يا عقلاء حزب البشير… احذروا نصائح"البصيرة ام حمد"!!

يا عقلاء المؤتمر الوطني… احذروا نصائح"البصيرة ام حمد"!!
رشا عوض
ربما يستنكر كثير من القراء عنوان المقال أعلاه ويسخرون من فكرة أن حزب المؤتمر الوطني يوجد به أناس جديرون بهذا الوصف، لاعتقادهم أن حزب المؤتمر الوطني كتلة صماء متواطئة على الاستبداد والفساد وتخريب السودان والبطش بشعبه؛ وكل ما يظهر على السطح من اختلافات وتباينات بين قياداته مهما كانت حادة؛ فما هي إلا جزء من عملية توزيع ماكر للأدوار في مسرحية خداع الشعب السوداني؛ ومثل هذه الآراء المطلقة والمواقف الحدّية المتشددة لها ما يفسرها ويبررها في سلوك حزب المؤتمر الوطني وممارساته في سياستنا واقتصادنا وتعليمنا وخدمتنا المدنية وفي إدارة أخطر أزماتنا في الجنوب ودارفور والشرق وجبال النوبة طيلة الأعوام الماضية التي تجاوزت العشرين بعام وخمسة أشهر، هذه الممارسات كرست الاعتقاد بأن المؤتمر الوطني عصي على الإصلاح في اتجاه ديمقراطي وأن لا مخرج من الأزمة الوطنية إلا باستئصاله من الحياة السياسية بالقوة، وهذه نتيجة كارثية على البلاد بأسرها، لأن وجود النزعة الاستئصالية تجاه أي حزب-مهما كانت عيوبه- هو خصم مباشر من رصيد الديمقراطية لأن نشدان التغيير الديمقراطي يستوجب مطالبة المؤتمر الوطني بفك احتكار السلطة وإنهاء احتلاله الغاشم لمؤسسات الدولة ومن ثم استيعابه في الساحة السياسية كشريك له حق الوجود والفاعلية والتأثير وفق قواعد اللعبة الديمقراطية، وهذه المطالبة يجب أن تقترن بممارسة الضغوط القوية على المؤتمر الوطني عبر عمل سياسي منظم ومثابر ودءوب ومصحوب بالتضحيات من قبل أصحاب المصلحة في التغيير حتى يبتلع المؤتمر الوطني روشتة التغيير الديمقراطي،
ولكن الذي حدث بالفعل في الواقع السياسي السوداني هو فشل (أصحاب المصلحة في التغيير) في إجبار المؤتمر الوطني على مجرد الإصلاح السياسي الجزئي باتجاه توسيع قاعدة المشاركة السياسية الحقيقية وتحرير الدولة السودانية من قبضة الحزب الحاكم، بل الذي حدث عقب الانتخابات الأخيرة هو مزيد من هيمنة الحزب الحاكم وانفراده بإدارة البلاد بصورة أكدت بما لا يدع مجالا للشك أن لا مجال للتغيير السياسي عبر الانتخابات، ليس بسبب شعبية الحزب الحاكم وتراجع شعبية معارضية كما يهذي بذلك الإعلام الحكومي الكذوب والمضلل، بل لأن الانتخابات لم ولن تستوف الحد الأدنى من معايير الحرية والنزاهة ما دام الحزب الحاكم ينافس الآخرين بمقدرات وإمكانيات جهاز الدولة لا بمقدراته وإمكانياته الذاتية وما دام الحزب الحاكم يتعامل مع السلطة كصمام أمان وحماية بل و(إكسير) لحياته الحزبية التي لم يعد يتصورها بعيدا عن السلطة المطلقة!!
