وفاة سوداني داخل مركز لتصحيح الأوضاع بالسعودية

توفي محمد عبد الله محمد «60 عاماً»، بينما كان يعمل على توفيق اوضاعه بالسعودية التي ظل يقيم بها سبع سنوات من غير إقامة نظامية.
ونقلت صحيفة «عكاظ» أمس الأول أن محمد عبد الله سوداني الجنسية لفظ أنفاسه الأخيرة داخل أسوار مركز البصمة الحيوية في حي الرحاب متأثراً بحالته المرضية التي أكدها ابن خالته عبد الباقي عبد الله محمد.
وقال عبد الباقي: كان ابن خالتي يحاول إنهاء إجراءات تصحيح وضعه داخل مركز البصمة الحيوية، غير أن الموت كان الأقرب إليه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، حيث كان يعاني من بعض الأمراض وحضر وهو متعب، وكان أمر الله نافذاً بعد ان لفظ انفاسه داخل مركز البصمة.
وأضاف: «تفاجأت بسقوطه وسط المركز وقد تجمع عليه الحاضرون على أمل إسعافه إلا أنه توفي سريعاً»، مبيناً انه يسكن قريباً في شارع الثمانين بحي البوادي، وكان لفترة 7 سنوات يعمل خياطاً، وقد رغب في تصحيح وضعه كونه يقيم بطريقة غير نظامية، لذا حضر وهو يحمل أوراقه ولم يتسن له الوقت لتصحيح وضعه.
أحمد عبد الودود كان يجلس بجوار المتوفى محمد عبد الله ويتحدث معه قبل وفاته، ولاحظ عليه التعب ولكن لم يعرف أنه كان يستنشق آخر أنفاسه وآخر كلماته. وقال لعل حرارة الصيف الكبيرة قد أسهمت في إرهاقه كونه قضى ساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة.
الصحافة
اللهم تقبله عندك في الشهداء والصالحين، فأنت تعلم أنه ما خرج من بلده، في هذه السن المتقدمة، إلا ممن أفقروه وأفقرونا..! اللهم أنتقم منهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك..!
الله يرحمه ويتقبله عنده في جنات النعيم ..
اللهم أرحمه ..
تغمده الله بواسع رحمته مات وهو يبحث عن لقمة العيش له ولا ولاده .. اللهم اقبله مع الشهداء والصديقين يارب العالمين .
تغمده الله بواسع رحمته وتقبله قبولاً حسناً وثبته عند السؤوال وأنزل على قبره شآبيب الرحمة والمغفرة وألهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء . إنا لله وإنا إليه راجعون .
اللهم ارحمه و اغفر له ذنوبه واغسله بالماء و الثلج والبرد ووسع مدخله وادخله فسيح جناتك مع الصديقين و الشهداء و الزم اهله الصبر و السلوان
الى جنات الخلد ونحسبك عند الله شهيدا؛ وهو جهاد من اجل لقمة العيش …
له الرحمة و المغفرة و لأهلة حسن العزاء ( إنا لله و إنا إليه راجعون )
اللهم ارحمة واغفر لة
له الرحمة والمغفرة
اللهم ارحمه و اغفر له ذنوبه واغسله بالماء و الثلج والبرد ووسع مدخله وادخله فسيح جناتك مع الصديقين و الشهداء و تغمده الله بواسع رحمته وتقبله قبولاً حسناً وثبته عند السؤوال وأنزل على قبره شآبيب الرحمة والمغفرة وألهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء . إنا لله وإنا إليه راجعون .
(حاتم أب تفة
)
اللهم تقبله عندك في الشهداء والصالحين، فأنت تعلم أنه ما خرج من بلده، في هذه السن المتقدمة، إلا ممن أفقروه وأفقرونا..! اللهم أنتقم منهم وأرنا فيهم عجائب قدرتك..!
آآآآآمين يارب العالمين
رحمة الله عليه نحسبه ان شاءالله شهيد لانه مات غريب الديار انا لله وانا اليه راجعون
اللهم ارحمه واغفر له
الهم أغفر له وارحمه الهم أغفر لوالدي وارحمه وأجعل قبره روضه من رياض الجنة يا قوي يا عزيز .
اسال الله ان يتقبله ويرحمه رحمة واسعة
سبحان الله. واحد دخل السعودية وعمره 53 عام ووصل عمره الان 60 ولا يزال مصرا على توفيقه أوضاعه ليكسب ولو سنة واحدة في غربة قصدها في آخر العمر علما بأن السلطات السعودية قررت ترحيل من يتعدى سن الستين. هذا الرجل – وهو يعاني من عدة أمراض – لم يجبره على هذا الوضع غير ا لشديد القوي. يعني ظرف أقوي من كل الظروف. اللهم أرحمه وأنزل رحمتك ولطفك على شعب يملك الامكانات التى تؤدي به الى الاستقرار في وطنه ولكن كتب عليه الشقاء والرحول بين بلاد الله من أجل لقمة كريمة لمن يعولهم.
……..(.لذا حضر وهو يحمل أوراقه ولم يتسنى له الوقت لتصحيح أوضاعه..)لقد صحح الله له أوضاعه كأحسن ما يكون رحمه الله لقد أختاره الى جواره
اللهم ارحمه واغفر له فهو شهيد ان ساء الله فى سبيل الكسب الحلال لاسرته. وهذا يجعلنا نفكر فى البلد وحالتها التى اصبحت لاترحم شابا او شيخا.فضرورى صيانة البلد من الخربين. ومن فارق دياره قل مقداره
عم محمد الله يرحمه … رجل طيب و متدين للغاية … من غرفته التي بها ماكينة الخياطة الي المسجد تعاملت معه عدة مرات . له الرحمة و المغفرة
رحمة الله عليك،شهيد السترة والعفاف،رغم المرض والرهق،والشدة تكافح من اجل لقمة العيال الطيبة،اما هذه الدول فدول لولا وجود الحرمين لقلنا انها شيطانية،تعطيها زهرة عمرك وجهد سنيك،وحين تمضي بك السنون يرموك كاالكلب الاجرب،يالله متي يكون لنا وطن يمكننا الحياة فيه
له الرحمة و المغفرة و لأهلة حسن العزاء إنا لله و إنا إليه راجعون
كم هو محزن الخبر سبحان الله الرجل يجتهد من اجل تصحيح وضع اقامته حتي الانفاس الاخيرة من اجل كسب لقمة العيش الحلال وتوفير المصاريف لاهله واولاده
بعد ان ضاقت به بلاده اللتي هي اوله بتوفير كل الخدمات له ولاولاده
سبحان الله
Allah yarhamoh, Ameeeen
سبحان الله. امس قرأت خبرا في الصحف السعودية خبرا مفاده أن سودانيا عمره ستين عاما توفى بعدما دهسته سيارته الدينا التي تدحرجت عليه عندما كان يصلحها. عمرهما ستون عاما و ما زالا يكافحان من أجل لقمة العيش الشريفة. نسأل الله لهما الرحمة و المغفرة و لآلهم و ذوية حسن العزاء.
اللهم ارحمة واغفر له واجعل الجنة مثواه يا كريم .