من يكون السيسي..؟ا

العصب السابع
من يكون السيسي..؟؟
شمائل النور
عندما أعلن الرئيس أن يوم الخميس هو يوم توقيع اتفاق السلام النهائي لدارفور وطي هذا الملف، حسبت حسبان اليقين أنّ هناك مفاجأة تحضر لها الحكومة لتهديها لشعب السودان تخفيفاً للشرخ الذي لحق بجغرافيا وتاريخ السودان، وظننا بالفعل أن هذا الملف سوف يطوى للأبد، جاء الخميس لكنّه لم يحمل أية مفاجأة، وقعت الحكومة مع التجاني السيسي فقط ممثلاً لحركته التحرير والعدالة، وتيقن كثيرون قبل الخميس أنّ تكون الحكومة قامت بعمل كبير غير مفصح عنه، مع خليل إبراهيم وعبد الواحد ومني اركو مناوي، ليلحقوا بقطار الوثيقة خصوصاً وأن حركة العدل والمساواة ذات الثقل الحقيقي كانت قد رحبت تماماً بوثيقة سلام دارفور الموقعة يوم الخميس، لكن يبدو أن هناك تفاصيل بدلت المواقف، وقد تكون هي ذات التفاصيل التي تأخر لأجلها توقيع السيسي لساعات حتى كاد اتفاق السيسي ان يذهب مع الريح وترجع الحكومة السودانية تجرجر أذيالها… لكن إن سألنا من يكون التجاني السيسي، وما الثقل الذي يمثله على واقع الأرض حتى توقع معه الحكومة اتفاقاً جزئياً تطلق عليه سلام نهائي لدارفور، ماذا جنينا من اتفاق أبوجا، حتى نعيد سيرتها الأولى..؟ وحتى متى تمارس الحكومة سياسة الطعن في ظل الفيل؟؟ مسؤول ملف دارفور، غازي صلاح الدين، تحدث للإعلام قبل فترة، احتج على عدم موافقة الحكومة على منح مناصب لحركات دارفور بحجة لم تكن مقبولة، إذ قال أنّ المناصب ليست إلا مطامع شخصية تخص الحركات وحدها ولن تخدم قضية دارفور في شيء ولا شعبها، في حين أنّ الحكومة تفاوض الحركات لا الشعب وتحمل السلاح الحركات لا الشعب، وإن كانت المناصب سترمي السلاح ما الذي يضير إذاً، فالهدف الذي نفاوض من أجله قد تحقق.. تعنتت الحكومة وقتها، لكن دارت الأيام وعادت الحكومة لتمنح ذات المناصب التي رفضتها لحركات ذات ثقل حقيقي بل هي المهدد الحقيقي، لتمنحها حركة التحرير والعدالة الموقعة على وثيقة سلام دارفور، إذاً في الواقع فإنّ الحكومة ليس لديها مانع في منح المناصب.. فهل كنا نحتاج إلى هذه “الجرجرة” وضياع الزمن؟ في تقديري اتفاق السيسي لا يمثل إلا السيسي، والحكومة تعلم ذلك علم اليقين، فما لم يوقع خليل وعبد الواحد فهذا ليس اتفاق سلام نهائي ولا يُمكن أن نعوّل عليه في طي ملف دارفور. حسناً لنقل إنّ الحكومة السودانية أردات أن ترفع هذا العبء المزعج عن دولة قطر، وأرادت لها شرفا كشرف أبوجا، لا بأس، الآن الوثيقة مفتوحة لجميع حركات دارفور لفترة صلاحية ثلاثة أشهر، خلال هذه الأشهر المعدودة، ما الذي يُمكن أن تفعله الحكومة حتى تتحول هذه الوثيقة فعلياً إلى وثيقة سلام نهائي، المطلوب اجتهاد وعمل جاد على مستويين: أولاً، هناك بنود مغلقة في هذه الوثيقة ولا تقبل التفاوض ما يجعل كل الحركات متحفّظة على التوقيع عليها. ثانياً، لابد من إقناع المجتمع الدولي بهذه الوثيقة، وإقناع المجتمع الدولي لا يكون إلا عملياً، عندها يُمكن أن نقول تبقى لطي ملف دارفور ثلاثة أشهر فقط.
