حزب البشير حزب فوقي صنعته الحكومة القابضة بنفوذها الشمولي وأموالها الميري.

د. الطيب زين العابدين

خطاب الرئيس في شورى المؤتمر الوطني

افتتح المشير عمر البشير رئيس المؤتمر الوطني في صباح الجمعة (21/6) بمركز الشهيد الزبير اجتماع مجلس الشورى القومي (حوالي 600 عضوا) الذي طوّف في خطابه الشفاهي على العديد من القضايا التي تستحق النقاش الموضوعي الجاد ولكنها بدلاً من ذلك وجدت الصياح العاطفي من منصة رئاسة الاجتماع بأنهم لا يريدون غير البشير رئيساً للحزب وللبلاد، وذلك رغم ما ينص عليه دستور البلاد ولوائح المؤتمر الوطني بعدم التجديد لأكثر من فترة واحدة في المواقع القيادية. وردد الحاضرون بحماسة أقل مما اعتدنا عليه في الماضي صياح المنصة، وهل يستطيعون غير ذلك؟ وسبق للرئيس أن صرّح لوسائل الإعلام بأنه ينوي التنحي عن رئاسة البلاد وعدم الترشح مرة أخرى لأنه قضى فيها ما يكفي وصدق في ذلك، وقال في ذات الاجتماع إن الجهة التي ترشح الرئيس للانتخابات هي المؤتمر العام القادم للحزب أو مجلس شورى المؤتمر القادم، ومع ذلك استمع برضى ظاهر لصيحات المنصة ولترداد الحاضرين بإعادة ترشيحه! وكشف البشير أنهم بصدد مراجعة كاملة لنظام الحزب الأساسي وهياكله ليصبح أكثر فاعلية ونشاطاً، وقد سمعنا من قبل من ذات الرئيس بأن حزبهم هو نموذج يحتذى لكل الأحزاب في السودان وخارج السودان. فلماذا يحتاج هذا الحزب النموذج لمراجعة كاملة في نظمه وهياكله؟ وما هي عيوب النظم والهياكل الحالية التي حالت دون تمام فاعليته ونشاطه؟

وأخشى أن يكون الرئيس يطمع في سلطات أكثر لنفسه بعد أن استفرغ سلطات الحكومة والبرلمان والحزب والحركة الإسلامية ليقلص بعد ذلك سلطات الولايات وأجهزتها الحزبية والتشريعية والتنفيذية. فقد قال بعضمة لسانه في ذات الجلسة إن الدولة فيدرالية ولكن الحزب مركزيوعلى قيادات الحزب بالولايات أن تلتزم بسياسات الحزب ولا تحيد عنها،وهذا يعني بوضوح أن رئيس الحزب يستطيع أن يصرف أوامره لكل أجهزة الحزب في المركز والولايات لتقوم بتنفيذ ما يوكل إليها من خلال أجهزة الدولة التشريعية والتنفيذية وكأنما المشير يريد أن يستنسخ تجربة الحزب الشيوعي في الاتحاد السوفيتي المنهار حتى تتنزل عليه الجلاسنوست الخروتشوفية من حيث لا يدري ويحتسب. وقال أيضاً إننا لا نريد عملاً في المساجد أو الصوالين لأننا حزب مفتوح وليس بيننا سر أو عصبية لرأي أو قرار، وهو يشير من طرف خفي إلى اجتماعات كتلة الإصلاح التي ما زالت متمسكة بأطروحاتها رغم فشلها في مؤتمر الحركة الإسلامية المختطف، وقد حاول من قبل تهديداً أكثر صرامة مع مجموعة “سائحون” ولم يجد تهديده فتيلا.

والحقيقة أننا من خارج الحزب لا نرى فيه نموذجاً يحتذى بحال من الأحوال. فهو حزب يندر ما يحدث فيه تصويت داخل مكتبه القيادي الذي يمثل أعلى أجهزته التنظيمية إلى درجة قاطع بعض أعضائه جلساته المكررة غير المفيدة لأن القرارات فيه جاهزة يدلي بها الرئيس في نهاية الجلسة دون أن يجرؤ أحد على التعقيب، وهو لا يستشار في أهم أمور الدولة وقراراتها المصيرية مثل اتفاقية نيفاشا ورفض اتفاقية نافع-عقار وعقد اتفاقيات التعاون التسع مع حكومة الجنوب أو قفل أنبوب بترول الجنوب في المرة الأولى والثانية، وهو حزب يخلع رئيس هيئته البرلمانية ويفرض عليها رئيساً آخر دون إستشارتها رغم أنف اللوائح التنظيمية. وهو حزب ليس في قيادته العليا شخص منتخب سوى الرئيس (عن طريق التهليل والتكبير) فكل البقية نواب له يختارهم الرئيس كما يشاء وبالعدد الذي يحدده وبالتكليف الذي يمنحه لكل منهم وكأنهم موظفون في البلاط الملكي، وهو الحزب الذي يقيل الولاة المنتخبين كما يشاء ويعين غيرهم، وهو الحزب الذي يحتفظ بقيادته العليا في الحكومة لربع قرن من الزمان دون إحلال أو تجديد!

