فشل العمليات العسكريه سببه الساسه.

للعسكريين الحقيقيين من قواتنا المسلحة غبن عظيم نتيجة لما خطط له هذا النظام الفاشل فى تدمير مقدرات الجيش السودانى ومحاولة إستبداله بمليشيات خائبة والنتيجة ما نشاهده الآن من أحباط تام وهزائم متوالية،، فوزير الدفاع خريج معهد الكليات التكنلوجية أحد مظاهر هذا الفشل فهو لم يتخرج من الكلية الحربية السودانية مصنع الرجال ليتعلم كيف يفكر ويعمل ويتكلم العسكريون وبعد كل ذلك ظل يترقى حتى منصب فريق أول دون أن يبيت ولو ليلة واحدة فى خنادق القتال،،

الإنقاذ ومؤتمره الوطنى دمروا الوطن والجيش وهاهم بدأوا فى تمزيق نسيج المجتمع السودانى على أساس الأصلاء والدخلاء،،، لعنة الله عليهم

صحيح أعطي الخبز لخبازه .
العقيد البشاري مثال للوطني الغيور.

تعظيم سلام يا سيادة العقيد وشكرا جزيلا علي هذه اللوحة الرائعة التي خطها قلمك … ويا أخوانا (الملكية) و(الساسة) أعطوا الخبز لخبازه ودعوا القوات المسلحة تؤدي واجبها الذي رسمه لها الدستور وأبعدوها من صراعاتكم الحزبية مكايداتكم السياسية .

((مالم يغير القوم سياستهم تجاه المؤسسه العسكريه ويتركوا (حشر)أنوفهم فى شأنها فلن تقوم لها قائمة))..
هكذا هم رجال الجيش الذين نعرفهم …أتركوا العيش لخبازو ولو يأكل نصفه…

تسلم ياسعادتك كلام ف المليان لكن البوقف التحشر دا شنو

اعتقد انه حديث متخصص فى العسكرية ولكن مع نقص الكادر البشرى الملحوظ الا يمكن الاستفادة من هذه الموارد البشرية وتدريبها وصقلها وتوحيدها فى شكل جيش احتياط مثلا حتى يمكن استدعاءه عند الضرورة؟
لا يكفى ان نشير الى المشكلة بل ينبغى طرح رؤيتك للحل

يا سعادة العقيد البشارى اذا فعلا انتم تحبون البلد والشعب فهنالك الاف الضباط الذين تم فصلهم تعسفيا جيش وشرطة فينبغى ان تنسقوا مواقفكم مع الجبهة الثورية حتى لانفقد ما تبقى من وطن بسبب عناد واستفراد النظام الجائر وهذا هو المخرج الذى يكون اقل كلفة .

ياسلام عليك ياسلام انت عارف رتبت عقيد الانت خليت بيها القوات المسلحة الان تم منحها للاميين رعاة الابل وساخة في الرجلين ورؤس فارقة يقاتلون مع النظام ومع قبائلهم لمجرد سرقة بعير جربان ويركبون العربات ذات الدفع الرباعي وتركوا ركوب الجمال ديل الناس الان نافع حارسهم يحرروا السودان من الدخلاء بعدين هؤلا الاصلاء وفق تصنيف نافع جاؤا بهم من مالي وتشاد لاخراج الدخلاء وسحقهم

كلام مظبوط ومتخصص ياسعادتك بس تسوي شنو لي ناس قريعتي راحت … وسياسة التحشر دي مابس في الجيش وان كانت اذية الجيش انكي والعن لكنها في جميع المؤسسات الاخري جميعا دون استثناء .. تلاقي الغفير مركب مكنة مدير وبتاع المحلية شغال وكيل وزارة والوالي يبرطم كأنو رئيس الدولة … والشغلانية خمجيبة شديدة اما التصرحيات فحدث ولاحرج بتاع الصحة يتكلم ويفتي في الاقتصاد ووزير المالية باحث اجتماعي ومرات مفتي في الدين … حتي بتاع النفايات مركب دبابير لواء في الشرطة .. ده غير التداخل الفظيع جدا في السلطات التلاتة حكومة اتحادية وولائية ومحلية .. وووب علينا الماقرينا ولييييه هي تلاته الله اعلم … نحن محتاجين لأنقلاب ومن الجيش تحديدا من اصول الجيش الاوائل ويشكلوا حكومة تكنوقراط مهنيين بس من 12 وزير ومجلس وزراء انتقالي لمدة اربع سنوات وبعدها تكون انتخابات .. وحل جميع اجهزة الدولة عدا الجيش والشرطة وقوي الامن يتم تنقيجها واستعدالها كما كانت اجهزة وطنية لاعلاقة لها بإدارة شئون الدوله السياسية … ويكتب ذلك في دستور جديد وياحبذا لو نرجع لدستور 71 ونعدله بما استجد بعد عمل استفتاء عليه …. ولابد من تنقية الجيش والخدمة المدنية بغربال ناااااعم حتي ترجع الخدمة المدنية كما كانت ..

