خبير إفريقي: إذا وقعت السودان على «عنتيبي» سيكون موقف مصر حرج

كتب:منى علام
أكد الدكتور أيمن شبانه نائب مدير مركز الدراسات السودانية بجامعة القاهرة، أن زيارة البشير لمصر في الثالث من شهر يوليو المقبل زيارة مهمة جدا؛ لأنها تأتي في وقت غير عادي حيث يتم الآن تشديد الحصار على مصر من دول حوض النيل الشرقي والاستوائي على حد سواء، وأيضا لأن هذه الزيارة تنعقد في إطار اجتماعات اللجنة المشتركة العليا بين الدولتين، والتي لم تنعقد منذ عام 2008 بالرغم من خصوصية العلاقة بين مصر والسودان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج «صباح اون» والذي تبثه فضائية «اون تي في»، علينا أن تفهم أن السودان لا تبدو منزعجة من سد النهضة بعكس الوضع في مصر الذي يبدو الانزعاج فيها على أشده؛ وذلك لأن السد سيعود بالنفع على السودان سواء في انه سيحمي السودان من خطر الفيضان الذي كان يغرق القرى السودانية الشرقية، كما انه سيقوم بتوليد طاقة كهربائية تستفيد منها السودان.
وأشار إلى أن هناك مشكلة في سد النهضة في حد ذاته يمثل سابقة، والذي إذا تم دون أن تتخذ مصر إجراءات احترازية تؤمن مصالحها سواء في الأمن المائي أو في الطاقة الكهربائية من جانب، ومن جانب آخر فان هذا سوف سيكون له أضرار بالغة في المستقبل؛ لأنه سيحفز دول المنبع على القيام ببناء سدود واتخاذ مبدأ الإخطار الدولي فقط بما يضر مصالح مصر.
وأضاف أن مصر والسودان تجمعهم علاقات قوية ومصالح مشتركة، وهم بمثابة عمق وطني لبعضهم البعض في القارة الإفريقية، ولكن العلاقات الجيدة للسودان مع مصر لا يمنع من أن له مصالح مع الجانب الإثيوبي، مؤكدا على أن هناك تنسيق كامل بين مصر والسودان في كافة الجوانب المتعلقة بقضية سد النهضة بما لا يضر بمصالح احدهما.
وأكد الخبير الإفريقي على أن السودان متضامن مع الموقف المصري تماما، والدليل على ذلك انه حتى الآن لم يوقع على اتفاقية عنتيبي- على الأقل على المستوى الرسمي-، وبالتالي لم يتم عزل مصر في جانب وحدها بعيدا عن بقية دول المنبع، مشيرا إلى انه إذا وقع السودان على اتفاقية عنتيبي فسيكون الموقف المصري حرج للغاية لأنها ستكون منفردة في مواجهة دول المنبع.
جدير بالذكر أن الرئيس السوداني عمر البشير سيزور القاهرة ويلتقي بعدد من الأحزاب السياسية ولقاء الرئيس مرسي والذي يعد الأول الذي يجمع بينهم في القاهرة حيث ان الرئيس مرسي قد سبق وزار السودان في فترة لاحقة.
محيط
والله أغبى رئيس في العالم
ياخي الخفة ليك شنو ، اتهكر في بلدك انت المصريين اهانوك واحتقروك وبشعوا بك في قنواتهم واحتلوا اراضيك رجالة وحمرة عين حلايب والفشقة وارقين والحدود الشمالية (وقعدت تقول نخليها منطقة تكامل- منطق الضعف) وتتمسح في المصريين علاقات ازلية وعلاقات زفت
انت لما ربنا جابك ليك في طرفك وانت قاعد في قصرك يا مهبب يا عديم المخ يا غبي يا بليد تقعد تخليهم هم يجوك ويستجدوك وترجع حلايب الغلبك ترجعها بالقوة دي والحنثت بسببها والفشقة والجنوب بقسم الجندية وحماية البلد تساومهم عليها يا حمار ام تقعدد تتخفف وتتجارى لهم يا واطي يا حقير يا عديم الكرامة والرجولةياعميل يا خائن
