مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني – الحلقة الثانيه

بسم الله الرحمن الرحيم

مُذكرات ضابط مُخابرات سوداني – الحلقة الثانيه

عزت السنهوري
[email protected]

من حق القارئ الكريم أن أعتذر له عن هذه الحلقه التي سأخصصها لتفنيد إدعاءات مدير مكتب اللواء عمر والذي رغم أنني أشرت له مُجرد إشاره عابره في إطار تعقيبي على ما أورده العميد خضر الحسن حيث تطرقت لمبلغ المائة وخمسون ألف دولار(( التي أخذها من مكتب النائب الأول فجر الانتفاضه ثم أخفاها عند السيده والدته ولم يُعيدها إلا بعد أن خضع لتحقيقات مُكثفه أرغمته على الاعتراف بفعلته وإدلاله بمكان إخفاء المسروقات والروايه معروفه ومُتلفزه فقدد قال وكيل النيابه في محكمة ترحيل اليهود الفلاشا لاسرائيل – أن المبلغ تم إنتزاعه من فك مُفترس ((يعني بإختصار لا ذنب لي فيما نقلت حيث ناقل الكـُفر ليس بكافر )) ولكن سيادة العقيد أمن مُنحل والذي يتقمص شخصيات أكثر من عدد قمصانه فتاره ((وفقاً لكتاباته)) عضو قيادي بالتجمع الوطني يُكلفه السيد محمد عثمان الميرغني بتمثيله في الاتصال بالحركه الشعبيه وتاره هو الناصح الأمين لرئيس الجمهوريه , يرسل له الرسائل المفتوحه والتي قبل أن يقرأها عمر البشير يكتب داعياً القوات المُسلحه لقلب النظام !! فهل هذا الرجل نصيح ؟))؟
لم يروقه أن أنشر له ماضيه فكتب تعقيباً علي مقالي حشاهو بُهتانآ ورددت عليه رداً أفحمه و يُمكن الاطلاع على تعقيبه وردي عليه هنا
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-23996.htm
الان وبعد ان شرعت في نشر ((مذكرات ضابط مخابرات سوداني )) إنتابته حاله من الهيجان وكتب بالنص الاتي :-((قد كرس هذا الشخص كتاباته طوال ثمان من السنين او اكثر فكتب في عصر الانتفاضة ونحن حبيسي جدران السجن بسبب ما يقوله هو واخرون لمدة عام كامل))
وهذا إفك صريح ففور الانتفاضه غادرت السودان لأعمل مع منظمه عربيه بإذن خاص من رئيس جهاز الامن الوطني حينذاك سعادة الفريق السر أب أحمد وعندما عدت برساله منهم للمجلس العسكري يطالبون فيها تسليمي أسلحتهم لأشحنها لهم ? قابلت السيد اللواء فارس حُسني عضو المجلس العسكري ومدير الإستخبارات العسكريه والذي أبلغني أن الاسلحه تمت مصادرتها للجيش السوداني وأنه وبناءاً على توصيةً من قائدي المقدم حيدر حسن أبشر ((الذي إستوعبته الاستخبارات العسكريه فور الانتفاضه لعلمها بكفاءته ووطنيته)) فقد قرر ان يتم إستيعابي بالجيش وبالفعل حظيت بشرف الانتماء للقوات المسلحه وعملت بالأس فأين كنت أكتب عن هاشم كما إدعى ؟؟
ثم كتب لا فض فوه وبالنص :-
((,لم يرد عليه احد وذهب الى مصر وكتب الى السلطات المصرية مجلدات عن الناس وسبب اذى كبيرا الى المعارضين ثم مولت له السلطات المصرية كتابا كرر فيه ما يقوله الان))
وهذا إتهام يثير الضحك فحقاً شر البلية ما يُضحك ? لقد ذهبت لمصر بعد إنقلاب الانقاذ فكنت كالمُستجير من الرمضاء بالنار فعملائها سبقوني إليها وأحالو حياتي وحياة زملائي بالرابطه الشعبيه العسكريه السودانيه ((العقيد عبدالله علي عبدالله والمقدم حسن سيد مصطفى دبوره ))إلي جحيم ولم أحتاج أصلاً لمال لأطبع به كتبي فقد كنت حينها أعمل باحثاً بمركز دراسات بحوث القرن الافريق الذي أسسه ويديره الدكتور يوسف شاكير ويشهد على ذلك اخي الفاضل سيادة العميد فيصل ابوصالح عضو مجلس القياده واول وزير لداخليتها والذي إلتقيته صدفه وأنا في طريقي لمكتبي بالقاهره – ورغم أنه كان حينها قد إستقال من مناصبه إلا أنه ولثقته في شخصي ((فقد كنت اعرفه منذ ان كان يعمل مُلحقاً عسكرياً للسودان في دول شقيقه بينما أنا حينها أعمل مستشاراً |أمنياً لتنظيم عربي مُعارض)) ? فقد عرض على العوده معه للخرطوم بضمانته وأنه سيتصل ببكري من القاهره وسيضمن لي عملاً بالجهاز فشكرته وبينما نحن نتجاذب أطراف الحديث وصلنا لمقر عملي فأصريت عليه بالدخول وقبل الدعوه مشكوراً وهناك إلتقي بأخي وزميلي عبدالحميد الذي كان يعمل بصحيفة ألوان بالسودان ثم إلتحق بالمركز بعد وصوله للقاهره وعلمت بعد سفري منها أنه إنتقل لمجلة الوطن العربي وعبدالحميد بالاضلفه لكفاءته فهو ذو خلق عظيم ووبالاضافة لنا الاثنين فبالمركز زميل آخر سوداني يختص بالترجمه وقد كان قبل العمل معنا دبلوماسي بالخارجيه ولا داعي لذكر إسمه فهو الان مُناضل معروف – وبدون فخر كنت ولا زلت دينمو المركز ومصدر ثقة مؤسسه ومديره الذي يملك الكثير من الأعمال التجاريه ومنها مطبعةً ضخمه في حلوان كما لديه أكبر موقع ليبي على النت وهو :-