الاخ العقيد الركن البشاري ان مشكلة قوات الجيش السودانى هو جبن القائمين على امرها من السادة الضباط الذين يرهبهم جدا اى من ظنوا انه اعلى درجة منهم ويمكنه ان يطردهم من الجيش بدون حقوق لذا فهم وحدهم الذين جعلوا من انفسهم دمى لغيرهم من المدنيين السياسيين يفعلون بهم مايشاءون وحليل رجال الجيش الاكاديميين الذين لا يخافون فى الحق لومة لائم امثال العقيد الركن طيار محمد عثمان حامد كرارالبشاري .

الناس البتكتب ليه ماتدي رجال القوات المسلحة حقهم هم الذين مهما قيل عنهم يمكن للشعب السوداني يجمع عليهم هل تتوقعوا من ناس كاودا وحركات دارفور العنصرية البحتة يكونو جيش يقود السودان لالالالالالالالالا والف لالالالالالا كلهم لايهمهم المواطن ولااهلهم بقدر ما تهمهم مصالحهم الشخصية في عهد مني كيف كانت السلطة الاقليمية ابناء زغاوة فقط ليس غيرهم حتى الذين يقاتلون معهم الان فقط ابناء زغاوة واذا عادو باتفاق وهذا اقرب شئ سوف لن ينفعوا احد من هذا الشعب لذالك من الافضل لاتعذبو هذا الشعب بشعاراتكم الزائفة

اسمعت لو ناديت حيا ياسيادة العقيد اسمعت لو ناديت حيا ثورة الفشل والدمار جاءت بالساحق والماحق ومحقت ودمرت كل شئ لكن انتوا المطلوب منكم تصعدوا صوتكم اكثر وياحبذا لو صعدتوه مع الجبهة الثورية ووالله العظيم قسما عظما الشفع الاثنين اللي في الصورة ديل الا يقعد يعملوا حلة ملاح ام رقيقة ولا يجروا يدسوا زي الكدايس كان الموضوع سخن والدواس كثر هههه وعمك الكركوب اللي في يمين الصورة ده ماداير ليهو تعليق حتي

كل دول العالم تربط الصالح العام بالعمر الا في السودان الصالح العام بالولاء السياسي فكاتب المقال احيل الي الصالح العام في اول ايام ثورة الانقاذ وهو في قمة النشاط والحيوية وكان معروف بالانضباط ونكران الزات وامثاله كثر في القوات المسلحة وبقية المؤسسات الوطنية وغيرها ما زال يعمل وقد تخطي العمر المسموح به واولهم الرئيس الزي ما زال يحمل رتبتها العسكرية وقد بلغ من العمر سبعين سنة وكان من الاجدي ان يتقاعد من العمل العسكري علي الاقل حتي لا يكون خصما علي القوات المسلحة كما هو الحال في جميع دولالعالم بما فيها دول العالم الثالث

ذكر العقيد ركن ( وعدم الزج بها فى مستنقع السياسه وكل الإنقلابات التى تمت ويتم تجريم القوات المسلحه بها كان محركها الأول الساسه )
متحدثا عن القوات المسلحه
ماذا تقصد بعدم الزج بها في مستنقع السياسه؟ هل افرادها قُصر ام جهلاء حتي يتم الزج بهم فيما يكرهون ولايريدونه؟
افراد القوات المسلحه الذين ينقلبون علي الحكم اقحموا انفسهم في السياسه بمحض ارادتهم لان السياسه تحقق لهم مآربهم وطموحهم في الحكم
والادعاء بأن الانقلاباب التي قام بها افراد القوات المسلحه كانت بتحريك من السياسه يوحي لنا ان افراد الجيش الذين يحركهم الساسه ليسو سوي دمي واركوزات لاعقل لهم ولافهم ولاوطنية لهم
ان كنت ياسيادة العقيد ركن معاش ترضي ان نصفكم بأنكم دمي وبلاعقل ولافهم ولاوطنيه فسنعفيكم من تهمة الانقلاب علي ديمقراطياتنا
اما ان لم ترضوا بان نصفكم بالدمي والاركوزات فانتم تتحملون المسئولية كامله في جرمكم بالانقلابات التي اصلتنا احلة الفشل التي نحن فيها
الانقلابات كانت تتم بمحض وارادة ضباط في الجيش وبالتعاون مع بعض الساسه وهذا لايعفي الجيش من المسئوليه لانه لم يسعي لتصحيح اخطاء ارتكبها ضباط ينتمون اليه
وانت غير معفي من هذا الذنب
وسيظل الجيش وافراده يتحملون العبء الاكبر من دمار السودان لانهم الاكثر حكما 47 عاما ولاكثر فشلا في الحكم
عبود باع حلفا ونميري في عهده تحولت حرب الجنوب لحرب دينيه بتطبيقه لقوانين سبتمبر .. اما التنبول البشير فانت ادري بمايفعله وفعله
لاحكم العسكر
لاللدوله الدينيه
ديمقراطيه وعلمانيه وان طال السفر