انت والمعرص حقك الاسمه كمال حسن علي دا (موقف اثيوبيا مبالغ فيه) اثيوبيا فيها رجال ما فيها مخنثين ولصوص وخونة وعملاء مثلك
الله يلعنكم يا الما بتشبوه السودانيين ولا بتشبهوا الناس يا جرارين يا لصوص يا فاسدين
والله الواحد أصبح يخاف
جماعتك ديل بدل ما يحاولا إسترداد حلايب
يقوموا يبيعوا السودان
بتمن بخس
زى ما عمل ناس إتفاقية مياه النيل
مقابل توفير سلاح للإنقاذ
أو مساعدتهم فى موضوع التمرد
الله يستر
السودان مفروض يخلى الهبل البعمل فيهو ده
ثروة طائلة في شكل مياه متدفقه مجانا لمصر
ليه؟
مفروض اى فائض من حصتنا من المويه حسب اتفاقية 1959 يتباع جالون جالون لمصر
دول العالم العندها ثروات طبيعية مشتركه كلها بتعمل كده
ومسالة تسعير الثروات الطبيعية المشتركة دى ما صعبه فى عالم بيبيع الهواء وفى امريكا الحكومة بتبيع حصص تلويث الهوا للشركات
لكن طبعا الكيزان عليهم لعنة الله وسخطه مستعدين يبيعوا السودان كلو عشان يبقوا فى الحكم يوم تانى
الصحافة المصرية لم يكن لها فى اى يوم من الايام دور فى مساندة السودان فى وجهة اى مشكلة اصابته بل انها تزيد الجراح الما بانقاصها من قدر السودان والسودانيين وها هى اليوم تعزف على نفس الوتر الذى كلما الم بها خطب ( نحن اخوان ومصر والسودان حتة واحدة ونحن عمق لبعض )هذا الموال اكل عليه الدهر وشرب وان الاوان لستعيد السودان موقعه الافريقى الحقيقى بعيدا عن ادعياء العروبة ونتمنى ان بقف من هم على سدة الامر فى موضوع المياه فى موقف لا ضرر ولا ضرار والموقف الذى يستفيد منه السودان فنحن نحتاج حقيقة للتقارب مع العمق الافريقى بعيدا عن العمق العربي والذى لم نجد منه غير الازدراء والهوان .. وفى ظل ازمة الغذاء العالمية نجد ان العمق العربي هو الذى يحتاجنا ونسال الله لسوداننا الحبيب المجد والعزة
حكومتنا الجبانة دي المفروض تهدد المنافقين ديل تقول ليهم يا تدونا حلايب او نوقع على اتفاقية عنتبي
لكن للاسف ما عندنا غير الجبناء والمنبطحين
أزمة اقتسام مياه النيل هي أزمة قديمة عمرها أكثر من 100 عام أو يزيد، بدأتها مصر عندما قامت “مصر الخديوية الإستعمارية” باصدار فرماناتها القاضية بحرمان دول المنبع (6 دول) من أي ترتيبات تخولهم الإستفادة من المياه المتوفرة لديهم سنويا داخل أراضيهم، وذلك بحجة أن هذه المياه، التي تسمي با(النيل) هي (هبة الخالق) لمصر علي قاعدة أن مصر هي “هبة النيل” وبالتالي فالنيل هو “هبة مصر” ولا حق للآخرين فيه!! وكما ترون هذه حجج لا قاعدة لها لا في القانون أو العرف أو التقاليد الإنسانية، بطول العالم وعرضه، عدا الفرمانات الخاصة بـ “مصر الخديوية”. وهو ما لا يمكن أن ترضي به الشعوب المتشاطئة مع مصر الي الأبد، كما تريد مصر. فالحق في استخدام المياه بين أي أطراف متشاطئة كأثيوبيا والسودان ومصر، لا يمكن أن يقوم علي قواعد الأمثال والحواديت الشعبية الرائجة من شاكلة “النيل هبة مصر ومصر هبة النيل” فذف المسجوعات الشعبية ليست من القانون الدولي في شيء! إذ يجب التراضي أولا علي قاعدة الإحترام المتبادل لحقوق الآخرين وخاصة (دول المنبع) والتي أضيرت تاريخيا كما يعلم الجميع في ما يتعلق بإقتسام مياه الني والإستفادة منه.