التيار
د تجانى سيسى من اسر دارفور العريقة ،من أبناء السودان النجباء?من مثقفى السودان معتدلى المزاج،من قيادات دافور الصادقين الاوفياء اصحاب القلوب المفتوحة والعيون المليانه . استنكرالانقلاب علي الدمقراطية التي وصل عبرها لحكم دارفور فعدل رقم أن الإنقلابين إدعو انهم جاءو لوقف إبادة الفور علي أيدي العرب لأنه يعلم ان عشريته سوف تأكلها إلنقاذ بعد ان تاكل الثورة الاسود في الجنوب فخرج معارضا ومقاوما لهذه الشمولية الثيوقراطية الجديدة وعندما حاول احد افراد المعارضة إهانته خرج عليهم ليشكل تيارا معارضا اخر من عاصمة الضباب يعبر عن الضيم الذي لحق بإقليمه بسبب الإنقلاب فقاد تجمعات أبناء دارفور بلممكة المتحدة وإيرلندا مع صديقه علي مادبو ووقع نيابة عنه علي إعلام طرابلس مع قوي دارفور المدنية والمسلحة (العدل والمساواة والتحرير ) في العام 2004 بطرابلس بعد ان إتفق الجميع بالتوصيف الصحيح لقضية دارفور وبلورة الأهداف والمطالب ثم ذهب يبشر بعدالة القضية ويدعو المجتمع الدولي والأقليمي لمناصرتها فكان مع من من طرقو أبواب الاممم المتحدة لمقابلة كوفي عنان ومجموعات الضغط بالكونغرس الأمريكي ومن لذين نظمو الإعتصامات امام مجلس العموم البريطاني وغيره من المحافل ذات الصلة .
د: تجاني أختير رئيسا لهيئة سكرتارية توحيد رؤي أهل دارفور بأمردون البريطانية من بين عدد من قياداتها علي رأسهم إبنها الاول وفارس نضالها أحمد إبراهيم دريج والفريق صديق محمد إسماعيل ومحمد عيسي عليو وأخرين أصبحو زراعا له بالداخل تحت إمرت المناضل الثوري زيدان عبد الرحيم ويترأس هذه الهيئة الحاج صديق ودعة والذين نظمو مشروع أول لقاء للمجتمع المدني الدارفوري مستقطبين له التمويل ومحضرين للمشاركه فيه الواجهات السياسية الدولية أمثال موي إبراهيم وكوفي عنان وعمرو موسي وإن لم يكتمل ذلك المشرو لمقاومة الحكومة له بسبب نفوذ بعض المتنطعين من أبناء دارفور داخل مراكز القوة بالخرطوم .
تميز تجاني سيسي علي الأخرين بإنفتاحه عليهم وقدرته علي إحداث التناقم بين من يعملون تحت إمرته ونظرته الثاقبة للحاضر والمستقبل وفوق هذا وذاك حبه للجميع مما جعله متماسكاً يبدو لك في الأربعينيات وهوقد إقترب من الستينيات .
هذه هي شمائل التجاني سيسيس أكتبها لكي ولا علاقة لي بمشروعه ولا صلة قرابة تربطني به ولا رقبة لي في تزوق طعم كيكيته ولكنها الأمانة التي يجب أن نؤديها والشهدة التي يجب ان لا نكتمها واما الإتفاقية فلي حديث لاحق عنها مع تحياتي.
يبدو أن التجاني سيسي قد وقع تحت تأثير الوسواس الخناس الذي يستعيذ منه أهل الإيمان خمسون مرة في اليوم الواحد ، والإنقاذ كلها وسواس خناس لو تعلمون ، وتعلمون أن السياطين توسوس على الطيبين من الناس وخيارهم وتزين لهم الباطل لتغويهم وتنحرف بهم عن جادة الطريق السوي إلى سبل الهلاك والخسران المبين . ولما إستيقنت صغار الشياطين إن التجاني السيسي قد وقع في الشرك المنصوب له بدأت تتململ لتتنصل عن وعودها السراب قبل أن تنفض سامر الدوحة ، هل إستمعتم إلى الشيطان الاحمر غازي صلاح الدين في قناة النيل الأزرق كيف يتلعثم ويلون الحديث ويتلاعب بالألفاظ ويتحكحك كالاجرب ليجد لنفسه مخرجاً مما صنعت يداه في مهزلة الدوحة تماماً كالشيطان عندما يوقع بفريسته يهرب منه ويقول إني برييء منك إني اخاف رب العالمين . إن ما صنعه القوم بالدوحة هو عار عليهم في حق الوطن قبل أن يكون عاراً على السيسي المنوم بمغناطيس الوعود البراقة وعلى أهل دارفور وقادتهم أن يبدأوا رحلة البحث عن حقوقهم المشروعة بكل الوسائل الممكنة من الآن وتفوت الفرصة على الابالسة والإنتهازيين وصغار العقول ولكي لا تكون دارفور حقل تجارب لتمرير خبائث اهل الإنقاذ وإنتهازية ضعاف النفوس من أبناء دارفور .
