لغة الجهاد واشربوا نفطكم..السودان يقف على حافة انفجار كبير.

عثمان ميرغني

مواقف الحكومة السودانية فيما يتعلق بالعلاقة مع دولة الجنوب حائرة ومحيرة. فلم تمض ثلاثة أشهر على توقيع اتفاقية تنفيذ التعاون بين دولتي السودان، حتى عادت أجواء العداء ولغة التهديدات. بل إنه لم تمض ثلاثة أسابيع على كلام الرئيس عمر البشير عن أنه يسعى إلى إعادة الترابط بين الشمال والجنوب، وإعرابه عن ثقته بأنه سيأتي يوم يتوحد فيه شطرا السودان، حتى رأيناه يقوم باستدارة كاملة مهددا بإلغاء اتفاقيات التعاون وبوقف صادرات نفط الجنوب التي تمر عبر أنابيب النفط في الشمال، قائلا للجنوبيين «اشربوا نفطكم».

بالفعل قامت الحكومة السودانية في مطلع الأسبوع الجاري بإغلاق أنابيب النفط تنفيذا لتوجيهات مباشرة من الرئيس بعد خطاب أمام حشد شعبي، وأمام كاميرات التلفزيون شن فيه هجوما عنيفا على الجنوبيين واتهمهم بعض اليد التي مدت لهم، بعد أن أعطاهم السودان (وهو في الواقع يقصد نظام الجبهة الإسلامية) الاستقلال و«دولة كاملة الدسم» بكل الثروات والموارد والأرض. هذه اللغة توحي بأن نظام البشير يتعامل مع دولة الجنوب باعتبارها منحة أو هبة منه، ويتعامل مع السودان وكأنه ملكية خاصة للجبهة الإسلامية تقسمه كيفما تشاء، وتوزعه في شكل هبات وعطايا أو مشاريع لمن تريد في الداخل أو في الخارج. من هنا يتخوف الكثيرون على مصير البلد في ظل حكم «إسلاميين» جاءوا إلى الحكم بانقلاب عسكري غادر وفرضوا حكما استبداديا يحتفلون في نهاية الشهر الحالي بالذكرى الرابعة والعشرين له، بعد أن تمزق السودان، وانتشرت الحروب لتغطي مساحة شاسعة تمتد بعرضه من دارفور إلى النيل الأزرق مرورا بجنوب كردفان.

فالنظام بعد كل هذه السنوات فشل في تحقيق السلام حتى بعد أن ضحى بخمس أراضي البلد وأكثر من ثلاثة أرباع موارده النفطية، وهو يعود الآن إلى لغة الحرب ذاتها التي استهل بها عهده، داعيا الشباب مجددا إلى الانخراط في صفوف «الجهاد». فخطاب البشير قبل أيام يعيد إلى الأذهان خطاباته وخطابات أركان حكمه من «الجبهة الإسلامية» على مدى سنوات، وفي مراحل مختلفة من تقلبات نظامهم واضطراب سياساتهم. فهو يقول إن العالم عرف نظامه بأنه لا يمكن «ابتلاعه»، ويهدد بأن «كل يد تمتد إلى السودان سوف يتم قطعها، وكل من يطول لسانه على السودان سوف يتم قطعه، ومن يرفع عينه على السودان سنفقأها له». لغة الحرب والتهديد كانت هي السجل الدائم للنظام، والنتيجة خسائر مستمرة للبلد واستنزاف لطاقاته وموارده المحدودة، وتبديد لفرصه في الاستقرار والتنمية.

