يتمرد المصريون على الاخوان بعد عام فهل سيتمرد السودانيون عليهم بعد ربع قرن؟!

عثمان نواي
من سخرية القدر كما يقولون ان يكون 30 يونيو هو يوم صعود الاخوان للحكم فى شقى وادى النيل الشمالى والجنوبى, ولكن مع فارق ربع قرن من الزمان تقريبا. ففى حين صعد اخوان السودان الى الحكم عبر انقلاب عسكرى اراد منفذوه تسميته ” ثورة الانقاذ” , صعد اخوان مصر الى الحكم عبر ثورة شعبية فريدة قادت الى انتخابات وصفت بانها نزيهة الى حد ما وادت الى ان يكون محمد مرسى اول رئيس منتخب فى مصر. ولكن الاهم انه الرئيس الاول من الاخوان المسلمين . وفى اقل من عام بدا المصريون التذمر الشديد مما اسموه ” باخونة الدولة”, وهو المقابل لما اسماه السودانيون بداية التسعينات ” بسياسة التمكين”. وفى ظل الحالة الثورية التى لم تخمد فى مصر تتولد هذه الايام ثورة ثانية تحت اسم ” تمرد” , حيث نجحت حركة تمرد الشبابية فى جمع توقيعات اكثر من 15 مليون مصرى وهو رقم فاق التوقعات وفاق عدد منتخبى مرسى , يطالبون بسحب الثقة من الرئيس الاخوانى واجراء انتخابات رئاسية مبكرة, وحكم البلاد بمجلس انتقالى وحكومة تنقراط, وتقرر خروج المصريين فى 30 يونيو الجارى فى ذكرى عام على تنصيب مرسى للمطالبة باسقاطه.
وفى المقاربة بين التجربتين المصرية والسودانية مع الاخوان كحراك سياسى واجتماعى اسلاموى اصولى, نجد ان الوعى السياسى المصرى استطاع تفكيك المخططات الاخوانية للسيطرة على مفاصل الدولة المصرية فى اشهر قليلة وتمكن الشارع السياسى المصرى عبر الاعلام القوى والمعارضة الشعبية التى يقودها الشباب الذى قام بالثورة , الامر الذى جعل الاخوان المسلمون فى حالة من الضغط السياسى والشعبى والتخبط السياسى وتحطم وهم التاييد الشعبى لهم فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد اشهر قليلة من الحكم نتيجة لهذه التعرية الواضحة لهم من قبل القوى السياسية والمثقفين المصريين. لكننا نجد ان سياسة التمكين فى السودان التى قادها الاخوان المسلمين وعلى راسهم الترابى فى بداية الانقاذ, رغم اتسامها بالعنف, الا انها لم تواجه بهذا القدر من المقاومة الشعبية والسياسية. وبالتاكيد تختلف الظروف بين مصر والسودان فيما يتعلق ببنية الصحافة والاعلام والدولة المؤسسية العريقة التى تتمتع بها مصر والتى لا توجد فى السودان على الاطلاق , الا ان الوعى السياسى السودانى وصف باستمرار على الاقل من قبل السودانيين انفسهم بانه وعى سياسى متقدم وان الشعب السودانى هو شعب مسيس بقدر كبير وقد قاد ثورتين ضد ديكتاتوريتين اقل سوءا من الانقاذ, الا ان هذا الوعى السياسى بدا عاجزا عن تحريك مفاصل الشعب السودانى لمقاومة حكم الاخوان فى السودان بشكل فاعل.
لقد توافرات للمعارضة السودانية فرص كبيرة ودعم دولى كبير سواءا على المستوى السياسى او المادى فى بداية سنوات الانقاذ للتخلص من حكم الاخوان. فسواءا الدول العربية او الغربية لم تكن مستعدة لصعود اصوليين دينيين للحكم فى الشرق الاوسط بعد تجربة ايران, ولذا تدفق الدعم للتجمع الوطنى الديمقراطى وسواه ومن القوى المعارضة فى ذلك الوقت. ورغم ان اغلب تلك القوى اختارت الهرب من الاعتقالات والتعذيب للمعارضة من الخارج, الا ان وسائل التواصل مع الشعب السودانى كانت مفتوحة, حيث ان الشعب السودانى كان فى حالة ترقب مستمر لحراك معارضة قوى يسقط النظام, فكانت العبارة المشهورة بين السودانيين حينذاك هى كلمة” قربت تقع”, وكان الشعب ليس ببعيد عهد بثورة ابريل 1985, وكان الناس فى بداية التسعينات اكثر ثقة فى قدرتهم على التغيير, خاصة وان الرفض لحكم الانقاذ نبع اساسا من انعدام الشرعية, فالاخوان فى السودان اتوا على ظهر دبابة ولم تاتى بهم صناديق الاختراع, وبالتالى فان انعدام شرعيتهم كان نقطة قوة للمعارضة, حيث كان الصادق المهدى يلقب لفترة بعد الانقاذ بالرئيس الشرعى للسودان, الا ان كل هذه الظروف المؤاتية لم يتم استغلالها بشكل جاد وواعى للتخلص من اخوان السودان.
