهين) الذي انشغل بالدفاع عن نفسه أمام نصابين من طرازه كفروه وطلقوه من زوجته لأنه نفى في كتابه الجديد (أبى آدم) أن يكون سيدنا (آدم) هو أبو البشر … أما (يوسف القرضاوي) وبفضل محطة الجزيرة الصهيونية التمويل والإدارة والإشراف فقد ركبوه على أكتافنا وسلطوه على حياتنا حتى يفتي لنا بكل شيء ، بدءاً بعدم جواز تدمير تمثال بوذا وانتهاء بجواز ممارسة الجنس عن طريق الفم .
اطال الله عمرك وابقاك دخر وسند لامة حيث ان المسجد الذي تصلي فيه الجمعة في الدوحة لاتجد موطئ رجل فيه ان لم تاتي في الساعة 10 حتي لاتفرق المساجد من الناس ويتكدس الناس في مسجدة صار يصلي الجمعة في مساجد اخرى غير مسجده وكان هناك حوار عن لماذا يتكدس الناس في مسجد القرضاوي لكن يظهر ان امير قطر يصرف مبلغ((1000)) ريال لكل من ياتي لصلاة مع القرضاوي لذلك مسجده متتلئ هكذا وعجبي