قوى الإجماع الوطني حملة الـ(100) يوم للعمل السياسي الجماهيري لاستنهاض الشعب

الخرطوم: محمد الفاتح همة
كشف تحالف قوى الأجماع المعارض، عن خطة عمل سياسي و جماهيري، اطلق عليها حملة الـ 100 يوم، من أجل إسقاط النظام، حيث تنطلق الحملة من مطلع شهر يونيو الجاري، و يتركز البرنامج على تنظيم ندوات جماهيرية و ليالي سياسية في العاصمة و الأقاليم، بالاضافة الى عمل سياسي وسط كافة قطاعات المجتمع السوداني، للمشاركة بفعالية في عملية التغيير المقبلة.
برنامج الـ(100) من فكرة الشعب
قال رئيس هيئة قوى الاجماع الوطني الأستاذ فاروق أبوعيسي ، إن برنامج الـ(100) برنامج قديم وخرج من صلب الحركة الجماهيرية السودانية ،بدأت قبل شهرين مجموعات سودانية في عدد من دول العالم حملة (30) يوم ?لاسقاط النظام? خلال شهر يونيو، و قاموا بجمع توقيعات من أجل العمل على اسقاط النظام، و أضاف في مؤتمر صحفي لقوي الاجماع أمس بمقر حزب المؤتمر الشعبي بضاحية المنشية بالخرطوم، أن قوي الاجماع رأت بدلاً أن تكون الحملة لمدة (30) يوم ليصبح برنامج الـ100 يوم لتنظيم عمل سياسيى سلمي ديمقراطي لاستنهاض الحركة الجماهيرية، عبر الندوات و الليالي السياسية، في العاصمة و جميع أقاليم السودان و الكتابات على الانترنت، لتسريع الخلاص من نظام الانقاذ.
وأكد ان قوي المعارضة تسعي بهذه الحملة لوقف نزيف الدم السوداني، وذلك بخلق علاقات استراتيجية مع الجبهة الثورية للمحافظة على ما تبقي من أرض السودان، بالعمل معهم لوقف الحرب و احلال السلام بالبلاد، وأشار الى أن الحوار في داخل التحالف أفضي الى الاتفاق بين جميع مكوناته إلى فترة انتقالية، يتم فيها معالجة أزمات البلاد الاقتصادية و السياسية، قبل تنظيم انتخابات حرة و نزيهة يشارك فيها الجميع، مبينا أن تحالف الاجماع تجمع معارض يمثل طموحات أهل السودان، وينتهج وسائل العمل السلمي لاسقاط النظام، وأوضح ان التحالف ظل يطور بصورة مستمرة وسائله للخلاص من هذا النظام، عبر العمل المشترك مع حلفائه وعلى رأسهم الجبهة الثورية، التى يختلف معها التحالف في طريق إسقاط النظام، كما تربط التحالف علاقات طيبة مع المجتمع الاقليمي و الدولي التى ترفض الحكم الدكتاتوري الشمولي.
100 يوم لاستنهاض طاقات الحركة الجماهيرية
أزاح تحالف قوي الاجماع الوطني المعارضة، الستار عن خطة الـ(100) يوم للعمل الجماهيري من أجل اسقاط النظام
وقال عضو التحالف محمد ضياء الدين في ذات المؤتمر الصحفي، إن حملة خطة الـ 100 يوم للعمل الجماهيري تمت اجازتها من الهيئة القيادية لتحالف المعارضة ، وأضاف الغرض الاساسي للخطة اعادة ترتيب عمل القوي السياسية لاستنهاض طاقات الجماهير من أجل اسقاط النظام خاصة في ظل تنامي نبرات الخيار العسكري لحل أزمات البلاد، و اعتبر إن هذا النظام يمثل أكبر عقبة أمام تحقيق تطلعات الشعب السوداني، بعد تقييم لجملة التطورات السياسية اجازت اللجنة خطة حملة ال 100 يوم للعمل الجماهيري ، بمشاركة كافة القوي السياسية المنضوية تحت لواء المعارضة، وقد قسمت الخطة لثلاث مراحل كل مرحلة شهر المرحلة الأولي بدأت من الاول من يونيو و قسمت الى أربعة اسابيع الاسبوع الاول اعادة ترتيب الاوضاع التنظيمية لقوي الاجماع من خلال ترتيبات داخلية لتطوير الفعاليات التنظيمية للجان في كل القطاعات في العاصمة و الاقاليم، و الاسبوع الثاني للخطة قيام ندوات فرعية على مستوي المدن الثلاث (الخرطوم ،بحري ،امدرمان) ، سوف تبدأ من يوم أمس السبت بندوة في دار المؤتمر الشعبي بالحاج يوسف و سوف يكون هناك ندوات في الخرطوم و امدرمان، الاسبوع الثالث للخطة سيكون هناك ندوات مركزية في دار حزب الامة و المؤتمر الشعبي و الحزب الشيوعي الاسبوع الرابع ستنظم المعارضة ليلة سياسية جماهيرية كبري في ميدان عام اقترح لها ميدان المولد، وسوف ننتظر رد السلطات، و اذا رفضت السماح بقيام الندوة سيتم طرح بديل آخر يطرح في حينه،
