ماذا بين نافع والجيش؟!!..

أبوذر علي الأمين ياسين

هل استغنى نافع علي نافع عن الجيش؟، وما دافعه لذلك؟، وبما أنه ليس هناك معيار واضح بحسب نافع نفسه يحدد أهل السودان الأُصلاء هل بعد ان تنتهي معركة نافع مع الجبهة الثورية سيحارب نافع الجيش أم سيحارب كل السودان؟، وكيف يريد نافع أن يستنفر الناس للقتال ووفقاً لأي معايير؟، أم أن الأصلاء هم فقط من ينخرطون في حرب نافع؟!.

معروفة للكل عقدة نافع (اسقاط النظام) أو (مشاركته بغير شروطه)، لكنا نلمس هذه المرة تهديداً مباشراً تعرض له نافع كان خلف كلمته (المتلفزة) أمام مجلس تشريعي ولاية الخرطوم، والتي قوبلت برد (مذاع) عبر راديو السودان من الناطق باسم القوات المسلحة الصوارمي خالد سعد، وكلنا يتذكر التهديد المباشر الذي استهدف حزب المؤتمر الوطني وجاء عبر كلمة صحيفة القوات المسلحة، وكان المستهدف غير المباشر بذلك التهديد هو نافع على نافع صاحب اتفاق (نافع/عقار) الشهير، والذي كان محض تهديد باجتياح عسكري لحزب المؤتمر الوطني، مفاده أن الحاكم هوالجيش ولا أحد غير الجيش مهما تصور لنفسه من دور أو موقع في الحكومة أو حزبها، وأقل ما يفيد في كلمة القوات المسلحة تلك أن حزب المؤتمر الوطني هو حزب تابع للجيش، مثله مثل الدفاع الشعبي وحرس الحدود.

ازعان نافع وخضوعه وتنازله عن الاتفاق بلا مقاومة تذكر مثل انتصاراً واثباتاً لأحقية الجيش بالحكومة والحزب. صحيح وقتها (لحس نافع كوعه) لحسة معلنة عبر الاثير المذاع. ولأن ذلك لا يشبه نافع الذي عرفه الناس منافحاً بلا حدود أو قيود عن الحكومة، توقع الناس شيئاً ما، وأن نافع لن يسكت على ذلك ولو بعد حين ، وهو المهاب داخل الحزب والحكومة والكل يخشاه أو يتجنب صراعه.

وبعد كلمته أمام تشريعي الخرطوم والتي جاء فيها “إن القوات المسلحة ليس لديها قوة قادرة لردع متمردي الجبهة الثورية، مؤكدا حاجتها الماسة للدعم الحقيقي والاستنفار وسط الشعب، وأضاف «أي حديث غير ذلك ليس صحيحا ولا بد أن نكون واضحين في ذلك»”،( الشرق الاوسط 14 يونيو 2013م)، ثار السؤال هل أعلن نافع أخيراً الحرب على القوات المسلحة مستفيداً من خلفية العجز والاخفاق الذي رافق الانتصارات المتتالية للجبهة الثورية على كافة محاور ومناطق الحرب السودانية /السودانية؟، ومضى كالعهد به إلى أقصى الشوط يرجو استبدالها بإستنفار (الشعب) فقط لأن الجبهة الثورية تريد اسقاط النظام؟.

لم تُمهل القوات المسلحة نافعاً طويلاُ اذ رد عليه ناطقها الرسمي الصوارمي مدافعاً بشدة عن القوات المسلحة السودانية، “”مايهمنى فى هذا الجانب هو ان اؤكد ان الجيش السودانى هو الذى يقوم بردع أى متفلت، ولولا ان الجيش السودانى يقوم بردع المتفلتين سواء أكانوا ينتمون لما يُسمى بالجبهة الثورية وبقية الحركات المتمردة الأخرى، لكانت هذه الحركات الآن قد أستولت على مدينة الخرطوم وتم اسقاط النظام تماماً”. واردف الصوارمى قائلاً ” فالجيش حقيقة هو الذى يحمى الوطن وهذا الأمر لايحتاج منا الى تأكيد””. (الراكوبة نقلا عن سودان راديوسيرفز 17 يونيو 2013م)

إذا وقفت على كلمات مثل (الجيش يقوم بردع أي متفلت) و (لتم اسقاط النظام تماماً) فحديث الصوارمي يستبطن الكثير من التهديد. صحيح أنه لطَّف (أي متفلت) بـ (سواء أكانوا ينتمون لما يسمى الجبهة الثورية وبقية الحركات) كما لطف (لولا الجيش…لكانت الحركات استولت على مدينة الخرطوم وتم اسقاط النظام) بـ (فالجيش حقيقة هو الذي يحمي الوطن). لكن (أي متفلت) الاولى كانت مقصودة، بل وعززها الصوارمي بأن الذي (يحمي النظام) هو الجيش ولا احد غير الجيش.

