إزدياد ظاهرة قيادة النساء للسيارات…ما بين عربات (التقسيط)…و(حقارة) الرجال..!

الخرطوم :سمية بشير
(أميليا أبرهارت) هي أول أمرأة تقود سيارة بالعالم وكان ذلك في عام 1945 وأصبحت أميليا هي المرأة الأولى التي تصدر لها رخصة للقيادة ، لكن للمرأة السودانية نصيب في نيلها لاقتحام كل مجالات العمل الحر في السودان بلا منازع لها ، وأيضا لنا في السودان من أمثال أميليا المرأة صاحبة الريادة (آمنة عطية) وهي أول أمرأة تقود السيارة في العام أبان فترة الاستعمار البريطاني للسودان وهي أول أمرأة تحصل كذلك على رخصة قيادة، وبالرغم من عراقة المرأة السودانية في قيادة السيارات الا أن الكثيرين يبدون استياءهم الشديد حال رؤيتها وهي تقود سيارة، بينما يهمس آخرون: (ما تشتغل بيه ياخي..دي مرة)..!…(السوداني) حاولت أن تبحث في الموضوع وخرجت بالحصيلة التالية.
عربات (اقساط):
في البداية يؤكد عدد كبير من المواطنين على حقيقة ازدياد النساء في اقتحام عالم القيادة، ويقول الاستاذ ميرغني كمال: (يكفي أن تنظروا للشارع وستجدون أن كل ثلاث سيارات تمر..ستكون احداهن لامرأة)، ويضيف: (اعتقد أن البنوك لعبت دوراً اساسياً في انتشار قيادة النساء وذلك بتسهيلها لاجراءات الشراء بالاقساط)، ويختتم حديثه قائلاً: (المرأة بطبيعتها خوافة جداً..لذلك تشارع لدفع الاقساط في مواعيدها مما جعلها زبونة مرغوبة لدى معظم البنوك وبالتالي ازداد نشاطها في الشارع).!
اعتقادات خاطئة:
الموظفة ملاذ إبراهيم تقود سيارة وتقول لـ(السوداني) أن بعض الرجال في السودان يستهزؤون بقيادة المرأة بالرغم أن لديها نفس الرخصة التي منحت لهم ، وتضيف: أيضاً نلاحظ أن الرجل السوداني لا يسمح للمرأة أن تقود سيارة والبعض منهم يقول:( إن المرأة التي تقود سيارة تتشبه بالرجال) وهذا يرجع إلى اعتقاداتهم الخاطئة.!
اختلاف الزمان:
اما العامل محيي الدين خضر فيقول لـ(السوداني) نرى أن المرأة قديماً مما ندر تحاول أن تقود سيارة وذلك لاختلاف الزمان لأن المرأة أصبحت تعتمد على نفسها كل الاعتماد حتى في طبيعة عملها التي تسمح لها أن تقود سيارة بغرض العمل بها، ويضيف:(أنا عن نفسي لا أمانع لقيادة المرأة لسيارة لأنها أصبحت لها أدوار كثيرة تجعلها تعتمد على نفسها).
معذورة ما(مرة):
حول هذا الموضوع تشارك ربة المنزل حنان أحمد الحديث وترى أن المجتمع السوداني يحتقر المرأة التي تقود السيارة لأن هذا المجتمع بطبيعته (أناني وذكوري)، وتضيف اسمع الكثيرين يرددون: (معذورة…ما مرة)، وتستدرك سريعاً: (اشعر بالاهانة جداً في تلك اللحظات ليس للوصف ولكن للاستهتار بالنساء).!