هذه المرحلة الاولي للخطة خلال شهر يونيو و سوف تتزامن الخطة مع الفعاليات لثلاث ندوات في جامعات (الخرطوم ،السودان و النيلين)، كما ستشمل الخطة المشاركة في التضامن يوم 15 من الشهر الجاري للتضامن مع المفصولين السياسيين في دار المؤتمر السوداني بامدرمان، و اشار الى ان في الاقاليم جاري الترتيب لنقل خطة حملة ال100 يوم التى تستهدف كافة اقاليم السودان، لتنظيم ندوات جماهيرية هناك، وكشف عن طرح قوي الاجماع لمبادرة لم يكشف عن تفاصيلها لخروج السودان من الأزمة، تقوم المبادرة على مضمون ما تم الاتفاق عليه في وثيقة البديل الديمقراطي، لتجنيب البلاد الانهيار نحو المجهول، كما حدث في ليبيا و يحدث سوريا، و وأشار الى ان المبادرة ترمي الى تفكيك البنية الاستبداية للنظام من خلال و ضع انتقالي ينقل البلاد الى مرحلة ديمقراطية، وأكد طرح المبادرة للاعلام لاحقاً و رهن نجاح هذه المبادرة يتوقف على قبول رئيس الجمهورية لها ، و اذا رفض سوف يكون الخيار البديل أمام قوي الاجماع الوطني اسقاط النظام عبر العصيان المدني و التظاهرات.
قوى الاجماع الوطني
خطة ?حملة المائة يوم?
خطة عمل سياسي و جماهيري لمدة 100 يوم
مقدمة:
إدراكاً للدور الوطني الكبير الذي تلعبه القوى السياسة في السودان، و الدور الذي تضطلع به اليوم في سبيل تغيير الواقع السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي للسودان، و قيادة النضال الوطني حتى إسقاط الديكتاتورية و الإتيان ببديل وطني ديمقراطي، يكفل لأبناء و بنات شعبنا الكرامة و الحرية و السلام و التقدم .
واستلهاماً لتطلعات الجماهير المرتقبة التي ظلت تنتظر من قياداتها في قوي الاجماع أن تبتدر الفعل الجماهيري الذي يفتح السبيل للشعب السوداني لمواصلة نضاله و استجابة لنداء الديمقراطية و الحرية و السلام و التنمية، و تصدياً للديكتاتورية الغاشمة و الفساد و احتكار موارد البلاد و تفتيت البلاد من خلال حرب لا يبرر استمرارها إلا تجار الحرب و قيادات المرتزقة و العنصريون.
و استجابة للدور الوطني الذي من أجله تم إنشاء تحالف قوى الإجماع الوطني، و إنفاذا لبرنامجه السياسي و تحقيقاً لتطلعات قواها السياسية المندرجة تحت تكويناته.
يعمل قوى الاجماع الوطني، من أجل تنفيذ هذه الخطة الجماهيرية و السياسية التي يطلق عليها إسم (خطة المائة يوم) و ذلك كما يلي:
أهداف الخطة:
قيادة جماهير شعبنا المناضلة في المدن و القرى و الأرياف، في كل أرجاء وطننا المناضل، من أجل مواصلة ثورتها ? بالوسائل المدنية و الشعبية ? من أجل إسقاط الديكتاتورية القائمة، و مؤسساتها و قواها الطفيلية و تنظيماتها الإرهابية العنصرية و البوليسية.
وسائل و آليات تنفيذ الخطة:
قيادة العمل الشعبي في كافة أرجاء الوطن، و استغلال الوسائل و المنابر السلمية المتاحة.
ابتدار تنسيق سياسي على المستويات القاعدية لقوى الإجماع الوطني في الأحياء و المدن في الأقاليم من خلال تجسير العلاقات السياسية بين أحزاب قوى الإجماع الوطني في تلك المستويات.
