عمر البشير \"أمير مؤمنين الكترونى\" لأسبوع

عمر البشير \”أمير مؤمنين الكترونى\” لأسبوع
سيف الحق حسن
[email protected]
خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنه عن سياق الخطبة فى احدى خطبه يوم الجمعة فى المدينة المنورة وهو يقول مرتين: “يا سارية الجبل”. كان سارية قائدا لجيش المسلمين فى بلاد فارس فقد سمع فعلا صوت عمر رضى الله عنه يقول “يا سارية الجبل” فا حتمى بالجبل وانتصر فى الغزوة.
وكان عمر رضى الله عنه يخطب وقد كان قد وزع على الرعية بالتساوى شيئا من القماش. فقاطعه أحدهم فى الخطبة قائلاً: لا سمع ولا طاعة يا عمر. فقال عمر رضى الله عنه: لما يا عبد الله؟. قال: لأن كلاً منا أصابه قميص واحد من القماش لستر عورته وعليك حلة. فقال له عمر: مكانك، فقال لولده عبد الله بن عمر, أشرح لهم. فقال: أنى قد أعطيت أبى نصيبى من القماش ليكمل به ثوبه. فقال الرجل في احترام وخشوع: “الآن السمع والطاعة يا أمير المؤمنين”.
وكان عمر رضى الله عنه من عادته التجول فى المدينة فسمع سمع صوت رجل يقول : أضاعوني .. و أي فتى اضاعوا . وظلموني حينما بعدوا عني وباعوا . فتسلق امير المؤمنين السور ودخل البيت .. فإذا به شاب يحتسي خمر .. ويبكي. فاقترب منه وقال له : يا هذا . أكنت تعتقد ان الله عز وجل يسترك وانت على معصيته لا بد من جلدك . وحبسك. اندهش الشاب ونظر إلى امير المؤمنين, وقال بهدوء وادب: يا امير المؤمنين أنا اشرب الخمر حقا ولقد عصيت الله عز وجل في واحدة واستحق عليها العقاب ..!!. ولكن انت أيضا يا خليفة المسلمين عصيت الله عز وجل في ثلاث.فقال الشاب: قال الله عز وجل: ( ولا تجسسوا ) . وانت تجسست ..!!
وقال الله تعالى: ( و أتو البيوت من أبوابها ) . وأنت تسلقت السور .!!. وقال الله عز وجل: ( ولا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ). وانت يا امير المؤمنين لم تفعل ذلك ..!!. فأعترف عمر رضى الله عنه بكل أدب وتواضع بذنبه وطلب الاعتذار من الشاب.
وخطب ذات يوم، فقال: لا تزيدوا في مهور النساء. فقالت امرأة معترضة: (وأتيتم احداهن قنطارا) صدق الله العظيم. فقال عمر: “أصابت امرأة وأخطأ عمر”.
وفى ذات مرة قل له رجل: “اتق الله يا عمر”. فغضب بعض الحاضرين من قوله وأرادوا أن يسكتوه عن الكلام، فقال لهم عمر: “لا خير فيكم إذا لم تقولوها ولا خير فينا إذا لم نسمعها”.
سنة 18 هـ كان عام الرمادة؛ فحلف عمر لا يذوق لحماً ولا سمناً حتى تنتهى الشدة! ولقد أجمع الرواة جميعاً أن عمر كان صارماً في هذا الوفاء بهذا القسم. قال عمر: “إني أكره أن آكل إسرافاً” , “فكيف يعنيني شأن الرعية إذا لم يمسسني ما يمسهم”.
وقال عمر رضى الله عنه: “لو ان بغلة تعثرت في العراق لخشيت أن يسألني الله عنها لما لمْ أسوي لها الطريق”.
وكان يقول: “لا تنظروا إلى صلاة امرئ ولا صيامه، ولكن انظروا إلى عقله وصدقه”.
وأيضا : “إني لا أخاف عليكم أحد رجلين: مؤمنًا قد تبين إيمانه، وكافرًا قد تبين كفره، ولكني أخاف عليكم منافقًا يتعوذ بالإيمان، ويعمل لغيره”.
والكثير من المواقف فى اعلاء كلمة الحق والحكمة والعدل والمساواة وحب الخير والاعتراف بالذنب ودمغ الباطل وفضح النفاق والتشدق وغيرها من الفضائل السامية, حيث لقب بالفاروق: أى يفرق بين الحق والباطل.
وقد عرف بعض العلماء ما عاشه عمر رضى الله عنه أنه تطبيق حقيقى لما يعرف ب “فقه المسئولية”. والفقه فى اللغة تعنى المعنى الدقيق للشئ, وليست الدغمسة أو الجغمسة.
اعلمتم لما عمر رضى الله عنه كان حاكما عادلا؟! لانه ببساطة كان لديه احساس غير عادى بالرعية فأعانه الله لنيته السليمة فى الحكم بالعدل والمساواة وحفظ كرامة الانسان. فكشف الله له مايحدث فى أبعد نقطة واقصى وادنى منطقة من الدولة مع عدم وجود أى تكنولجيا وأجرى على لسانه كلمة الحق وعلى قلبه الحكمة وتصرفاته السكينة والاتزان فأقام العدل.
بالتأكيد لي ليس هناك سمة مقارنة البتة وشتان. وحتى ليس سمة مقارنة مع الدول الكافرة العادلة. ولكن عندما تتدعى وتتشدق وتتنطع تأتى المقارنة القاسية التى اما ان تجعلك تعترف بالخطأ وبالفشل واما ان تعرف انك مخطئ وتصر وتاخذك العزة بالاثم وتواصل فى الغى والضلال والى الهلاك وبئس المصير.