حرب الجنوب التي رفع فيها النظام راية الجهاد منذ سنواته الأولى، وأهلك فيها الكثير من الشباب المتحمسين وراء شعاراته، لم تؤد كما زعم النظام إلى حماية الوحدة وعدم التفريط في أي شبر من أراضي البلد، بل انتهت كما هو ماثل أمامنا إلى تقسيم السودان وانفصال الجنوب، بل ومشاركة البشير في احتفال الجنوبيين باستقلالهم. أما اتفاقية السلام التي وقعها النظام عام 2005 وزعم أنها ستحقق الاستقرار، فقد ثبت أنها أسوأ وأفشل اتفاقية، وأنها تنم إما عن جهل من وقعوها عن النظام، أو عن استهتار مرعب بالبلد وشعبه ومستقبله. فالجبهة الإسلامية من أجل الإنفراد بحكم الشمال، وتنفيذ مشروعها لإعلان جمهوريتها الإسلامية، قبلت بانسلاخ الجنوب بل شجعته وفرحت به، وفي غمرة اندفاعها وقعت على اتفاقية لم تحسم كل القضايا المهمة بما في ذلك ترسيم الحدود وتقاسم الثروات والموارد الطبيعية. النتيجة أن الاستقرار الموعود أضحى وهما وسرابا، فعادت الخلافات وأجواء التوتر بين الشمال والجنوب، وتجددت المناوشات على خطوط التماس حتى وقف الطرفان أكثر من مرة على شفا الحرب الشاملة. فوق ذلك اشتعلت حرب «اشربوا نفطكم» وفقا لتعبيرات البشير، فتوقفت صادرات النفط الجنوبية لأكثر من 16 شهرا، قبل أن تستأنف الشهر الماضي لتتوقف مجددا هذا الأسبوع.

المواجهة هذه المرة أخطر من سابقاتها، واضطراب سياسات النظام السوداني يعكس هذا الأمر. فالنظام يمر بأصعب امتحاناته بعد أن توحدت فصائل المعارضة المسلحة وصعدت عملياتها وهجماتها إلى حد جعل أهل الحكم يتخوفون من احتمال انتقال الحرب إلى قلب الخرطوم. في الوقت ذاته بلغت الضائقة الاقتصادية حدا جعل الناس يتظاهرون ضد الغلاء وانتشار الفساد وسياسات النظام، بينما بدأت الخلافات تدب في أوساط الحزب الحاكم وسط أحاديث عن مخططات انقلابية. تحالف أحزاب المعارضة الشمالية استشعر من جانبه وهن النظام فأعلن هذا الأسبوع بدء ما سماها خطة المائة يوم لإسقاط النظام.

مع كل هذه التطورات يبدو السودان وكأنه يقف مجددا على حافة انفجار كبير، ربما يجعله مرشحا لأن يكون الدولة التالية في مسلسل الربيع أو الخريف العربي.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. أولا الجنوب لم يكن يريد انفصال ؟؟؟
    الحكومة تريد ضرب الجبهة الثورية من اراضى الجنوب
    والجيش له تجارب سابقة فى ذلك
    سلمت جميع الحركات المدعومة من الحكومة سلاحها لسيلفاكير
    واموال البترول الحالية تكفى الجنوب للغذاء .
    عمر البشير لن يستطيع الحكم اكثر من هذا العام
    ايران تعلم ان السودانين لن يسكتوا على مشاركة ايرانين فى الارض
    وغالبا سيأتى هذا بنتائج ضد الحكومة

  2. نسال الله العلي القدير ان يقصم ظهر اهل الانقاذ ويوردهم موارد التهلكة والخذلان في خلال ستين يوما واسال اخوتي المطلعين لتثنية الدعاء والتامين عليه عند رب العزة والجلال وبفضل هذه الايام المباركة نساله تعالي ان يقلع الحكم الجائر الذي استبد بالراي والقرار وحكم فينا قول فرعون ( ما اريكم الا ما اري وما اهديكم الا سبيل الرشاد) — امين يا رب العالمين واخر دعواتنا ان الحمد لله رب العالمين.