استنهاض طاقات القوى الاجتماعية الثورية الفاعلة بقيادة الشباب/ الطلاب و المرأة و قوى الريف و العمال و الموظفين و تنظيم حركتها النضالية بالتنسيق المباشر و القيادة المنظمة و تنشيط لجان الإحياء .
تفعيل النشاط الحزبي التنظيمي و السياسي لقوى الإجماع الوطني (بعد المراجعة التنظيمية والسياسية )
نشر الوعي الثوري بضرورة إسقاط الديكتاتورية، و فضح المؤسسات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية و الأمنية المرتبطة بها، بفضح برنامجها و أهدافها الغير وطنية في إدارة الحرب و الاقتصاد و العلاقات السياسية و الدولية.
ابتداع وسائل نضالية متقدمة و تجاوز الوسائل التقليدية و الموسمية، واستلهام وسائل الاعتصامات في الشوارع و الوقفات الاحتجاجية، و إطلاق النداءات و استخدام تكنلوجيا المعلومات و المواقع الشبابية و تشجيعها.
البرنامج:
إطلاق حملات سياسية عبر الندوات و البيانات .
وضع برامج زمني لفعاليات الخطة بحيث تستوعب القضايا الهامة و المستعجلة و توظيف المناسبات الوطنية.
تضمين البرامج النضالية لقوى الإجماع بإشراك قطاع الشباب / الطلاب ، من الجنسين، في تنفيذ برنامجهم السياسية بصورة مبرمجة، و استغلال المناسبات الطلابية.
تحديد فعاليات يتم تنظيمها في الأقاليم بتنظيم و تنسيق مركزي مع قوى الإجماع الوطني في الأقاليم تحدد و تعلن منذ وقت كافي لحشد الطاقات و الاستعدادات لتلك المناسبات.
لتأكيد ديمومة أنشطة البرامج ، يجب تنفيذها على مستويين: برامج تنفذها قوى الإجماع الوطني بصورة جماعية تحت قيادة الإجماع الوطني، و برامج تنفذها الأحزاب بصورة فردية ? بالتنسيق مع قيادة الإجماع لتجنب التضارب ? و أن تدعم قيادة قوى الإجماع بكل طاقاتها البرامج التي تقيمها الأحزاب في الأقاليم و المدن خارج العاصمة و أن تدعو قياداتها في تلك المناطق لدعم الأنشطة السياسية للأحزاب السياسية في تلك المدن و المناطق.
تفعيل لجان و مكاتب قوى الاجماع لاسيما التي من شأنها أن تفضح انتهاكات حقوق الإنسان و المناط بها الاتصال بالإعلام أو تلك التي تنسق فعاليات الشباب و الطلاب و المرأة، و أن تخلق لها برامج نضالية يومية في المدارس و الأحياء و الأندية و الملتقيات الاجتماعية أو الصحافة الشبابية الإلكترونية.
نقل نشاطات الخطة إلى خارج حدود الوطن، حيثما يتواجد السودانيين الذي أرغمتهم سياسات النظام على التشريد و الهجرة. و على يتم التنسيق من أجل عمل أنشطة دورية في مراكز الأغتراب و الهجرة التي تسمح ظروفها بتوسيع أنشطة خطة حملة المية يوم.
اللجنة العليا للخطة:
· تتكون لجنة عليا للخطة برئاسة قوى الإجماع، على أن يتم فيها ضمان تمثيل المرأة و الشباب ، و السودانيين في المهجر و الإعلام.
إعلام خطة حملة المائة يوم:
على أن تضمن هذه الخطة بتشكيل إعلام واسع الانتشار من خلال الصحف اليومية، و الصحف غير السودانيين، بدعوة الكتاب و الصحفيين و أصحاب الرأي من السودانيين المنتشرين في الدور الإعلامية و الصحفية العالمية، و مع تركيز خاص لدور الشباب و المرأة في الإعلام الإلكتروني.
