اختفاء معدات طبية بالقضارف بقيمة مليار جنيه

القضارف ــ سليمان مختار
وجّه وزير الصحة بولاية القضارف، اللواء طبيب الصادق يوسف محمد، بفتح تحقيق في اختفاء معدات طبية وأدوية منقذة للحياة من مستشفيات «باسندا ــ دوكة ــ أم خرابيت والسباغ» قُدرت قيمتها بمليون جنيه بالعملة الجديدة ــ طبقاً لتأكيدات مصادر «الأهرم اليوم». وقالت المصادر إن المعدات تم استجلابها من الخرطوم بواسطة إحدى الشركات الوطنية العاملة في مجال نقل المعدات الطبية وسُلمت بداية هذا العام لإدارات المستشفيات المذكورة في إطار توطين العلاج بالمستشفيات الريفية. ونقلت المصادر أن الوزير تفاجأ في إحدى زياراته بعدم وجود المعدات، وأضافت أن ذلك حمله على أن يوجّه على الفور فرق المراجعة بالوزارة للتقصي عن اختفاء المعدات ورفع تقرير له. وأشارت المصادر إلى أن مدير عام الوزارة، علي عبد الرحمن محمد عيسى، طلب من وزير الصحة بولاية الجزيرة توقيف أحد الأطباء كان يعمل بولاية القضارف ونُقل إلى الجزيرة. ومن جهتها أكدت إدارة المخازن بوزارة الصحة بولاية القضارف تسليم المعدات المعنية لمناديب تلك المستشفيات.
الاهرام اليوم
غياب المتابعة و المراجعة و النظام …. تفشي الفساد و ضياع حقوق الوطن والمواطن.
دعونا من بعض العدة التي " اختفت" ماذا جري بخصوص برنامج توطين العلاج الاتحادي نفسه و الذي ضاعت فيه مليارات الدولارات؟ هل حقق احد ؟ هل راحعه احد؟ هل سوئل او حوسب عنه احد؟
على فكرة صارت المستشفيات من اكثر الاماكن مرتع للفساد وبالذات بعد ان صارت
معتمدة على ميزانيتها ذاتيآ وعدم وجود مراقبة مالية من وزارة الصحة . سابقآ لم تكن
المستشفيات بهذا الفساد واقصد سابقآ اى قبل حكومة السجم والرماد لكنها اى الحكومة
سنت قرار ان يكون هنالك وظيفة امين عام لكل مستشفى وهذا الشخص فى معظم الاحيان
لا شهادة جامعية له بل يكفيه فقط انه كان تبع الدبابين لينال شرف هذه الوظيفة وبعد
تعيينه انتم تدرون ماذا يفعل فكل التصاديق المالية من اختصاصه وكل رجال النظام العام
جنود له فيصبح قوة مدمرة .
لأول مره تكتشف وزارة الصحة بالقضارف سرقة معدات طبية0نقول للوالى السيد كرم الله ان يوجه
بقية الوزراء لمراجعة وزاراتهم ماليا سوف يكتشفون الكثير والمثير0اصلا البلد تتعرض لسرقة
طيلة العشرون سنة الفائته
نعم نعم انه الامين العام تلك الوظيفة التي لا مؤهلات لها سواء الولاء للحزب والكراهية للشعب…..انه الامين العام الذي اذا اخبرته ان الكهرباء في بنك الدم مقطوعة وسوف يفسد الدم في ظرف ساعة ما لم ترجع الكهرباء،،،،…يرد عليك بكل برود وباًجابة مرتجلة وليدة الحظة ليس لها اساس علمي ويقول”’ احفظ الدم في ثلاجة الكافتيريا….تجربة شخصية
قال الوزير تفاجأ في احد الزيارات ان المعدات اختفت يعني الجماعة كلهم كانوا عارفين ولابدين ساي طيب اول حاجة اعملها يا وزير الهنا انت وقف المدراء بتاعين المستشفيات ديل وحقق معاهم امال هم مدرا على شنو؟؟
غايتو العملها دا
عينو قوية والظاهر كدا والله أعلم إنه مسنود
والاكيدة أنه واحد من الإخوة (المتمكنين)
مافي داعي لتوقيف الشخص المسئول
لأنه إذا لم يكن واثقاً من سنده لما أقدم على ذلك
بعدين تكوين اللجان للتقصي أو خلافه تكلف أكثر من المعدات الطبية
وبند من بنود المأكلة لدى الكيزان