  3. الاستاذ عثمان ماعهدتك تتناول التحليل بهذه البساطة لكن أطرح لكم بعض الاسئلة التي احترت فيها و هي كالآتي:
    +** لماذا هذا الجزء من العالم هو اسخن نقاط العالم سياسيا و نذر الحرب على الابواب لا هي تدخل و لا تمشي؟ لا انفصال(نافع) و لا الوحدة (نافعة) ..
    +** رغما عن الدرس الطويل للتمرد و النتيجة المزرية بعد خمسون عاما.. لماذا يبدأ نفس السيناريو في دارفور مع اختلاف المنهج و المسببات لكن النتيجة واحدة؟ تشرد بطالة مهانة للإنسانية و جهل و مرض ..
    +** مع تطور العالم أجمع بموارد طبيعية أقل من المتاحة في السودان لماذا تفشل كل سياساتنا و استراتيجيتنا الاستثمارية لهذه الموارد؟ مع العلم بأن من يتولى هذه الفايلات هم الكوادر الصفوية بالرغم من نوعية الحاكم ديمقراطي – انتقالي – أو عسكري…
    +**لماذا تتوالى علينا الانهيارات في كل مناحي الحياة من تعليم وصحة و خدمة مدنية و مشاريع زراعية و نقل جوي و بحري و بري – و صناعية بما فيها صناعة الادوية؟
    +** لماذا تخلفنا عن كل جيراننا العرب و الافارقة في البنيات التحتية ابتداءا من الصرف الصحي الخ؟
    +** لماذا نحكم بأفراد تحت مظلات مؤسسية (المؤتمر الوطني – الشعبي – الحركة الشعبية (ش +ج)- الطائفتين – الاتحاديين ( هل يعني لك شئ هذا الاسم إتحاد مع ميين ياعم) – و و و؟

  4. لغة التهديدات استدعتها التهديدات الفعليه التى وقعت فى ام روابه وابوكرشولا عمر البشير اعطاهم استقلالهم رغم اعتراض شعب الشمال على ذلك واتبع ذلك بان وقع معهم اتفاقات امنيه واقتصاديه واعاد ضخ البترول بعد ان اوقفوه هم وفتح لهم الحدود كل ذلك لانه يسعى فعلا لاعادة الترابط والمحبه بين الشمال والجنوب وهو هدف الشعبيين الشقيقين فى هذه المرحله . هذا ما قدمه فما الذى قدمه سلفاكير الذى لم ولن يستطع ان يتخلى عن اصحابه فى الحركة الشعبيه فواصل الدعم مستندات واضحه وجليه واصرار عجيب وغريب فى دعم التمرد لربما سعيا منها فى اسقاط حكومة البشير كما كانت تقول . و امام هذا الاصرار ما عسى البشير ان بفعل وما عساه ان يقول ان كل ما قام به الشير وكل ما قاله منضبط وفى حدود دفاعه عن وطن وشعب وسلطة واى شخص فى مكانه ربما يدخل فى حرب مباشرة دون الركون الى الاقوال والافعال الاقتصاديه التى لن تقدم او تؤخر
    اما حرب الجنوب التى انتهت بخيرها وشرها فكل الاجيال تعلم ان هذه الحرب استعرت قبل وصول البشير
    وعانت منها كل الحكومات السابقه وكلنا نعلم من يوججها ويزيد النار فيها
    ام الخيار الاسلامى والنهج الحضارى فهو ليس خيار البشير او غيره انما هو فرض على من يتولى السلطة وخاصة فى بلد جل اهله مسلمون ولا يرضون بديلا . اما كونهم لا يطبقون الاسلام ولا نهج المسلمين
    فحسابهم عند الله ولن يستطيع احد ان يزيحهم من السلطه الا الله جل علاه

  5. أولا” أقول ماقاله الاخ/ عدوله هو رد بليغ الى هذا الصحفى المتملق / مايسمى عثمان ميرغنى وهو طابور خامس الى ماتسمى نفسها بالجبهه الثوره وكلمة ( ثوريه) بريئه منها ولاتشبهها أنما هى جبهه متمرده خارجه على القانون . وهذا الصحفى ( عثمان ميرغنى ) بفتكر أن الجبهه المتمرده سوف تستلم الحكم فى الخرطوم ويجعلوه وزير الاعلام ويفتحوا له خزائن الدوله لينشر سمومه فى حكومة الانقاذ ويتبجح كما يشاء له ويصبح ملياردير بين يوم وليله . ولكن هيهات هيهات ياعثمان أنماتفكر فيه لم ولن يتحقق لك أن طال الزمن أو قصر . أما هؤلاء الذين تقف معهم وتشد من أزرهم سوف يصبحون يجعجعون من جوبا وسوف تكون لهم قواتنا الباسله بالمرصاد وأنت سوف تتبخر أحلامكم أنشاء الله الى يوم لاينفع فيه مال ولابنون ألا من اتى الله بقلب سليم .