بعد مرور السنوات الست الاولى للانقاذ بدأ الشعب السودانى يشعر باليأس من المعارضة, ورغم ان مؤتمر اسمرا 1995 كان نقطة تاريخية فى اطار الوصول الى تشريح جديد للازمة السودانية باشراك الحركة الشعبية لتحرير السودان وقائدها المؤسس جون قرنق واعتماد تقرير مصير جنوب السودان للمرة الاولى كخيار مشروع للجنوبيين, الا ان الحبر على الورق لم يتحول قط الى فعل حقيقى على الارض. الامر الذى زاد من قوة الاخوان فى السودان ودفعهم للاسترخاء من عدم قدرة القوى السياسية السودانية على انهاء حكمهم. ومن المؤكد انه لم يكن هناك اى غموض فى الرؤية او عجز عن قراءة الواقع الذى كان يتشكل تحت حكم الاخوان المسلمين فى السودان, فعملية الاستقطاب الدينى والعرقى المتمثلة فى الجهاد فى الجنوب وجبال النوبة والنيل الازرق , وعمليات الاسلمة والتعريب القسرى للمجتمعات السودانية الافريقية , اضافة الى التشدد الدينى وتضييق الحريات وانتهاك الحقوق الاساسية خاصة للاعراق الافريقية وللنساء والاقليات الدينية, اضافة الى عملية السيطرة الاقتصادية والادارية على مفاصل الدولة السودانية, كانت كل تلك الخطط تتم والقوى السياسية والسودانية تشجب وتدين وتصدر البيانات سواءا داخل او خارج السودان ودون اى حراك سياسى فاعل على الارض.
ان المبرر المستهلك من قبل المعارضة السودانية المتعلق بالقبضة الامنية وبيوت الاشباح وما الى ذلك, هو حقيقة واقعة, الا ان المعركة ضد ” اخونة السودان” كانت تستحق التضحية بالارواح, وذلك كان سيجنب البلاد المجازر الجماعية فى دارفور وجنوب كردفان وانفصال الجنوب وكل الكوارث التى حدثت من خلال ” السماح” للاخوان المسلمين للحكم فى السودان وان يتعدوا السبع سنوات الاولى. فبعد عام 1996-1997, ومع بداية ضخ النفط بدا العالم اكثر قدرة على تقبل الاخوان فى السودان كامرواقع, بل ونجح الاخوان السودانيين فى استغلال الفشل السياسى للقوى المعارضة باختراق صفوف مؤيديها الاقليميين والغربيين, وتمكن من تفكيكها وانهاء قدرتها على الوجود كقوى متنحالفة. والمدهش ان القوى المعارضة بدت عازمة على العمل بكل الوسائل وضمنها العمل العسكرى حسب مخرجات مؤتمر اسمرا, الذى تمخض عنه ” جيش التجمع” والذى كان يفترض به العمل من جبهات الجنوب والشرق, حيث لم تكن دارفور والغرب جزءا من المعادلة حينها سوى منطقة جبال النوبة. ولكن لم يقم جيش التجمع باى عمليات نوعية ولم يكن له تاثير يذكر فى الضغط على النظام, مما حدى بالحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة جون قرنق وبعد عودة الصادق فى ” تهتدون” وشقه للتجمع الديمقراطى, قام باختيار التفاوض مع الانقاذ ايضا قبولا منه بالامر الواقع.
ان ازمة الانقاذ لم تكن مشكلة الجنوب وحده ولذا لم يكن من المنطقى ان يقاتل الجنوبيون وحدهم لانقاذ ” بقية السودانيين” من ” الانقاذ” وحكم الاخوان, ولذا اختاروا التفاوض والتفاوض وحدهم دون التجمع الديمقراطى, فالجنوبيون قاتلوا وضحوا بالارواح وباعز ما يمتلكون لسنوات, فاذا كان الاخرون لايريدون التضحية فهذا شأنهم, ” والجزاء بقدر العمل”. وحتى بعد انفصال الجنوب لازالت المعارضة المركزية تراوح مكانها تكرر ذات الخلافات وذات العجز عن الحراك لانهاء حكم الاخوان, رغم كل ما عاناه السودانيون وما فقدوه خلال الربع قرن الماضى, لذا فان الشعب السودانى من حقه ان يحاسب معارضته بقدر محاسبته حكامه, ” فالساكت على الظلم شيطان اخرس”, وشيطان القوى المعارضة السودانية هو شيطان فصامى عاجز ولكنه متوهم للاسف.