أعتقد مع تقدم التكنولجيا كل شئ سيكون ممكنا.
ما رايكم بأن يقترح أحد لعمر البشير أن يعتكف اسبوع فقط بعيدا من ناس غندور ومندور وسوار ومن لف لفهما, بأخذ اجازة لاسبوع فقط ويترك معه جهاز كمبيوتر مع خط انترنت. يدخل على المواقع الاسفيرية ويرى بام عينه ماذا تكتب الصحافة وما هو حال البلد ويقرأ ويطلع على احوال الناس. مع انه كثير من الناس ليس عندهم كمبيوترات ولا انترنت وبعض من عندهم غير مهتم ولكن ستصل المعلومات من خلال الصحفيين الشرفاء و المثقفين من أبناء بلدى الحادبين على الوطن. أيضا ينشئ بريد الكترونى وصفحة فى الفيس بوك لتصل المظالم والشكاوى والانتقادات والافكار والرؤى. وليقرأ الرسائل ويرد. فنحن مغصوبون وواقع الحال يحتم علينا التعامل مع الحكومة وان كنا اساسا لا نعترف بشرعيتها لأن البشير أساسا جاء بانقلاب وخجت الانتخابات وان تمت البيعة -البيعة بيعة عدوكا- وان مُتْ من تُخمة باكر ناس الشرق يبكوكا وناس الغرب يبكوكا وناس الشمال يبكوكا وناس الجنوب يبكوكا.
فبالتاكيد لكم ولخيالكم الخصب الكثير مما يمكن تضيفونه. فما يهمنا هو الوطن وما نريده له العزة الكل يفكر كيف لنا اصلاح الحال ويدلو بدلوه, وللأجيال القادمة ما تقعدوا شدرة موية.
اذا هذه رغبة وحلم عمر البشير ان يصير امير المؤمنين فها نحن نقدم هذا الطرح بان يصبح امير مؤمنين اسفيرى..لأسبوع فقط.. على ان يجعل الكمبيوتر نصب عينيه ويرد على الرسائل ويحل المشاكل. فماذا أنتم فاعلون اذا اتتكم هذه الفرصة؟.
لنرى هل سينام عمر البشير قرير العين هانيها ويقال له: ( حكمت فعدلت فأمنت فنمت ياعمر ) …
والله يا سيف ( الباطل ) فقد نفيت بمقالك هذه عن نفسك -( سيف الحق ) فأن البشير قد حكم بالعدل ونسهد له بذلك ونحسبه والله حسيبه – فليتك تعترف انه قد حكم بالعدل وانه فعلا ينشد العدل ودعك يا يا داعية الباطل من الحقد والحسد لاغراض سياسية وكن فعلا سيفا للحق فنحن نعلم أنما الاسماء صفات – الا أسمك فقد شذ .
كلامك جميل بس للانسان المؤمن القوي وليس للبشير المرجف المنافق يقتلك ويمشي في جنازتك
شتان بين عمر الفاروق
وعمر الكافوري،
خرج عمر الكافوري ذات يوم يتفقد رعيته فطلب من بطانته ان يجمعوا له المطبلاتيه قبل ان يجتمع القوم ( الرعية) لاننه لا يستطيع ان يحوم على كل هذه الرعية تلت الليل ليتفقهدم لابد ان يجمعوهم له جمعا ويعدوا حشدا ( للرقيص) اقصد ( لاستعراض القوة) اقصد ليعرض لهم مسيرته وافكاره ( المدغمسه) اقصد ( الطائشة) بل اعني الجمهورية الجديده ، المهم اجتمع القوم من كل حدب وصوب المؤديين منهم والمنافقون والمساكين وبدا خطبته .
ياقوم اتدرون لما جمعتكم هنا .؟ لقد علمت فيكم صاحب الحاجة ، والمريض ، والجاهل، والذي يبحث عن استقرار اجتماعي وغيره .
اما صاحب الحاجة سارهقه واضغط عليه حتى لا يجد حلا لحاجته .
اما المريض ساتركه يتالم من مرضه حتى يموت مغصا
اما الجاهل فانني بحاجة اليه ليقف من خلفي يصدقني ويدعمني .
وتاكدوا انني عمر الكافوري ساحقق لكم هذه الطلبات حسب رغبتنا في ( بيت مال المؤمنين ) اعني ( المجلس الوطني) وسنضرب بيد من حديد اي شخص يخرج عن طاعتنا او حتى مناقشتنا ( ولا يخطئ عمر الكافوري ، وقد اخظأ الشعب كله ) . ومن أراد أن تثكله امه فليتبعني من وراء ( هذا القصر الجمهوري) ومقر المؤتمر الوطني .
الم تسمعوا بقول الشاعر:
حكمت لما ضغط الشعب باكمله
فنمت في قصور كافوري بدماءه بانيها
قتلت وأجرمت في حق موطنك
وفصل الجنوب كان ثانيها
تماديت في الطغيان دغمسةَ
مع اوكامبو حياتك تنهيا
دا منو الحكم بالعدل دة؟؟؟؟؟ وريني زول واحد حكم ليهو بالعدل وريني قضية واحدة بت فيها ولا ابدى راي مجرد راي بس فيها !!!!
انتا ياصحبي شكلك اخدتا نصيبك من الكعكة وقديت برة البلد لانك لوقاعد هنا وراسك فيهو واحد(ميكوجرام) مخ ماكان قلتا كلامك دة…….
الله لاجاب باقيكم
مات جميع المسلمين في السودان او هربوا لكن على عمر البشير ان يحلم بأن يكون امير الشياطين