سيدة ترمي زوجها ومحاميه بحذائها داخل المحكمة

حلفا الجديدة – منى ميرغني

قامت سيدة برمي زوجها ومحاميه بـ (فردة) حذائها داخل قاعة المحكمة الشرعية بحلفا الجديدة، احتجاجاً منها على تأجيل النظر في دعوى طلاقها.
وقال مصدر إن السيدة كانت قد أقامت دعوى طلاق للضرر في مواجهة زوجها، وتم تأجيل النظر في الدعوى لأن القضية كانت أمام مولانا محمود الأفندي، وبعد ذهابه في إجازة تمت إحالتها للقاضي نجل الدين قريب الله، وعند انعقاد الجلسة بحضور ممثل الدفاع الأستاذ معتصم صالح مهدي أجل القاضي النظر في الدعوى، وحدد جلسة في الشهر الحالي للنظر في القضية، وما أن سمعت السيدة بخبر تأجيل الجلسة حتى قامت بخلع (فردة) حذائها ورمتها على وجه زوجها الذي انحنى هو ومحاميه ليصل الحذاء إلى منصة القاضي، فوجه القاضي بفتح بلاغ في مواجهتها بإساءة المحكمة وقضى عليها المحكمة بالسجن شهراً.

المجهر

تعليق واحد

  1. يا جماعة كونوا واقعيين … زوجتك إذا طلبت الطلاق منك برضاها وأصرت على ذلك وهي في كامل وعيها فما عليك إلا تطليقها فوراً وما في داعي للمحاكم والجرجرة وتضييع الزمن .. الحاجة الثانية أن هذ الزوج ما عندو احساس .. يا اخي المرة قالت ليك ما عايزاااااااااااك.. الدنيا دي فعلاً فيها ناس تحير عدييييييك. .. أها الليله أدتو بالبرطوش ما معروف بكرة تديه بشنو !!!

  2. أيتها الزوجة أقضي مدة عقوبتك والجلسة القادمة قطع شك القاضي دا حا يطلقك من زوجك لأنك أثبت أنك مجنونة بجدارة ورب ضارة (السجن) نافعة ما دام إنك مصرة على الطلاق بهذه العجلة.

  3. هذه هي احدى مشاكل ونقاط ضعف المحاكم والقضاه
    يعني تجد القاضي ماسك القضيه من بدايتا وممكن يكون سمع قضية الادعاء وشهوده بالكامل وقضية الدفاع وشهوده وبالتاكيد بعد كل دا بيكون كون قناعاته واتضحت له الرؤيا ولكن فجأه يقوم في اجازه بدون انذار ويستلم ملف القضيه قاضي آخر وممكن يكون سلموه الملف في نفس يوم الجلسه مما سيضطرة لقراءة الاوراق من بدايتا والاطلاع علي شهادات الشهود وتقيما ولايجد مفر امامه من تأجيل الجلسات مره بعد الاخرى وان كانت دى كلها في مصلحة القضيه لو تمعن الناس المتضررين من التأجيل
    لألتمسوا العذر لهذا القاضي الذى لن يتورع هو نفسو ان يقوم في اجازه مفاجأه لو حل استحقاها.
    كان المفروض لهذه السيده المسكينه ان تروح وزارة العدل لتقذفها بفردة جزمتها اليمين ثم تذهب يوم آخر لتقذف المحكمه العليا بالفردة الشمال.

  4. اصلو المشكلة في الدنيا دي مافي عدالة في السودان الله ينعل الكيزان وما تاخير العدالة الا رفضا لها والمرة دي مظلومة مافي شك ومحامي الطرف التاني حب يماطل ويقنع موكله بهذا التاخير ويكسب في ذلك اتعاب اما القاضي فهذا من اتى الى هذه القاعة قبل قبل ان تكتمل لديه العقلية القانونية ليعدل بين الناس لان هذه المراة اصابها غضب بل جنون تنتفي معها المسؤلية الجنائية ولكنه رجل ولديه ظهر تم تعينه به ولكن لا ينسى ان كل القضاة بالسودان يكبون بالنار وعلى وجوههم

    بدون تعليق

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..