www.libya4ever.com
فلماذ أحتاج للمصريين حتى يعطونني مالاً لأطبع به كتابي .. بل أن مجتمع قاهرة التسعينيات كله يشهد بأنني ضربت المدعو محمد فضل علي صديق (( والذي كان يتباهى بعمالته للمصريين وتسبب في ترحيل الكثيرين من مصر )) بسبب كتابته تقرير عن نسيبي وصديقي الاعلامي المعروف هاشم الرشيد أسفر عن إستدعائه والتحقيق معه – وبعد أن ضربته ضرباً مُبرحاً هدد علناً بأنه سيسجنني وسيُرحلني من مصر كما كتب في صفحة الأشقاء بصحيفة الوفد المصريه (( عصبجية الترابي يعتدون على صحفي سوداني مقيم بالقاهره والشرطه المصريه تواصل بحثها ومطاردتها للجناة )) وبالفعل إقتحمت قوه من أمن الدوله شقتي بالعجوزه وصادروا كل ما فيها ثم رابط بعضهم أمامها في إنتظار عودتي ولحسن حظي كان هنالك صديق سوداني كريم يقيم في الشقه المقابله مع عائلته ويعلم بانني بعد نهاية عملي أذهب لأتغدي في مقهي جيجي الشهير ((مركز تجمع السودانيين)) فحضر مشكوراً وإنتظرني خارجها وبعد أن أبلغني بما شاهده – طلبت منه أن يذهب ويسأل عني بالمقهى فدخل وعاد مُسرعاً ليُخبرني بان صاحب القهوه ((حاج الطاهر وهو رجل كريم يحب السودانيين بصدق )) أبلغه بأن الشرطه المصريه تبحث عني وحينها كان لا بد لي من الهروب من القاهره ولكن كيف ؟؟
كما ذكرت من قبل فلقد حظيت من قبل بشرف الانتماء لقواتنا المُسلحه و العمل في الاستخبارات العسكريه – ورغم أنني مُعارض للنظام إلا أنني أثق دائماً وأبداً في شهامة ونخوة زملائي بها ولذا أرسلت مع صديق أثق فيه رساله لمساعد الملحق العسكر للإستخبارت بسفارتنا في القاهره – شرحت له فيها ما آل إليه حالي – وفور قراءته لها حضر (( بالمواصلات العامه مع من أرسلته له)) لمكان إختبائي في أطراف القاهره وقال لي بالنص لا تقلق فال ((أ.س)) لا تـُسلم ضباطها لجهه أجنبيه مهما كان وأترك الامر لنا ? حقيقةً كنت حينها أرغب في العوده للسودان حتى ولو أعدموني هناك ولكن يستحيل فالأمن المصري حينذاك لا هم له إلا السودان والسودانيين وعناصره وعملائه ينتشرون كالجراد في المنافذ الحدودية كلها ? والحمدلله بفضل فِرسان ال ((أ.س)) كنت خلال عدة أيام أنعم بالأمان والاطمئنان خارج مصر فكيف بعد كل هذا أكون عميلاً لمخابراتها ؟؟ الطريف أن من إتهمني هذا الاتهام الساذج لديه شقه تمليك في مدينة نصر ((فمن أين له ذلك ؟؟)) خصوصاً وأن المائة وخمسون ألف دولار التي كان بصدد لحسها .. قد إنتزعها منه عنوةً وكيل النيابه ? ثم كتب عني و بالنص :-
((والمؤسف اكثر انه ينسب نفسه الى عائلة هي من اكرم عائلات السودان .عائلة اشتهرت بأنها بيت من بيوت السودان كاد ان يكتمل فيه الورع والتقى ولم نسمع بأن منهم من امتهن سفه القول, فالاد عمتي هم من اسرة الشيخ الورع التقي الشيخ الرح السنهوري والذي تزوجها بمدينة النهود وهي واحدة من زوجاته الثلاث عشر.
ولا غرو فان ذلكم الرجل الذي يقول انه من تلك الاسرة له اصول تنتمي الى جهات اخرى وربما صار جينه المنتمي الى اولاد بمبة هو الذي مكنه من اللسان الغير مصان والقول غير العفيف))
ورغم أن ما كتبه يدخل في باب القذف الذي يعطيني الحق في مُقاضاته إلا انني سعيد بذمه لي عملاً بقول الشاعر :-
إ
إذا أتتك مذمتي من ناقص *** فهي الشهادة لي بأنني كامل
فالمذكور بالاضافه لنقصه في مجال الأمانه والذي كشفه إخفاؤه مبلغ المائة وخمسون الف دولار .. فينقصه أيضاًً الاطلاع حيث السناهير مُتنشرين في كل بقاع المعموره و هم ولله الحمد معروفون بمواقفهم الوطنيه وعدم خيانتهم للأمانه أو تنكرهم لمن يثق فيهم وياليت اللواء عمر الطيب إتخد بُطانته منهم فوالله ما كان منهم من يخونه فالسنهوري لن يكون شاهد ملك حتى ولو وضعوا القمر على يمينه والشمس على يساره لأن الخيانه ببساطه لا تشبهنا ولا تليق بمقامنا ? صحيح نحن معشر السناهير بشر ولسنا معصومين من الخطأ و منا في المحاكم القاضي والمُحامي و الجاني والمُجنى عليه , ولكن أن يكون السنهوري شاهد ملك يخون زملائه و يشهد عليهم فهذا والله المُستحيل بعينه