وهذا الوضع أدى إلى حالة من اليأس والإحباط العام، واليأس التام من إمكانية الإصلاح والتغيير يقود عاجلا أم آجلا إلى المواجهات الاستئصالية العنيفة، ومثل هذه المواجهات في بلد يعاني من الاحتقان السياسي ومن هشاشة المؤسسات السياسية وعلى رأسها مؤسسة الدولة نفسها، ومن تمزق في النسيج الاجتماعي على خلفية صراعات ذات أبعاد عرقية ودينية تكلف الشعوب أثمانا باهظة من الدماء والدموع، والشعب السوداني ولا سيما في الجنوب وفي دارفور وفي جبال النوبة وفي الشرق دفع أثمانا باهظة في الحروب الأهلية التي أنهكت البلاد عقودا طويلة وهو الآن بحاجة ماسة إلى التقاط أنفاسه وتضميد جراحه وتقديس خيار السلام، وآخر ما يحتاجه الشعب السوداني الآن هو إشعال حروب جديدة والدخول مجددا في دوامة العذابات والمآسي والنزاعات العبثية حول قضايا يمكن حسمها الآن على طاولة المفاوضات إذا توفرت الحكمة والإرادة السياسية، وهذا يتطلب – كشرط ابتدائي- أن يمسك العقلاء في المؤتمر الوطني بزمام الأمور،فهذا الحزب ?سواء اتفقنا أو اختلفنا معه- هو الحزب المسيطر الآن على ثلاثة أرباع السلطة في البلاد، وهو الذي يتولى التفاوض في أخطر قضية واجهت السودان منذ استقلاله ?أي قضية الاستفتاء-
و"عقلاء المؤتمر الوطني" أعني بهم الذين يدركون أن السودان في هذه المرحلة التاريخية أمام خيارين لا ثالث لهما : إما قبول انفصال الجنوب بسلام، وإما رفض الانفصال الذي يعني الحرب، وانطلاقا من هذا الإدراك يرغبون في اجتياز محطة الاستفتاء على حق تقرير المصير المزمع إجراؤه في التاسع من يناير المقبل بسلام، ومن هؤلاء العقلاء من نادى بقبول نتيجة الاستفتاء حتى وإن لم تكن العملية نزيهة تفاديا للحرب، وأعني بهم الذين يسعون إلى نزع فتيل الحرب عبر التفاوض الجاد مع الحركة الشعبية حول قضايا ما بعد الاستفتاء أو بمعنى أدق (قضايا ما بعد انفصال الجنوب)، والذين يؤمنون بضرورة التعايش السلمي والتعاون بين دولتي الشمال والجنوب في حالة الانفصال كضمانة استقرار لكلا الطرفين، والذين يدعون إلى المرونة والبعد عن التشنج والتعصب في إدارة ملف ترسيم الحدود، والذين يدعون دولة الشمال إلى دعم التنمية والاستقرار في دولة الجنوب لأن الجنوب المستقر الآمن خير للشمال من الجنوب المنهار المضطرب، والذين يبحثون عن حل سلمي لأزمة دارفور عبر هندسة الاستراتيجيات السياسية لا عبر تصعيد القتال، والذين يدعون للانفتاح على القوى السياسية الوطنية وإشراكها في قيادة البلاد ويدركون أن التحول الديمقراطي ضرورة لعافية حزبهم هم قبل أن يكون ضرورة لعافية الحياة السياسية في البلاد ككل، فالسودان لن يفلت من مصير التمزق والانزلاق إلى جحيم الحرب إلا بتحالف قوي ومتين بين "العقلاء" في المؤتمر الوطني والحركة الشعبية وكل القوى الوطنية المنحازة للسلام كخيار استراتيجي، لن يفلت السودان من هذا المصير المظلم(أي العودة إلى الحرب مع الجنوب وتصعيد الحرب المشتعلة أصلا في دارفور) إلا إذا ارتفع صوت "العقلاء" وطغى على صوت أعداء السلام الذين يدفعون المؤتمر الوطني نحو اتباع منهج (البصيرة ام حمد) في حل مشاكل البلاد المعقدة، البصيرة ام حمد التي نصحت من استشاروها في أمر (تيس) أدخل رأسه في (جرة) ولم يستطع إخراجه، فنصحتهم بأن يقطعوا رأس التيس!! ففعلوا ولكن وكما هو واضح منذ البداية لم يخرج الرأس من الجرة فنصحت البصيرة ام حمد بعد ذلك بكسر الجرة!!
أتباع منهج(البصيرة ام حمد) في المؤتمر الوطني الآن ينصحون حزبهم بالانقلاب على (مشروع نيفاشا الانهزامي الاستسلامي وإبداله بالمشروع الجهادي الذي خاضت به الإنقاذ معاركها ضد أمريكا ودول الجوار المعتدية) وينصحونه ب(ضم الولايات الجنوبية الحدودية إلى الشمال)!! هذه هي نصائح رئيس ما يسمى بمنبر السلام العادل الطيب مصطفى في عموده بالانتباهة عدد الاثنين الماضي، أما الأستاذ الهندي عز الدين فقد نصح المؤتمر الوطني أن يحسم أزمة دارفور عسكريا (بالطائرات وبالصواريخ وبالراجمات، فالرئيس في كل الحالات مطلوب لمحكمة الجنايات)!! هذا ما كتبه بالحرف الواحد في عموده بصحيفة الأهرام اليوم عدد الأثنين 22 نوفمبر الجاري الذي وصف فيه الاستفتاء بأنه جريمة لتقسيم البلاد!!
