في سكون الليل وبعيدًا عن الرقابة جنبات الديم تعاود نشاطها

الخرطوم : تهاني عثمان : كأنما كان هناك بالفعل قصد لاقصاء المستثمرين من خارج الحي .. وان كان قد قالها لي احدهم من قبل ولكن ها هي الايام تثبت صدق اعتقاده بعد ان عاودت مطاعم الديم الواقعة علي امتداد شارع 41 العمارات العمل مجددا ولكن بعيدا عن العيون وفي صمت تام وراء الستار ، وكانت قد تم الاعلان عن اغلاقها جميعا قبل حوالي اربعة اشهر عندما احتد النقاش والمفاصلات ما بين اهالي الحي واصحاب تلك المطاعم عندما اشتكي السكان تضررهم من رواد تلك المحلات وما يسببونه من مضايقات لنساء وفتيات الحي بالاضافة الي تعطيل حركة المرور بالشارع ، وتدخلت وقتها المحلية بسلطاتها وسلطانها لتعمل علي اغلاق جميع المحلات بلا استثناء ووقفت ( الصحافة ) علي واقع الحال في ذلك الشارع والذي كان يحكي عن حالة هدوء كامل للشارع لم يشهدة ايام نشاط تلك المطاعم .
وكان أهالي الحي وقتها قد اصروا في حديثهم (للصحافة) علي الاقدام علي احراق واتلاف اي مطعم يعاود نشاطة من جديد حتي وان منحته المحلية تصديقا بالعمل ، وفي لقاء الصحافة بمعتمد الخرطوم اللواء عمر نمر اكد استحالة عودة عمل (الجنبات) من جديد في حي الديم .
ولكن قبيل ايام اتصل ( بالصحافة ) احد اصحاب المطاعم المغلقة يستنجد ويشتكي من التفرقة التي تعامل بها معهم اهالي الحي ، وقال في حديثة :( ان عددا من المطاعم سماها بأسمائها واسماء ملاكها قد عادت لمزاولة نشاطها من جديد في حين ظل هو وبعض المستثمرين خارج دائرة التصديق والسماح لهم بالعمل ، واكد بأن ثلاثة من المطاعم تم افتتاحها لان هناك صلة قرابة تربط بين اصحابها واعضاء اللجان الشعبية وقال انهم يمارسون عملهم دون ان يشتكي منهم احد ، وقال ان الامر قد تعدي من كونه استثمارا الي تفرقة وامتيازات صلة قرابة اضف لذلك انهم من ابناء المنطقة (حي الديم) .
وفي ذات الاتجاه، كشف مصدر موثوق (للصحافة) من سكان الحي بأن العديد من المطاعم ( الجنبات ) لم تتوقف عن عملها ومزاولة نشاطها اصلا ولكنها غيرت نشاطها العلني الي العمل في صمت مقنن واكد ان هذه المطاعم تظل تعمل الي ساعات الفجر الاولي ولكن وفق نظام جديد يعتمد علي انتماء اشخاص معروفين للمطعم يتم التعرف عليهم بواسطة اتصالات تلفونية بينهم وبين القائمين علي امر المحل ويتم فتح الباب وفق تواصل هاتفي وبعدها يظل موصدا دون ان يشعر احد بوجود اشخاص بالداخل ، واضاف معلقا: علي ما يبدو ان العمل بدون تصديق وفي صمت حصر الرواد جميعهم في ابناء الحي والاحياء المجاورة ،واضاف كان من يأتون من خارج المنطقة هم السبب في مضايقة سكان الحي وهم السبب وراء اغلاق المطاعم والكافتريات ، واكد المصدر بأن اصحاب المحلات ( الحريفين ) يزاولون نشاطهم حاليا وبدون تصاديق ، وكأنما حظر العمل علي المساءات فقط قد ضاعف من عدد الزبائن .
ولكن هل سكان الحي الآن يجهلون عمل تلك المحلات ام يتجاهلونها بمحض ارادتهم بعد ان تم ابعاد كل المستثمرين الذين لا ينتمون الي الحي وقد اكدوا من قبل في حديثهم عن وجود نشاطات مشبوهة داخل هذه المطاعم تتنافي والاعراف والاخلاق والتقاليد ، ولكن يقف الاستفهام هنا في مزاولتها للعمل بدون تصاديق وفي الخفاء وحتي ساعات الصباح الاولي فهل السكان غافلون ام متغافلون ، واين المحلية من كل ذلك ؟.
الصحافة
الديم و ما أدراك ما الديم, جنبات و كلك حركات.
الديامة حطب …..
ديم سلييييييييييييييييييك
والله عندي صاحبي اجنبي حكي عن الديم انا قلت ده ماالخرطوم ده فرنسا
والله دا حسد عديل قفلوا المطاعم بسبب مضايقة الزبائن للفتيات الحي ونساء الحي طيب الحي دا مافيهو رجال يعني لو قفلوا المطاعم دي البضايقوا ديل ما بجو الحي ولا نساء الحي داك قاعدات في الشارع بره انا العوض بديهم اقتراح يعملوا جدار عازل وما يدخل الحي الا ما يتعدي سنه 55 عاما عشان يضمنوا مافي واحد يعاكس الجكس بتاع الحلة او يعملوا حراسات امنيه علي الحي او يعملوا حوش للمطاعم واي زبون يجي ياكل وينقلع في 600 داهية دي حركات كيزان بكون في مطاعم ناس مساكين شغالة ومطاعم الجماعة واقفة مافيها غير الضبان قالوا نجيب حجة قوية عشان نقفل المطاعم ويخلوا الجو لينا زي واحد كان محافظ ولا والي في ام درمان حول موقف البسطة عشان تشتغل محلاتو في الموقف الجديد وعمل في الموقف القديم حمامات والله الماصدق كلامي يمشي البسطة ويشوف وزي واحد لغي تصدير السيارات القديمة عشان عندوا سيارات في المعرض حقو وقفت كتير وزي مدام وداد دخلت بضاعة بدون جمارك ونحنا المساكين لينا 100 سنه في العذاب ولمن تجيب ليك شاشة 40 بوصة تدفع جمارك اكتر من سعرها الاصلي ولا اخوكم العوض عندو بوكسي موديل 78 عاوز اجيبوا السودان قالوا انت بالذات ياالعوض ما تجيب معاك ولا رادي قديم لانك كاره الانقاذ والكيزان ومن هنا بناشد اللجنة الشعبيه حقت حارتنا والشفخانه الجنب بيتنا انها تتدخل في حل الموضوع وان شاء الله سوف اعمل لهم مركز شباب واجيب شيشة للشباب وكريمات قدر ظروفك لي للبنات وشكرا ليكم