والحقيقة أن حزب المؤتمر الوطني حزب فوقي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى صنعته الحكومة القابضة بنفوذها الشمولي ومناصبها العديدة وأموالها الميري ودورها الفسيحة وهو لا يصلح إلا لتلقي التنوير من قيادته عند الملمات، والتأييد والتصفيق والتحشيد لخطابات القيادة العليا، والتهليل والتكبير بديلاً عن الانتخابات التي تستغرق وقتاً لا لزوم له. ولا أحسب أن عضوية المؤتمر الوطني ترغب في تغيير النظم والهياكل بقدر ما ترغب في تداول السلطة وتعاقب الأجيال داخل أروقة المؤتمر الوطني العميقة، فقد نشفت عظام الشلة المتنفذة على كراسي السلطة الحزبية والحكومية! وكأني بالشباب والكهول يقولون بلسان المتنبي (أبا المسك هل في الكأس فضل أناله فإني أغني منذ حين وتشرب) وقد بلغ ذلك “الحين” أضعاف ما بلغه “حين”أبي الطيب المتنبي مع كافور الإخشيدي!

وتعرض الرئيس بصراحة مغلظة لقضية الدعم للمحروقات والدقيق والقمح والكهرباء وقال إنه يكلف الدولة 14 مليار جنيه (جديد) أي أكثر من نصف ميزانية الدولة، وقال إن الفصل الأول (تعويضات العاملين) يستغرق نصف الميزانية، وسمعنا من وزراء المالية السابقين أن القوات النظامية (الأمن والجيش والبوليس) تأخذ حوالي 70% من الميزانية، فكيف نوفق بين هذه النسب المئوية المرتبكة التي تفوق جملة الميزانية مرة ونصف دون أن يضاف إليها الصرف الرئاسي والسياسي البازخ ودعم الولايات بالإضافة إلى النذر اليسير الذي يصرف على خدمات التعليم والصحة. وهناك شك كبير في أن الكهرباء تحتاج لدعم فقد قام رؤساء شركات الكهرباء بدراسة في العام الماضي أو الذي قبله حول تسعيرة الكهرباء وقالوا إنها تربح بنسبة 54% وأوصوا بتخفيض السعر بنسبة 30% ولكن السيد وزير الكهرباء والسدود رفع السعر بنسبة 250%! وقد ذكر تقرير لجان المجلس الوطني حول تقرير المراجع العام لأداء ميزانية 2011م أن كلاً من وزارة النفط والكهرباء والسدود والمشاريع المتعثرة سجلت وفراً في تعويضات العاملين بنسبة 100% دون أن ترد الوفر لوزارة المالية التي لا تمارس رقابة على هذه الوحدات المتنفذة بقوة وزرائها المقربين من الرئاسة. ويعترف الرئيس بأن المرتبات ضعيفة ومع ذلك يريد أن يرفع الدعم مما سيزيد أسعار السلع والخدمات التي زادت بثلاث أضعاف في السنتين الماضيتين. والسؤال الساخن هو: إلى متى يتحمل الناس هذا الغبن الفاحش في المعاش في حين يلغف آخرون من مال الميري دون حساب؟

ولماذا لا تلجأ الحكومة لسد العجز المالي بمعالجة المفارقات الأخرى التي تحفل بها الموزانة ويوردها المراجع العام كل سنة في تقريره مثل: الإعفاء الجمركي السائب الذي بلغ 913 مليون جنيه في 2011، إيرادات مخالفات الجمارك التي بلغت 127 مليون جنيه ويذهب نصفها لأفراد شرطة الجمارك حقوقاً مكتسبة لا تمس، عائدات استثمارات الحكومة التي سجلت 12% فقط من الربط المقدر لها وهو 200 مليون ولم تحقق أي تحصيل لوزارة المالية، فلماذا تبقى إذن؟ وقد زاد إنفاق الحكومة القومية خلال 2011 عن المبلغ المعتمد لها في الموازنة بنسبة 10% أي حوالي 2,5 مليار جنيه، وزادت إيرادات التخلص من الفائض بنسبة 300% من الربط المحدد لأن وحدة التخلص من الفائض وضعت رسوماً إضافية دون سند قانوني ولا يتم توريد تلك العائدات لوزارة المالية، تجنيب الوزارات الاتحادية لبعض إيراداتها التي بلغت في 2011 حوالي 472 مليون جنيه. هذا بالإضافة إلى المخالفات المالية الأخرى التي تبلغ مئات الملايين وترقى لمستوى جرائم الفساد ولا يسترد منها إلا القليل، ولا تفعل الحكومة حيالها شيئا لأن معظم المخالفين من أهل الثقة المقربين (وحدة تنفيذ السدود وصندوق دعم الطلاب نموذجا). في هذه الجبانة الهايصة من الخمج والفساد المالي، لماذا تلتفت الحكومة فقط لرفع الدعم عن بعض السلع الأساسية الذي اكتشفت فجأة أنه لا يذهب لجيوب الفقراء ولكن يستفيد منه الأغنياء. وأين الأغنياء؟ إنهم جميعاً داخل حزب المؤتمر الوطني! قال لي أحد رؤساء التحرير الذي شهد احتفال إرتريا بعيد استقلالها أن أسياس أفورقي جاء للحفل بعربة بي إم دبليو موديل 2000 في حين جاء حكام شرق السودان من البحر الأحمر وكسلا بعربتين أو ثلاث فارهة من الماركات إياها وجديدة لنج.