والخلاصة التي يمكن الانتهاء إليها من حرب نافع والقوات المسلحة هي أن الجيش هو الذي يحكم وهو الذي يحمي النظام ، بحسب الصورامي. بالمقابل الجيش ليس لديه القوة القادرة على ردع متمردي الجبهة الثورية. بحسب نافع. هكذا يئس نافع من الجيش، ويبدو أن الجيش يواجه تفلتاً غير متوقع من داخل الحكومة والحزب هذه المرة وعنوانها يمكننا الاستغناء عن الجيش في سبيل حماية النظام.

ولكن إذا كان كل من نافع والصوارمي وبما يمثلانه يعملان على (حماية النظام) كهدف أسمى من الوطن ففيمَ اختلافهما اذا لم يكن التهديد للنظام نابعاً وفاعلاً بينهما تحديداً وليس من قبل الجبهة الثورية؟، خاصة وأن هذه التصريحات أوضحت أن الجبهة الثورية وكل ما يدور انما يتم توظيفه لحسم معركة النظام وهنا في الخرطوم. بل الجبهة الثورية سلاح مشهور ضد كل من يريد تغييراً للنظام ولو من داخل النظام، (يمكن ملاحظة ذلك من ما جاء بكلمة نافع امام تشريعي الخرطوم حول الرسائل للقوات المسلحة والاصلاحيين). السؤال: ما الذي أخرج هذه الحرب للعلن وعبر التلفاز والاذاعة؟.

دار همس على نطاق واسع وسط اسلاميي المؤتمر الوطني حول مذكرة للجيش رفعت للرئيس البشير حوت الكثير من المطالبات (جملتها 22) ما يهمنا منها، المطالبة بتكوين حكومة انتقالية تُنهي الحرب التي تسبب فيها (سياسيو المؤتمر الوطني) وتفسح المجال لحكومة مدنية.

لمست المذكرة الوتر الحساس لنافع (تغيير النظام) وجاءت من قبل القوات المسلحة التي هددت من قبل وعلى خلفية اتفاق (نافع عقار) باجتياح المؤتمر الوطني عسكرياً، لذلك نافع يتبنى الآن خط الدفاع (بالشعب) وعبر الاستنفار، وأن القوات المسلحة بلا قدرة رغم الترتيبات التي تجريها وزارة الدفاع كما ورد في كلمته أمام مجلس الخرطوم. وأنه لا بد من الاستنفار الشعبي وأن أي شئ غير ذلك ليس صحيحاً ولا وضوح فيه.

ولكن هل فعلا يراهن نافع على (الشعب) لمواجة القوات المسلحة؟، واذا كان ذلك حقيقياً ما الداعي للتمييز بين الأصلاء وغير الاصلاء؟. الواقع أن نافعاً إنما يدافع عن نافع وموقعه الذي يرجو الخلود فيه (وهذا مستحيل)، أو أنه ليس أمامه إلا ان يستولى على الحكم وبيده هو لا بيد غيره. ولكن هذا فوق طاقات نافع وتهزمه قدراته اذا ما فكر مجرد تفكير فيه. ذلك أن نافعاً له عقلية واحدة وأداة واحدة هي القوة والردع. والكل أمام هذه العقلية سواء، مهما كان موقعهم في الحكومة أو الجيش أو المعارضة أو الجبهة الثورية. فكل من يهدد مكانة نافع وموقعه (الخالد) هو ضد الدين والوطن والأهم من الدين والوطن أنه يريد أن يسقط النظام. والنظام انما خلق لنافع أو كأنه وجد نفسه كذلك منذ أن ولدته أمه!!!؟.

