بذاءات الإخوان تتواصل ضد الجيش والأزهر

لا يخجل مرسي من ترك ثلة من الإرهابيين المعروفين لجميع المصريين من التلويح بالقتل في مواجهة تظاهرة 30 يونيو.
بقلم: محمد الحمامصي
استمرارا لبذاءات جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها من جماعات وتنظيمات الإسلام السياسي، والتي يرضى عنها ويؤيدها مندوبها في الرئاسة المصرية، خرج شيوخها ودعاتها من الإرهابيين والمجرمين في جمعة ما أطلقت عليه مليونية “لا للعنف”، والحقيقة أنها مليونية لإعلان الحرب على الشعب المصري، ليواصلوا دعم شرعية مؤامراتهم وجرائمهم ضد الشعب المصري ومؤسساته ورموزها، فتجرأوا على الإمام الأكبر شيخ الأزهر د.أحمد الطيب وفتواه الذي صفع فيها فتاواهم المضللة والمكفرة والإرهابية، مؤكدا جهلهم وخراب عقولهم وقلوبهم، محذرا إياهم من إشعال نار الفتنة.
خرج الإرهابي صفوت حجازي الملوثة يديه بتعذيب المصريين في جامع عمر مكرم أثناء ثورة 25 يناير، وفمه بدعوات التكفير والحرض على العنف وإهانة الجيش المصري، مقبل الأيدي ولاحس الأحذية، والحالم بدولة خلافة يكون خليفتها، المتهجم على النساء السافرات بتهمة العهر، خرج ليهاجم الإمام الأكبر ويتهم فتواه بأنها “باطلة” وذهب في تطاوله وكذبه متهما الشيخ الجليل بأنه أفتى بحرمة المظاهرات فى عام 2011، ومازال عضواً فى لجنة السياسات بالحزب الوطني، على الرغم من أن الشيخ لم ينقل عنه مطلقا أي فتوى بخصوص ثورة 25 يناير، والتزم جانب الشعب واستقال على الملأ من الحزب الوطني ولجنة سياساته، وأذكر أنه قال لا يصلح لشيخ الأزهر أن يكون منتميا لحزب أو عضوا في إحدى لجانه.
لقد استعذب أنصار الرئيس الإخواني البذاءة والتهجم والتحريض على العنف والارهاب ضد كل مؤسسات الدولة دون استثناء، وكل من يقول كلمة حق تعارض فشلهم في إدارة البلاد وعلاقاتها سواء الداخلية أو الخارجية، وتقف في وجه تحالفاتهم الإرهابية، فجعلوا من تظاهراتهم منابر للسب والقذف والطعن، وإذا كانت مصيبة تطاولهم على شيخ الأزهر سابقة لم تشهدها مصر عبر تاريخ الأزهر الشريف وأئمته الأجلاء، فإن مصيبة معايرتهم الجيش المصري بهزيمة 1967 كارثية كبرى.
فعندما يخرج محمد البلتاجي الذي لم تسلم من بذاءاته التي استباحت رموز المعارضة والأحزاب والإعلام والقضاء والقضاة والمحكمة الدستورية العليا، ليهاجم الجيش المصري ويسخر ويستهزئ من المصريين المطالبين بتدخله لانقاذهم وانقاذ مصر من احتلالهم الظلامي، حيث قال “عايزين يعملوا مجلس رئاسي من رئيس المحكمة الدستورية اللّي عينه حسني مبارك، وعضو مجلس عسكري، يعني عسكري تاني محدش بقى يتكسف، بيضحكوا على الناس، جربناكم بطياراتكم في 5 يونيو ضيعتوا القدس وسيناء والجولان وبيزعلوا عشان بنهتف إسلامية ونتحدث عن الإسلام، ولن نتكلم عن انتمائكم للشيوعية”.
يقول ثم يخرج نافيا ليؤكد ويفضح ديدنه وديدن جماعته، ديدن الكذب والنفاق والكره لكل ما هو مصري وطني، لكن الأخطر من كلامه السفيه، هو خروج مندوبه ومندوب جماعته في الرئاسة مصدقا وداعما ومتواطئا مع كل ما جاء في خطابات شيوخ ودعاة الإرهاب والتكفير في التظاهرة ـ أقصد تظاهرة لا للعنف ـ حيث اعتبرها نموذجا للتظاهرة السلمية الشريفة العفيفة.
وزاد أشرف عبدالمنعم، العضو المؤسس للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح التي أسسها المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، فأفتى بقتل المتظاهرين يوم 30 يونيو، وقال نصا “أن الحالة الراهنة توجب على المسلم عدم مشاركة الداعين للتظاهرات والواجب دفعهم، ولو لم يندفعوا إلا بالقتل وجب قتلهم”. واصفاً المتظاهرين بأنهم “مجرمون من المنتقصين لدين الإسلام الساخرين من شرائعه المتحالفين مع ذوي الطرح النصراني الطائفي”.
فيما واصل الإرهابي عاصم عبدالماجد المتفاخر بقتل 108 ضابط وجندي مصري في محافظة أسيوط عام 1981 تهديداته التي لم تتوقف منذ مجيء الحكم الإخواني “أرى رؤوساً أينعت وحان وقت قطافها.. والراجل يقابلنا أمام الاتحادية، وأذكرهم أن قتلانا فى الجنة.. وقتلاهم فى النار”.
ولم يستح أو يتورع مندوب الجماعة في الرئاسة أن يثني ويمتدح أمام مؤتمر اتحاد المهندسين العرب بمقر قاعة المؤتمرات بمدينة نصر مظاهرة “لا للعنف”، ويصفها بالحضارية، متجاهلا عمدا مع سبق الإصرار والترصد، دعوات التكفير والتحريض والتهديد بالدم للمعارضين الخارجين يوم 30 يونيو ضد فشله في إدارة شئون البلاد بل وتحويلها إلى مأوى للإرهابيين والمجرمين، وسب وقذف الإمام الأكبر شيخ الأزهر، معايرة الجيش والطعن في شرف العسكرية المصرية.
وكيف لا وهو لم يراجع أحد الشيوخ المناصرين له وهو يدعو على المصريين ويتهمهم بالكفر والنفاق بل إنه أمن على دعائه وصدق عليه ـ مؤتمر نصرة سوريا بالصالة المغطاة باستاد القاهرة ـ بأن اتهم هو نفسه معارضيه بالواهمين وفلول النظام السابق.
إن رئيسا يقبل كل هذا ويؤيده ويدعمه ويسانده بالقول والصمت والتواطؤ والتجاهل، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أنه رئيس غير وطني، ولاؤه للجماعة لا للوطن، للجماعة لا للشعب الذي يحكمه، وهذه مصيبة عظمى سوف تكشف عنها الأيام آجلا أو عاجلا.
محمد الحمامصي
ميدل ايست أونلاين
والله ان مصيركم مثل مصير السودان وياماحتشوفوا الويل منهم وحيبقي كل معارض ليهم كافر ولو تشبث بالكعبه
اللهم أجعل كيدهم في نحرهم ليذقوا بعض الذي أذاقوه للسودانيين من الدسائس والمؤامرات ، اللهم آمين أمين أمين
شوفوا يامصريين إنشاء الله كلكلم تغطسوا في السد العالي ماعندنا بيكم شغلة.