قوى سياسية تعمل لنشر الفساد وسط المجتمع

الخرطوم: عمار محجوب :
شن نائب رئيس الجمهورية دكتور الحاج آدم يوسف هجوماً عنيفاً على أحزاب تحالف المعارضة، وقال إن التحالف لا يفكر فقط سوى في الوصول لمقاليد الحكم بالبلاد عبر إسقاط النظام بشتى الوسائل، ونفى آدم خلال مخاطبته المؤتمر التأسيسي لحزب الأمة المتحد أمس بقاعة الصداقة سعي المؤتمر الوطني لإضعاف وتفكيك الأحزاب بالبلاد، وقال إن الواقع يكذب مثل هذه الإدعاءات، مشيراً إلى أن حزبه يريد أحزاباً قوية فاعلة ووطنية مخلصة تعمل من أجل الوطن، داعياً القوى السياسية بتجهيز نفسها من الآن للانتخابات القادمة، وقال يجب على المعارضة أن لا تضيع وقتها في مائة يوم أو (10) أيام، وأضاف (تاني ما في طريقة لأي زول عشان يغير النظام ببندقية أو بالقوة). واتهم أحزاباً لم يسمها بوضع يدها مع الحركات المسلحة لإسقاط النظام، وقال إننا لن نقبل للطابور الخامس بأن يعمل غطاء سياسياً للمتمردين من الداخل في أي حال من الأحوال. وأضاف «ما عايزين لون رمادي يا أبيض يا أسود»، كاشفاً عن جهات تحاول من خلال الندوات والكتابات تخذيل القوات المسلحة عن الدفاع عن الوطن. واتهم الحاج قوى سياسية لم يسمها بالسعي للفرقة ونشر العادات والسلوكيات الفاسدة وسط المجتمع بمعاونة منظمات وجهات أجنبية. وأوضح الحاج أن أي جهة تقول إنها تتفق مع الحركات المسلحة من حيث الرؤية والأفكار وتختلف معها في حمل السلاح لإسقاط النظام فهي طابور خامس، مشيراً لوجود أيادٍ خارجية تعمل على دفع الصراعات بالبلاد للأمام.وأوضح نائب الرئيس أن السودان ليس ملكاً للوطني وحده، وقال إن انتماءنا للأحزاب ليس من أجل تحقيق مكسب مادي أو جاه أو منصب وإنما من أجل تحقيق إقامة الخلافة التي أوجبها الله علينا.من جانبه أكد الأمير بابكر أحمد دقنة وزير الدولة بالداخلية رئيس حزب الأمة المتحد، دعم ومساندة حزبه للقوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى، وشدد على ضرورة وضع دستور دائم للبلاد تتراضى عليه كافة الأطراف وعلى أن تكون الشريعة هي المصدر الرئيسي للتشريع، داعياً لتوحيد وتماسك الجبهة الداخلية، مشيراً إلى أن الوطني أكبر من الجميع ولا تجوز المساومة عليه، مشدداً على ضرورة بناء علاقات خارجية متوازنة مع كافة دول العالم بصورة عامة ودول الجوار بصفة خاصة بما يخدم مصالح البلاد، داعياً دولة الجنوب للكف عن دعم وإيواء المتمردين وتحكيم صوت العدل وفك الارتباط مع قطاع الشمال. يذكر أن المؤتمر التأسيسي شرفه بالحضور عدد من المسؤولين تقدمهم نائب الرئيس الحاج آدم ومساعد رئيس الجمهورية موسى محمد أحمد ووزير الداخلية المهندس إبراهيم محمود حامد والأب فليب ثاوث والإمام أحمد المهدي إمام الأنصار، وعبد الله علي مسار رئيس الأمة الوطني ومبروك مبارك سليم وزير الدولة بالثروة الحيوانية وعفاف تاور رئيس اللجنة الإعلامية والثقافية بالبرلمان ودكتور عبد الكريم الهد وزير السياحة ممثلاً لجماعة أنصار السنة، وتم في الجلسة الإجرائية إجازة النظام الأساسي للحزب واختيار بابكر دقنة رئيساً للحزب، كما تم انتخاب عوض الأمين أزرق رئيساً للهيئة السياسية العليا.
اخر لحظة
يا حسرتك يا سودان المتهم الهارب يتحدث عن الفساد ادعوكم اخوتى لزيارة منزل الحاحج ساطور الجديد الذى اختار له موقعا رهيبا بحى الصفا المطل على الرياض وناصر عبر شارع اوماك الموقع كان اشهر مطعم و هو لكبابجى لصاحبه السورى المبدع حسين الحاج ساطور اشتراه وخلال ثلاثة اشهر اشتروا له او اهدوا له القطعة المجاورة له البدروم تكلفته فاقت السبعين مليار وما معروف الفرش والسراميك وبرضو قال المعارضة تسعى لنشر الفساد الفساد بقى ينشر يا رجالة
هسع عليكم الله الانقاذ ممكن تخلى المعارضة السلمية تعمل لقاء جماهيرى فى ميدان عام وتنتقد الحكومة وتكشف اخطائها بالارقام والمنطق والحجة او تسير مسيرة سلمية ترفع فيها شعارات الخ الخ تحت حماية الشرطة؟؟؟؟؟
بعدين الجيش ده لمن يقاتل عدو خارجى او مسلح او متمرد داخلى على نظام حر ديمقراطى مافى زول بيقيف ضده لكن لمن الجيش يساند نظام ديكتاتورى يمنع الحريات والصحف وحزبه يملك كل مؤسسات الدولة ويخون معارضيه فى هذه الحالة ده لا جيشنا ولا انحنا بنعرفه وبلاش مزايدات فارغة!!!!!
والحركة الاسلاموية اوالانقاذ لا يملكون الوطنية والدين والراىء السديد دون باقى اهل السودان!!!!
الكلام ده واضح ولا نجيب ليكم سبورة ونقعد نشرح ليكم والحكاية ما حلاقيم كبيرة ومزايدات فارغة وانحنا ما ضان بنعرف سياسة احسن منكم ومن حسن البنا الاسس حركتكم ذاته!!!!!
بالا بلا كلالم فارغ بلا لمة!!!!!!!
الحاج ساطور الجنجويد… الجيش ليس إله ولا مقدس الجيش يحارب مواطنيه بالوكالة لتتسلطوا علينا،… سنقاتله بلا هوادة…… وسنقاتل معه إن قاتل في حلايب او الفشقة اوضد اي عدو اجنبي من اجل الوطن .. لكن ان يحميكم سنقاتله بعقيدة العدالة والدفاع عن حقوقنا وسنتصر بلا أدنى شك أو تردد.. بطلوا مزايدات الجيش خط احمر..والجيش شنو ماعارق لا ولا ولا الحق، خط أحمر العدالة خط أحمر دونهما خرط القتاد…
.