وعقلية نافع لا تقبل أن تجري أمور جسام تمس موقعه وهو عنها بعيد وإن جاءت من القوات المسلحة، والأكيد أن ضربة اتفاقية نافع عقار كانت مؤلمة له إذ كانت بمثابة الاعلان لكل من خاف نافع داخل الحزب والحكومة أن يواجهه ويتجرأ عليه. خاصة وان ذلك كان من الصعب اذا لم يكن من المستحيل. كما أن عقلية نافع لا تعرف العيش إلا في وسط مضطرب، فحالة انهاء الحرب وعموم السلام ولو جاء وهذه الحكومة كما هي الآن لن يكون ذلك مصدر اطمئنان لنافع فلابد أن يكون هناك متمردون وأحزاب عملاء دول كبرى لها مشروع وشعب سوداني ولكنه غير اصيل.

عليه كيف يمكننا أن نتعرف على الأصلاء الذين عناهم نافع؟. ببساطة نافع ذاته، أنهم كل من يقدم على نفيره ويتجند، هذه أول الشروط ولكنها غير كافية، اذ أن نافع وبحسب عقليته لا يقبل إلا من يزعن ويطيع ويعمل بما يرى نافع، وهذا واجب كل سوداني اصيل بعد أن ينضم لكتائب نافع التي هي فقط الشعب السوداني الاصيل وغيرها لاضرورة لهم ولا معنى لوجودهم أو كونهم سودانيين. بل غيرهم هم المارقين العملاء المتمردين ولو كانوا الجيش السوداني ذاته. كما أن للأصلاء ميزتهم على الاخرين وتمثل أهم شروط التصنيف (سوداني أصيل)، وهي أن الدفاع انما هو عن نافع وعن نافع فقط وكل من يريده نافع. فاذا ذكر النظام فالنظام نافع، واذا ذكر السودان فالسودان نافع وهكذا حتى تصل إلى الهامش حيث الدفاع عن الدين والدولة الاسلامية والمشروع الحضاري هو فقط الدفاع عن نافع.

ما زلت على قناعة بأن المؤتمر الوطني سيتعرض لاجتياح عسكري. لذلك الحروب كلها تصب في صالح أهل الحزب، وتوظف لصرف الجيش عن الاقدام على ذلك خاصة وان تهديده اعلن من وقت طويل، بل إن سعي صلاح قوش لبناء قوات ضاربة للأمن، وابقاء الدفاع الشعبي وغيره من القوات الضاربة بأيدي خارج القوات المسلحة هدفه هو هذا (متى ما مثل الجيش تهديداً للقيادات الدائمة بالمؤتمر الوطني والحكومة يجب أن يجد القوة التي تقابله) بعد أن تستنفد الحروب التي يزج فيها كل قواه وطاقاته وامكانياته. ورغم كل ذلك بات عندي يقين أن أول المغادرين من الخالدين في الانقاذ انما هو نافع ثم يتبعه آخرون.

توقع الكثيرون أن يلحس نافع كل ماقاله في حق الجيش أمام تشريعي الخرطوم بود النعيم!!. لكن ذلك لم يحدث، بل مضى نافع في خط تجييش كل الشعب ضد (العملاء والمارقين …إلخ)، قد يكون (احتمالاً) أن ذلك جرى سراً عكس ما كان عليه الحال مع اتفاقية (نافع/عقار) نقصد بالتحديد وفقاً لـ (فقه السترة). لكن ما جرى بود النعيم يشي بغير ذلك وأن خط نافع الان ليس مهماً الارتكان للقوات المسلحة، وانه يمكن تجاوزها لحسم الامور. والايام حبلى تلدن كل عجيب.

صحيفة التغيير الالكترونية

تعليق واحد

  1. اراد البشير ان يحول الانظار عن الدور الذي يلعبه فهو مع نافع وضد نافع ومع الجيش وضد الجيش ومع التفرقة العنصرية( فروخ — اصلاء)وضد التفرقة العنصرية ( الصراع القبلي) هو مع ( الغرابة) وضدهم ومع ( اولاد البحر) وضدهم ومع ( السائحون ) و ( التكفيريون) وضدهم هو مع الكل وضد الكل هو لا يخلص الا مع شخص واحد يحبه جدا ويعشقه لدرجة الوله—– هو ذاك الشخص الحبيب — البشير وكفي – وهكذا ( راجل المرتين) كضاب خلقه!

