عودة الاتهامات بين دولتي السودان

الخرطوم: زاهر البشير

حذرت الحكومة السودانية من محاولات يقوم بها بعض النافذين في حكومة الجنوب لتقديم دعم لمتمردي الجبهة الثورية عقب هزيمتهم في ولاية جنوب كردفان مؤخرا، وقال مدير جهاز الأمن والمخابرات محمد عطا، إن المتمردين يستجمعون فلولهم، وإن نافذين بدولة الجنوب أمدوهم بعدد 37 سيارة عسكرية لاستخدامها في العودة من جديد لمسارح العمليات العسكرية. وكان الرئيس السوداني عمر البشير، قد هدد الأسبوع الماضي بإيقاف تدفق نفط الجنوب، وإلغاء الاتفاقات الموقعة معه حال استمرار دعمه للمتمردين. وهو الاتهام الذي نفته حكومة الجنوب على الفور، وأشارت إلى أن الحكومة السودانية تحاول البحث عن مبررات لإيقاف تصدير النفط، والعودة بالأمور إلى نقطة الصفر. إلى ذلك أرجأت اللجنة السياسية الأمنية المشتركة بين دولتي السودان اجتماعاتها المقررة بعاصمة الجنوب جوبا لأجل غير مسمى، بغية إجراء المزيد من المشاورات بين البلدين، للخروج بنتائج تسهم في دعم إنفاذ الاتفاقيات المبرمة بين البلدين. وأبلغ عضو الوفد السوداني في اللجنة المعز فاروق، بأن التأجيل تم بعد التشاور بين وزيري الدفاع بالبلدين، رئيسي الآلية السياسية والأمنية المشتركة، لإفساح المجال للتشاور.

تعليق واحد

  1. نصيحه غاليه ليكم يا ناس الحكومه…ان حكومة الجنوب لا تستطيع مساعدة المتمردين مع قفل الانبوب ولكن تستطيع ذلك فى حالة فتح الانبوب…توضيح اكثر يعنى الجنوب فى حالة وقف تصدير النفط يعتبر خساره ومد المتمردين كمان خساره فهو لايقوى على خسارتين ومن اين له ذلك؟…اما اذا فتح الانبوب وصدر البترول فانه قادر على مد المتمردين مع استمرار التنميه ولذا اقول بأن قفل الانبوب احسن لنا من فتحه حتى يتحمل الجنوب خسارتين وبعدها يرجع طايع ويعرف مصلحته…فكلما مد المتمردين بالسلاح علينا تهديده بالقفل وهذا من حقناويجب ان يتضمن هذا الشرط بنود المفاوضات…ياجماعه ماتلعبوا بالبلد اذا غلبتكم المفاوضات مع الجنوب ارجعوا لاهل الشوره والشوره ماعيب… امانه مافى رجال يأكلوا النار ومستعدين يموتوا ويحيا الوطن.

  2. حوجة الانقاذ لمرور بترول الجنوب عبر اراضي الشمال لا تقل عن حوجة جوبا اذا لم تكن اكثر منها – حيث تتحصل الانقاذ علي 25 دولار نظير كل برميل بترول من الجنوب ( 9 دولارات رسم عبور و معالجة + 16 دولار منحة من الجنوب ) و الكل يعلم فلس الانقاذ و خلو خزائنها من العملات الحرة – اعلن وزير المالية فشل برنامج الاقتصادي الاسعافي و قال ان الاقتصاد السوداني لا يمكن اصلاحه في الوقت القريب — الجبهة الثورية اصبحت رقم كبير في المشهد السوداني و لا يمكن تجاوزه بالتطليل الاعلامي و الاكاذيب — تتسلح و تتمون من الجيش السوداني و هي منتشرة في 8 ولايات و سوف ترهق الجيش و الحكومة ارهاقا شديدا حتي ينضم الجيش اليها او يرجع و ينقلب علي الانقاذ و في كل الاحوال الانقاذ الي زوال .

  3. اليك يا شاعر نحن المتمردين ونحن اقوياء من غير الجنوب وسوف نسقط الحكومة ونبني السودان الجديد الثوره في دافور قامت منذ عشره سنوات وفي جبال النوبه والنيل الازرق منذ 1983 يعني مافيش شيئ نخسره اكتر من الانتونوف والموت جوعا واللجوء ونحن اعتدنا علي هذه المنوال ولكن الهدف الواحد هو اسقاط الحراميه الارزقيه واخيرا نقول انك شاعر مجنون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..