المذكور أشاد بأهلي السناهير في كافة بقاع السودان إلا أنه لم يذكر السناهير في الدول الاخرى حيث أينما حلوا كانوا وما زالوا وسيظلوا مشاعل علم ونور وحملة مصاحف وقضاة عدل وخالي في مصر القاضي السنهوري تصدى للرئيس الراحل جمال عبدالناصر في أوج عُنفوانه – وإن كان السيد هاشم لم يسمع به فهنالك الكثير عنه في هذا اللنك :_
http://www.bilakoyod.net/details2509.htm
((عسى ولعل )) يحذو حذوه (ومن حقنا أن نحلم)) ولكن مُحال فمن شب على شيئ شاب عليه ولن يصلح السنهوري من أفسده الدهر))
والتداخل والتزاوج مع المصريين أو غيرهم لا يعني التعامل والتخابر لهم – وإلا لكان السيد مبارك الفاضل المهدي ((ووالدته مصريه مائه بالمائه)) عميلاً لمصر وقِس على ذلك العتبانيه والعجبانيه فكلهم من اٌصول مصريه ولكنهم سودانيين قلباً وقالبآ ولم نسمع بأن أحدهم سرق ما إئتمنوه عليه من دولارات أو سلم المسروقات لامه :twisted: وإذا كان ولاء الانسان لأهل اُمه فالواجب على هاشم أبورنات ((ولأن والدته غرباويه )) أن ينخرط في صفوف حركة العدل والمُساواه لا أن يُداهن عمر البشير ويتملقه في رسائله المفتوحة إياها خصوصاً بعد ما شهد به الترابي هُنا :-
http://sudanese.almountadayat.com/t103-topic
الطريف أن المذكور ولكي يثبت أمانته ذكر أنه تزوج بسلفيه من بنك باركليز (( يا خي دي زواجه ولا عربيه البياخدوا ليها سلفيه)) ثم ما علاقة زواجه بسلفيه بمبلغ المائة وخمسون ألف دولار التي ذكرها وكيل النيابه !!
مُشكلة هاشم أبورنات أنه يلقي القول على عواهنه دون شهود ثم يطلب من الاخرين تصديقه وهذا لا يجوز فللقراء عقول يجب مُخاطبتها وإحترامها لأنها تفرق بين الغث والسمين وأنصحه بالتروي عند الغضب وعدم كيل الاتهامات عشوائياً لأنها ستنسف ما تبقى من مصداقيته وماء وجهه إن بقى له منهما شيء بعد مُحكمة ترحيل اليهود الفلاشا لاسرائيل ? فقد ذكر لا فض فوه وبالنص :-
((قال الضابط انه ضابط مخابرات سابق وانني احد الذين جمعهم اللواء عمر حوله (اللواءعمر الذي يشتمه ثم يشكره تارة) واقول له انت تخرجت من الدراسة الثانوية وعملت بالجهاز لمدة عامين ثم تبخرت))
وهذا بشهادة الشهود الأحياء مُجافي للحقيقه فأنا ((والعياذ بالله من كلمة أنا)) لم أتخرج من الدراسه الثانويه ثم أعمل بالجهاز لمدة عامين وأتبخر كما زعم ? فلقد عملت قبل دخولي الجهاز لمدة خمسة أعوام مُحرراً لنشره داخليه بمؤسسه حكوميه وابتعثت خلالها لمعهد الدراسات الاضافيه بجامعة الخرطوم لمدة عام كامل درست فيها الاعلام والتحرير الصحفي على يد خبير الاعلام المعروف الدكتور الطيب حاج عطيه فلماذا يُجافي الحقائق هذا الهاشم ؟؟