وقال البشير في خطابه إنهم دعوا الأحزاب السياسية إلى المشاركة في وضع الدستور الجديد وقد سبق أن مد دعوته حتى للحركات المسلحة ولمنظمات المجتمع المدني حتى يجد الدستور مشاركة واسعة من أجل وثيقة يتوافق عليها الجميع وتمثل الشعب السوداني، ولكنها أشبه بدعوة مراكبية حين يدعون الآخرين للأكل وهم يمخرون بعيدا في عباب البحر لا يستطيع أحد أن يصل إليهم. كيف يشارك حملة السلاح في حوار حول الدستور والحرب تدور في مناطقهم في جنوب كردفان وفي النيل الأزرق وفي بعض أجزاء دارفور ورؤسهم مطلوبة للسلطة لأنهم خونة ومرتزقة وعملاء؟ وكيف تشارك الأحزاب السياسية وهي تمنع البتة من إقامة ندوات خارج دورها وأحيانا داخل دورها؟ وكذلك منظمات المجتمع المدني التي تلاحق في بعض الولايات كما يلاحق بائعي المخدرات، وتقفل بعض مراكز الدراسات البحثية، وتوقف الجرائد وبعض كتابها ويحظر على رؤساء التحرير مزاولة عملهم، وتصادر الجرائد صباحا بعد أن تكلف أصحابها مبالغ كبيرة، ويلقى القبض على المشاركين في مناقشة ميثاق كمبالا بمجرد وصولهم مطار الخرطوم دون تهم محددة ضدهم، إلى غير ذلك من الممارسات التعسفية التي تكشف عن استبداد وقمع لا يشجع على الحوار وتبادل الرأي.

وانتقل الرئيس إلى لب المشاكل التي استشرت في عهده بصورة غير مسبوقة وهي مشكلة الصراع القبلي التي أصبحت الحكومة تقف أمامه مكتوفة اليدين، فقد ذكر إنها من أكبر القضايا التي تشغلهم كاشفاً عن وجود أيادي وعناصر داخل القبائل تعمل على إشعال النار بينهم، وحرض عضوية المؤتمر الوطني للتصدي لهذه الظاهرة القبيحة لأن الأجهزة الحكومية وحدها لا تستطيع حل الصراعات القبلية. ولكن معظم الدراسات والرسائل الجامعية التي كتبت عن الصراع القبلي في دارفور تقول إن الحكومة هي من أجج تلك الصراعات بممارسات غير مدروسة وغير مسئولة جرياً وراء مكاسب سياسية عاجلة للحزب الحاكم مثل: تسييس الإدارة الأهلية التي كانت تلعب دوراً إيجابيا في حلحلة المشاكل القبلية قبل أن تصبح نزاعاً تزهق فيه الأرواح،وإعطاء مناصب إدارية لقبائل وافدة على حاكورات قبائل أخرى في مخالفة للعرف السائد، وتسليح مليشيات قبلية عربية لتحارب قبائل يتهم بأنها تأوي المتمردين الزرقة، وهذه القبائل العربية تحمل اليوم سلاح الحكومة وتلبس الزي الحكومي لتحارب بعضها بعضاً في ولايتي جنوب وشمال دارفور. وقد أصبحت القبيلة هي العصبية الوحيدة التي يلوذ بها الناس بعد أن حوربت الأحزاب السياسية والطوائف الدينية ومنظمات الشباب المدنية وكل كيانات المجتمع غير المنضوية تحت لواء الحزب الحاكم أو المنافسة له. لقد جاءت الشكوى متأخرة طويلاً بعد أن سبق السيف العزل وخربت مالطة على يد حكومة الإنقاذ!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ما ترك لهم الطيب = صفحه يرقدو فيها =
    لو كان لدي البشير ذرة من وطنيه او =جعوليه = ل أستقال
    اما اعضاء الحزب فهم والمرتزقة سواء
    السودان الوطن هل يستطيع القيام وما هي شروط نهوضه وهل سيكون السودان الجديد ام يضاف اقليات لدول الجوار هذا هو التحدي الحقيقي للسودانيين

