الأمين السياسي في المؤتمر الشعبي : اقتربنا من إسقاط النظام

أدار الحوار: خالد عثمان و زين العابدين صالح
قال السيد كمال عمر أمين الأمانة السياسية في حزب المؤتمر الشعبي, و الناطق الرسمي باسم قوي تحالف المعارضة, إن تحالف المعارضة لن يتحاور مع النظام حول الدستور و غيره, هدفنا إسقاط النظام, و أضاف ليس هناك أية تقارب بين الذين يناضلون من أجل الديمقراطية و تفكيك دولة الحزب الواحد, و بين أصحاب البرنامج الشمولي, فليس هناك منطقة أوسطي يمكن الالتقاء عندها, و لكنه استدرك و قال نحن ممكن أن نتحاور مع قيادات النظام إذا قبلوا بتشكيل حكومة انتقالية, مهمتها الأساسية الأشراف علي عملية التحول الديمقراطي في البلاد, و قال أننا قد عقدنا العزم علي تصعيد نضالنا من أجل إسقاط النظام, لأن النظام لا يقبل نتائج أية حوار و هو يراوغ فقط بقضية الحوار, و هم يتخوفون من فقدهم للسلطة, لأنها تشكل لهم حماية.
و قال السيد كمال عمر الذي كان يتحدث في الندوة التي يقيمها أسبوعيا ” مركز أبحاث الديمقراطية و الدراسات الإستراتيجية” في غرفته ” Centre for Democracy ” في ” Paltalk ” قال إن الحوار حول الحكومة الانتقالية التي تتولي عملية الانتقال الديمقراطي, سوف لن تبت في قضية المحاكمات و الإعفاءات من العدالة, باعتبار قضايا الفساد و ارتكاب الجرائم تبت فيها جهات الاختصاص, و كل من أرتكب جريمة يجب أن يحاسب عليها, و قال إن الفساد في الإنقاذ توسع بصورة كبيرة و يطال قيادات في السلطة و الحزب الحاكم, و قال إن الفساد لا يخف عن الشعب السوداني, حيث أصبحت أغلبية القيادات الإنقاذية تمتلك العمارات و البيوت الفارهة في البلاد و حولت ثروات البلاد إلي المنافع الشخصية.
و حول برنامج تحالف المعارضة من أجل التعبئة و توعية الجماهير, قال السيد كمال عمر إن تحالف المعارضة قد اتفق علي قيام عددا من الندوات الجماهيرية في المدن و الأقاليم بهدف تعبئة الجماهير و توعيتها, و قال أن النظام هو يعاني من ضعف و بدأ يترنح, حيث انصرفت عنه الجماهير التي كانت تؤيده و قال إن ندواتهم التي أقاموها لم تجد الزخم الجماهيري رغم صرفهم البزخى عليها, و فشل ندواتهم قد كشف لهم أنهم قد وصلوا علي حافة الهاوية. و قال أننا سوف نقيم الندوات و سوف نشكل لجان التنسيق التي تخترق المجموعات الجماهيرية لكي توصل رسالة المعارضة, و سوف نقيم الندوات في الجامعات و المعاهد و غيرها, هي معركة وعي و حقوق و يجب أن نخوضها ببسالة.
و في رده علي سؤال, حول هل الندوات سوف تكون في الهواء الطلق أم في دور الأحزاب, باعتبار إن الندوات في دور الأحزاب يحضرها دائما الناشطون السياسيون الذين لا يحتاجون لتوعية, بينما الندوات في الهواء الطلق تستهدف عامة الناس؟ قال السيد كمال عمر إن السلطة تفرض علينا حصارا قويا بأجهزتها القمعية و الأمنية, و أننا سوف نقيمها داخل دور الأحزاب, و لكن سوف نخرج في الهواء الطلق, غير عابئين بقرار أجهزتها الأمنية, و لا يخيفنا وعيدهم و تهديدهم, نحن ساعين بقوة من أجل إسقاط النظام و ليس هناك أية خيار غيره, و النظام نفسه يشهد صراعات داخلية عنيفة تساعد علي عملية الإسقاط.
و عن الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد, قال السيد كمال عمر إن قيادات الإنقاذ التي تغوص في مستنقع الفساد لا تبالي, بالحالة التي يعاني منها أغلبية الشعب السوداني, و قال البلاد تشهد مجاعة بصورة واسعة, و إن أغلبية الأسر لا تملك قوت يومها, و رغم الأزمة الاقتصادية و الغلاء و الارتفاع المتصاعد للأسعار إلا إن سلطة الإنقاذ تخوض حروبا في كل الأقاليم جراء أفعالها, و قال إن هامش المناورة قد تلاشي و عليها أن تواجه حقائق الأشياء.