اذن فلا حل ألا من خلال المفاوضات الدولية المفتوحة والتي سوف تمنح كل طرف من دول حوض النيل، حقه في نهاية المطاف وبالتراضي، ودون افتئات أو انتقاص لحقوق الآخرين كما كان يحدث في الماضي! وأحسب أن هذا ما تخشاه مصر بذريعة حقوقها “التاريخية” المكتسبة والتي تأبي أن تتزحزح منها، ولذلك فهي تسعي لإثارة الضجيج والعويل والإتهامات بعيدا عن العقلانية والرشاد، وذلك طمعا في اخافة الآخرين (ونحن منهم)! لكن من حسن حظ الأثيوبيين أنهم لا يقرؤون الصحف العربية ولا يفهمون شيئا من جعجعة الإعلام المصري الهائلة الدائرة حاليا، وبالتالي فهم وحكومتهم لا يتأثرون بهذه الضوضاء! واذا ضرب موقع السد بالطيران الحربي، فسوف يعودون لبنائه حتما! أما نحن، فما زلنا مشوشين ، مرعوبين وخائفين نحابي ونزحف علي بطوننا بلا طائل، طمعا في اجتناب سباب المصريين وشتائمهم، حتي ولو علي حقوقنا، كما هي العادة! وهذا ما لا يجوز. بل العكس، علينا أن نحاول اهتبال الفرصة والإصطياد في “المياه العكرة” السائدة حاليا وذلك دون حاجة للحياء والمسكنة والإستظراف الدبلوماسي، وذلك لكي ننصف أنفسنا ولو لمرة واحدة (بعد كم ومائة سنة)، ونطالب بحقوقنا العادية في المياه (أي حصتنا في مياه النيل المقررة حسب الإتفاقيات التافهة القائمة حاليا والتي تبلغ 5 ألف مليار متر مكعب سنويا، والتي كانت وما زالت تنهب منا سنويا، ومنذ أكثر من 50 عام ، وببلاش !!!) وأيضا تحرير أو التعويض عن أراضينا التي أقتلعت منا في “حلفا” وأيضا إعادة أراضينا المغتصبة في مثلث حلايب وشلاتين، هذا من “الشقيقة مصر”!! كما يجب أن لاننسي والأحري أن لا تنسي حكومتنا ، اشتراط إستعادة “منطقة الفشقة” كاملة وغير منقوصة من “الشقيقة” الأخري “أثيوبيا” وذلك قبل التعاون مع أيا منهما أثناء المفاوضات المرتقبة والقادمة تحت راية الأمم المتحدة وذلك لترتيب إقتسام مياه النيل بالعدل، مرة واحدة وللأبد.
غريبه هذه التعليقات علي شعب معروف عنه الادب والذوق وقمة الحضارة وزيارة البشير لمصر ليست ضعف منه
فهو عربي اصيل حتي النخاع فاهلا وسهلا بالبشير وكل السودانيين في مصر بلدكم التاني مع تحيات ابوجريدة مصري مقيم بالسعوديه وكل اصدقاؤه سودانيين
مصر فاجغــة السودان ودايسة عليه وتريد من السودان يقف معها والان كل مرة تقول مصر والسودان دولتي المصب وتقول مصر حتضرر مع والسودان من السد ح يخفض حصة مصر والسودان لا تعلم مصر بأن للسودان مصادر مياة متعددة أنهر ومستنقعات ومياة جوفية ووديان وفيوض وغيرها
بالواضح الصريح على مصر إنهاء إحتلال حلايب وشلاتين
وخلونا نحسبها ما هو المطلوب من السودان تجاة مصر وما هو الدور المطلوب من مصر للسودان
أولا أي مصري يطلق عليه مثقف تقابلة وانت سوداني تحدثه عن حلايب وشلاتين يقول لك يا عمي دي شوية حتة أرض وانتم اعطيتم الجنوب كم هائل من الاراضي يعني ناقصاكم شوية الارض دي
وهناك فئة اخرى من المصريين تقول لك حلايب دي مصرية من زمن الخديوي ولها 100 سنة مصرية
هذا هو منطق المثقف المصري لا يعلم حتى أين تقع حلايب وشلاتين واليوم عاوزك تقف معه في سد الالفية الاثيوبي
فمصر ترى السودان كحديقة خلفية له ومنطق مصر هو التعالي على السودان والسودانيين . قول لي ما فائدة السودان والسودانيين من مصر غير إحتواء مصر للمعارضات السودانية المليونية وغير دس وتخزين قروش الحرامية السودانيين التي تسرق من السودان في بنوكها وشرائهم للفلل والشقق
هذا هي فائدة مصر للسودان وللان لم تعي مصر بأن العالم تغير وهناك سياسة حسن جوار وهناك قوانيين ونصوص دولية وللان لم يعي ويعمل الطرف السوداني من معادلة كفة السياسة السودانية للان موقفه موقف التابع ولكن الشعب السوداني شعب واعي على مصر مخاطبة هذا الشعب بالعقلية وترك التعالي وإنهاء الاحتلال وبالسلام السودان جلها لمصر ولكن بسياسة التعالي هناك عدة طرق للسودان يسلكها ويأخذ كل حقوقة المهضومة بواسطة مصر