23 يوليو أم 25 يناير؟

قولوا حسنا السبت 23 يوليو 2011
23 يوليو أم 25 يناير؟
محجوب عروة
[email protected]
استغربت أن تحتفل السفارة المصرية بالخرطوم بمناسبة ذكرى انقلاب 23 يوليو هذا العام الذى قامت فيه ثورة 25 يناير العظيمة التى أطاحت ببقايا ما يسمى بثورة 23 يوليو الذى بدأ بشعارات ثورية وانتهى الى نظام مستبد وفاسد يتحكم فيه مراكز قوى ودولة المباحث المركزية ويستعد للتوريث مثله مثل النظام الملكى الذى أطاح به الأنقلاب ولكن بديمقراطية تزوير الأنتخابات وحراسة البلطجية وأثرياء الحزب الوطنى الذين مصوا دم الشعب المصرى ونهبوا ثرواته وأفقروه وشكلوا تحالفا شيطانيا بين الطبقة الجديدة الحاكمة و الأنتهازية تحت مسمى الحزب الوطنى وهو فى الحقيقة ليس حزبا بالمعنى الحقيقى.
هذا الأنقلاب لم يكن لينجح لولا أن أعلن على رأسه شخصية محترمة ومحبوبة من الشعب والجيش المصرى هو اللواء محمد نجيب الذى كان يريد بعد نجاح الأنقلاب عودة الديمقراطية الصحيحة الى مصر بعد وضع اسس سليمة لها ولكن للأسف كان نجيب ضحية تآمر صغار الضباط فى مجلس قيادة الثورة وعلى رأسهم البكباشى جمال عبد الناصر والذى أزاح نجيب ووضعه فى الأقامة الجبرية فى أسوأ وأخس عملية خيانة وعدم وفاء فأنحرف مجلس الثورة بالبلاد وأقام نظاما ديكتاتوريا يستند على الحزب الواحد ودولة الأستخبارات البوليسية التى أحصت على الشعب أنفاسه ووضعته فى سجن كبير، ليس هذا وحسب بل أرسل النظام استخباراته للعالم العربى ليقوم بانقلابات مماثلة، وحين قام استلم مصر كاملة وترك سيناء كاملة لأسرائيل لأن قادة الجيش أمثال عبد الحكيم عامر مشغولون بالفساد الأخلاقى ودفع الجيش الى اليمن!! يسمع عبد الناصر نصيحة السفير الروسى فلا يبادر بضرب اسرائيل وقد سحب القوات الدولية و لايسمع الرأى المصرى الحر.
عبر الشاعر السودانى الفذ أحمد محمد صالح عن مشاعر السودانيين عن الخيانة لنجيب قائلا:
ما كنت جبارا ولا خوانا … كلا وما كنت يا نجيب جبانا
ليس هذا وحسب بل جعل الضباط الجدد مصر دولة للتجارب الفاشلة من تطبيق اشتراكى فاشل وتحالفوا مع الأتحاد السوفياتى والمنظومة الأشتراكية (الأمبريالية الأخرى) وأقاموا اقتصادا فاشلا يقوم على القطاع العام الذى أضحى فى حقيقته قطاعا خاصا لفئآت انتهازية وأضعفوا القطاع الخاص وكفائته و من ثم صار الأنتاج المصرى فى أسوأ حالاته وقد كان الأنتاج المصرى فى المنسوجات القطنية وغيرها قبل الأنقلاب ينافس أحسن المنتجات فى العالم.