  6. مشكلة السودان هى هذا الارعن المدعو بعمر البشير فقد اساء لكل سودانى غيور
    على وطنه.. ان الطريقة التى اعلن بها هذا الخطاب تدعو للاشمئزاز والقرف انه
    يتصرف وكأن السودان ملك لوداد بابكرفقد كدت ان احطم التلفاز وانا اراه يلوح بصاه
    التى سندخلها له فى حلقه قريبا وليس كما فعل الليبيون .
    فواحسرة على القصر الجمهورى الذى كان به الازهرى وحتى عبود وحتى جعفر بميرى
    والان دخله هذا اللص الاخرق

  7. ( عمر البشير لن يستطيع الحكم اكثر من هذا العام ) اميييييييييييييين يارب العالمين

    لا بمرض ولا بموت ينزاح رجالة عديل وشالا عدييييل لا لاهاى محاكمة على ايدى القضاة الشرفاء

    الخلوا ليه البلد نسالك ربى فى هذه الاشهر المباركات ان تزيل عننا الوباء والداء

  8. حكومة الجنوب لا تملك أمرها ولا أحد ينتقدها .. البشير مكره لا بطل , لأنّ التعامل مع حكومة الجنوب شئ صعب جداً جداً . ( يلا يا عوض الجاز قفّل المواسير وتعال وراي ). نشوف آخرتا مع نجاة أبوزيد .

  9. البشير الشهير بلص كافوري اصبح كرت محروق كل الدلائل تشير الي افول نجمه و الافضل له تسليم نفسه للجنائية الدولية و يقضي بقية عمره في هدوء مع نفسه و يستغر ربه عسي ان يغفر له ذنوبه التي مثل زبد البحر — الثورة الشعبية المسلحة التي تقودها الجبهة الثورية السودانية اشبه بالثورة المهدية في القرن التاسع عشر — تحركت من اطراف السودان حتي حررت المركز و اقامت اول دولة وطنية علي تراب السودان -سيهرب الصوص و الدجالون و تجار الدين و معهم المسروقات الي ملازات امنة و مصيرهم و زويهم النار ( كل لحم نبت من السحت النار أولى به )و سيكونون منبوذون ما داموا علي قيد الحياة – و لا يستطيع احدا منهم ان يمتلك الناصية الشجاعة و يدخل السودان مرة اخري .

  10. ننشر أخطر تقرير عن خطة هروب كيزان مصر قبل يوم 30 يونيو الجارى

    – أمريكا أوصلت الرسالة عن طريق سعد الدين ابراهيم وأكدها أعضاء في الكونجرس
    – مرسي سيسافر للسودان بحجة التشاور في أزمة سد النهضة
    – الشاطر سيذهب للإسكندرية بجوار طائرته الخاصة والمرشد سيهرب لليمن
    – أيمن الظواهري سيصل أواخر الشهر ليجاور الإخوان والسلفيين في مخابئ سيناء

    أكد مصدر منشق عن الجماعة ومقرب من بعض قياداتها، بأن الولايات المتحدة الأمريكية أبلغت الدكتور “سعد الدين ابراهيم”، برحيل جماعة الإخوان المسلمين 30 يونيو القادم، وعدم رغبتهم في استمرارهم في الحكم، وهو ما أوصله الدكتور سعد بالفعل لجماعة الإخوان المسلمين الذين صدموا من ذلك.

    جدير بالذكر أن المصدر ذكر أن هناك اتصالات على أعلى مستوى من قبل قيادات من الجماعة، وبالتحديد عصام العريان والشاطر، ببعض أصدقائهم بالولايات المتحدة الأمريكية ، وبالتحديد في الكونجرس الأمريكي، والذين أكدوا لهم صدق ما قاله الدكتور سعد الدين ابراهيم.

