نقابة ( الكضّابين)

كمال كرار
وزارة المالية ورصيفتها وزارة البترول تضللان الرأي العام السوداني ، والمراجع العام
وهو تضليل لا يفوت علي فطنة الشعب السوداني ( الواقع من السماء سبع مرات ) .
نحن ندعم المواد البترولية وكذا وكذا ، تقولها وزارة المالية ، وتؤكدها وزارة البترول ويصدقها برلمان الحكومة ، ويعضدها صندوق النقد الدولي .
ثم تستخدم الحكومة هذا الكرت لفك زنقتها المالية ، كلما انهارت الميزانية .
ولكن الأرقام تكشف الكذب والتضليل ، والمغالطنا يعاين تقرير أداء الربع الأول من ميزانية الحكومة لهذا العام 2013 .
قال وزير المالية أن المصروفات خلال يناير وفبراير ومارس اشتملت علي 1315 مليون جنيه ( 1.31 مليار ) عبارة عن دعم السلع الاستراتيجية وحددها بالجازولين والغاز المستورد .
يعني اشتراهم بالغالي ، وباعهم بالرخيص بعد أن دفع الفرق البالغ 1.3 مليار جنيه
طيب نمشي لي قدام ، الحكومة خلال الفترة المعنية إشترت بترول خام بي 243.6 مليون دولار وبوتجاز بي 55.3 مليون دولار وشوية بنزين بي 45 ألف دولار .
مجموع القروش دي تساوي 298.94 مليون دولار .
أضرب المبلغ في (4.39) وهو سعر الدولار بالجنيهات في الربع الأول بحسب تقرير وزارة المالية ( المضروب) يساوي 1.31 مليار جنيه وهو نفس المبلغ الذي اعتبرته وزارة المالية دعماً للمواد البترولية .
طيب الحكومة لم توزع البنزين والجازولين والغاز مجاناً علي الناس ، عشان تعتبر أن مادفعته هو دعم صافي لهذه المواد البترولية ، بل باعته بأسعار عالية لشركات التوزيع والتي بدورها باعته للناس واستلمت القروش ( كاش)
وقروش بيع المواد البترولية دخلت في ( بطن) وزارة البترول بالوكالة عن وزارة المالية .
لو وزارة البترول ( أكلت ) قروش المواد البترولية وما سلمتها لوزارة المالية ، دي ما مسؤولية المواطن اللي اشتري الوقود ، بالكاش وليس بالدين .
ولو وزارة البترول وزعت البترول دا مجاناً علي الناس ، كان سمعنا علي الأقل من ( سواقين) الحافلات التي حشرت حشراً في موقف شروني .
طيب الدعم وين ؟ الحكومة دفعت ما يعادل 1.31 مليار جنيه لاستيراد مواد بترولية ، وباعته بسعر خرافي ، وجنت أموال طائلة .
والمغالطنا من السدنة والتنابلة يستني الحلقة القادمة لمعرفة عائد بيع الكميات المستوردة من هذا البترول غير المدعوم بأي مليم أحمر .
والمغالطنا من ناس صندوق النقد الدولي يرجي ( الله) في الكريبة
ليس أمام المؤتمر الوطني سوي زيادة سعر المواد البترولية لتسيير شؤونه الخاصة والضارة ، وليس أمام الشعب سوي الإنتفاض ضد سياسة ( الحقارة) ، واللبيب يفهم بالإشارة وياتومي طرينا صفقات ( الطنبارة)
الميدان
انا كمواطن عادي او مزارع ما عارف اشتروه بكم وباعوه بكم
ناس الاردن ديل مش صدروا لينا طماطم قبل كدة
الاردن ديل عندهم بترول؟؟؟
ناس كينيا عندهم بترول
نحنا عايزين نعيش ذي الناس ديل ما عايشين
العلاج بالفلوس والدراسة بالفلوس بالملايين؟؟؟
ونحنا نستورد طماطم وتوم وحتي بيض من الهند يا عالم؟؟؟؟
والله زيتم في بيتم والاعلام عندهم وحقهم
ليس هنالك دعم ولا يحـــــــــــــــــــــــزنون
هي زياده اسعار نتيجة الانهيار الافتصادي والمرض الهولندي المستفحل
وهي سياسات رديقها الفساد والافساد
سياسة لجباية اموال الشعب ليصرف لافندية الحكومة رواتب ومخصصات مليارية وحج وعمره على حساب الدولة (بدل عيدين )
كل شئ واضح تماما
الحكومة لا تخفي شيئا وتتصرف بوضوح
والشعب يدرك ويرى كل شئ اعتبارا من موظفي المحليات حتى اكبر واحد
سؤال ؟
بالله واحد غي وطيفة معتمد تلقاه راكب سيارة علوي جديدة موديل 2013 قينتها تناهز المليار هل هذه حكومة تعاني من شح في الايرادات .. طبعا غير سيارة المدام والحدام والضيوف