ثم لا يُعقل أن أشتم اللواء عمر كما زعم هاشم لأسباب كثيره منها أنني أفتخر وأتشرف بصداقتي بإبنه المهذب المتواضع الدكتور ماجد وثانياً لأان اللواء عمر مظلوم فما حاق بي وبه وبالكثيرين كان بسبب حاشية السوء التي أحاطت به وإستغلت إنشغاله بمهام منصبه كنائب أول لرئيس الجمهوريه فعاثوا بإسمه في الجهاز فساداً وإفسادآ ولقد كتبت من قبل بان اللواء عمر إصطفى بعض الضباط وحباهم برعايته لأسباب لا علاقة لها بالعسكريه وهذا صحيح فاللواء عمر يكن وفاءاً وتقديراً لقادته ولذا رد عرفانه لهم في شخوص أبنائهم وأقربائهم وهذا خطأ فادح فالنار تلد الرماد ? كما أن اللواء عمر كان بصدد إعادتي للخدمه وهذه معلومه لا يعرفها هاشم وليسمح لي القارئ الكريم أن أسردها رغم أن لا علاقة لها بالمذكرات ولكن الحديث ذو شجون والقصه بامانه وشهودها أحياء أطال الله عمرهم كانت كما يلي :-
بعد طردي من الجهاز بسبب رفضي الاشتراك في جريمة ترحيل اليهود الفلاشا لاسرائيل ((والذي أسماه هاشم إحاله للمعاش )) طلب المقدم حيدر أبشر من رئيس مكتب جبهة الانقاذ الليبيه بالخرطوم توفير فرصة عمل لي معهم فوافقوا وأسندوا لي وظيفة ضابط علاقات عامه بمرتب يفوق والله مرتبي بالجهاز وكنت سعيداً بوظيفتي الجديده – ونسيت الجهاز بأفراحه وأحزانه ولكن بعد أسابيع قليله وعند حضوري لمقرهم الرئيسي بشارع الجمهوريه أبلغني الحرس وهو يتقطر خجلاً (( حيث كنت قائدهم وأعتبرهم كأخواني الصغار)) بأن الملازم العباسي أمرهم بمنعي من الدخول ? حقيقه غضبت حيث لماذا يُطاردني الجهاز ؟؟ وذهبت للعباسي وسألته من الذي أصدر له أمر منعي من العمل مع الليبيين ؟؟ فقال لي أنه الفاتح عروه ؟؟!! حينها تيقنت من أن رفضي العمل في ترحيل اليهود الفلاشا لاسرائيل لن يكون عقابه فقط الطرد من الجهاز ولكن المُحاربة في الرزق وربما السجن التحفظي لسبب أو لآخر وعرض علي أخ ليبي العمل في شركه يملكها خارج السودان ولكن كانت المُشكله كيف أسافر ؟؟ حيث تنص لوائح الجهاز على حظر أي عضو إنتهت خدمته من السفر خارج البلاد لمدة عامين ويمكنه السفر فقط في حال منحه إذن خاص من رئيس الجهاز – وذهبت لعمي اللواء تاج السر المقبول راجياً منه التوسط لي في السفر والرجل بطبعه شهم كريم فأخذني مباشرة بسيارته لمسجد التقوى حيث يُصلي اللواء عمر المغرب ولم نجده فذهبنا لمنزله وعلمنا من الحرس أنه غادر قبل صلاة المغرب ولم يعود ? ثاني يوم وبعد أن إتصل به عمي طلب منه حضوري لمقابلته برئاسة الجهاز وبالفعل ذهبت لمقابلته وفور دخولي قال لي أنا لم أكن أعرف أن اللواء تاج السرالمقبول عمك ؟؟ نحن أهل ? قلت له وهذا يُشرفني سعادتك ? قال لي أنا لم ولن أسمح لك بالسفر ليس خوفاً منك ولكن خوفاً عليك وسأعيدك للخدمه بعد ستة أشهر- قلت له وحتى ذلك الحين هل يُمكنني أن أواصل عملي مع المعارضه الليبيه ؟؟ فقال لي وما المانع ؟؟ حقيقةً لا أعلم ما في القلوب وإن قال لي النميري نفسه أنه سيعيدني للخدمه بعد سته أشهر لما صدقته حيث أعدائي بداخل الجهاز أكثر من أعدائي خارجه – ولكن بأمانه فاللواء عمر الطيب ورغم أنها أول مره و منذ تعييني بالجهاز أدخل لمكتبه وأتحدث معه تحس أنه يتحدث من قلبه وترتاح له من قلبك ((وقلب المؤمن دليله )) فقد سعدت بكلامه وذهبت فوراً لمكتب الفاتح عروه ويشهد الله أنني وعندما أبلغته ماقاله اللواء لم يكن سعيداً على الاطلاق وقال لي أنه كذاب وأنه لن يعيدك للخدمه وأنه طلب منه أن يمنعني من العمل لليبيين !! وطبعاً هذا لا يُصدقه طفل فهل للنائب الأول ورئيس الجهاز وقت ليطارد به ملازم خارج الخدمه !!