  2. هذا هو سلوك الانقاذ منذ مجئيها ، لكن كان نقدكم لها وهي في بدايتها نقدا خجولا ، قضية الصالخ العام هي ام الكبائر التى قضت على كل مظاهر الدولة بمفهوهما المتعارف عليه ، لم تتحدثوا عن ذلك الموضوع كثيرا انت وغيرك من الاسلامين الاخرين عبدالوهاب الافندي والمحبوب عبدالسلام واخيرا غازي صلاح الدين الان تصوبون كل سهامكم النقضية للموتمر الوطني بعد فوات الاوان وضياع كل القيم التي كان يتمتع بها الشعب السوداني بسبب فكرة الاسلام السياسي التي تحملها انت وبقية اخوانك الاسلامين ،

  3. استاذي بروف زين العابدين تعليقك علي خطاب هذا الرئس الفاشل خسارة نحن ننتظر منك امر وحيد وهو ان تخرج انت ومعك جميع الاكاديميين وقادة الممجتمع السودانيي كحادبين علي مصلحة الوطن النظام وكلنا معكم من اجل احداث التغيير السلمي لهذا النظام فقد وصل الوطن الي نقطة حرجة

  4. فات علي المقال التعرض للعدد الكبير من المنظمات الخيرية التي ( يملكها) اهل الرئيس البشير وزوجتيه وتمتد من سند ( بسنداموال ميري) الي غيرها من منظمات لا يحصي احد عددها تمول من اموال الميري وهي تجنيب للاموال العامة لزوم راحة الاهل والاقارب — ايضا الصراع القبلي منبته لسان البشير ونافع منذ نعتهم السري والعلني احيانا لعلي الحاج ب( الفرخ- الغرباوي) هي ترن (RESONATE) بعيدا وتصل لاصحاب الوجعة ولا يكتوي بها علي الحاج( الالماني الجنسية الان)—- الافقار والدمار للسودان اخيرا هو بفعل البشير صنعة الترابي ومن لف لفه واتبع دربه وزين له الامر من قبل 30/06/1989 وليحدد كل موقعه في ذلك التاريخ وبالله ريحونا احنا ( الغرابة) نحمد الله ان منحنا عقلا وهمة اقمنا بهما دولة المسبعات ونصرنا المهدي حين عز النصير الا الله ثم ( الغرابة)!

  5. فاقد الشىء لا يعطيه يا دكتور اناس كذبت على الله والرسول صلى الله عليه وسلم قتلت باسم الدين اكثر من 2 مليون انسان سودانى وشردت مثل هذا العدد .

  6. تحليل ونقد موضوعى ومنطقى ولكن هيهات للسمع والفهم مع امثال ابوالعفين والحاج ساطور بتاع الرجاله

