قيادي في الحركة الإسلامية جناح حزب البشير : السائحون ينتمون لتيار إسلامي عريض يحمل رؤى مغايرة

أكد القيادي بالحركة الإسلامية الشيخ محمد أحمد فضل أن ما يجمعهم مع السائحون أكبر مما يفرقهم ، ودعا فضل السائحون للإلتفاف حول الكليات المتفق عليها لتجاوز الظرف الراهن الذي يمر به السودان .
وأضاف أن الوضع الحالي يدفع كل مخلص لتجاوز خلافاته ووضع يده مع الجماعة حتى تزول الأزمة لأن السودان أصبح في موضع يكون أو لا يكون على حد تعبيره .
وتحفظ فضل على الإجابة على سؤال ” الحرة ” حول إنتماء السائحون للحركة من عدمه وقال إنهم ينتمون للتيار الإسلامي العريض الذي يحوي بداخله آراء شتى ومواقف متباينة قاطعا بأن الظرف ليس ظرف مناقشة الفرعيات . وأضاف : ” دعونا نجود ما إتفقنا عليه من كليات ونجد العذر لبعضنا فيما إختلفنا حوله من فرعيات ” .
صحيفة الحرة
ت.إ
يا خوي شوف ليك خروف جزو ،،، الكليات دي إلأ كان كليات تقنيةالنصب والاحتيال لتعليم كيف تجمع القروش بالشوال خلال خمس أيام ،، وإنني من حيث التجربة الشخصية فقد افادتني الانقاذ فائدة كبيرة في معرفة الدين الصحيح وقراءة السيرة النبوية والفتن التي جرت وخرجت بما مفاده أن الدين لله والوطن للجميع والخلاف كان ساريا في السياسة ومات من مات على بينة وكذلك هلك من هلك فالانقاذ هي المثال المعكوس لقيم الدين لمن أراد أن يعلم ذلك ومن لم يرد أن يعلم ويريد الغير أن يفكروا له فقد باع عقله وأصبح كالكلب ان تحمل عليه يلهث وان تتركه يلهث،، ، ولما كان اللعب بعقول الناس وتغيير الجلد وعدم الثبات على مبدأ من أهم خصائص المنافقين والارزقية فانني اعتبر أن حديثك هذا لا يساوي بعرة في خضم الاهميات التي يمر بها السودان في هذا الوقت الحالك،،، ومن الغريب والعجيب أن هؤلاء الممحونين لايحسبون للزمن قيمة ويريدون ان يظلوا هم في الساحة يغلطوا 24 سنة ثم يأتوا ويقولوا نريد أن نصحح ونصلح ونرمم ونريد حركة اسلامية جديدة على يد غازي صلاح الدين وغيرهم وكأن عمر الناس ملعبة،، ومن الذي سيعوض الاجيال هذه الـ 24 سنة التي ضاعت ضنك ومات من مات كمد وهرب من هرب بجلده وعن أهلوا اغترب وانتم تصولون وتجولون ثم ما معنى حزب سياسي يسمي نفسه (سائحون) نحن نعرف سائح واحد صالح سمي بهذا الاسم وهو الشيخ ود السائح رحمه الله،، أما لو قصدتم السائحون الذين ماتوا في الجنوب فنسأل الله لهم ولنا الرحمة فابحثوا عن اسم تحيون به هذه الارض التي مات زرعها وجف ضرعها وبتنا لا ندري ما هو شرعها ،،
قال : الوضع الحالي يدفع كل مخلص لتجاوز خلافاته ووضع يده مع الجماعة حتى تزول الأزمة:
ياتوا جماعة
– الترابي طردتوه وعمل جماعة
– الاخوان المسلمين كذا جماعة
– انصار السنة كذا جماعة
– نافع وعلي عثمان والبشير ثلاثة جماعة في جماعة
– حزب الامة تأمرتو ضدوا وعملتوه كذا جماعة
– الاتحادي فترتقتوه وعملتوه كذا جماعة
– الشيوعي فرتقتوه وعملتوا كذا جماعة
– الحركات المسلحة كل يوم تجيبوا في جماعة
ايها السائحون إني لكم من الناصحين فان كنتم من يوم الحساب خائفين دعوا ما في ايديكم واهربوا الى خدمة مجتمعكم فاني قد نظرت في امري ونفضت يدي عن الرغائب لما رأيت في الانقاذالعجائب فاستشرت امري دون ملجأ الى محامي فاستقر أمري وقررت في ظل الفتن التي صنعتها الانقاذ أن أصلي طائعا منفردا في تهاويم الروح السديمية ذلك لما رأيت الخطل في شيوخ ظنوا الدين لحى وجلاليب وسكوت عن أدوات الموت المنصبة على الشعب بأيدي حكامه بالسلاح أو بتردي الصحة عمدا وبيعا ،، فان لم يعجبكم كلامي هذا فلا أقول لكم سيحوا في الارض ولكن أقول لكم تيهوا فانتم لستم سائحون وانما (تائهون)) فالسياحة أن تفكر انت بعقلك لا أن يفكر لك غيرك نيابة عنك فيصبح لك ربا تعبده من دون علم وذلك هو الشرك الخفي وهذه هي فلسفتي التي استنبطها خلال الـ 24 سنة الماضية من تراكمات مسيرة الانقاذ الملتوية باسم الدين فان لم تصدقوني فانتم ادرى بحالكم وما أنا بولدكم الذي يقضي غرضكم ،،
حتى تزول الأزمة لأن السودان أصبح في موضع يكون أو لا يكون على حد تعبيره .
السودان العظيم باق
والشعب السوداني العظيم باق
ومن سيذهب الي مزبلة التاريخ هو انتم ياشيخ فضل لينعم ابناءه وبناته بخيراته التي وهبها لهم الله وحرمتموهم منها ظلما وجورا لأكثر من عقدين وبقيم العدل والحريه والجمال والديموقراطيه والعلمانيه.
ولا مجال مطلقا لسائحون أو صايعون أو معتوهون أو مثليون أو شواذ.
يادقشم بطل الشعارات كدي ورينا حاجة واحدة انت عملتها لمنطقتك خليك من السودان وانت ليك 23 سنة في الحكومة دي
إنتهى زمن أصحاب المصالح الفردية ، ولم يبقى إلاً مصلحة السودان ، ومصلحة السودان فى زوال الكيزان ومن شايعهم . أما الزبد فيذهب جفاءً وإما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض . كفى نهباً وسلباً لثروات هذا الشعب . الأحرار يعمرون بلادهم ولا يسرقونه ليعمروا ماليزيا ودبى وهلم جرا …..
(ووضع يده مع الجماعة) —– الجماعة ديل منوووووووو؟
إذا كنتم فعلا جادون لتجاوز هذه الأزمة والمحافظة على ما تبقى من الوطن ،يجب أن تزول حكومة المؤتمر الوطنى فورأ وتحل محلها حكومة وحدة وطنية حقيقية .أى حديث غير ذلك يعتبر حرثا فى البحر .هل يعقل أن ترهن أمة فى حجم الأمة السودانية بكل ما لديها من ثقل وتنوع وكرامة وعزة ، أن تقف مكتوفة الأيدي تكتفى بالرفرجة والبشير يسوقها كالقطيع نحو مصيرها المجهول ، دون أن يتصدى له رجل أو عدد من الرجال من أجل إنقاذ الوطن من هذا الرجل المتهور الذي أصبح لا يدرك خطورة ولا عواقب خطاباته الرعناء والكارثية .