  2. يعني نفهم نافع المدني بقى الكل في الكل وبيده الحل والربط سبحان الله راجل واحد يهرش ملايين السودانين وينهم العاملين فيها اسياد الرجالة ومكملين الرجالة لي حدها نافع اخرص العسكر والمدنين معقوووووووووووول طيب ده مافي واحد كدا يصفيه تصفيه بت كلب كدا مصير السودان واقتصاده ووقوف الحروب كلها بيد نافع انا في حيره من هذه الشخصية

  3. الم اقل لكم
    ان هناك عملية جراحية سيجريها البروف نافع فى الجيش
    والان………..
    انتظروا جيش جديد بمواصفات عالمية
    قادر على اكتساح كل حركات التمرد الطفيلية
    وارجاع حقوق السودان الضائعة
    اى مكان يطاله نافع
    يأتى اكله كل حين
    جعلك الله زخرا للسودان
    بعدما دحرجت اشباه الرجال
    ووليت الامور الرجال الحقيقيون
    وسير على الطريق
    هناك اماكن اخرى مريضة تحتاج الى تدخل جراحى

  4. اللهم فرق جمعهم وشتتهم ومزقهم كل ممزق وارنا فيهم عجائب قدرتك … وافرق بينهم وافرحنا فيهم كما سامونا العذاب واجعلهم اذلين صاغرين… تضيق بهم الارض على رحابتها… نافع وزمرته ومن والاه شبعوا واغتنوا من مال الناس … اللهم اجعلها حسرات عليهم… سميع مجيب الدعاء

  5. اذا كان هناك خلاف بين المؤتمر البطني والجيش مع من تقف ؟؟؟ هنا الخدعة تضحية ولعب بخلاف مصطنع لمكسب كبير والمؤتمر البطني لن يتضر لان سمعته كالتراب واقل المطلوب من المسرحية التفاف الناس حول الجيش حتى على حساب المؤتمر البطني فالحقيقة هي أن الجيش هو من يضمن بقاء الطفيلية الإخوانبة الحاكمة بعد نفرقت بالمليشيات المرتزقة من لدن الطفيليات السبل واصبحوا سائحون

    (أفنجعل المسلمين كالمجرمين * مالكم كيف تحكمون) ….. المؤذي لا يجلب الا الضر والخراب

  6. * غض النظر عن ما جاء فى المقال، فإن الأنظمه الشموليه المتسلطه فى العالم الثالث المتخلف تستند -بطبيعة الحال- على الفتن الداخليه و الإضطرابات التى تخلقها بنفسها، ثم ترفع شعارات القوميه و السياده الوطنيه، و مناهضة الإمبرياليه العالميه. و فى حالة الأنظمه الشموليه العقائديه- كالسودان- فيتم إقحام الدين و العقيد فى المصفوفه، مثلا. و فى كل الحالات، فالهدف واحد: البقاء فى السلطه. و الوسيله واحده: إستقطاب سند الجماهير و إستدرار عواطفها الفطريه. و الأسباب لسلوك هذا المنحى أيضا واحده : غياب الإستراتيجيات ، و الخطط و البرامج القوميه الإنمائيه التى تستهدف رفاهية المواطنين، و هذا يقود لتقوىة الإنتماء الوطنى، و الإلتفاف حول حكومته . و بالنقيض لهذا، فالنتيجه الحتميه بالضروره واحده: ضعف الحس و الإنتماء الوطنى، الذى ينعكس فى سلبية و لامبالات الجماهير. هذا الوضع يحتم على الأنظمه هذه اللجوء لتكرار شعاراتها الفارغه من وقت لآخر . فيصبح تكرار هذه الشعارات ممجوجا و كريها. و على هذا، و فى ظل الأوضاع الإقتصاديه و الحياتيه العامه تثور الجماهير، فتسقط الطغاه.

    * هذا السيناريو خبرناه فى السودان منذالحرب الجهاديه فى الجنوب فى التسعينيات، مرورا بحرب دارفورعام 2003، ثم ج. النيل الأزرق، و الشرق، و اخيرا ج. كردفان، بإسم الدين، و الوطن، و محاربة الصهيونيه و الإمبرياليه العالميه، و الخونه و قوى البغى و الطابور الخامس. و النتيجه واحده: مزيدا من الشقاق و التشتت، و الشعور بالظلم، و الإقتتال، مزيدا من الفقر و القهر و تفكك المجتمع

    * و عبر السنين، تبلور كل ذلك فى المعارضه الشعبيه الشرسه للنظام التى إنتظمت كل ارجاء الوطن، ثم حملها السلاح. و هذا ما سيؤدى لإسقاط النظام بذات السيناريو، إنشاء الله.

