نحنا ملينا الانتظار

نحنا ملينا الانتظار
محمد أمين
[email protected]
سودانا العظيم…
سودانا فوق ..
سودان نفديك بالأرواح نجود..
رمز المكارم والتضحيات..
وطني السودان..
ثقلت عليك الأحمال يا وطني و تناقصت مساحاتك الجغرافية
اتفاقية الدوحة هل هي الدوحة الظليلة الوارفة بالثمر أم ضجر وسمر ونفر ، ، وأيقنا تماماً بأن الضجة التي سبقت التوقيع و حضور رئيس دولتنا المجلجل ودولة قطر الشقيق وممثلي أفريقيا وأسيا وأمريكا والأمم المتحدة كأنما هناك شيئا عظيماً وأن شبح دارفور راح للأبد وإن بؤر التوتر انزاحت نهائيا لتبدأ مرحلة الانسجام والتصاهر السياسي لأن أرضنا أصابها البوار فترة طويلة من الزمان ، وضرعها الذي جف وغار ، وقلنا خلاص ح نبني ما تبقي لنا من وطن ونضعه في حدقات العيون وننطلق للأمام ، نعم هي ضجة اتفاقية ولكن هذه المرة كانت ممسحة بالغبار لأنها لم تضمن العناصر الأساسية الأكثر تأثيراً في ساحة الميدان أمثال جماعة ( محمد نور ، وخليل إبراهيم ، ومني اركومناوي وغيرهم )و إنما أكتفت بنفر كالسيسي ، ولأنها أخذت وقتأ طويلاً وأرادت شهامة قومي أن تكفي دولة قطر ماءلات العناء ولملمت الملل وكثرة السفر ونفض الضجر من كثرة تغيير البنود كل مرة وبالفعل هم يستحقون منا كل خير لسعة صدرهم المستمر، ولأن ساستنا يعلمون علم اليقين بأن قاموسنا السياسي به براح كبير، يسمي ما زال الليل طفل يحبو . كأن نظامنا (المؤتمرجي) نسي بأن ليلنا طال وفتق بنوه وصاروا رجال ، وهم هبروا وملوا ، ونحنا لسنا قاعدين في دكة الانتظار وملينا الانتظار.
وفي يقيني بأن هذا الاتفاق ، كان اتفاق حرقة وغبن من ما يحدث في الداخل والخارج أو سمه صرخة الذات على تغيير المتناقضات. وبدأ مشهده من سفر رئيسنا للصين واستعانته بالجن الإيراني ثم جوبا وأديس أبابا ، هذه الرحلات شابها الكدر والضجر وكسر البقر كأن لسان حالنا السياسي يقول : شاورهم وخالفهم ، وهذا الخلاف لغاية ما وصل لتوقيع الاتفاق مع السيسي وأغدقه عطاءاً جزلاً ومنح دفعة واحدة 6 وزارات على حسب حروف اسمه وهلم جراً ، والملاحظ هذه المرة لم نشاهد خاله الشفيف ولم نري ذبائحه عندما كان مبتهجاً لإنفصال الجنوب ، ربما سياسة التكسير وصوط ” إبن اخته ” وصل إليه هذه المرة
ولنا عودة….
محمد أمين
فعلاً الحكومة اصابوا جنون البقر وبالجد عصرت مقالك وركزته جيداً ، و نحنا برضو ملين الانتظارزيك
والله رئيسنا زاتو سفرو وعدم سفروا كل واحدة
تحصيل حاصل
انشاء الله اعتقلوا اريحونا منو زاتو
كفانا تطبيل وهم مسكتهم التخمة وبعدين فلوس السودان
اوزعوا فيها يمين وشمال
وبعدين دكتور سيسي دا العملوا معاه الاتفاق
عارف ح ادوه كم 2 مليار دولار
دي فتح خشم بس غير الحاجات التانية
اسكت ساي
وكلامك في المليان الليلة ولو قلت عنهم
اتفه شي ما بلوموك
لانها حقائق
والله معاك
صاح سودانا فوق ما قلنا شي فوق كل الأشهاد
غايتو ما ملينا ……لكن الصبر جميل
عليك الله هسه كم اتفاق عمل مع المؤتمر الوطني منذ ان قدموا في السلطة. اكثر بلد عملت اتفاقات منها والفركش اكترها ما عدا اتفاق نيفاشا الذي قسم الجنوب واتفاقهم استمر لعنصر السلاح الذي معاهم . يعني ضهرهم قوي ما زي الجماعات التانية الشايلة ليها ساطور ولا هامور
ولك تقديري