السوداني

تعليق واحد

  1. حتى الصحافة السودانية اصابها التدهور المريع الذى اصاب كل مناحى حياتنا. ففى هذا المقال هنالك معلومة غير صحيحة و مفرطة فى الخطأ ف اميليا ايرهارت المريكية الجنسية 1937-1897 مشهورة نظرا لكونها أول امرأة تطير بمفردها عبر المحيط الأطلسي حققت العديد من الأرقام القياسية الأخرى، اى انها اشتهرت بقيادة الطائرات وليس السيارات كما ان التاريخ المذكور بانها حصلت فيه على رخصة القيادة 1945 كانت اميليا فى ذلك الوقت متوفاة 1937 . حتى الجرايد بقت تعطى معلومات غلط وبعدين بقى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  2. دي جبتوها من وين يا ناس (السوداني) إميليا إبر هارت أول إمرأة تقود سيارة بالعالم …..معقولة (يا سمية بشير) ….والله خجلتينا….
    عليك الله في زول في العالم ما عارف إميليا إنها أول إمرأة قادت طائرة وعبرت بها المحيط ….
    جابوك من وين إنتى …والغريبة ناس الصحف بتحججوا بعدم رفع الرقابة عن الصحافة …يرفعوها كيف ما دام المحرر ولا مدير التحرير براجع الصحيفة قبل الطبع ويعرف الأخطأ….
    شكلك قريتي مع ناس (مسكننا وملبسنا),,,,

  3. صاحبة الصورة خير مثال لموضة فسخ اللون اللى قايمين فيها بناتنا بشدة اليومين دى ولو عايز تتفرج اكثر شوف قنواتنا الفضائية حيث اصبحت البنات كلهم بقدرة قادر الوانهم بيضاء . صاحبة الصورة لو لاحظتو وشها لون ويدها لون تانى كمان تقاطيع وشها ما مناسبة مع اللون الجديد وانا هنا بتساءل منو القال للبنات ديل انو اللون الابيض هو لون الجمال الوحيد؟؟ اللون الاسمر جميل و القمحى كذلك اما الاخضر فهو الاجمل ولا مش كدة ياشباب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. الزوله دي ياجماعه ماخده حقنه العروبه دي بتفتح الجسم كلو ….. والله بقينا ماعارفين بعدين الزول يختار كيف ؟ دنيا الناس كلهم عايزين يبقو صفر ……..!!!!

  5. تحياتي لكل المعلقين النابهين، وحسرتي علي السوداني، مدير تحرير، ورئيس تحرير…..
    إنه زمن الغيبوبه… صحافة سرجي مرجي، إنت طبيب ولا تمرجي!!؟
    **(أميليا أبرهارت)_ ويكبيديا:

    [ أميليا ماري إيرهارت (ولدت 24 يوليو 1897، فقدت 2 يوليو 1937، أعلن مقتلها 5 يناير 1939). كاتبة ورائدة متفوقة في الطيران الاميركي.[1][2] كانت إيرهارت أول امرأة تحصل على صليب الطيران الفخري، [3] نظرا لكونها أول امرأة تطير بمفردها عبر المحيط الأطلسي[4] حققت العديد من الأرقام القياسية الأخرى، [2] كتبت عن تجربتها في الطيران وحققت مبيعات كبيرة، وكان لها دور أساسي في إنشاء “التاسعة والتسعون”، وهي منظمة طيارين للسيدات.[5] انضمت إيرهارت إلى هيئة التدريس في الجامعة الشهيرة عالميا جامعة بوردو قسم الطيران في عام 1935، بوصفها عضو هيئة تدريس زائرا لتقديم النصح للنساء في مجالات العمل وإلهامهم نظرا لحبها للطيران.
    أثناء محاولة للدوران حول الكرة الأرضية في عام 1937 باستخدام الطائرة لوكهيد ل-10 إلكترا بتمويل من جامعة بوردو، اختفت إيرهارت فوق وسط المحيط الهادئ قرب جزيرة هاولاند. لا تزال الألغاز عن حياتها وعملها وسبب اختفائها مستمرة حتى يومنا هذا ]

  6. ونزيدكى علما يا استاذه بان اول امراة سودانيه تقود سياره هى المحاميه فايزه احمد صالح رحمة الله عليها وكان ذلك فى اوائل خمسينات القرن الماضى حيث انها كانت تعمل محاميه بمكتب الاستاذ مبارك زروق والاستاذ سليمان دهب رحمة الله عليهم ولحقتها بعد ذلك فى قيادة السيارات الدكتوره خالده زاهر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..