ان ادراك المصريين لخطر الاخوان مستمد الى حد كبير من تجربة السودان, فقد ظل الاعلام المصرى يردد باستمرار ان “الاخوان فى السودان قسموا البلد”. ومن المؤسف ان نرى ” خيبتنا” يتعظ منها الاخرون ولا نتحرك ونتعظ منها نحن. والاكثر ايلاما ان بعض السودانيين من اصحاب الوجعة والحارة والذين يطأون جمر الاخوان واقعا وليس مجازا, حيث يطأون جمر قراهم ومزارعهم التى احرقها الانتنوف فى دارفور والنيل الازرق وجبال النوبة, هؤالاء السودانوين قد ” تمردوا” بالفعل على الاخوان منذ سنوات, فقد كانت الحرب فى دارفور امرا مستغربا فى البدء حيث كان من المعروف ان الدارفوريين هم اشد السودانيين محافظة على الاسلام, كما انهم كانوا من اشد الداعمين للاخوان المسلمين , بل كانوا اوائل المجاهدين فى الجنوب ومجندى اجهزة الاخوان الامنية فى السودان, هذا لانهم وثقوا فى خديعة الحكم الاسلامى التى يدعيها الاخوان, ولكن حينما ظهرالمشروع الحضارى على حقيقته انه مشروع اسلاموعروبى اقصائى وعنصرى, قاد الدارفوريين الثورة على الاخوان وبقيادة اسلاميين مثل الشهيد خليل ابراهيم دون خوف من التعذيب او بيوت الاشباح , التى دخلها شباب دارفور بالالاف منذ بداية الحرب فى منطقتهم.
ورغم ان اتفاقية السلام الشامل شكلت هدنة سياسية لاهل جبال النوبة والنيل الازرق , لكن بعد انفصال الجنوب تكشفت الورطة الحقيقية فى العيش تحت حكم الاخوان فى السودان , حيث صعد المشروع الاسلاموى الاصولى والعنصرى مرة اخرى كاحد ازمات حكم الاخوان العديدة , مما حدى باهل تلك المناطق “للتمرد” مرة اخرى بعد التمرد الاول فى الثمانينات وبهدف موحد هذه المرة وهو اسقاط حكم الاخوان المسلمين فى السودان وبالتحالف مع الدارفوريين. الا ان معارضة المركز لا زالت تجرجر اذيالها, ورغم الدعوات للخروج على النظام, الا انه لم يكن هنالك اى فعل حقيقى وثورى على الارض الى الان, وبالتالى فان ” المتمردين” الذين يقاتلون على الجبهات الان ضد الاخوان يظلون وحدهم , يقاتلون نتيجة لوعيهم الحقيقى والواقعى بخطورة هذه العصابة الاصولية الارهابية والتى قتلت الملايين من ابناء السودان فى مناطق الحرب, والتى اتت للحكم بالدبابة وقال قادتها انهم انهم لن يخرجوا الا بالدبابة.
اذا كان تمرد المصريين سلمى بالتوقيع على اوراق فذلك لان ” اخوانهم” اتوا عبر اوراق الانتخاب, اما ” اخوان السودان” فيبدو ان التمرد عليهم يجب ان يكون بالوسيلة التى يفهمونها والتى اتوا بها, فهل سيلتحق بقية السودانيين بمن ” تمرد” منهم بالفعل منذ سنوات, هذا هو السؤال الذى يخشى النظام الان من اجابة السودانيين عليه والتى بدات بالفعل برفضهم دعوات الانخراط فى الجيش والقتال ضد ” المتمردين” , وهذا ” التمرد” الذى يبدو سلبيا الان هو فى طريقه الى التصاعد كما يبدو, حيث قد لا يتمرد بقية السودانيون بحمل السلاح “ضد” النظام ولكن برفض حمل السلاح ” مع” النظام وحينها سيعى حجمه الحقيقى وتسحب منه الثقة التى توهمها عبر قدرته على القتال ضد المتمردين عليه فى مناطق الحرب الا ان تلك القدرة يبدو انه فقدها تماما الان.