  7. لمن لا يعرف من الأجيال الحديثة فكاتب المقال (د. الطيب زين العابدين) كان “رئيسا” لذات المجلس “مجلس شورى المؤتمر الوطني” قبل يونيو 1989، حين كان المؤتمر الوطني “الحالي” يعرف يومها باسم (الجبهة الإسلامية القومية)! ومن إنجازات دورة الطيب زين العابدين الهامة تلك (يونيو 1989)، هي قيامه ومجلسه الزنيم، إبان رئاسته له، بالتآمر والتخطيط للسطو المسلح علي السلطة السياسية والعسكرية الشرعية القائمة آنئذ! ولبلوغ غايتهم (الخسيسة بالطبع) فقد أجاز المجلس المذكور برئاسة “الطيب زين العابدين” استخدام كل وسائل الكذب والإفك لتضليل الشعب السوداني وقواته المسلحة بكل السبل وصرفه عن الأهداف الحقيقية للمؤامرة المشؤومة الي حين “التمكن” من منه ومن مؤسساته وسرقتها وتدويرها للعمل ضده ما استطاعوا الي ذلك سبيلا بعد سلبه إرادته وقدرته علي المقاومة! وقد صار ما صار مما جرت به الأقدار منذ “سطوهم” علي السلطة في يونيو 1989 وحتي يونيو 2013 (ربع قرن من الزمان) مما يعلمه الجميع الآن “العامة” و “الخاصة” حيث لم يعد في الجعبة من شيء لرهط “الطيب” وأعوانه في (المؤتمر الوطني أو الشعبي أو الجبهة القومية الإسلامية) وذلك بمن فيهم من آلت اليهم السلطة ومقاليد الأمور حاليا في دورة خليفته الحالي الرئيس “عمر”! فماذا يريد أن يقول “الطيب” الآن بعد كل ما جري، وما أهمية الجرد الذي قام به “لانجازات/اخفاقات” “غريمه” أو خليفته في “المجلس المشؤوم” بعد ربع قرن من مؤامرتهم الدنيئة ضد حكومة وشعوب السودان!! هل يريد منا التفضل بمنحه “البراءة” و “الغفران” و”التوبة” لغسله يداه “الملطخة بالدم” مما اقترفتاه يوما (مع سبق الإصرار والترصد) حين كان هو شخصيا علي سدة الجهاز نفسه!! وهل حقيقة أن هذا الرجل يسعي للتوبة كما يحلم الكثيرون؟؟ لا أعتقد ذلك أبدا! كل ما في الأمر أن هذا العجوز الهرم يراهن علي ضعف ذاكرة الشعب السوداني لا أكثر!! أما الغرض الحقيقي له فهو ما أورده في مقاله نفسه حين قال “ولا أحسب أن عضوية المؤتمر الوطني ترغب في تغيير النظم والهياكل بقدر ما ترغب في تداول السلطة وتعاقب الأجيال داخل أروقة المؤتمر الوطني العميقة”! هذا ما يريده هذا الألمعي الجامعي المتنطع الكذوب!! فالنظم والهياكل تمام التمام ، بس المطلوب تغيير الأشخاص وليستمر السلب والنهب والسرقة ضد الشعب كله: أي هي لله هي لله، ولكن هيهات!! يجب أن تعلم يا أيها البائس أن للشعب وعيه وإرادته وقد خبر ضلالاتك وكذبك وتدليسك وتصنعك ولن يرضي الشعب السوداني إلا باقتلاعكم واجتثاثكم من جذوركم أعداء الدين أعداء الوطن ومحاسبتكم عن كل صغيرة وكبيرة (سابق لاحق) منذ مؤتمركم المأفون في يونيو 1989 وحتي جنازتكم الحاضرة في يونيو 2013 والي مزبلة التاريخ أنتم ومن هم وراءكم “قال تداول سلطة قال”!!

  8. يعني الجديد شنو في كلامك ده يا دكتور! العالم كلو عارف انو مايسمي ب “الاخوان المسلمين” او “المؤتمر الوطني” ماهي الا مجمعات للمجرمين واللصوص والفاسدين….الخ….الواحد فيكم لمن يكون في السلطه مابفتح خشمو! اول ما يطردوه يجي يعمل لينا فيها ابو عرام!….خلاصه الموضوع انو الكيزان مابهمهم بلد وله مواطنين وكتاباتكم دي بتتونسو بيها في قعداتكم ومامنها خير او فايده….نسال الله ان يفك اسر البلد منكم.

  9. نشكر لك شجاعتك وقولك للحق فى زمن عزت فيه كلمة الحق . ولكن الاحباط وصل بنا اننا لا نعرف ماذا نفعل بعد ان اصبح كل شئ واضح وضوح الشمس فى رابعة النهار. البشير ومجموعته لا يريدون خيرا بهذا البلد همهم كله اكتناز المال والسيطرة على البلد خوفا من مصير مجهول لو فقط لم يترشح البشير حسب دستورهم الوهمىز

  10. احى فيك روح الوطنية وحرصك على بلدك .
    المثقفين والاكاديمين من المفترض ان يتقدموا الصفوف واعنى كل الوطنيين بغض النظر عن اللون السياسى . ياجماعة السودان محتاج لكل الخيرين .
    امثال الدكتور الطيب كثر فى داخل وخارج السودان .فالسودان يناديكم ودموع النساء والاطغال والشيوخ تكسر القلب والتاريخ سوف لايرحم المتخاذلين .
    اتمنى من الصفوة التحرك واعلاء صوت الحق . ويجب ان يتحرك اساتذة الجامعات لتنظيم الندوات من داخل الجامعات .

  11. كلااام كلام ياعوض دكام .. شينة سياستنا … شوفوا كورتنا..
    الدكتور الطيب ضميره صحى من بدري احسن من تانيين مازالوا يعمهون في غيهم وتبلدت ضمائرهم واحاسيسهم. مثل هؤلاء منتظرين المركب تغرق عشان ينطوا منها في اللحظة الآخيرة ، لكن التاريخ لن يرحمهم.

  12. جزى الله أخانا الدكتور الطيب خيرا فقد كتب الكثير عن الفساد الموثق ولا زال فيجب الا نحاسب الناس بتاريخهم فقد ضمت الحركة الاسلامية بين جنبيها والحق يفال أصحاب مثل وأخلاق قبل أن تقع في هذا الوحل الآسن وقبل أن تتحول الى عصبة منكفئة على نفسها في دائرة مغلقة تماما . فلا عجب أن ترى طبيب الأسنان في وزارة الخارجية وتارة في الاستثمار . وترى الطبيب فى وزارة الاعلام ( أصلها جبانة هايصة ) . وزراء أكل الدهر عليهم وشرب ولا زالوا في ( الكنكشة ) _ طيب من حقهم طالما أن حواء السودان اضحت عاقرا _ ! !

