خبير أممي يحذر من كارثة إنسانية في دارفور

الخرطوم-(وكالات):قال خبير في الأمم المتحدة أمس ان النازحين الجدد من إقليم جنوب دارفور السوداني يعيشون في ظروف ?فظيعة? ويحتاجون الى المساعدات لتجنب كارثة إنسانية.
وجاءت تصريحات الخبير المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، مسعود بدارين، بعد زيارته لمخيم اوتاش في جنوب دارفور في اطار مهمته الاخيرة في السودان.
وصرح بدارين في مؤتمر صحفي في الخرطوم ان ?الخيام غير كافية ومعظم النازحين الجدد يستخدمون المواد المحلية لبناء مساكن مؤقتة?.
وقال ان النازحين ?يحتاجون الى مساعدة فورية واهتمام لتجنب وقوع كارثة إنسانية? مع اقتراب موسم الأمطار.
ووصل أكثر من 4500 نازح الى مخيم اوتاش خلال الأسابيع الستة الأخيرة، بحسب بدارين.
واضاف ان مخيمات اخرى قريبة من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور شهدت قدوم عدد جديد من النازحين نتيجة زيادة العنف بين القبائل والاشتباكات بين الحكومة والمتمردين.
وبدأ التمرد في دارفور ضد نظام الخرطوم قبل نحو عشر سنوات.
ياحليلك يادارفورنا اصبحت نسيا منسيابين صراع الفيلة وان شاءاالله ترجع ليك عزك بعدالانتصار علي الانتهازين الذين غضب الله عليهم
عطاش وليس اوتاش من عطش
الهم عجل بالفرج
هذا كله متوقع ولذلك على الأمم المتحدة سرعة التحرك لمساعدة النازحين من الحرب الذين هم خارج اهتمام المتناوشين من الجانبين وعلى الحكومة أن لا ترتكب جريمة إنسانية جديدة بمنع وصول المساعدات للنازحين والمتضررين من الحرب في دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق بحجة أن هذه المساعدات ستذهب إلى المتمردين. فهؤلاء المدنيين هم نتاج طبيعي للصراع الذي يدور في مناطقهم ولا يمكن اعتبار النساء والأطفال والعجزة دروع بشرية أو خسارة جانبية ( collateral loss) لحرب عبثية مزقت البلاد وأنهكت العباد.