[email][email protected][/email]
لن يتمرد شمال السودان علي شيء حتي لو جلست الأنقاذ الف عام
والتمرد الذي حدث داخل دولة السودان كان في جنوب السودان
وقد انتصر والأن في غرب السودان وقد انتصر ايضا
اما الشمال فلو لم يغيروا من طباعهم لن تكون لهم كلمة وسيظلوا ءءءءءء
ياخي حتي وزير الداخلية قالوا عنه اجنبي لانه من قبائل شرق السودان
وطالما اجتمعت هذه الخصال في فئة فلن يرجي منهم شيء
هي فعلا من سخريات القدر أن يجلس كيزان مصر في نفس تاريخ أنقلاب كيزان السودان علي الشرعيه مع فارق فقط 23 سنه فماذا نحن فاعلون في 30 يونيو
المصريون تحدوا مرسى لأنهم على قلب رجل واحد . مفهوم الأمة متجذر لدي المصريين منذ عهد بعيد .لاتوجد لديهم الجهوية ولا العنصرية التى مكنت الإنقاذ من البقاء كل هذه السنين .المعارضة عندهم لديها جبهة هى جبهة الإنقاذ ، متحدة وقوية وذات هدف واضح ومعلوم هو رفض حكم الأخوان وإقامة الدولة المدنية .نحن للأسف قبلنا بحكم الإخوان خلال ربع قرن من الزمان، بالرغم من بيوت الأشباح والتقتيل والبطش ثم إنفصال الجنوب والحروب المستعرة عبر جغرافية السودان فى أركانها الأربعة .بعضنا أكل من فتات الإنقاذ وتلوث بمالها الحرام ، والبعض الآخر شاركها السلطة الفاسدة والمفسدة وأصبح جزءا منها تحت مظلة ما يسمى بحكومة الوحدة الوطنية !أما باقى الشعب إما جالس حول ستات الشاى ، أو موجود داخل أستديو ” نجوم الغد ” أو ” أغانى وأعانى ” والغريبة إنهم يهللون ويكبرون داخل الأستديو !المأجورون يرقصون خلف الرئيس عندما يعلن قرارا عجيبا مثل الذي طلب فيه من وزير الطاقة أن يغلق أنبوب البترول !والصادق المهدى سوف يجمع التوقيعات من أجل إسقاط النظام بعد ربع قرن آخر إن شاء الله .أما الميرغنى فقدأصبح إنقاذيا حتى النخاع !. مرات أسال نفسى هل هذا شعب السودان صانع ثورة أكتوبر ! هل هذا شعب السودان صانع إنتفاضة أبريل !أطرح السؤال على نفسى وأجيب : ليس هذا شعب السودان صانع الثورات ، شعب السودان الذى صنع تلك الثورات لايمكن أن يغتصب فيه فيه فكى الخلوة حيرانه ! شعب السودان الذي نعرف لا تبيع فيه الفتاة جسدها مقابل ساندوتش ، شعب السودان الذي نعرف لا يقتل الإبن أباه ….الخ إذن أين شعب السودان الذى كان هناك ؟ إنه فى المهاجر وبعض الشرفاء والشريفات فى الداخل مرابطون يعارضون النظام فى بسالة وشجاعة ويرسمون ملامح التغيير وهم يقدمون تارة أرواحهم وتارة وظائفهم وتارة يعذبون وينكا بهم وهم صامدون .لكن سيبقى النظام رغم فساده وضعفه وخوره ، ما لم تشكل المعارضة بكل ألوان طيفها المدنى والعسكري جبهة قوية ومتحدة وذات هدف محدد هو إسقاط النظام وإقامة دولة الوطن والمواطنين .
اتفق مع الكاتب تماما مع الفارق بين التجربتين الصمرية والسودانية :
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-35351.htm
شعب كســـــلان
ولماذا نتمرد عليهم الانهم انشاوا الطرق والجسور ام لانهم بنوا السدود وقالوا فى عين الحسود عود
فى فرق كبير اخوان مصر جو بالانتخابات بعد حكم ديكتاتورى ولا يستطيعوا منع باقى المصريين من التظاهر او كبت الحريات وهم طبعا يريدون ذلك ولكن لا يستطيعوا لان الشعب المصرى ح ياكلهم اكل!!!!!
اما فى السودان ناس الحركة الاسلاموية جو بانقلاب ضد حكم ديمقراطى واشتغلوا شغل قذر لتمكين جماعتهم ولا يسمحوا باى مسيرات او مظاهرات او حتى جرايد ضد حكمهم ويستعملوا القوة المفرطة فى ذلك و والله لو احتلت الحبشة ولاية النيل الازرق كلها او احتلت مصر ولاية البحر الاحمر كلها واسرائيل صارت تعمل غارات شهرية على السودان الانقاذ ما تحاربهم خوفا من سقوط حكمها!!!!