  7. بعد السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،،

    و نستهلها”لا حول و لا قوة إلا بالله””و حسبنا الله و نعم الوكيل”،، ثم نأخذ بالأسباب.

    إن تدنيس شرف مؤسسة من أشرف المؤسسات، بواسطة من لا شرف لهم،، لا يمكن أن يمر بلا عقاب،، فالشرف الرفيع يراق على جوانبه الدم. و إن حسب أي مدني أن يقود الرجال، فهذا بعد الثريا عن الثرى،، و من تربى على الشرف لا يمكن أن تدنسه السياسة..و اعلموا بني شعبي، أن من خرج من أرحام نساء هذه الأمة، لن يضرها أبدا، و لن يضع يده في إيدي من خانوها و امتصوا دماء شعبها،، فبحول الله و طوله و بعزائم الرجال، سينكسر قيد الذل، و سينبلج فجر الكرامة،،

    و ما هنت يا سوداننا ابداً علينا..

    و ليخسأ و ليُذل كل من أراد بمؤسسة الشرف شراً أو بأهلنا ضرا،،

    و أسمعوا قول المولى غز و جل:
    “قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى اذا راوا ما يوعدون اما العذاب واما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا واضعف جندا”
    “و لينصرن الله من ينصره، إن الله لقوي عزيز”
    و الصلاة و السلام على أكرم الخلق