تدشين الحملة:
يتم تدشين الحملة عبر عمل مركزي سياسي و إعلامي و جماهيري، تقوده قيادة قوى الإجماع الوطني من خلال عدد من الفعاليات تنظم في يوم واحد داخل السودان ( العاصمة و الأقاليم، الجامعات ? الأندية ? الدور الحزبية ? فعاليات شارع ? بوسترات) و في خارج السودان ( في القاهرة ? لندن ? لاهاي ? نيويورك)، و من خلال حملة إعلامية على صحافة الأنترنت و المواقع الاجتماعية. مع التأكيد على ضرورة أن تنطلق هذه الأنشطة في يوم واحد يفضل أن يكون في يوم يمكن ان تنطلق فيه هذه الفعاليات مجتمعة داخل السودان و خارج السودان ( 30 يونيو) كما أنها قد تكون جزء منها صباحي و جزء منها نهاري و جزء منها ليلي.
في يوم التدشين يتم توزيع برنامج المائة يوم، على أن يتضمن بالإضافة للعمل اليومي، أيام محددة يتم فيها التصعيد و التنسيق الجماعي، بحيث تكون هناك ايام مثل يوم التدشين تلتقي فيها الإرادات بكثافة مرة أخرى، مثل (يوم الحرية) خاص بالمعتقلين، و (يوم للتعايش و التسامح الديني) ، و (يوم للسلام و التضامن مع ضحايا الحرب)، و هكذا أيام تحمل دلالات و توسع من قاعدة العمل النضالي و تحشد الطاقات و لا تتركها تستكين أو تنجر وراء إحداث افتعلتها السلطة القمعية لجذب الإعلام و الرأي الشعبي بعيداً عن الحملة الوطنية لأسقاط الدكتاتورية و بناء السلام.
يوم التدشين: ليس بالضروري أن يتصل بمناسبة وطنية ، و لكن من المهم أن يكون عاجلاً.
الميدان
مع السلامه يا كيزان ده اخر ليكم سنه , القتل والتعذيب والعنصريه والاعتقالات والاستفزازات والغش والدجل والتجويع والنهب والاغتصاب واثارة الفتن بين القبائل كلها جرائم ارتكبتوها ضد ابناء الشعب السوداني و سوف تحاسبو عليها.(hungry man is an angry man)
اخشى مانخشاه ان تمر المائة يوم ، وقد تشرزمت المعارضة وازدادت الخلافات بين مكوناتها وازداد النظام قوة باستثمار هذه الخلافات مضافا اليها جرائم الجبهة الثورية فى شمال كردفان ،، والله يكضب الشينة
اللهم قدر لنا الخير حيث كان ثم ارضنا به اااميييييييين
لا نريد أن يتأخر نزول الجماهير للشارع فى كل أنحاء الوطن فى مدنه وقراه وفى كل شبر فيه تطلع كل الجماهير(عمال- زراع- موظفين-موظفات- طلبة وطالبات- تجار- منظمات المجتمع المدنى – الأحزاب وجماهيرها)لابد من الطلوع فى وقت واحد لأن القوة الأمنية لن تستطيع هزيمة البحر المتلاطم وتأكدوا أن كثير من أحرار الجيش والأمن سوف ينحازون مع مطالبة الجماهير بسقوط النظام وأنشاء الله يوم واحد فقط تسقط حكومة الحرامية.
الكيزان ديل اصلاً عندم سبعة روح طلعت منم ستة وباقى واحدة ياالله وووووووب كدة بنفس واحد ننذع هذه الروح الشريرة لنرسلها الى الجهيم.
شعب لافلزى وموصل ردئ للحرارة(حرارة الثورة) .شعب بعد الماسى الكثيرة العايشها حاليا بسبب سياسات النظام من جوع وبطالة وظلم وبيوت اشباح ودجل وتطبيل وحروب وابادة جماعية وارهاب وتبديد ثروة البلد وضياع اصوله وبصراحة بلد واتبخرت فى الهواء.بعد دا كله الشعب عايز تسخين لمدة 100 يوم حتى تدب حرارة الثورة فيه. ما قلنا ليكم شعب موصل ردئ للحرارة
و الله المائة يوم ليست ببعيدة و ربنا يكذب الشينة و مافى داعى للكنكشة فى السلطة و ومن المفترض أن يكون التداول بالتى هى احسن و الشئ الحصل فى ليبيا ليس ببعيد هو الشعب السودانى أذا غضب و الله البسوى ماحين بعد دة الحله فرت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الله أكبر … اخرج أيها السوداني … أنت من فجرت ثورتي أكتوبر 1994 وأبريل 1985 … واهتف عائد عائد يا أكتوبر .. عائد عائد يا ابريل … مليون شهيد وعهد جديد…
أللهم اجعلني شهيد لهذا الوطن …
مستعد قولو بس المطلوب … أنا عايش في السعودية …. اساهم كيف في الانتفاضه … وعايز أموت ممن أجل السودان ..
