خطيب مسجد في شندي : ” ناس ميسي ورونالدو يصلوا في الصف الأخير

قضايا مثل التعليم و الصحة والحروب التى تقضى على مستقبل الشباب وطموحاتهم كلها ليس مهما المهم عند هذا المتخلف هو ماذا يلبس الشباب لصلاة لان الصلاة وقوف أمام الله و أما قتل الموطنين
و اغتصاب النساء والأطفال و السرقة والكذب المتفشفى فى قمة الدولة ليس مهما. أنهم يتخذون المساجد لشهرة والدعاية وتدليس ليس إلا.

كلام صاح ياشيخ الصلاة لها احترامها

جزاك الله خيرا واثابك

كلامك سمح والله ,,, لانو الواحد لو عندو مواعيد مع بت بيلبس ويترييح ويكون اخر حلاوه

جزاكم الله خيرا أيها الشيخ الجليل واننا نسأل عن الشيخ الجليل امام وخطيب جامع السوق الكبير بشندي ونسال الله أن يهدي الشباب الذين يلهثون خلف الموضات والفنايل الغريبة الأشكال ولا استبعد ان تظهر في شندي فنايل تحمل صور اللاعبين القدامى مثل عبد المحمود ياسين أبو شريعة درة ساردية شندي والتاج النيل وفيصل الحوش واسماعيل أرفع وخالد سعيد حجازي ومعاذ معروف المتمة وكازينو النسر وعبد الرحمن بحر وغيرهم من نجوم العصر الذهبي يا ليتنا عدنا أو عادت الأيام ليك وحشة يا شندي بالكثير

المشكلة هي أن بعض الأئمة لا يفرقون بين ما يستفزهم شخصياً لأنه يخالف عاداتهم و ما هو شرعي، و يفرضون قناعاتهم الشخصية، مستغلين المنبر الذي تحت أيديهم و أن الناس مجبرين على الإستماع لخطبهم. فأنا هنا أتسائل: في ماذا تخالف هذه البرمودا اللبس الشرعي للرجال؟ أليست تغطي من الصرة حتى الركبة؟ هل نسي أن كل الرجال السودانيين كانوا يلبسون الردا دون غضاضة، و الذي كان الزي الرسمي للشرطة السودانية حتى عهد نميري؟ أليست البرمودا أطول منه؟ و ماذا يغطي زي الإحرام للرجال؟ أليس تقريباً نفس ما تغطيه البرمودا، بل قد يكون أقل منه؟ أما الشباب فلا نقول أننا لا نوجههم، و لكن على مثل هذا الإمام ألا ينسى أننا في زمن يصعب فيه على الشاب ترك الرموت كنترول و متابعة الإنترنت و الواتس اب و ما شابه، و الحمد لله أنه تغلب على نفسه و أسرع للصلاة بالمسجد و شهود الجماعة، هذا من ناحية، أو أنه لا يملك ما يشتري به ما يناسب الإمام و لا يزغلل عينيه. و في كل الحالات لا يجوز للإمام أن يقرع أشخاصاً بعينهم من المصلين، لأن هذا يحرجهم و قد يتجرأون عليه أو يتركون له المسجد. أما صفوف الصلاة فلم تكن أبداً ذات علاقة بالزي، ما دام يغطي ما لابد منه، فالذي يأتي أولاً يحق له الوقوف في الصف الأول، لأنه الأفضل، و لا يجوز للإمام أن يحرم من جاء أولاً من الصف الذي يستحقه. و إذا رأى الإمام ما كان يقيناً مخالفاً للشرع، و ليس ظناً، فيمكنه الحديث عن ذلك دون تحديد الفاعلين بأسمائهم، حيث كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول “ما بال أقوام يفعلون كذا و كذا” و لم يكن يعرفهم للناس.

بارك الله فيه ونفع به

الامام علي حق