و حول موقفهم من الجبهة الثورية. قال السيد كمال عمر أننا رفضنا إدانة الجبهة الثورية حتى نتأكد بالفعل أنها قد ارتكبت جرائم, و أننا لا يمكن تصديق هذه السلطة, و قال نحن متفقين مع الجبهة الثورية علي عملية إسقاط النظام, رغم أننا نختلف في الوسائل, و لكن هذا الاختلاف لا يمنعنا من التنسيق و العمل من تحقيق الهدف العام, و قال إن الجبهة الثورية لديها برنامجها السياسي ” الفجر الجديد” و قوي تحالف المعارضة لديها برنامجها السياسي ” وثيقة الديمقراطية” و قال إن هناك حوارا جادا من أجل الوصول إلي برنامج مشترك, نتفق فيه علي الفترة الانتقالية, و تأمين النظام الديمقراطي القادم, و التوافق علي مسودة الدستور التي يجب إن يشارك فيها أغلبية الشعب السوداني, من خلال منظماته و تنظيماته المختلفة, باعتبار إن الدستور يجب أن يصنع برضي الناس عامة, لأنها الوثيقة التي تحكمهم و تعتبر مرجعيتهم.
و حول الصراع داخل النظام القائم. قال إن النظام يشهد صراعا عنيفا بين مجموعاته, حيث هناك ثلاثة مجموعات داخل النظام الأولي هي مجموعة الرئيس البشير و هي مجموعة العسكريين, و المجموعة الثانية هي مجموعة الدكتور نافع علي نافع التي يلتف حولها الأمنيين, و مجموعة علي عثمان و التي يلتف حولها ما بقي من المجموعة الإسلامية و الفكية, و هذه المجموعات تتصارع علي السلطة و تعاني من انقسامات, و أحداث أم روابة و أبو كرشولا قد كشفت ضعف النظام و انفضاض الناس من حوله حيث امتنع الناس للانخراط في الدفاع الشعبي و التجنيد, و قد فشلت ندوات التعبئة التي أقاموها, و هذا الانقسام حقيقي, و يشهد صراعا داخليا قويا, يساعد المعارضة علي الانقضاض علي النظام و إسقاطه.
و حول الانتخابات القادمة. قال السيد كمال عمر أننا في قوي تحالف المعارضة لن ندخل أية انتخابات قادمة مع نظام شمولي, يريد فقط ديمقراطية صورية, و إذا بالفعل يريد النظام انتخابات شفافة, عليه أن يقبل بتشكيل حكومة انتقالية مهمتها الأشراف علي عملية التحول الديمقراطي و تفكيك دولة الحزب, و لكننا لا يمكن أن ندخل في انتخابات مع حزب قابض علي كل مؤسسات الدولة, و يصرف من خزينة الدولة, و يستخدم الأجهزة الإعلامية للدولة, هذا عبث سياسي لا يمكن المشاركة فيه.
و في إجابته علي موقفهم من المبادرات التي يقدمها السيد الصادق المهدي لحل المشكلة السياسية, و أخرها مبادرة الحزب الشامل في اللقاء الذي كانت قد أجرته معه جريدة ” اليوم التالي”. قال السيد كمال عمر إن السيد الصادق رجل مشغول بقضية الحل السياسي و هو رجل نشط قدم الكثير من المبادرات, و نحن نحترم جهوده السياسية, و لكن مبادرته هذه تكون مقبولة بعد إسقاط النظام و تفكيك دولة الحزب الواحد, و بعدها يمكن أن تقدم مبادرات بهدف التحالف من أجل بناء الوطن و تقوية قواعد السلام في المجتمع, و لكن حزب الأمة ليس ببعيد عن قوي التحالف المعارضة, بل هو يشكل ركيزة أساسية فيها, و يشارك في برامج المعارضة.
و في سؤال هل حزب المؤتمر الشعبي, هل غير من فكره لكي يتلاءم مع الديمقراطية, و كيف يقتنع الناس إن هناك تغييرا جوهريا قد حدث في حزب المؤتمر الشعبي؟ قال السيد كمال عمر هناك حوارا كبيرا يحدث داخل حزب المؤتمر الشعبي, و تطور في مفهوم الحرية و الديمقراطية, و قد تعلمنا من تجاربنا السياسية, و قد وصلنا إن قضية الحرية و الديمقراطية تمثل مبدأ إستراتيجي في فكر حزب المؤتمر الشعبي, كما أننا لن نشارك و لن نقبل أية تصور لانقلاب عسكري, و أن خط الجماهير و النضال المدني هو الخط الوحيد الناقل للوعي و الذي يرسخ مفاهيم العدالة و الحرية و الديمقراطية.