اذا ما الشعب يوما اراد الحياه …… مهما هم تاخروا فانهم اتون ….. من غني الاطفال من اساور النساء … ياتون مثل المن والسلوي من السماء …… ياشعبا لهبك ثوريتك .. تلقي مرادك والفي نيتك الله يدينا الفي مرادنا ……. عفارم عفارم ياشعب مصادم …. مكان السجن مستشفي ومكان المنفي كلية ….. الثورة الحرية الحمرا …… دني فجر الخلاص … دقت ساعة العمل .. والجماعة بدو يرسلوا اولادهم برة البلد بحجه اجازات المدارس
يلا يا جماهير شعبنا العظيمة والأبية والوفية ،هيا يدا بيد لاقتاع النظام من جزوره وهو الذي أذاق جماهير شعبنا الويلات ،من جوع وفقر ومرض وحروب وفتن بين القبائل والجهات والعرقيات ،هيا لنرجع السودان زي ماكان وأحسن وأجمل وأنضر .
ثوري ثوري ياجماهيرشعبينا الأبي
معا من اجل وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي .
مكان السجن مستشفى ومكان المنفى حرية .
حنبنيهو البنحلم بيهو يوماتي
وطن شامخ وطن عاتي وطن خير ديمقراطي.
تمام جدا يعني ثوره ومظاهرات وموت واحراق وطبعا الحكومه ما حتستسلم وحيكوتو ناس كتاااار وبعدين تجي الجبه الثوريه والموضوع بدل مظاهرات في الشارع وهتاف الشعب يريد اسقاط النظام تبقي حرب زي سوريا والبلد ترجع مليون سنه يا عالم يا سودانين افهمو الربيع العربي ما مخطط لتدمير البلاد العربيه والاسلاميه كلها اسقاط النظام يتم عبر النضال السلمي يعني لو في ثوره اعملوها في الانتخابات علمو الناس انهم يرشحو ويختارو من هو اصلح للبد وبعدين بعد ما نعمل الثوره عبر الانتخابات ونفوز باللي نحن عايزنو نجيبهم نحاكمهم واحد واحد ونجردهم من اموالهم والقتل منهم يقتل والسرق يزجن نحاسبهم علي كل شل لكن تقولو مظاهرات واحراق ومووت للبريا ده كلام فاضي بيضيع البلد لو في نضال علمو الناس ينتخبو من هو اصلح علمو الناس ما يرشحو المؤتر الوطني وكده نكون احسن شعب حافظنالاعلي بلدنا من الضياع اللي بتسببو الثورات العربيه
الكلاب التي تنبح لاتعض
هذه بادره طيبه مع تحفظى على وجود المؤتمر الشعبي فيها الا اننا مضطرين بقبول ابالسه انكسرت اسنانهم بيننا على مضض انبه القائمين على هذه المبادره ان المائة يوم سوف تكون في اوقات شديدة الحراره حسب طقس سوداننا العزىز بالاضافه لشهر رمضان ولاتنسو مسألة الخريف والامطار وهذه الاشياء تعوق الحركه انا لااريد الاحباط ولكن عن تجربه في مظاهرات 1994 اوقفت المظاهرات حراكا جماهيريا كان فعالا وعليه اقترح تأجىل هذه الترتيبات الي ما بعد شهر اكتوبر مع الابقاء على قيام الندوات السياسيه في الاماكن العامه والجامعات ووجود خىارات بدىله لذلك متى ما رفضت السلطات الامنيه قيامها (وهذا مؤكد) مع التحيه
عزيزون انتم اهل بلادي وانتم لا تعرفون اليأس
سبلت لكم كل حياتي في سبيل الله لكم حتى ينجلي البأس
مشكلتنا هي اننا السودانيين نهول ونكبر الامور … المسألة في غاية البساطة وهي طالما هؤلاء العواجيز المهدي والميرغني والترابي موجودين في الساحة السياسية وكذلك الذين يبحثون عن السلطة من اجل الاسترزاق والتسلط فالشعب لم ولن يخرج … النظام الحاكم الغبي اعطاكم اكثر من فرصة لتحسين اوضاعكم ولكنكم في غيكم القديم … دعوا الشعب يا معارضة ويا حكومة فالشعب فهم اللعبة … ومن يريد التغيير او الاستمرار في الحكم فعليه تصفية الاخر وخلونا نتفرج وبعدين نحكم …
البشير الي دني مزبلة التاريخ