الاخوان المتاسلمين عدوهم الاول مش اسرائيل او امريكا وهلم جرا عدوهم الاول هو مواطنيهم مسلمين او غير مسلمين وهم القذارة والحقارة والافك والكذب والعمالة والخيانة تمشى على قدمين!!!!!!
يكونوا صنيعة من اعداء الاسلام؟؟؟والله لا استغرب هذا الكلام لان الاسلام يجمع ولا يفرق ورحمة للناس حتى الغير مسلمين!!!فعلا من اين اتى هؤلاء ومن الذى انشا هذه الحركة القذرة ولا اقصد مؤسسيها المعروفين وانما اقصد الاسسوها من اعداء الاسلام هل هم صهاينة او صليبيين؟؟؟؟؟
التجارب لا تستنسخ من دولة الى اخري ومن مجتمع الى اخر وذلك بسبب وجود ظروف موضوعية مختلفة في كل حالة.. المشكلة في السودان هو الرؤية السلبية لعامل التباين العرقى والثقافي والديني واستحضار الذاكرة السياسية السودانية للنماذج التى آلت اليها الصراعات التأريخة بين المكونات الاثنية والطائفية للسودان.. فلذلك لابد من تغيير وعينا التاريخي للصراع.. وايماننا بهذاالوطن كضرورة معيشية ومصير نهائي وليس وطنا لمشروع ثقافي وديني وعرقي واحد… وربما تنصهر هذه الثقافات في بوتقة تكون بمثابة رحم يتكون في جنين الهوية السودانية المنتظرة
مصر لم ولن يدعمها إعلامها فقط لإسقاط …
حكم الأخوان المسلمين …
هذا إن قدر لمصر أن تسقط حكم الاخوان …
فمعظم دول الشرق الأوسط وحتى الدول الغربية …
ستدعم مصر الدولة وليس مصر ( النظام ) …
وإن كان هنالك بعض التحفظ على حكم الأخوان …
عند بعض الدول الغربية …
المهم تقاطع المصالح سيكون السبب الأول لإسقاط …
حكم الأخوان في مصر …
وذلك لأن مصر تعتمد 90% من دخلها على السياحة …
التي يعاديها الأخوان …
كما أن معظم رواد السياحة ( بالذات في مصر ) …
من الشعوب الإنفتاحية و ( الإباحية ) …
وهذا مايبغضه الأخوان …
أو بالأحرى لديهم عقدة نقص من ( الإنفتاح ) …
لهذه الأسباب وغيرها …
( يمكن أن تسقط حكومة الأخوان في مصر ) …
أما نحن في السودان فليس للشعب من سند …
يعتمد عليه في الإطاحة بحكم الجبهة الإسلامية …
رهاننا الوحيد كان على المعارضة …
المتمثلة في التجمع الوطني …
والآن خاب ظننا وفألنا في المعارضة …
وفي كل من حملناه مسؤولية ( حكمنا ) …
لذلك نحن في إنتظار ( معجزة ربانية ) …
تكتسح هؤلاء ( الملاعين ) أخوان الشياطين …
كما حدث ل ( فرعون وهامان ) …
والذين طغوا وتجبروا في البلاد والعباد …
لن يثور اهل السودان على الكيزان بعد ربع قرن من الزمن رسلوا لينا شوية مصريين يهزوا
الشعب المبدل ويصحصحوه يمكن يرجعوه لحاله ونهتف معهم ( عاش تحالف مصر والسودان ضدالاخوان )
وبعد ما نطيرهم نتشاكل تانى وصدقونى المصريين سينتصروا على حكم الاخوان
يوم 29 اللساعة 5 مساء ميدان الخليفة
بداية الانقاذ من الانقاذ
هناك فرق كبير بين المصرين والسودانيين الاول متجانسون ليسوا قبليين مثل شعبنا الذي تسيطر عليها القبلية والجهوية والعروبية التي جعلت النظام القائم يتبناها كسبا لاطالة عمره فتجد النائب الاول الذي ينتمي لقبيلة الشايقة اتي باهله حتي الذين اغتربوا في دول الخليج نصبهم في سلك قضاء الدولةوالوزارات ايضا سلك هذا المسلك البشير وغيره من بقية الصحابة الكذابون
اذا ليس هناك مستوي للمقارنة ..اه