أولى القضارف تسمع اسمها عبر الإذاعة نسبة لانقطاع التيار الكهربائي

مكتب القضارف:محي الدين محمد :

انتقلت آخر لحظة إلى منزل الناجحَين الأول والثاني حيث علت الزغاريد وبدت علامات الفرحة على الوجوه ،وفي منزل الطالبة هاجر عبد الحليم حسن التي أحرزت المرتبة الأولى على مستوى الولاية بنسبة 95% استقبلتنا الأسرة بفرحة عارمة ،وقالت هاجر التي تبلغ من العمر 16 عاما إنها كانت تتوقع النجاح وقد اُضطرت لسماع المؤتمر الصحفي عبر الإذاعة نسبة لانقطاع التيار الكهربائي بمدينة دوكة حيث تقيم أسرتها ،وكشفت عن أنها كانت ترغب في دراسة الصيدلة إلا أنها ستعمل على تلبية رغبة والدتها التي تريد لها أن تدرس الطب،وقالت إنها في بداية دراستها بالمرحلة الثانوية قد عانت بسبب ابتعادها عن أسرتها نسبة لقبولها بالمدرسة النموذجية بالقضارف.

وحول هواياتها قالت هاجر أحب الرسم منذ صغري حيث تأثرت بوالدي ،وأوضحت أنها قد حصلت في الصف السادس أساس على جائزة من معتمد محلية القلابات الشرقية لتفوقها في مسابقة للرسم ، وشكرت هاجر أسرتها وجدتها الحاجة زكية عبد الفضيل وأسرة المدرسة النموذجية بنات خاصة الأساتذة مدثر/مصطفى العاقب/محمد الأمين ومحمد عبد الشافع .

ثم انتقلنا إلى منزل الطالب قرشي حميدة علي قرشي الذي جاء في المرتبة الثانية على مستوى الولاية والتاسع والتسعين على مستوى السودان بنسبة نجاح بلغت 1/94% . وأهدى قرشي نجاحه لوالده د/حميدة علي قرشي عميد كلية الطب بجامعة القضارف ولوالدته إخلاص حامد ،وقال إن نجاحه كان بتوفيق من الله ثم بدعم أسرته وجهود معلميه بالمدرسة النموذجية مشيراً إلى أنه أحرز في مرحلة الأساس المرتبة الأولى على مستوى مدارس البنين والثاني على مستوى الولاية ،وحول المواد التي يحبها قال أحب التربية الإسلامية والكيمياء والأحياء ،ونفى أن يكون لوالده الطبيب تأثير على اختياره دراسة الطب .وكشف عن أنه يهوى كرة القدم ويلعبها ،وعن ميوله الرياضية قال أنا هلالابي . أما والدته الأستاذة إخلاص حامد التي تعمل معلمة بالمدرسة النموذجية (ب) فقد أوضحت أن قرشي محب للدراسة ويملك دافع لتحقيق أهدافه في الحياة من خلال التحصيل العلمي،وأبانت أنه ينظم وقته بين الدراسة والراحة ومشاهدة التلفاز ، وكشفت عن إحساسها لم يخب ، فقد كانت تتوقع أن يذاع اسمه من الأوائل .وبعثت الأستاذة إخلاص بشكرها لمعلمي المدرسة النموذجية وزملائها المعلمين الذين مدوا يد العون لابنها قرشي حتى تكلل مجهوده بالنجاح.

اخر لحظة