ملحوظة ندوتنا يوم السبت القادم مع الدكتور الباقر العفيف حول دول منظمات المجتمع المدني في عملية التحول الديمقراطي و موقف النظام الحالي من منظمات المجتمع المدني و محاصرة أنشطة هذه المنظمات.
السيد كمال حسن يتحدث عن كانه كان نائم حين سطى هو وشيخه الترابى و باقى المرتزقه على الديمقراطيه و يتكلم عن الفساد والثراء الحرام وانتا وشيخك الدجال انتم من علمتم الانقاذيون الفساد وانشاء الله حين ناتى بالديمقراطية القه سوف يحاسب كل من تاجر باسم ولن ننسى مافعلتم بالشعب السودانى لا تظن بان الطاوله انقلبت عليكم زابعدتم من حكومة الانقاذ سوف تحاسبو على كل مافعلتوه بالسودان ماتفتكر انكم سوف تتضحكو على الشعب باسم الدين مره اخرى
انتو يا ناس المؤتمر الشعبي ايه هو الفرق بينكم و بين المؤتمر الوطني، هو صنيعتكم، كبيركم الترابي هو الذي صنع المؤتمر الوطني فكيف يعقل أن يكون هناك فرق بين الاصل و الفرع؟ انتو اعترفوا بذنبكم و اطلعوا منها لأن الشعب السوداني لن يقبلكم و لا نية لديه أن يجربكم مرة أخري فالمجرب لا يجرب، عندما كان كبيركم الآمر الناهي قبل أن ينقلب عليه تلاميذه كان النظام هو النظام و الفساد هو الفساد و القمع هو القمع، فلماذا تريدوننا أن نقتنع بأنكم قد تغيرتم و كبيركم لم يعترف يوما بخطأه و لم يعتذر للشعب السودانى و حتي لو اعترف و اعتذر فالمطلوب منه ان يلزم داره و يبتعد عن السياسة و يطلقها نهائيا و يكف عن اللهاث وراء السلطة فليس لديه ما يقدمه للشعب السوداني اللهم الا ان كان يريد اعادة بيوت الأشباح مرة أخري و هذا ما لا يريده الشعب.
بالله؟ لكن مانت شاطر ياكمال عمر والموتمر الشعبى!يااخى معقوله تتحدث عن الديمقراطيه وحزبكم هو من ذبحها فى عام 1989! وعن الديمقراطيه والحريات!انا شخصيا ماعندى فرق بين الشعبى والوطنى الا كما الفرق بين احمد وحاج أحمد!!!!!!!!!!!عالم لا تختشى طيب شن قولك عن بيوت الاشباح والفصل للصالح العام واين انت كنت وقتها الم تكن قانونيا والقانون ينتهك اما ناظريك بس انتظرو الجاييكم؟ ام هى لله هى لله وللتمكين نحن لا ننسى وان هرمنا!
على الشعب أن لا ينسى ما فعله الترابي أبان سيطرته على الحكم. لم تكن بداية الفساد بعد إبتعاده من السلطة بل كانت حكومة الدمار الشامل فاسدة من أول يوم جثمت فيه على صدر الشعب السوداني بقوة الدولار ومكر الشيطان الترابي وبلاهة العسكر.
نقول للسيد/ كمال عمر، ألم يكن يعمل شيخك أبان سيطرته على الحكم أن كل فرص الخدمة المدنية كانت حكرا لأفراد عصابة الجبهة الاجرامية؟؟؟
ألم يكن شيخك المغرور بنفسه والذي كان يمنى نفسه بحكم العالم الاسلامي كله، يقرر في أمر السودان لوحدة دون الرجوع حتى لمجلس قيادة النكسة الصوري أنذاك؟؟؟ ألم يزج بالسودان في أصعب المواقف السياسية حينما قرر الوقوف مع صدام حسين ضد أمريكا وأكبر دول الوطن العربي؟؟؟
ماذا يكننا أن نسمي هذا ؟ أليس فسادا أن تحرم أبناء الشعب السوداني من التوظيف في ميادين العمل المدني وتحصره بين أفراد حزب الجبهة الاجرامية؟؟؟
ولكن اسفي أن تظل ذاكرة الشعب السوداني بهذا الخراب.
