الصادق المهدي … كاريكاتير عمر دفع الله

مواقف الأمام الصادق المهدي التي حيّرت الشعب السوداني، بحيث أصبح من العسير على المتابع معرفة أي يقف إمام الأنصار، مع المعارضة أم في خندق الحكومة!!
لنتابع معاً قرآءة الفنان التشكيلي عمر دفع الله لهذا الأمر من خلال الكاريكاتير الجديد
“مقتطف من كتاب السودان – اهوال الحرب وطموحات السلام – قصة بلدين للدكتور منصور خالد”
قالها الصادق المهدي ( ان الذي بيني وبين عمومتي لمختلف جدا فان اكلوا لحمي وفرت لهم لحما وان هدموا مجدي بنيت لهم مجدا)…………………..طظ فيك وفي عمومتك………انت من الاسباب الريئسية في هدم هذا الوطن الجريح…………قال سندكالية قال …………
اذا حدث تغيير سياسى كبير بتحالف الفجر الجديد سوف يركب الصادق المهدى الموجة الجديدة ويقول نحن دخلنا حكومة المؤتمر الوثنى لكى نقوضها من الداخل ونحن لنا القدر المعلا فى ذهاب المؤتمر الوثنى وسوف ينظر على هذا المستوى لكى يركب الموجة الجديدة بعد التغيير المرتقب وسترون والموية تكذب الغطاس ولكن فريتة هذة المرة ستكون وبال علية وعلى اولادة داخل النظام الان
سي الصادق متحيّر ومحيّرنا معاه.. لو إعتزل السياسة وإكتفى بإمامة الأنصار يكون عمل اكبر فايدة للحزب وللمعارضة وللأجيال القادمة..
الصادق المهدى نرجسي ويحب تسليط الاضواء عليه
لكنه اعمق من تفسيرات الصحفيين الجوفاء
له ضلع كبير في استمرار النظام بنظرياته الفاشلة في بلد
ادمن المظاهر ةيعتمد على العاطفة فقط
النار تلد الرماد ..ارقي شوية من المثل الفي الكاركاتيير
ال البيتين انتهوا ولو عايزين يقعدوا بأدبهم كمواطنيين عاديين حنقول ليهم حبابكم عشرة في بلدكم لكن غير كده لا والف لا كفاية انهم بوظوا لينا كل تجاربنا الديمقراطية
true
منصور خالد معروفة مشاكله الشخصية مع الصادق وهناك اسلوب ممنهج فى هذه الايام لاغتيال الصادق المهدى معنويا ولو نظرت للكلام اعلاه بعين البصيرة تجده كله خاطئ ومملوء بالاحقاد لانه لا يمكن لمغامر ومتحدى لعمه ان يفوز باكبر انتخابات ديمقراطية فى البلاد مرتين بمجرد ان الشباب لقى هوى فى افكاره
ان الصادق المهدي يلعب علي الحبلين الحكومة والمعارضة وهو مع من يحكم ان كانت الحكومة الحالية او من ياتي بعدها انة يحب السلطة وليس الوطن وانة في كل السنوات الماضية لم يفعل للوطن شي ملموس او شي يشكر علية.
لقد بلغ مني الكره لهذا الرجل المدعو المهدي وشبيهه المدعو الميرغني درجة لم استطيع ان املك فيها القدرة علي التحكم في نفسي … فافيدونا ماذا افعل يا اهل الخير؟؟؟!!!!؟؟؟؟!!!
ثروت قاسم وين يا ناس؟.. الشئ بالشئ يذكر..
بصراحة ياجماعة لو ظللنا نقراء فى سيرة الصادق وعثمان المرغنى لن نتقدم شبر لانتأخر. تقدمنا ومستقبلنا وتطوير إمكانيات وقدراتنا الذاتية فى السياسة وحكم البلاد يكمن فى نسيان هذان البيتان من زهننا نهائيا كمجنمع ونسيج سودانى . وهم سبب بلاوينا فى حكم البلد والتخلف بين الامم قبل الاستقلال وبعده إنتهى ..
آفة الصادق المهدي انه محارب من الجبهجيه واليساريين على حد سواء
لذا كانت مشكلته كبيره ، مع العلم انه الاتجاهين ديل هم الذين خربوا السودان ،،، أعانك الله
أشـقائنا ، وأحـبابنا بحــزب الأمــــه الـعـريق ، الـمناضــل ..
إن الله لايســتحـي مـن الحــق ..
الســيد / الـصـادق الـمهـدي بـلــغ أرزل الـعـمـر ..
وهــذا لـيس عــيب .. هــذه ســنة الله فــي خـلـقـه ..
( رددنــاه أســفل ســافـلـين )
مـايصــدر مــنه هـي خـطـرفـات مـخــرف .
لا يمكــن أن يـلـعـب عـلـي الـحـبال فـي هــذه الـســـن الـمتأخــره ، دون أن تنكســر رقـبته . وهــذا مـاحــدث ..
حــاول أن يـدعــم ولــديه فـي صــراعـهم عـلـي الـسـلـطه .. وكان ذلـك عـلـي حساب الـوطـن ، والـحـزب ..
ثـم صــارت تصــدر عــنه فـتاوي ، ومـبادارات .. تصــب فـي مـصـلـحـة الـطاغـوت ، الـذي مـزق الـبلاد ، وأفـني الـعـباد . وتصــب فـي مســتنقــع الـفســاد ، وبؤرة الـعـفـن .