للفاتح عروه مواقف مُخزيه كثيره معي و لا أدري لماذا؟؟ ولذا عندما دارت الدائره عليه والدنيا بطبعها دواره وحل َ معتقلاً في منزل كان يستأجره الجهاز المُنحل – وإبان وجوده في المحكمه يدلي بشهادته ضد اللواء عمر الذي كان يعتبره كإبنه ? قمت ومعي زميل من الاستخبارات العسكريه بزياره ميدانيه للمنزل المذكور – وعندما عاد وعرف من الحُراس بأنني كنت هناك ? خاف خوفاً شديداً وإتصل بصديقه الهادي بشرى زاعماُ أنني حضرت لمنزل ((المفترض أنه في عهدة الهادي بشرى وزرعت به أجهزة تنصت)) وإتصل الهادي بالعميد فاروق الطريفي نائب مدير الاستخبارات العسكريه طالباً مثولي وزميلي أمامه وبالطبع لم نذهب له فمن يعمل تحت إمرة قاده أمثال العقيد حينذاك عبدالرزاق الفصل ((اللواء ووكيل وزراة الدفاع فيما بعد)) والعقيد حسن عثمان ضحوي ((اللواء ومدير عام جهاز الأمن فيما بعد)) لا يُسلم حتى السلام على أمثال الهادي بشرى وصديقه الفاتح عروه – ناهيك عن المثول أمامهما أو تنفيذ تعليماتهما
ثم ذكر هاشم أنه تم إستيعابي للجهاز من الشارع !! وأن الجهاز في الاعوام الأخيره كان يستوعب الأعضاء من الشارع وأن الجهاز كان يتحرى قبلها عن العضو لمدة خمسة أعوام كامله .. وهذا كله من وحي خياله فمن توسط لي لدخول الجهاز هو زوج عمتي سعادة اللواء خالد حسن عباس أحد مُفجري مايو وأول وزير دفاع وقائد عام لها ثم إذا كان الجهاز تأسس فور قيام مايو فهل يعني أن التحري عن ضباطه الأوائل تم قبل الانقلاب بخمسه سنوات ؟؟
لقد ذكرت لهاشم أبورنات وقائع مُحدده منها كرهه لأهل حلفاية الملوك ونقمه علي وتكديره لي بسبب توسطي في زيارة للمعتقل جمال حسن نمر ? و تنكره للواء عمر الطيب ذو الفضل الكبير عليه وعلى دفعته الفريق طيار ((والذي كل مؤهلاته في الطيران أنه تدرب عليه لمدة ستة أشهر في أمريكا على حساب ال سي أي إيه )) وسألته لماذا كان المرحوم العميد محمد عبدالعزيز يشكو لطوب الأرض منه وشقيقه العميد صديق عبدالعزيز شاهد على ذلك ؟؟ ولكن هاشم تجاهل كل هذا ليحدثنا عن عمته المُتزوجه من السناهير ? ما علاقة الأهل بتصرفات ضابط المخابرات ؟؟
أنني والمرحوم محمد عبدالعزيز ورغم كل مقتنا لأفعال هاشم وتضررنا منه ? إلا أننا كنا نشتري الكسره في لندن من شقيقه ,, ومثال آخر فالأخ طارق عروه شقيق الفاتح من أعز أصدقائي ومن أنبل وأكرم ما رأيت فهل أقاطعه لأن أخوه سبب لي الكثير من الأذى؟؟ ما ذنبه ؟؟ قال تعالى في محكم تنزيله :- ((ولا تزر وازرةُ وزر اُخرى)) صدق الله العظيم