  8. ( ليس هنالك من شعب محترم يحكمه عسكري ) …

    نقلا عن مقولة لكاتب فرنسي …

    ّإذا سلمنا بأننا نحن الشعب السوداني …

    ( شذاذ آفاق ) كما وصفنا سعادة المشير الهمام …

    الريس ( عمر حرب ) …

    نحن كذلك – شذاذ الآفاق – نسأل ( والي المسلمين ) …

    في ( الدولة الرسالية ) المسماة السودان …

    الريس ( عمر حرب ) …

    أين أنت موقعك من هذه الهرجلة والهرطقات …

    التي يتحفنا بها المدعو ( نافع ) …

    مع إشراقة شمس كل صباح جديد …

    المعروف أن أي دولة على وجه الأرض …

    مهما كان حجمها ونفوذها وقوتها …

    يكون لها مرجعية في إتخاذ القرارات وإصدارها …

    لكن لا تترك الأمور على عواهنها كما في حالنا …

    ( الماثل أمامنا ) …

    الحالة التي وصل إليها السودان بسبب هذه ( المافيا ) …

    من الصعب جدا رتقها أو علاجها …

    ونحن لا نزال في غينا وضلالنا عمى …

    متى يتفجر ( بركان الغضب ) ليحرق هؤلاء …!!!؟؟؟

  9. ( ليس هنالك من شعب محترم يحكمه عسكري ) …

    نقلا عن مقولة لكاتب فرنسي …

    ّإذا سلمنا بأننا نحن الشعب السوداني …

    ( شذاذ آفاق ) كما وصفنا سعادة المشير الهمام …

    الريس ( عمر حرب ) …

    نحن كذلك – شذاذ الآفاق – نسأل ( والي المسلمين ) …

    في ( الدولة الرسالية ) المسماة السودان …

    الريس ( عمر حرب ) …

    أين أنت موقعك من هذه الهرجلة والهرطقات …

    التي يتحفنا بها المدعو ( نافع ) …

    مع إشراقة شمس كل صباح جديد …

    المعروف أن أي دولة على وجه الأرض …

    مهما كان حجمها ونفوذها وقوتها …

    يكون لها مرجعية في إتخاذ القرارات وإصدارها …

    لكن لا تترك الأمور على عواهنها كما في حالنا …

    ( الماثل أمامنا ) …

    الحالة التي وصل إليها السودان بسبب هذه ( المافيا ) …

    من الصعب جدا رتقها أو علاجها …

    ونحن لا نزال في غينا وضلالنا عمى …

    متى يتفجر ( بركان الغضب ) ليحرق هؤلاء …!!!؟؟؟ 49

  10. فـي الـقـلـب حـســره .. وفــي الـنفــس غــصـه .. وفــي الـحـلـق مـراره ..
    للـحــالـة الــتي وصــلـت لـهـا مـايســمـي .. بالـقــوات الـمسـلـحـه !!!.
    مــن يهــن يســهـل الـهــوان عــلـيـه .. مـا لـجـــرح بمــــيت إيــلام !!.
    هــل الــتي تـهــان وتـزل .. أمـــام أعــــيننا .. واللـي مـا يشـــتري .. يـتــفــرج ..
    مـــن الــــذي لا يســـوي .. هـي قــوات الـشــعـــب الـســودانـي الـمســلـحــه ؟؟؟؟.
    هـــل عـــشــنا لـنشــاهـــد .. قــوات الـشـــعــب الـمســلـحـه .. تتحــول إلــي خــرقــه يمــســح بهــا نافــع مــاغـــيره .. أتــفـه مــن وطــأ أرض الـســودان .. يمـســح بـهـا حــزائه ، ويبشـــــع بــهــــا ، ويـمـرمــط بـهــا الأرض ؟؟؟؟.
    با طـــن الأرض .. أكــرم لــنا .. وأشـــرف لـــنا ..
    والله ، والله .. مــا كــان حـــتي فـي أســوأ كــوابيســـــنا .. أن نهـــان ونـزل .. ونـطــعـن فــي كــرامتنا ، وشــرفـنا ، وكــبريائنا بهــــذه الـصــورة الـبشــعـة ، الـمـوغــلــة فــي الإنحــطاط ، والإزدراء !!!.
    الـقــوات الـمسـلـحــه الســودانية .. تـصــل إلـــي هــــذا الـــدرك مــن الــضــعــف ، والـخـــور ، والـهــوان ، والـمــذلـــه ؟؟؟؟.
    تركــــع ، وتطأطئ هــامــتهــا .. لـمـــثـل هـــــذا الــنكــره .. الــذي لا يـعــرف لــه أصـــل ، ولا فــصــل .. هــــذا الـجــربوع الأدروج الأمـلـس .. ( مـفـراكــــه ) ؟؟؟؟.
    أين أنــتــم يا اســـــــود الـجــيش ..
    لـــقـــد قــنـعـنا نحـــن الـغـبش الـغـلابه .. مــن قــوات الـشــعـب الـمســلـحـه .. الـتي كــانت تنحـــاز لــنا فــي الـســراء والـضـــراء !!!.
    ألـيــس لــكــم كــرامــــه تثأرون بهـــا لأنـفســــكم ؟؟؟.
    ألـيــس لــكــم نخــــوة لأنفســــــكم ؟؟؟.
    الـيــس لــكــم رجـــولــه ؟؟
    با طـــن الأرض .. خــــير لـــكـم مـــن ظــاهــرهـا ..
    كـــنا نفــخــر بــكــم حــينمــا ترتــدون الـكـاكـي .. وتتبخــترون به فــي شــوارعــــنا .. كــان النســـاء يزغــردن لـــكــم .. كــان الأطــفـال يتبـعـوكــم فـي زهــو وخــيلاء .. كــنتم شــرفــنا ، وكــرامــتنا ، وعـــزنا ، وفخـــرنا !!.
    أنـتم الــيوم .. عــارنا الـــذي ينزوي ويـطـاطئ راســــه .. فــي مــزلــه وإنكســــار ، وخســـــه ؟؟؟.
    مــاذا دهـــاكــم ؟؟؟؟؟
    مــالــكـم .. كـــيف تحــكمــون ؟؟؟.
    هـــل تحـــول عـــرين الأســـود .. إلــي جـحــر جـــرذان .. تتصـــبب عـــرقا .. وترتـجـــف مـــن هــر أجـــرب ؟؟؟.
    لـمــاذا يـلـعـبون بـكــم كـحـجــارة الـشــطـرنــج الـمخـنس ؟؟؟؟.
    هـــل تجـــري فـي عـــروقــكــم دمــاء ســودانيه ؟؟؟؟.
    مـالــذي يجــري فــي عــروقــكـم ؟؟؟؟؟..
    إنا لله وإنا الــــيه راجــعـــون .. لاحــول ولا قــــوة إلا بالله الـقـهـار .. الـمنتقــــم الـجـــبار .