عقيد ركن إسماعيل البشارى
سلامات
موضوع قيم ? بس مكانه للأسف ليس هنا – بل فى جريدة القوات المسلحة ? إن كانت لا تزال هنالك . أو يمكن أن يرفع كتقرير لأركان القيادة ? أو كورقة فى مناظرة فى الكلية الحربية أو كلية الأركان .
تعلم جيدا يا البشارى أن المعركة ليست هى معركة الجيش السودانى أو القوات المسلحة كما وقد أطلق عليه النميرى . فالجيش وجد للدفاع عن الوطن ولا شىء غير ذلك ? لم يوجد أبدا للدفاع عن السلطة القائمة ؛ لأنها سلطة منحازة ? كما لم يوجد أصلا للدفاع عن العقيدة × ومن يقول بذلك فليرنا أى عقيدة يقصد .
الجيش هو للدفاع عن الوطن والمواطنين والذين ينتمون إلى عقائد مختلفة وأعراق متباينة ؛ فعقيدة أى منهم يتوجب على الجيش حمايتها .
العقيد ركن البشارى ? الكلام فى أن الساسة يحشرون أنفسهم فى أمور الجيش ? هذا الكلام يتوجب أن يكون هو المعمول به والساير ؛ فالجيش هو من ينفذ توجهات الساسة الحاكمين ? وهو خاضع لهم ? وهو بعيد جدا عن مهامه الوطنية الأساسية ? بدليل أنت الآن ليس فى المؤسسة العسكرية . فهل لو كنت فى المؤسسة العسكرية كنت ستقود الحرب ضد شعبك من قوات الجبهة الثورية الأحرار ؛ فى سبيل ترسيخ حكم الطغاة .
إنك تعلم ياعقيد ركن البشارى أن الخلاف بين هؤلاء النفر وبين حكومة بلدك السنية هو فى مسألة تقاسم الثروة والسلطة ؛ لكن نزع هؤلاء الغاصبين المعتدين على الحكم بليل ، نزع هؤلاء إلى تخجيم كل من يطلب حقا أو يرفع صوتا لصلاح أمر ما . وأنت تعلم أنهم قد إستعملوا أقذر الوسائل لقهر هذا الشعب ؛ وأن يجهدون لكتم أى رأى سوى ما يقولون هم ? وهو الرأآ الذى يقولونه لمصلحة خاصة أرادوها ? وقد قالها كبيره الترابى فى ندوة فى جامعة الخرطوم أبان الديقراطية الثالثة : فى أنه يتوجب علينا ألسيطرة على اقتصاد البلاد للسيطرة عليها ، وقد قال فى نفس الندوة أن المرأة لن يكون لها شأن فلن تعمل فى الضاء أو الجيش أو الحكم أوخلافه .
أنت أول من لم يقبل برأيك ؛ بل واستعمل فى مواجهتك أقصى أنواع العقوبة لرأى ربما وحتى لم تجاهر به ( والطائر الغرد يموت فى أحشائه الغناء ) إنهم يحاكمون الشخص بالهاجس .
ونحن مدنيين كنت أتقبل مقالتك إن كانت تتحدث عن مهام الجيش القتالية وأسباب دخوله المعارك وأى المعارك أوجب ؟ وهل من مهامه التغول على مهام السلطات الشرطية والعدلية فى تطبيق القوانين ومعاقبة ( الخارجين على القانون ) .
أتمنى أن أجد لك مقالة عن معهام الجيش ( الوطنــــــــــــــــــــى ) .
أما مسألة أن يقال أن الكلية الحربية هى عرين الأبطال ومصنع الرجال ؛ فهذا كلام لا يوكل عيش ? فكلنا رجال وكلنا أبطال والشعب السودانى كله بطل . الرجولة والبطولة لها صفات كثيرة ? المروءة ، النخوة × إيثار الغير . . . إلخ .
أم هؤلاء الطفابيع فلم نسمع أى منهم كان فى يوم من الأيام له مأثرة يمكن أن تحمد له ، فهم نكرات قد أتوا فى زمن الخوف والجوع وتسللوا ، ولم أسمع عن أى منهم كان يحمل هم قضية لهذا الشعب .
سلام
صديق

لك التحية القيور البشارى ربنا يحفظك