وإلى اللقاء في الحلقة القادمه إن شاء الله بقي
عزت السنهوري
ضابط مخابرات سوداني سابق
فرنسا – باريس
[email protected]

تعليق واحد

  1. امركم غريب وعجيب يا ضباط امن الدوله ما قالوا ليكم اخلاقيات المهنة تتطلب الحفاظ علي الاسرار…ليس فقط اثناء الخدمة بل مدي الحياة ….اسرار شغلكم وغسيلكم القذر منشور علي صفحات الانترنت..حليل ضباط المخابرات لمن ماتوا زوجاتهم ما كانوا عارفنهم شغالين وين….قال مذكرات ضابط مخابرات سوداني

  2. يا السنهوري ويا ابو رنات بطلوا المهاترات بتاعت اركان النقاش دي وبطلو تفتو في بعض واحترموا حق الزمالة وقسم العسكرية حتي ولو إختلفت وجهات النظر ! كدي خلونا في المهم ناس ابوريالة وابو جاعورة وكت انتو في الجهاز هم كانوا وين فتوهم لينا واكتبو لينا عن بيوت الاشباح واسرار قيامها . هذه هي المذكرات يا سعادتك !

  3. جهاز الأمن القومي، أمن الدولة لاحقا وحتى الإنتفاضة، له سجله الحافل والحاشد بالصفحات البيض، والكوادر المشرفة لوطنها وذواتها مثل عبدالمنعم بري وعلي عبدالرحمن النميري وعباس مدني (غير عباس مدني جهاز الشرطة) وغيرهم مما عرفت ونسيت ومما لا أعرف، على مستوى ضباط وأفراد، وقد كان ذاك الجهاز قوميا بمستوى مثالي يطمح إليه المنادون بتمثيل قوميات البلاد المتنوعة في مثل هذه الأجهزة، ولقد قرأت فيمن قرأ المادة التي يطلب السنهوري الرجوع إليها في مقاله هذا التي رشح خلالها ما لا يفيد القارئ ولا يرفد الباحث وبدأ محتواها كأنه حلبة لتصفية حسابات سواء عبر السرد والتناول لما نشرته السوداني عن تلك العملية التي استهدف بها جهاز أمن الدولة القذافي وتلك المداخلات والتعقيبات بين السنهوري وأبي رنات والتشنيعات التي طالت الفاتح عروة ضابط المخابرات المحترف وقريبه محجوب عروة، كما طالت عثمان السيد رجل المخابرات الخارجية، ولو أن السجال كان علميا وبنى على محاور تتكون من فرضيات توصل إلى نتائج من خلال وقائع سياسية معروفة أو عمليات ومعلومات مخابراتية غير معروفة إلا لمن يهمهم الأمر حسب طبيعة الأمور تناول فيه المتداخلون اعطاء الحقيقة نصيبها من الإنصاف والتجرد لا تجريد هذه الشخصيات من انجازاتها المهنية خصما على مواقف معينة بانت للناس من زوايا تشهير وغمطتهم حقهم في الفخر بمهنيتهم كرجال مخابرات يظلون في الأخير ومهما عملوا وارتقوا في مدارج العلم والمعرفة أدوات طيعة تحركها قيادات سياسية في أعلى هرم السلطة لتحقيق أهداف قد لا يلم بها هؤلاء أثناء تأديتهم لواجبهم، فهاشم ابورنات ضابط المخابرات في شرق السودان وتعامله مع ثوار اريتريا لا يمكن شطبه وفي نفس الوقت لا يمكن الإشادة بهاشم ابورنات في الهجوم على رئيسه عمر محمد الطيب حيث كان مدير مكتبه ومأمور بأمره لفترة وذلك عندما أصدر ذاك الكتاب الذي اشترك في تأليفه مع محمد عبدالعزيز الذي كان مديرا ناجحا لأمن الأقليم الجنوبي في جوبا لسنوات قبل أن ينقل مديرا لأمن الخرطوم، والتطرق لسيرة الفاتح عروة ضابط مخابرات وقنصلا للسودان في روسيا وغيرها لا يمكن شطب انجازاته مقابل موقف او حدث أو حتى أقواله في محاكمة عمر محمد الطيب وكذلك الفاتح عروة الصحفي الخلوق لا يمكن وصمه بصفة التخابر لجهات أجنبية أو التواصل مع جهاز المخابرات السوداني، فجهاز الأمن في أذهان كثير من السودانيين مهما علت مكانتهم العلمية وثقافتهم ما هو إلا مخابرات صلاح نصر وزوار الفجر في الأدبيات المصرية بل من طرائف الأمور أن هذا الإنطباع أو الفكرة عن الجهاز جعلت عدد من الدهاء يستفيدون منها ويسبغون على انفسهم صفة "أمنجي" ويحققون بها المكاسب، وقد عاصرت أحد ضباط المخابرات من أبناء حينا من الذين التحقوا بجهاز الأمن بعد تخرجهم من الجامعة ولم يمر باي كلية عسكرية بل تم تدريبهم عسكريا تدريبا خاصا ومكثفا ووجيزا ومكث فترة بالعاصمة ونقل بعدها إلى سفارة السودان في لندن وكان هناك من ابناء الحي أيضا شاب آخر يعمل في احدى الوزارات الحكومية وبعد فترة ألحق بقسم استحدث وقتها في كل الوزارات يعنى بأمن المنشآت ويتم تدريبهم على ذلك من قبل الجهاز ولكنهم لا ينتسبون للجهاز بل لوزاراتهم المدنية، أشاع هذا الأخير وظيفته الجديدة وسط ناس الحي وأحاط نفسه بهالتها وكونه من ناس الأمن وأن فلانا ذاك ليس من ضباط الأمن ولم يسبق له أن ألتقى به في الجهاز الذي يعرف ناسه فردا فردا، حتى بتنا نحن نشكك في حقيقة هوية ضابط المخابرات المذكور ونعتقد صادقين أن هذا الأخير