استقرار سعر العملة الأجنبية أمام الجنيه السوداني

في جولة الراكوبة أمس الأحد 23 يونيو 2013 لُوحظ استقراراً في أسعار صرف النقد الأجنبي.
وقد لاحظ مندوب الراكوبة أن أسعار الدولار والريال ظلتا على قيمتهما الثابتة هذه الأيام.
فقد ظل سعر الدولار في حدود الـ 7000 جنيهاً بينما حافظ الريال على قيمة 1850 جنيهاً.
عشأن تعرفوا الناس ديل حمير كيف
مباشره بعد (اقفل البلف يا عوض) الدولار بقي بسبعه جنيه يعني العسكري البليد دا براهو كده طبظ عينه
و الله الناس لا محتاجين ثوره لا حاجه براهم كده حيسقطو روحهم حقوا يسموا روحهم حزب الحماقه و الهرجله .
يا عوض اقفل البلف و تعال غسل لعمك الحلو يدينو
إستقرار الهنا والسرور
من يجني ثمار هذا الضعف في عملتنا المغلوبة على امرها هو المواطن المسكين اما ناس الحكومة فلا يتأثروا بهذا التدهور في العملة لأنهم هما المحافظين على حساباتهم بالدولار واليورو , الشعب وحده من يتحمل تبعات هذا القرار
اللهم عليك باعدنا فانهم لايعجزونك
سوف ترتفع كل العملات مقابل الجنيه لست من المتشائمين ولكن ليست لدينا صادرات تعود لنا بعمله صعبه لا تجارة لا صناعة لا زراعه فاذا ارادت الدوله ان تقوى عملتها واقتصادها لابد ان يكون ميزانها التجارى اكبر من ميزان الدول التى تصدر لها وتستورد منها .
جزء كبير من ميزانية الدوله يذهب للدفاع والأمن لا لدعم القطاعات الانتاجيه فألامن يا عمر ليس بدعم القوات المواليه لك لتحافظ على مكانتك ولكن الامن يتمثل فى العدل
فمشكلتنا الحقيقية هى الفساد السياسى لأن هنالك علاقه بين الاقتصاد والسياسه فالسياسه هى البنيه الفوقيه للمجتمع والاقتصاد هو البنيه التحتيه للمجتمع فاى قرار خاطئ يصدر من البنيه الفوقيه يؤثر على البنيه التحتيه فمثلا ( قرار دعم الدفاع والامن بأكثر من 70% من الميزانيه هو قرار سياسى صادر من جهات سياسيه تريد الحفاظ على موقها ولكن اثر على الاقتصاد )
فلابد ان يذهب الحزب الحاكم ويترك الشعب يختار من يحكمه