    وتعجب أكثر عندما تسمع السيد الرئيس ( بعضمة ) لسانه يقولها أمام الجميع _ التغيير الوزاري الجديد سيكون من وجوه جديدة شابة – ونتفاجأ بنفس الوجوه التي ملها الشعب السوداني . أعوذ بالله ما هذا العبث ؟ رئيس يقول( اي كلام وخلاص )على وزن _ اقفل البلف يا عوض _ ما هذا ؟

    أنا أعتقد جازما لو حصل عشر هذا الذي حصل ابان جيل اكتوبر وابريل لما حكمت هذه العصبة يوما واحدا . حكومة تفقد البلاد 75% من مواردها و30% من اراضيها وفساد مالي واداري سار به الركبان ولا تزال تحكم ! _ جئنا لتطبيق شرع الله والزارعنا غير الله يقلعنا _ ثم نفاجأ بعد كل هذه السنين لنسمع نفس العبارة ! ( طيب ورونا كنتوا تعملوا في شنوه السنين دي كلها ؟ ) مجرد سؤال هل من اجابة ؟

  13. رأيت في منامي البشير وقد أرق لإحساسه بأنه زاد جرعة الظلم المخصصة للطائفة المستضعفة بموافقته على رفع الدعم عن المحروقات ولأنه سمع الكثير من الناس تصفه بالخوف من أمريكا وأوكامبو فقرر أن يتصل برئيس “إسلامي” مثله يشكو إليه همه فكان اتصاله بمرسي الذي رد قائلاً: مين البيتصل الساعادي؟
    بشير: أنا الرئيس السوداني عمر البشير مساء الخير يا سعادة الريس!
    مرسي: فيه إيه؟
    بشير: عندي شوية هموم قلت أشرك فيها الرئيس الإسلامي مرسي
    مرسي: زي إيه، كفى الله الشر؟
    عمر: الناس بتقول أنا بخاف من الأمريكان ومن أوكامبو …
    مرسي مقاطعاً: فَشَر … كلام فارغ …. أنا عارفك أشجع من كل الرؤساء اللي بيخافو من روسيا وأنت ما بتخافش وأشجع من الرؤساء اللي بيخافوا من أمريكا وإنت ما بتخافش … سيبك من الزعماء العرب … ده انت أشجع من عمر بن الخطاب ذات نفسو!
    فرح البشير بهذا الكلام لكنه أراد أن يتأكد من أن الرئيس مرسي يقصد ما فهمه البشير وليس شيئاً آخر فسأله: وكيف دي يا ريس؟
    فرد مرسي قائلاً: إنت مش عاوز ترفع الدعم عن المحروقات
    بشير: أيوه عشان في أزمة اقتصادية شديدة والدعم بمشي للأغنياء …
    مرسي: طيب والفقراء حيتضرروا أكثر لأنهم حيدفعوا سعر كل شيء مضاعفاً ثلاثة أو أربع مرات … يعني إنت عاوز الدعم ما يروح للأغنياء وأكثرهم من منسوبي حزبك الحاكم يا عمر بشير وهم اللي بيحصلوا المحروقات والكهرباء والسيارات والسكن والسكر والعلاج والتعليم بالخارج مجاناً ? على حساب دافع الضرائب وعاوز الفقراء الذين يكادون يموتون جوعاً ? عاوزهم يدفعوا ثمن كل هذه الأشياء فقط عشان الدعم ما يروح لأغنياء المؤتمر الوطني؟ ده كلام؟ وهو في أغنياء غير اللي معاك في حزبك حالياً في السودان يا عمر؟ ودعم إيه يستفيدوا منه وهم أصلاً ما بيدفعوش شيء مقابل المحروقات؟
    البشير:……………………..
    مرسي: وليش ما تحل الضائقة بأن يدفع أغنياء حزبك فواتير المحروقات والكهرباء والعلاج والتعليم بالخارج ويشتروا سياراتهم ويدفعوا ثمن البنزين فتنحل الضائقة؟
    البشير ……………………
    مرسي: باختصار يا عمر …إنت عاوز تاخذ من الفقير عشان تزيد للغني
    البشير ……………………
    مرسي: تفتكر يا عمر … لو كان عمر بن الخطاب مكانك … كان عمل إيه؟
    البشير (وهو يشعر أن الكلام قد اتخذ منحىً مزعجاً بعض الشيء) يتلعثم بعض الشيء لكنه يقول ببطء: حقيقةً… حقيقةً … كان حياخد من الأغنياء ويدي الفقراء
    مرسي: عليك نوووووووور … سألتني كيف إنت أشجع من عمر بن الخطاب وأنا بئولك بس ما تزعلش مني يا عمر بشير:
    البشير …………………………
    الرئيس مرسي: عمر بن الخطاب كان بياخد من الأغنياء ويدي الفقراء لأنه كان بيخاف من ربنا
    إنت بأه يا عمر بشير بتاخذ من الفقراء وتدي الأغنياء لأنك ما بتخافش من ربنا .. ده انت أشجع من عمر بن الخطاب ذات نفسه؟
    بُهت البشير وسارع بقوله للرئيس المصري: تصبح على خير يا ريس بينما يغلق الرئيس مرسي السماعة وهو يقول في سره قاصداً البشير (تِصبَح في المقابر بئُدرة آآدِر كريم – يا رب) ثم يردد بصوت عال وهو متجه لسريره: معئولة فيه ناس بتفكر كده؟ ورؤساء دول؟