حقيقي وأن الآخر منتحل لولا الصلة الشخصية الوثيقة، وهكذا، ولو أن الناس أحاطوا بخلفيات وخفايا عمليات ترحيل الفلاشا وقرار النميري الموافقة عليها لبطل العجب، ولما جعلوها وصمة انجاز في سجل عدد من ضباط المخابرات السودانية الذين كان لهم دور في تنفيذها "دور عبد المأمور" ، ولا شك أن سلوك الضابط عبدالله عبدالقيوم الذي أكبرناه جميعا وجيرناه له شهامة وشجاعة فردية كان منافيا لدوره كضابط في جهاز أمن ومخابرات يخضع لقانون الجهاز كما كان دليلا على أن الكفاءة والمهنية في الجهاز في تلك الفترة كانت شأنا فرديا يندرج تحت عنوان "تطوير الذات" من خلال التثقيف الذاتي أكثر منه سياسة للجهاز تتولاها إدارة التدريب للإرتقاء بمستوى افراده كافة في مجالات الأمن والمخابرات إذ اقتصر ذلك على فئات دون فئات وعم الجميع وربما جلهم وليس كلهم تثقيف نمطي أو عادي في علوم الأمن والمخابرات ومن المفارقات أن الجهاز في الفترة التي زامنت هرمه لإنشغال قيادته عنه بامتيازات المناصب ترك المجال لشطحات البعض في اختلاق أدوار أو أهميات لبعض صغار الضباط أن يقوموا بتأليب منسوبي الجهاز من الرتب الأقل ضد الجهاز نفسه عندما درج ضابط أو ضابطان في السنتين الأخيرتين من عمر الجهاز على الأمر بإسم الضبط والربط أو غيره بإغلاق الأبواب عند ساعة الإنصراف وخروج باصات الترحيل وفرض إدارة داخلية على الرتب الأقل من ضباط الصف والجنود المتحفزين والمتشوقين للعودة إلى منازلهم وأسرهم وكان معظمهم أصحاب عائلات وأعمارهم كأعمار أباء ذاك الضابط، المهم، إن موقف عبدالله عبدالقيوم أو حادثته كانت مؤشر مهم عن تردي المهنية والتأهيل والتدريب في كوادر الجهاز، وطبعا أن موقف عبدالله عبدالقيوم الذي يقاس بمستوى رتبته ما كان له أن يحدث لو أنه كان في رتبة أعلى من رتبته تلك حيث كان ذلك سيتيح له كوابح من اتخاذ الموقف بإعتبار أن النتائج التي ستنجم عنه ستضيره على المستوى الشخصي، بالإضافة إلى أنه لو كان في رتبة أعلى ربما سيتيح له ذلك ولو من باب الإطلاع العام والعلم بالشيء أن يلم بالبراغماتية التي انتهجها النميري في قبوله لعمليات تهريب الفلاشا عبر السودان مقابل وقف الدعم اللوجستي الإسرائيلي لحركة التمرد في جنوب السودان ومن عجب أن يقرا المرء تلك الحلقتين على خلفية سماع فيديو (كفاية مزاح) لوليم اندريا وانتقاد السنهوري لعملية خضر الحسن ودفاعه دفاع تحت يافطة مكارم الأخلاق عن القذافي ويتسأل من قتل وليم اندريا "المرتزقة" أم ناس التمشيط؟ التعريف بدور الجهاز والمنعطفات التي مر بها والقيادات التي غادرت قطاره في المحطات التي سبقت أو تزامنت مع جمع عمر محمد الطيب بين منصبي رئيس الجهاز والنائب الأول لرئيس الجمهورية وأثر ذلك في حل الجهاز بعد الإنتفاضة في خطل بين لا يأتي من رجل رشيد. أن يكتب ضابط مخابرات مذكراته أن يتوقع القارئ سرداً مهنيا لا تلميعا لذاته إلا في إطار انجازاته وفي استعراض معلوماته لا تشويها لإنجازات الآخرين وفي نفس الوقت لا تجميلا لقبح معروف، فقد ورد في أحد الحلقتين السابقتين ذكر لضابط اسمه الشيخ لم يكلف الكاتب نفسه في تعريف أي شيخ من الشيوخ هذا الشيخ، وذهب بعض المعلقين إلى الإشارة إلى شيخ بعينه وقرنوا اسمه بحادثة وصفوها بأنها أخلاقية، وهي حادثة جنائية معروفة لمجتمع الخرطوم، حيث كان هذا الشيخ يقود سيارته في أحد شوارع الخرطوم في ليلة من الليالي ولوح إليه أحد المارة (ياعم) ليأخذه في طريقه ثم بعد هنيهة اعتدي هذا الشخص على الضابط وقاومه الأخير واشهر مسدسه وفتح الشخص باب السيارة وولى هاربا وكان يمكن أن ينتهي الأمر ها هنا ولكن انساق الضابط وراء غضبه وطارد الشخص عدواً داخل أزقة تلك المنطقة ولما لم يلحق به أطلق عليه النار وأرداه قتيلا، ولقد شفع لهذا الضابط سجله وهو من ضباط الضبط والربط في الخروج القانوني من تلك الحادثة وقد سبق لهذا الضابط أن انتدب في مهمة لتدريب منسوبي مخابرات احدى الدول الخليجية قائدا لمجموعة من ضباط الجهاز حيث قاموا بالمهمة على خير وجه واستفادوا بدلاتيا وحوافزيا إلا أن الطمع داخل بعضهم ولم يترفعوا عن بعض الطلبات المادية الشخصية التي عدها هذا الضابط اهدارا لماء الوجه واشانة لسمعة الجهاز فعوقبوا فيما بعد بالطرد من الجهاز. نرجو أن تأتي المذكرات بما ينفع ويفيد القارئ والباحث لا أن تكون "أم لسان ست جاراتها" ونرجو أن تكون خميرة لمداخلات تزيل الغموض وتصحح المغلوط وتؤرخ.