  11. هذا المأفون له ازرع فى الاعلام الضلالي خلقت له هالة حوله هلاميه فارغة من كل معنى فهو يملك فقط الخبث و الحقد نتيجة لعقد نفسية و دونية اصولية فهو دائماًما يشتم و يسب مخالفيه و ينعتهم بابشع الاوصاف التى فيه كمن يتبراء من البرص , و اخر ما توصل له وصف الجيش السودانى بالضعف و الهوان و عدم القدرة على حماية الوطن التى هى مهمته الاولى و الاخيرة (رغم انها الحقيقة)لكنها ان صدرت من اى معارض للنظام لكان الان فى غياهب السجون و سحل و عزب و وصف بالخيانة العظمى و وعد بالويل والثبور والهلاك لكن ابو العفين له صكوك براءه من السلطان هو و ابنائه حيث تم القبض على احدهم فى بار بمدينة الطائف العام الفائت بمعية اصدقاء(بنين و بنات) من بلاط الحكم فقيل فى تنوير لشباب المؤتمر الوطنى ان الحادثة كانت فى دبي, و الاخر ضبط وهو مغادر مطار الخرطوم و يحمل فى حقيبته فقط مليونان من الدولارات و عندما تجراء الضابط بتدون البلاغ و ذلك كان ايام احتلال هجليج فما كان إلا ان اتى ابو العفين و خرج بابنه من بوابة المطارالمدنى و الدخول به للمطار الحربى متوجهاً الى هجليج و قال ليه عشان بكره المعفنيين ديل لمن يطلعوا الاشاعة انت تكون بتحرر فى هجليج.

  12. (ما زلت على قناعة بأن المؤتمر الوطني سيتعرض لاجتياح عسكري.)
    انها احلام ديك زلوط فى حبل الغسيل وطبعا القصه معروفه ( واسف لاستعمال كلمة ديك) انه هناك ديك يقف علي سلك الغسيل ويحلم انه طاؤؤس وعندما يغفو ينفش ريشه ويقع من الحبل ويسقط ريشه وبالتكرار صار مزلوط الريش . طبعا من اهداف الجبهة الثورية حل الجيش والشرطه وغيره حتى يتسني له الحكم بمزاج وهذا التصرف للاسف يصب في مصلحة النظام لانه هدف غبي مما ادي لاصطفاف الناس مع الحكومه القائمه حقيقه من عدم الغقل التصريح بهذا الغباء الفكري ، وطبعا ببوار الفكرة صار المخطط العاجز بالاستعداء ضد الجيش من هنا ومن هناك ، وطبعا ما لا تسثطيعه بقوة السلاح يمكن فعله بقوة الاشاعة واكثار الفتن ، ارجو ان تقدموا للشعب وبذكاء ما يجعله متعاطف لا ان تنفروا الناس حتى من رؤية وجوهكم النيره.

  13. لا نافع نافع ولا الجيش نافع
    نافع مجرد وغد منحطأتاحت له غفلة من الزمان أن يكون شيئا
    أما الجيش الرسمي فقد توفي الى رحمة مولاه يوم 30/9/89 أما المسخ الموجود حاليافيستاهل أن يتلاعب به نافع الما نافع

  14. انا شخصيا اقترح الاتي واعتقد اذا قمنا به علي اتم وجه سيزعزع النظام من اركانه
    نحن (رواد الراكوبة) وكل الذين يودون ان تسود شريعة وقانون الله وعدالته علي كل الناس علي حجا سوا ان نقوم بالاتي
    1- ان يكون لدينا مراسل اللراكوبة علي الاقل في كل ولاية ليقوم بارسال تفاصيل ما يفعله النظام يوميا(افراد ومؤسسات) عبر المقالات المنتظمة
    2- رصد اي تحرك من النظام وافادة الشعب السوداني كله بذلك
    3- توثيق اي نقطة ضعف في النظام ومؤسساته بالمكاتبة والشرح والصورة ان امكن فعل (الثلاثة) حتي يستفيد منها المناضلين بكل صنوفهم (سلمية كانت ام مسلحة)
    4- انشاء موقع لمخاطبة العلم قاطبة بذلك
    5- طرح افكار منكم لتوسيع هذه الفكرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..