  14. li‎‏
    http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=4xJgNV9HG8w

    تعالو نغير التاريخ ونصنع وطنا كنا نحبه وكان مننا وكنا فية وطن عزيز علينا لا الله سيسالنا لما سكتنا عن الظلم ولما ضيعنا قيمنا السودانية السمحة
    عقد الجلاد- أمونة
    http://www.youtube.com
    ما ضهبت.. رائعة القدال وأداء رائع من مجموعة عقد الجلاد من درر الأغاني الثورية الخالدة رأينا أن نقدمها لكم بشكل جديد.. مشاهدة ممتعة.منو فرفور ونو اولاد الصادق التحية لبعركي ودالامين وردي

  15. المؤتمر اللاوطنى حزب صنعته السلطة وهو ليس بحزب بمعنى الكلمة وانما عايز مصلحة شخصية او لمنطقتك وناسك ابقى مؤتمر لاوطنى!!!!
    الاحزاب فى بريطانيا مثلا نوابها فى البرلمان ممكن يصوتوا ضد مشروع حكومتهم اذا راوا انه يمس المصلحة العامة او الحريات او الاشياء التى يؤمنوا بها يعنى مش زى الهتيفة يتاعين المؤتمر اللاوطنى او نوابهم فى البرلمان ناس دخلوها وصقيرها حام!!!!!!
    انا غايتو ما بعرف الناس ديل اصلا ما بيخجلوا من نفسهم؟؟؟؟؟
    النفاق والكذب وكل شىء وسخ وقذر وما اخلاقى تلقاه فى منطقتنا عكس الخواجات وانا ما اقول انهم كاملين لكن بلا ادنى شك انحنا ما بنجى ولا خمسة فى المية من اخلاقهم السياسية وتقديم مصلحة بلادهم على مصالحهم الخاصة وذلك ناتج لطبيعة نظامهم السياسى رقابة وشفافية وقانون وصحافة حرة عينها مفتوحة على الآخر الا على الاشياء البتمس الامن القومى وليس امن الحكومة ومافى مجاملة فى الشان والمصلحة العامة للوطن والمواطن وحقوقه الدستورية وحريته حسب القانون والدستور والعرف المتراضى عليه من جميع مكونات الامة!!!!
    انتو مستغربين لاداء نظام الانقاذ لماذا كانه حكومة ديمقراطية محترمة ده شىء متوقع منهم!!!!

  16. التصاق بالكرسى وادمان التسلط ولايفل الحديد الا الحديد
    قال شنو خلاص عاوز الشباب يقود البلاد
    ولم يصدقه الا منتفع بالسلطة

  17. المؤتمر الوطنى من بقايا الادارة الاهلية والطوائف خاصة طائفة الختمية وهذه الفئات من المنتفين عاشت طول تاريخها على دم الغلابة

  18. بروف الطيب، ما رأيكم في الحركة الإسلامية في هذا الزرع الذي غرستم بذرته والآن تتبرأون منه جميعا كما يتبرأ الذئب من دم ابن يعقوب.
    ارجع بالزمن مرة وتذكر مقالاتك التي دبجتها أيام الصفا “حليل زمن الصفا الماضي وحليل زمن الزعل مافي”.
    نحن نشكر لك صراحتك وجرأتك ونعتبر ذلك بمثابة نقد الذات وهذا ليس غريب عليك فأنت أستاذ جامعي يفترض فيه أن يكون متصالحا مع نفسه ومستعدا لنقد ذاته على الدوام. ولكن يجب أن تكتب لنا نقدا جماعيا عن حركتكم التي استعجلت لحرق المراحل وقلب نظام الحكم الديمقراطي ليأتي المثقفين من أمثالك يتباكون عليها الآن.