اخي صديق لك التحيه والله قد انصفت الرجل ايما انصاف وهو كذلك . ويا ليت لنا في السودان ودارفور قيادات بقامة د. تجاني سيسي وسماحته وخلقه وادبه والتزامه تجاه ما يؤمن به وما يقوله رجل لك يمكن ان تقسي سلوكه بميزان الذهب تجاه القضايا العامه فحينما كان حاكما لدارفور في فترة الديمقراطيه التقينا به روابط طلاب دارفور بالجامعات وكل منا كان يظن انه يحمل الاسئله العجيزيه التي تجعل الحاكم الصغير العمر يقف في العقبه ولكن حينما بدا اللقاء وتحدثنا ورد الرجل علي اسئلتنا واستفسارانتا رفع الحجاب المتوهم الذي كنا نصنعه بيننا وبينه ووجدنه نعم الرجل المتفهم لقضايانا وقضايا الاقليم بل كان مصر علي ان نشارك براينا في حلحلة القضايا بدلا من الجديع بالحجاره0 ولكن تجدني الان مشفقا عليه من هذا الاتفاق مع جماعه لاتعرف الوفاء بالعهود ودوما تعمل من خلف الكواليس لدفن ما اتفق عليه في وضح النهار0 مع تقديرنا لمجهوداته التي بذلها ليكون الاتفاق جامعا لوحدة الحركات الا اننا نري ان ما كان له ان يوقع اتفاق هو يعلم انه لايؤثر علي ما يجري في واقع الارض لا من حيث ايقاف صوت البندقيه ولا عودة النازحين الا ديارهم ولا معالجة الانفلات الامني الموجود الان بد\ارفور0 لان ما اتفق عليه من امر التعويضات الفرديه حقيقه لا يسهم في اعادة النازحين واللاجئين الي قراهم فتعويض الاسره 250 دولار شيئ مضحك هذا المبلغ لا يساوي قيمة عنزتان من اي سوق من اسواق دارفور دعك من ان يساهم في استقرار اسر فقدة الزرع والضرع الا من رحمة من الله ارسل اليهم منظمات الغرب الكافر تفيثهم وتقف عند حاجاتهم0
المشكلة ليست في من هو كشخص …بل ماذا يملك لكي يقدمة لاهل دارفور فالانقاذ تعرف بانه لاقوه ولاحول له فهي لاتعترف الا بقوه السلاح والعتاد فمن قبله دخل مني اركو فخرج عير ماسوف عليه فسيخرج السيسي ايضا ان بقي له ضمير بعد تمجيد قطر والبشير والاتفاق الرهيف ..اسالك ياسيسي سؤالا ..هل ستنزع سلاح الجنجويد … كيف يتم تعويض الضحايا ..كم من الاموال ستعوضونهم .. من هوصاحب القرار في الحكومة الاقليمية ..
