البشير ومرسي يبحثان تقرير اللجنة الثلاثية لسد النهضة

أكيد حيكون البشير قدم لمرسي تطمينات وضحكات ، حقيقة شي مؤسف ؟الاهانات بدأت من :
1 / بعد مباراة الجزاير ومصر وزي ما شفتو
2 / بعد زيارة مرسي للسودان ومقولة الاعلام المصري انه وافق مرسي علي الخروج من حلايب وشلاتين وطبعا نفي حزب البشير ذلك : (لم يتم مناقشة اي موضوع يخص حلايب وشلاتين ) حتي يهدأ الاعلام المصري من تقديم مزيد من النبيزة والشتايم والاهانات للشعب للسودان ( ذكرت الشعب السوداني فقط لانو الحكومة ما فارقه معاها اهم شي عندها الكرسي والنهب ) وفعلا قد كان بعد التصريحات السودانية هدأ الاعلام المصري . المشكلة شنو انا ما عارف هل المصريين ماسكين زلة علي حكومة البشير انا ده تفسيري
3/ بعد قيام اثيوبيا بناء سد النهضة.
وطبعا الاهانات حتستمر وما حتقيف
ذكرت وسائل الاعلام المصرية امس انو أثيوبيا قدمت شكوي رسمية للامم المتحدة
وحكومة الفساد عندنا استقبلت اتصال هاتفي من الرئيس المصري بكل اريحية طبعا يا جماعة الاتصال جاء عشان يقوسو النبط عند حكومة البرود عندنا وانا بقول ليهم ما تخافو ما يكون في تحرك من عندنا ونوموا في سابع نوم
انا من وجهة نظري واحدة من الاسباب الرئيسية عندنا في التمرد عندنا انو مصر لها دور كبير جدا وداعم كبير للحركات المسلحة عشان ما نعمل مزيد من السدود والمشاريع الزراعية وطبعا ده باين من المهزلة التي تمت في رئاسة القصر المصري . هل حكومة الخراب عندنا فاهمين ذلك !!!! الرد طبعا كل الناس عارفنو

حايضحك علي الاهطل الاهبل الغبي بكره يطلع بي عكازو

البشير هذا ياحلبى لايمثلنا, ونحنا اذا الذول دة باراكم فى مشكلتكم مع اثيوبيا انشاء اللة الجبهه الثورية والقائد يا سر عرمان يعلقوا من اضنينوا والاونطة مابتجيب حاجة مع السودانين منك او من عمر زفت بطل الاستهبال يا كوز يا اب سنون وسخانا روح اسوك زى ما بتقولوا فى كتب التراث العربى ( السواك خمسة مرات فى اليوم) ولا الكلام دة للموهمين فقط

اذا كان على حسب ما فهمت من تقسيم مياه النيل انو حتى حصتنا ما اخدناها كاملة طيب ليه ما كان نعمل تمديدات ونوصلا لاهلنا في الاطراف وزي مشكلة بورتسودان الحالية !!!!!!!!!!!!

من خذل مسلما في موقف يحب فيه نصرته خذله الله في موقف يحب أن يُنصر فيه، مصر حكومة وشعبا لم تقف يوما واحدا مع الشعب السوداني المسلم في قضية واحدة من قضاياه المصيرية بل تركت الشعب السوداني وحده يواجه المؤامرات والدسائس بل عملت علي طعنه من الخلف بإحتلال بعض أراضيه مثل حلايب وشلاتين والوقوف مع القوي الصهيونية التي عملت علي تقويض الأمن فيه، بينما الجيش السوداني يقاتل في متمردي جنوب السودان ومع ذلك تأتي الحكومة المصرية الأن لتتحدث عن المصير المشترك ونحن أبناء النيل وغيرها من الترهات التي لا تفيد ماذا تفيد أخوة الإسلام إذا لم تكن عند الشدائد والملمات لذلك نحن نحذر الحكومة السودانية من إقحام الشعب السوداني في معركة لا ناقة له فيها ولا جمل وعدم التعاون بأي شكل من الأشكال مع حكومة المصالح المصرية التي لا تنظر إلا لمصلحتها فقط ومع ذلك ندعو الحكومة السودانية للنظر في أي عواقب سلبية قد يسببها إنشاء السد ومناقشة ذلك مع الحكومة الأثيوبية وغيرها من المنظمات المهتمة بهذا الأمر ونطمئن الإخوة المصريين بأننا لن نتغول علي حقهم من مياه النيل ومع ذلك لن نفرط في لتر واحد من حقنا الشرعي والقانوني في مياه النيل وذلك بعد إعادة صياغة إتفاق 1929م الجائر والمجحف .