  19. علمتني الايام الااثق في كوز مالم يعلن توبته علي الملأ من انضمامه في ذات يوم لحزب تأمر علي الشعب واليلد ومالم يطلب المغفره من الشعب الذي تأمر عليه

  20. يوم ٣٠ يونيو الذى الجا بكم يوم٣٠يونيو٢٠١٣ ح يقلعكم أيها الضلاليون
    ضالين ضالين تجار الديــــــــــــــــــــــن
    فاسدين فاســــــــــــدين تجار الديـــــــــن
    فكـــــــــوا دربنـــــا فكــــــــــوا دربـــــــــنا نهبتوا مالنا نهبتــــــــوا أرضنا
    يا الخرطوم ثورى ثورى لن يحكمنـــــــــا لص كافــــــــــــــــــــــــــــورى

  21. في لقاء مع حسن أحمدمكي نشر في موقع إسلام أون لأين ذكر الأتي:
    ” عرفت من خلال الأخ سيف الدين محمد أحمد أن هناك وظائف في المركز الإسلامي (جامعة إفريقيا لاحقا) وذهبت في يوم المعاينات (المقابلات) برغم أن اسمي ليس من ضمن الأسماء المعلن عنها.. ولكن كنت أحسب أن الأخ معتصم عبد الرحيم وكان يعمل في المركز وقتها قد قدم شهادات للوظيفة، وأن اسمي سقط سهوا، فطلبت من موظف الاستقبال إضافة اسمي في الكشف أمامه لأنه سقط سهوا، وقد استجاب لذلك بكل بساطة، ولما دخلت المعاينة كانت لجنة الاختبار مكونة من كل من د.الطيب زين العابدين، ود.عبد الرحيم علي وهم رفيقاي في السجن، فتحولت المقابلة للسلام والسؤال عن الحال والأحوال، وخرجت من المقابلة دون أن يوجه أحدهما لي سؤالا واحدا! “

  22. شباب انا خريج كلية المجتمع بولاية كاليفورنيا دبلوم ادارة ملاعب قولف وابحث عن عمل بالسودان ارجو التوجيه مشكوريين يديكم العافية

  23. صدقوني لا امل في الاصلاح، الانقاذ حولت المجتمع السوداني الى مجتمع قبلي ، واصبحت السلطة والثورة والامن في يد ايادي متاشبهة القاسم المشترك بينها الولاء للحزب الحاكم والجهوية، فليس من مصلحة هؤلاء تغيير الحكومة
    ثانيا , المجموعة الحاكمة فاسدة حتى النخاع ، لذلك هي في خطر ان تركت السلطة.

    على البد السلام

  24. التحية والتقدير لك ايها البرف الشجاع الطيب زين العابدين فكل كا كتبت وزكرت فى هذا المقال هو الحقيقة المرة التى يعلمها كل السودانيين وهذه الحقيقة كان قد زكرها السيد مبارك الفاضل من قبل ولم ينتبه لها احد عندما قال ان الحكومة او حزب المؤتمر الوطنى الحاكم عبارة عن نادى وفعلا فى الحقيقة ان مايسمى بالمكتب تلقيادى فأن كل القرارات المهمة او الحاسمة تحسم قبل انعقاد المؤتمر ومن خلال الارئيس وقلة من المقربين بكرى ونافع وقطبي واسامة عبد الله اما بقية الطراطير فى المجلس القيادى فهم عبارة عن صورة فقط ليس الا يحضروا الاجتماع ليوافقو على القرارات التى حسمت من قبل وحتى النائبين الطرطور الاول على عثمان والطرطور الثانى الحاج ساطور لا يملكان اى قرار حاسم لتقريره واتحدى اى انسان يكشف عن ان على او الحاج ساطور اتخذا قرارا حاسما يخص الحزب او الوطن وهما نائبا الرئيس ولكن القرار عند البديرين وابناء نهر النيل البشير ونافع وقطبي وصورة اقل غندور لذلك فكل هؤلاء الرجرجة الدهماء عبارة عن نعاج ليس الا وخاصة فى القطاع السياسي حيث يوجد كمية من كسارى الثلج والهتيفة وقطيع من البهائم بقيادة الحج ساطور ومعه حسبو عبد الرحمن وكرمنو فحين تسمع هؤلاء الثلاثى يتكلمون تحس او تشعر بأن هؤلاء اصحاب قرار ولكن فى حقيقة الامر ان هؤلاء عبارة عن بهائم ليس الا ولا يمتلكون اى قرار وحتى الذين عندهم القرار يضحكون على هؤلاء عندما يشاهدونهم يتكلمون بنبرة ناس مسؤولين وقيادين لانهم يعلمون تماما أن هؤلاء من المؤلفة قلوبهم ومن المصنفين من الدرجة الثالثة من حيث الاهمية لذلك الناس لا تتعب نفسها فليس هنالك شورى ولا ديموقراطية ولا تفاهم ولامكتب قيادى ولا يحزنون فالقرار عند الثلاثة او الاربع اشخاص الذين ذكرناهم سلفا والبقية أما مطبلاتية أوحارقى بخور اوضاربي دفوف دايرين يأكلوا عيش فقط

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..