  4. الأمن والمخابرات فنون وكأي ضرب من ضروب الفن تلعب الموهبة دورا كبيرا في خلق "النجومية" عن طريق التدريب، يعني التدريب يصقل الموهبة ولا يخلقها، والسودانيون بجبلتهم المفطورين عليها موزعون ما بين "الخشم الفاكي وقول كل شيء والمعرفة أو ادعاء المعرفة بكل شيء" و "وصمة الخشم وطنطنة أو برطمة ولسانك حصانك ولكن دون مبدأ المعرفة قدر الحاجة فهناك الدائرة القريبة التي دائما ما تتسع" والسودانيون هكذا يأتون في درجة لا تصنفهم جمعاً ككوادر أمنية أو عناصر استخباراتية نموذجية، ولعمري هذه محمدة أكثر منها مذمة، فلو أنك غربلت العناصر المنتمية لتنظيمات ارهابية أو تنظيم القاعدة لوجدت أن السودانيين دون القلة بل يشكلون ندرة في تلك التنظيمات لأنها لا تسعى إليهم إلا قليلا، ولو أنك أطلعت على "مذكرات أو مقابلات مع صناع أحداث في السودان" لوقفت على أن الأسرار في السودان معروفة وأن الثغرات التي تتسرب منها تفوق مسامات الجلد، وأدعوك لأن تستحضر الأمثلة والنماذج في تاريخنا الحديث والمعاصر. وبجانب ذلك فإن مفهوم الأمن والمخابرات في العقل الجمعي للسودانيين مهما علت مداركهم ودرجاتهم العلمية لا يخرج عن مفهوم نقل الكلام وايقاع الأذى بشخص أو اشخاص واضفاء سوبرمانية حكومية على عناصر الأمن والمخابرات والمباحث والبوليس السري والتعامل معهم بانفصامية غريبة توقير وتقرب في أحوال وقدح ونبذ في أحوال. والآن نحن نقرأ أو تهيأنا لقراءة مذكرات أوتوبيوغرافي لضابط مخابرات، وهو أكيد ضابط مخابرات أو ضابط أمن والتأكيد تحقق لنا من خلال المداخلات من بعض عناصر الأمن، وطبعا تهيأنا لقراءة المذكرات أو الأتوبيوغرافي لعزت السنهوري وعلى الخلفية يتقافز في خيالنا مسلسل رأفت الهجان وما شابهه من أعمال وهنا نشكر ناس السوداني الذين تقصموا شخصية صالح مرسي أو استعاروا قلمه عبر تلك الحلقات التي نشروها "لعملية" العميد خضر حسن ولولا تلك الحلقات ما كان لعزت السنهوري أن يكفكف أكمامه ويقفز إلى الحلبة وكان من الواجب عليه أن يشكر ناس السوداني بدلا عن كيل "اللكمات" الإتهامية لمحجوب عروة ووصمه بالعمالة والتخابر وهي ذات الإشانة التي دفع ثمنها الرجل الخلوق غاليا من استثماراته في وقت ما تبقى من العمر أقل مما انصرم منه، أما الآن وقد بدأت الحلقة الأولى من مذكرات ضابط مخابرات التي تشي أسطرها بأن ما هو آت يوجب على المرء أن يوفر معه حدة نظره لما هو أجدى فأن يكون المدخل هو هذا فعليك النكوص أو على عزت السنهوري أن يرص كراسيه بطريقة موضوعية ليسترخي عليها الباحث والمحلل الذي يهمه الوقائع يوردها الكاتب لا المناكفات ولا السجالات لأن المذكرات التي تكتب في أي مجال مهمتها هي أن توثق لما حدث لا أن تبيض الصحائف أو تصفي الحسابات.

  5. والله عيب الكلام ده حتى مش فى جريدكم الداخليه المبيقراها غيركم تنشروا وسخكم كله بره قال مزكرات دى كلها وساخات وعفانات والغلط مش منك ده من الناس السمحو ليك تكتب وساخاتكم دى وتشنى بيها سمعة رجال كنا نظن انهم رحال من ذهب

  6. ياخي قوم لف والله انتا زول مريض ولا شكلك بتاع امن وشغال تلمع في نفسك من بداية المقال كانك ادهم صبري زاتوو وتشهر بالناس وشابكنا انا من السناهير وانا سنهوري ايه سناهير ودي تقول ما سودانيين ولا امكن صنعتم شركة مرسيدس واللة البلد دي راحت من شوية من العالم الوهم الذيكم ديل:lool: :lool: :lool: :lool:

  7. يا السنهوري ، بربك دي نبلعها كيف:

    تشكر في عمر محمد الطيب جنس الشكر دا

    وتجي تقول لينا طردوني علشان كنت ضد ترحيل الفلاشا ..؟

    الهادي بشرى وعروة أصدقاء …!! :eek:

    وآخر من يعلم هو التجمع الوطني الديوقراطي …:mad:

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..