للذين يتحدثون عن سماحة وقامة وعلم وثقافة التجاني سيسي ، الحكمة الدارفورية تنهي عن شكر ا لراكوبة في الخريف !!! أراكم قد أكثرتم من كسير التلج وشكر الراكوبة هذه الايام ! لنفترض جدلاً أن سيسي تتوفر فيه كل تلك الخصال المحمودة لكن ما الفائدة منها مع الوقعة السودة وسوء الخاتمة والعمل الهباب الذي أتى به؟ بكل ختصار فان ثقافة وأدب ومنشأ الرجل لم تسعفه في تبيان السبل والادوات الكفيلة بحل قضية دارفور . المطالب المشروعة لاهل دارفور مفهومة للكبير والصغير وسبل حلها الممكنة ايضاً معروفة والتجارب الماثلة امامنا في جنوب السودان وجنوب كردفان مفهومة ومستفادة ، فلماذا الهرولة والارتماء في احضان اللئام دون سند من قوة تسند ظهرك عندما يتنصل الابالسة من المواثيق والإتفاقيات كعادتهم ؟ أين ذهب العلم والثقافة والحنكة والخبرةوأنت تقدم إلى مثل هذه الخطوة الكبيرة أم أن رنين الذهب وصولجان السلطة قد ذهبا في لحظة غفلة بكل تلك الصفاتالحميدة ؟ لا بأس يا اهل دارفور غداً تذهب السكرة وتأتي الفكرة .
لماذا كل هذا التسخيف برجل من ابناء دارفور عمل على انهاء معاناة اهلها وهل نربط مشلة دارفور باشخاص لهم اجنده اخرى غير انسان دارفور مثلا عبدالواحد يريد السودان العلمانى واسقاط النظام يعنى موضوع دارفور وسيله لغايات اخرى وليس هو الهدف التى يعمل من اجله ومناوى تم تحريضه من حكومه الجنوب بان لا يوقع اتفاق مع الحكومه حتى تستخدمه مستقبلا فى وجهه الخرطوم فى ملفات اخرى 0 من حق انسان دارفور ان يعيش وينعم بالاستقرار اما المعارضون للحكومه فلا يعجبهم شى حتى وقعت الحكومه مع عبدالواحد سوف نجد من يبخص هذا العمل والمتضرر الوحيد انسان دارفور المغلوب على امره 0
ان اتفاقية السلم يجب ان توقف الحرب و تمنع مسبباتها و اتفاقية الدوحة هل ستوقف الحرب و الصراع و اين هي الوثيقة يا مثقفي السودان هل هي مجرد توزيع مناصب
ان الظلم و التهميش و الاقصاء و العنصرية و الجهوية و الاستعلاء العرقي
والتمييز بين المواطنين علي اساس العرق و حرمان مواطني الهامش عن التعبير عن مظالمهم تعبير سلمي حتما تقود الي الحرب و هي التي ادت الي فصل الجنوب
ما لن تفلح هده الحكومة ابدا ابدا في فعله هو بسط العدل و المساواة بين المواطنين و هو سبب الحروب و النزاعات الحقيقي و ليس الخارج و لا طموح قادة الجماعات المسلحة
ان السبب الحقيقي للحرب هو الظلم و لا بد للظلم من نهاية مهما طال امده
لقد حارب الالوف من ابناء الجنوب معنا من اجل الوحدة لكنهم عرفوا في النهاية ان السودان وطن لفئة معينة من القبائل تتمتع بخيراته بينما يبقي الاخرون عبيدا و رعايا و رعاع ليس لهم اي حق في اي شيء
ــحــــــــل في فـــــــصــل دارفــــــــور ….. فـــــــصل دارفـــور هو بداية حل مشاكل السودان.. … يكفي اننا عانينا وضحينا بأكثر من نصف قرن من أجل جنوب السودان لقد شبنا وانقرضت الأجيال ونحن نحاول معالجة مسألة الجنوب حتى أنفصل ولكن بتلك الطريقة المؤسفة والمحزنة. اليوم الشعب السوداني ليس مستعدا لتضييع نصف قرن آخر من اجل دارفور، والشعب السوداني يرفض اتفاقية جوبا المهينة للسودان وشعبه والتي سلمت فيها الخرطوم للجماعات المسلحة الفوراوية، إن دارفور لم تكن جزءا من السودان في يوم من الأيام والانجليز هم من فرضوا دارفور على السودان 1916. على جماهير الشعب السوداني الاصيل العريق – في شمال وكردفان والجزيرة والنيل الأزرق والشرق – تكوين جبهة عريضة لفصل دارفور اليوم قبل غد. لتذهب دارفور من حيث اتت ويحيا السودان القديم حرا مستقلا بعدا بعدا لدارفور وكنسا لكل الغرابة الحاقدين