والله حيرتونا معاكم انتو ايه ما بتشبعوا ما عندكم ضمير اتقوا الله في هذا الشعب المسكين الصابر الحليم والذي لابد ان ينتفض عليكم ايها الخونة سواءا كنتم مؤتمر وطني او شعبي ولاب د ان تحاسبوا علي كل ما فعلتموه ابتداءا من مسمياتكم لأحزابكم الوضيعة والتي الصقتم بها اسم الوطن والشعب
الى الأخ المعلق جمال العقلى وبقية المعلقين الشرفاء
والله إنتوا ذاتكم حيرتونا.. ما من تعليق إلا وواستخدم المعلق كلمة حيرتونا او إحترنا معاكم…يعنى نسمى نفسنا من شعب الله المختار الى شعب الله المحتار ولا شنوووو.
بعدين يا أخوانا اسلوب الشعب المسكين والشعب الغلبان والشعب المهمش ده ما اسلوب نضال لأنه لابد من اظهار الشعب هو القوى سيد الموقف,,,والله انا شخصيا تعبت من عبارات الشحادين دى.
احمد وحاج حمد لافرق بينكم انتم من ضيع السودان منذ ايام نميرى ومحاكم العدالة الناجزة ومن ايامها السودان متجه نحو الهاوية فكلكم طلاب دنيا ومدمنى سلطة والشعب مغلوب على امره
الانقاذ يا سيد كمال عمر لا تقاتل من اجل شهوة السلطة والثروة!!!!
هم ما ناس دنيا ديل ناس آخرة!!!!!!!!
هم يقاتلوا حتى لا يرتد الشعب السودانى عن الاسلام الى عبادة الاصنام والسكر والعربدة وتصبح بناته داعرات ويطبق شرع الله !!!!!!!!
هو انت قايل السلطة دى فيها نعيم لهم ؟؟؟؟
هم ماسكين بجمر القضية وعايشين زيهم وزى الناس يعانوا من غلاء المعيشة وحياتهم ومساكنهم لم تتغير من ما جو سنة 18989 !!!!!!
هم اول من جاء بالربيع العربى واسقطوا حكم الصادق المهدى الجا بانقلاب فى ابريل 1986 واقاموا الديمقراطية وسيادة القانون والتدواول السلمى للسلطة وهسع ثلاثة رؤساء مروا على السودان اولهم عمر حسن والتانى عمر حسن اخمد والثالث والاخير هو عمر البشير مش زى الصادق المهدى ماسك رئاسة البلد من سنة 1956 ولحد 1989 ولا جاء عبود ولا الازهرى ولا النميرى حتى اسال ربيع عبد العاطى الخبير الاعلامى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
انا اديكم تانى 100 يموم زيادة ونشوف
البلد ما ينصلح حالها من غير الميرغني
ابقوا صف واحد خلف السبد
لو عندك حاجة عند الغنماية قول ليها يا عمة… ياخونا خلو ناس الموتمر الشعبي يتكلمو في الديمقرطية والتغيير والثورة نحنا خسرانين حاجة … دحين آكمال اخوي سو قدرتك واسقط لينا الحكومةدي
ياجماعة الخير الراجل قال انا تبت بعدين نحن عايزين ناس غازى وجماعتو يشيلوا معانا الشيلة وبعد ما القطر يدخل عطبرة لكل حادث حديث بعدين ما تنسو سيدنا عمر بن الخطاب قبل اسلامه بسويعات كانينوى قتل سيدنا محمد عليه افضل الصلاة واتم التسليم
عقاباً لكم يا أعضاء الحزب المسمى مؤتمر شعبي .. كل فرد منكم يكتب العبارة التالية
والواردة على لسان كمال عمر ألف مرة .. فاهمين.. ألف مرة .. ما تنقص ولا مرة
” و قد تعلمنا من تجاربنا السياسية, و قد وصلنا إن قضية الحرية و الديمقراطية تمثل مبدأ
إستراتيجي في فكر حزب المؤتمر الشعبي, كما أننا لن نشارك و لن نقبل أية تصور لانقلاب
عسكري, و أن خط الجماهير و النضال المدني هو الخط الوحيد الناقل للوعي و الذي يرسخ
مفاهيم العدالة و الحرية و الديمقراطية”
وبعد دا كله ما حنصدقكم. لكن بما أننا ندافع عن حرية الرأي وكل ما له صلة
بالديموقراطية، فسوف لا نمنعكم من خوض الإنتخابات، بعد إسقاط النظام، وتنبؤاتي
للمؤتمر الوطني والشعبي وحزب الميرغني وحزب الصادق والأحزاب الني تريد أن
تقحم الدين في السياسة وأحزاب الفكة سوف لا تنال غير أصوات مؤسسيها