    وأوضح المصدر بأن الرئيس محمد مرسي وأسرته بالكامل سيسافرون إلى السودان وسيكون سفر عائلته قبله بعدة أيام، وسيكون السبب المعلن لزيارة الرئيس مرسي، هو أن الرئيس ذهب إلى هناك لبحث تطورات أزمة سد النهضة، ومن أجل توقيع بعض الاتفاقيات الاستثمارية بين البلدين، ولكن في الحقيقة أن الرئيس مرسى سيكون هناك من أجل خوفه من مظاهرات 30 يونيو القادم وعزم الشعب على الإتيان به حيا من قصر الرئاسة، وما عجل من فكرة سفره وسفر أسرته هو ما قاله سعد الدين، وما تأكد منه العريان والشاطر، وسيكون ذلك قبل 30 يونيو القادم.

    وذكر المصدر أن خيرت الشاطر سيذهب إلى مدينة برج العرب بالإسكندرية حيث توجد هناك طائرته الخاصة التي يمتلكها ليكون بالقرب منها ليغادر بها البلاد في حالة سقوط مرسي، وتولي الجيش إدارة شؤون البلاد.

    أما بالنسبة للمرشد العام محمد بديع، فسيسافر إلى اليمن وبجواز سفر سوداني حصل عليه من الرئيس السوداني محمد عمر البشير.

    وأعلن المصدر أن ما دعا الجماعة للتفكير في السفر والرحيل عن مصر، هو أن خيرت الشاطر اتخذ قرارا بأن الميليشيات الإخوانية لن يكون لها مهمة سوى مع بداية المظاهرات، وفى حالة زيادة أعداد المتظاهرين سيكون على ميليشيات الإخوان الابتعاد تماما عن المشهد، بينما يتم إعداد أماكن إقامة في سيناء لعناصر الإخوان والسلفيين المسلحة للتصرف وفقا لتطور الأحداث، وفى الغالب سيكون هذا المكان هو جبل الحلال.

    وأكد المصدر أيضا أن أيمن الظواهري سيصل خلال الأيام القليلة القادمة، وبالتحديد في الفترة بين 25 و26 و27يونيو القادم ليكون بجوار الإخوان والسلفيين في سيناء.

  11. ياسيدي .. هؤلاء لا يستطيعون العيش الاّ في هذه الأجواء .. دق طبول الحرب و استدعاء نظرية المؤامره
    وخلق الاعداء الوهميين وتجييش الناس والخطب الحماسيه والضجيج ، وهو اسلوب تتبعه الانظمه الديكتاتوريه عادةً ، هكذا كانت النازيه وهكذا فعل موسليني وفي عصرنا الحديث صدام حسين

  12. ياسيد عمر لماذا لا تتوقف عن الألفاظ السوقية والله ألفاظك هذه حتى الشماسة ترفعوا عنها يا خى أربعة وعشرين سنة لم تتعلم الأتكيت لماذا لم تطلب معلم يعلمك الذوق و الكياسة و الأدب أفتح أى قناة فى العالم أنظر إلى الروؤساء من رئيس أعظم دولة لرئيس أحقر دولة هل هناك رئيس يتحدث مثلك سيدى ما هكذا يتحدث الروؤساء المحترمين المطمئنيين ما هكذا يتحدث أولاد الناس اللذين يأتوا للحكم والله كل ما أسمع خطاب لك فإننى أتذكر سوق الخضار و كيمان الطماطم و العجور سيدى دعك من مناطحة الصخر و العناد أنت لست برئيس و لن تكون رئيس و لا تشبه الروؤساء و أنت تعلم هذه الحقيقة تماما كما يعلمها الشعب السودانى الذى مازال فاغر فاهه منذو ذلك الصباح فى يونيو٨٩ فاغر فاه يحاول أن يفهم من أنت و من أين أتيت.

  13. الحال مع الجنوب كان اخير ايام الحرب الاهلية!!!!!
    الحركة الاسلاموية اضاعت اكبر قرصة لحل المشكلة السودانية بانقلابها فى 30 يونيو 1989 !!!!
    24 سنة لا وحدة لا استقرار لا امن لا رفاهية واتساع رقعة الحروب والتدخل الاجنبى الخ الخ الخ!!!!
    هل هو الجهل ام اتفاق مع قوى اجنبية لتمزيق وتفتيت السودان ؟؟؟؟؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..