البشير يمنح السيدة جرزيلدا الطيب وسام الامتياز من الدرجة الاولي

(سونا) أصدر السيد رئيس الجمهورية قرارا بمنح السيدة جريذيلدا الطيب وسام الامتياز من الدرجة الاولي الذي قدمه السيد على عثمان محمد طه النائب الاول لرئيس الجمهورية من خلال تشريفيه امس لختام فعاليات الاحتفال بالذكري العاشرة للعلامة البروفيسور عبد الله الطيب بقاعة الصداقة.
وقال الاستاذ على عثمان محمد طه خلال كلمته في الاحتفال انه لابد من الشكر والتقدير لهذه البادرة الوطنية المملوءة بحب الوطن لرموزه وهي تعبر عن اصالة الشعب السوداني ، مشيرا الي ان الاحتفال بذكري البروفيسور عبد الله الطيب هو تكريم من قبل الدولة للعلم والعلماء ورسالة إجلال لكل المعلمين ويحمل ابعاد ومعاني ودلالات ذات قيم فاضلة، مشيدا بالدور الذي ظلت تلعبه السيدة جرزيلدا مشيرا الي انها استطاعت ان تدخل وتتفاعل مع البئية السودانية وحافظت على التراث السوداني، داعيا المفكرين ان يتعلموا من نهج البروفيسور عبد الله الطيب .
الجدير بالذكر ان الاحتفال اقيم برعاية شركة سوداني ومجموعة شركات بشير النفيدي وتم خلاله تكفل سوداني بنفقات طباعة رسالة الدكتورة للبرفيسور عبد الله الطيب “المرشد الي فهم اشعار العرب” وتوزيعها مجانا بالجامعات والمكتبات المتخصصة .

تعليق واحد

  1. وهو بين ظهرانينا ينشر العلم والمعرفه ؛ وحتى وان رحل فان النهل من مواعين علمه لن ينضب وهو حقل بئر نرتشف منه ماء زلالا كلما اسقينا بجدول ينهمر لنا جدول اخر!! وهذا كنز لن ينضب معينه ابد الدهر وحقا لهو واحة ظليله نهجع اليها حين ننشد الراحه !!! رحمة من الله تتنزل عليك وطيب الله ثراك… وعليه هذا هو بلدنا وولاة امرنا الذين لايعرفون البته عن قدسية العلم والعلماء الا حين نفتقدهم وساعتها نقيم سرداق العزاء لكى نرتشف البارد وماضده وتكون ساعة دردشه وبعدها ياتى الدور الموشح الفاضح بالتكريم وتعدد افضال امثال البروف. الذى هو اكبر من ان يقام له مثل هذا .. يعرفه العرب والعجم قبلنا ومكانه محفوظ ومبجل بالاحترام!!!وياعلى ويامن تشرفون على دور المعلم ردوا اليه كرامته واعطوا المعلم حقوقه فهو رسول وصاحب رساله ذات قدسيه وهو المكلف بايصالها بكل نزاهه فامهدوا له الطريق وذللوا له المصاعب لكى تسمو رسالته!!!!!

  2. شتان وشتان بين اناس تنشر المعرفة والعلم وناس تنشر الرعب والموت والدمار كان ينبغي علي ارملة البروف ان تستلمها من يد نظيفة فقط

  3. ما هو السر الذى ساهم بشكل كبير فى جعل عبدالله الطيب و الطيب صالح بجانب علمهما وادواتهما كل فى مجاله ان يصبحا عالمين يشار إليهما بالبنان عالميا دون غيرهما فى السودان مع الاحترام لبقية علمائنا الأجلاء هل هذا السر يمكن فى كونهما تزوجا من امرأتين غربيين كان لهما دورا عظيما فى استقرارهما العاطفى ومؤازرتهما فى مسيرتهما العلمية وابداعهما حتى وصلا لهذه المرتبة وفى اعتقادى كان لهذا دورا فاعلا فى مسيرتهما الابداعية

  4. تعقيب على شاهد

    لا اتفق معاك فيما قلته بخصوص زواج عالمينا البروف عبد الله الطيب والطيب صالح من زوجتين غربيتين
    السودانيات مفخرة لنا وهن من اعظم نساء العالم في رأي ولا يمكن ان ننسب ما حققه علمائنا لزواجهما من غربيات مع احترامي وتقديري لهن وهناك عدد كبير من السودانيين متزوجين من غربيات وغيرهن ولم يصلوا الى ولو 1٪ مما وصل اليه عالمانا
    التحية والتجلة للسودانيات اينما وجدن

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..