لقد حل الباشوات الجدد من ضباط الجيش والمخابرات الموالون للنظام الجديد الذى أقامه انقلاب 23 يوليو مكان الباشوات القدامى، سرقوا القصور ونهبوا الخزينة العامة بالأمتيازات الكثيرة على حساب الشعب وكرامته ورفاهيته وأخيرا تحالفوا مع طبقة رجال اعمال انتهازية عندما زحفوا على مواقع صنع القرار السياسى وتحكموا فى الوزارات ومجالس الشعب والشورى بالتزوير، اخذوا العمولات وتلاعبوا بالقروض والمعونات ومع المستثمرين المحليين والأجانب، أخذوا الأراضى بأبخس الأثمان وشكلوا بطانة سيئة للحكام وبطشوا بالأحرار وقصفوا الأقلام والصحافة الحرة التى تكشف فسادهم وجرائمهم، وأداروا آلة اعلامية ضخمة تغيب الوعى عند الشعب وتجعل الأقزام عمالقة والعمالة والمفكرين الأحرار أقزاما وعملاء زورا وبهتانا. اقرأوا ان شئتم اعترافات بعض اعضاء مجلس ثورة 23 يوليو الذين صحت ضمائرهم وكتبوا ( الصامتون يتكلمون) واقرأوا كتب (عودة الوعى) و( عودة الروح) لكبار الكتاب المصريين وغيرهم مما كتب عن تلك الفترة.
قد يقول البعض أن الثورة بنت السد العالى وأممت القنال ولكن نقول انها هدمت قيم الحرية والكرامة وأممت وصادرت الحياة الخاصة والمبادرات العظيمة ولو كانت مصر ديمقراطية لكان اقتصادها اليوم أعظم من اليابان.. ليت السفارة تحتفل بثورة عرابى وبثورة 1919 العظيمتين.
LOOK WHO IS TALKING ABOUT FREEDOM AND HUMAN RIGHTS !!!, I READ THE LAST THREE PARAGRAPH OF IRWA’S ARTICLE IT MADE ME LAUGH,, IRWA IS THE VERY PERSON WHO SUPPORTED THE INGAZI THUGS IN THE 1990’S ERA, WHEN THERE WAS KILLING WITHOUT TRIALS,, GHOST HOUSES( BIUOT ALASHBAH) , COMPLETE DESTRUCTION OF THE CIVIL SERVICE, AFTER THE SACKING OF VERY COMPETENT OFFICIALS TO BE REPLACED BY EVIL INGAZI LOYALS,, THE PEOPLE IN SUDAN HAVE ELEPHANT’S MEMORY ,,THERE WILL BE NO FORGIVENESS THIS TIME
كدة سيبنا من قراءة الكتب بتاع المصريين ديل وانت اقرا لينا الواقع في الخرطوم تحديدا ومنذ 30 يونيو 1989 – و بالمناسبة كمان قول لينا (وبمنتهى الامانة) ليه ما احتفلتو السنة دي باعياد الانقاذ ؟؟؟
يا ناس الراكوبة……ووووووووووووووووووووووووب وووووووووووووووووب حلونا من الزول دة…
زي ما خلصتونا من مني ابو زيد ارجوكم هذا الكاتب اشد كفرا ونفاقا…وباهت اللون ولا يستحي..
اعفونا منه تكتب لكم في ميزان حسناتكم الوطنية
لا تفعلو ولا تشربوا من نفس الكاس التي شرب منها المهندس بكري
افسح لهم المجال فاغتالوه
لا لا لمقالات عروة
محجوب عروة شخص حاقد ……….جمال عبد الناصر رحمه الله رمز من رموز الأمة العربية
شئت أم أبيت ……والشعب المصري مدين لهذا الرجل فهو لم يخدعه ولم يسرقه كما
تفعلون أنتم الأخوان المتأسلمون ……أعتقد أنك ستموت غيظا فمقالاتك لن تجد لها
صدى !!!
لكل من اضاف تعليقا بقض النظر عن من هو عروة فان هذه المعلومات صحيحه جمله وتفصيلا
الا يكفي اغراق حلفا و ما تضمنة من غش و خداع للشعب السوداني غير دعم انقلاب السفاح
هذه حقائق يجب علي كل سوداني ان يتعامل علي اساسها