إن هــذا الـتخــبط يضــع حــزب الأمـــه ، وتاريخــه الـنضـالـي ، فـي دائرة إسـتفهـام ، إن لــم تكــن إتهــام !!.
حــزب الأمــه لـيس الـصــادق الـمهــدي .. حـزب الأمــه بشــهـدائه ، ومناضـلـيه الأشاوس ..
حــزب الأمــه بتاريخــه الـنضــالـي الـمشــرف .. لا نـقـبل لــه هــذه الـزلـة والـهـوان ..
والـوطــن عـلـي مـفـترق طــرق .
عـلـي شــرفاء ، وأحــرار ، والـحـادبين عـلـي الحـزب .. تحـمـل مسـئولياتهم ..
عــلـيهـم الـحـجـر عـلـي الـسـيد رئيس الـحـزب .. حـتي لايكــون مـطيه لأهــواء بناته ، وأولاده الـطـامـعـين للـوصــول للـسـلـطـه بأي ثمــن ســواء عـلـي حـسـاب الـوطــن ، او خصمـا عـلـي حساب الـحـزب .
إن الـحـجـر الـقـانونـي عـلـي رئيس الـحـزب ، بات ضـرورة حـتميه ..
الصادق المهدي يعرف ان غرب السودان قد فقده حزب الامة وللأبد بسبب الحروب التي خلقت قيادات وتيارات سياسية قوية ولديها برامجها الواضحة ومصالحها التي لايمكن ان تتقاطع مع حزب الامة مرة اخرى وهو يعلم ذلك جيداً ولم تتبقى له هناك غير جيوب صغيرة لا تسمن مستقبلاً امام قوى حديثة قادمة من الهامش تمتلك كل شيء تقريباً تجعلها القوة الاولى بالسودان ولها قيادات مميزة تستطيع السيطرة بالمركز كما الهامش بفكرها.
الآن يبحث الصادق المهدي عن مخرج لحزبه ومستقبله بأن يعوض جماهير دارفور والكثير من جماهير كردفان التي فقدها وهي بالملايين بجماهير الحركة الاسلامية التي كان يتمناها منذ الستينيات وهذا سبب تحالفه مع عمر البشير بطريقة غير مباشرة والحركة الاسلامية هي الحركة الاكثرة قدرة على البقاء في سودان ما بعد الانقاذ برغم الفظائع التي ارتكبتها في حق الوطن والمواطن نسبة لدينامكية الحركة ويساعدها في ذلك ضياع هوية الكثير من السودانيين بين العرب والافارقة ودينهم ودنياهم، تجعل هناك مساحة مقدرة تستطيع الحركة الاسلامية اللعب فيها وهي مساحة اكبر بكثير من المساحة المقدرة للطائفية مستقبلا.
والسؤال : إن استلم الصادق الحركة الاسلامية فهل يستطيع توحيدها والسيطرة عليها واخذها بعيدا عن الترابي وهل الحركة الاسلامية وجماهيرها اصلاً قادرة على السباحة كثيراً عكس تيار الترابي وهانحن نرى القيادات الطامحة التي تمردة وخرجت من بيت طاعة الترابي. ها هي تتمنى العودة اليوم قبل الغد لبيت طاعتها بس (سنين الهجر بيناتهم وحاجات تانيه مانعاهم) واشك في مقدرة الحركة الاستمرار في المستقبل دون الترابي .. وهل سفينة الاسلاميين قادرة ان تبحر بريسين دون ان تغرق،، لو افضرنا جدلاً بأن الصادق انفرد بقيادة الحركة بطريقة ما .. هل للصادق المهدي القدرة التنظيمية والمادية للسيطرة على قيادات وجماهير الحركة الاسلامية التي تربت في كنف البنوك الاسلامية قبل أن تستبيح الدولة ومقدراتها.
أظن حزب الامة في مازق حقيقي خلاف الحزب الاتحادي الذي يعرف قدر نفسه ويكفي زعيمه قوى معقولة في الساحة تحمي مصالحه .. فجماهير الاتحادي مثلها مثل زعيمها متحجرة وطموحها على قدرها وتعودة على حياة الظل خلاف حزب الامة ورئيسه.. والقوى الحديثة لا تصيب الاتحاديين بذلك الزعر الذي تسببه للصادق المهدي وتجعله يتحرك سابق الزمن لانقاذ مايمكن انقاذه وهو لايعرف بانه يغرق ما تبقى من حزبه بتقديراته الخاطئة
ألا أيها المعتوه يا من تدعو نفسك “إماماً” .. فلتعرف أن نجمك قد أفل و أنت في أرذل العمر .. و أن شباب الحزب و أنصاره قد اختاروا مواجهة “المؤتمر الوطني” … و سيتركونك وحدك، أنت و جوقة أبنائك و بناتك، علي شاطئ خيانة الشعب و الوطن، مذرواً برماد خيبتك العطنة!!
لا فائدة من الاحزاب، وعلى الشعب السوداني ان يتحرك بنفسة ، فقط نرجو تعديل العبارة اعلاه (النار تلد الرماد)وخلينا راقين حتى فى تعابيرنا
هههههههههههههههههههههه
تلد تلد تلد تلد تلد تلد تلد الرماد