فهذه دعوات صريحة لإشعال الحرب مع الجنوب عبر الانقلاب على نيفاشا بالتراجع عن تنفيذ أهم وأخطر بنودها وهو الاستفتاء على حق تقرير المصير، وغزو الجنوب في ولاياته الحدودية وضمها بالقوة للشمال، ودعوة صريحة لتصعيد الحرب المشتعلة أصلا في دارفور، نتمنى أن تكون هذه الدعوات "المجنونة" مجرد آراء سقيمة تمثل أصحابها، ولا تعبر عن تيار معتبر في المؤتمر الوطني، ونتمنى أن ينجح(عقلاء الوطني) في عزل كل من يقرعون طبول الحرب لأن هؤلاء يدعون إلى الهلاك وأول الهالكين بأفكارهم تلك سيكون المؤتمر الوطني نفسه، فالمشروع "الجهادي" لم يكن مجديا في التسعينات بدليل أنه انتهى بالتوقيع على اتفاقية نيفاشا التي لم يوقع عيها المؤتمر الوطني لأنه كان واقعا تحت قبضة منهزمين واستسلاميين بل لأن واقع توازن القوى والمعطيات في الواقع الإقليمي والدولي فرض هذه الاتفاقية، ومهما يكن من أمر فإن هذه الاتفاقية أوقفت نزيف دم ووضعت حدا لفظائع يندى لها الجبين سحقت الشعب السوداني ولا سيما في الجنوب لعقدين من الزمان ولذلك فإن التوقيع عليها هو أفضل ما فعله المؤتمر الوطني في سنوات حكمه، وعليه أن يتوج هذا الإنجاز التاريخي بحسن إدارة عملية الاستفتاء وطي صفحة الحرب مع الجنوب إلى الأبد، أما بعث ما يسمى ب(المشروع الجهادي) في الألفية الثالثة وبعد أحداث 11 سبتمبر فلا يعني سوى التدخلات الدولية الحاسمة في ظل جبهة داخلية مفككة بل ومتحاربة وهذا سيجرجر البلاد إلى حتفها بالفوضى(غير الخلاقة)، وفي أوضاع كهذه سيكون المؤتمر الوطني أول من يلقى حتفه حقيقة لا مجازا!! و"عقلاء الوطني " يعلمون ذلك جيدا!
أما عن أزمة دارفور وحسمها عسكريا بالطائرات والصواريخ والراجمات فنحن نسأل (حُوار البصيرة ام حمد) لماذا لم تحسم الطائرات والراجمات والصواريخ قضية دارفور منذ عام 2003، فالعمل المسلح عندما انفجر في دارفور لم تواجهه الحكومة بالورود والرياحين بل واجهته بأقصى درجات العنف العسكري الذي لم يفرق بين مدنيين وعسكريين، وسلحت الجنجويد ومارست أبشع صور القمع فماذا كانت النتيجة؟ وما عساها أن تكون إذا عاودت الحكومة المضي في طريق (البصيرة ام حمد) وفتح جبهة للحرب في دارفور بالتزامن مع أخرى في الجنوب؟
إن خيار السلام هو الخيار الذي يمليه العقل الراشد بمنطق المصلحة، ويمليه الضمير الحر بمنطق الأخلاق والإنسانية ،فسلام على كل عقلاء السودان الذين يعملون من أجل بناء واستدامة السلام.
بالله خلونا من الطبطبة وخلوا الامور على الواقع:lool:
الجنوب وخلاص اتفصل ودارفور اقتطاع جزء لتوطين عرب دارفور ناس الشرق مننا وعلينا وماعندهم اي مركب نقص والكيزان نستطيع اقتلاعهم لان الشماليين هم من كان يفجر الثورات والانتفاضات اما انتي يامدام يابتاعت ودعوا الجنوبيين بالورود اجري الحقي حلة الباميه في النار قبل ما تتحرق
احسن تقول يا عثمان الموتمر الوطني يحكم الجنوب قدر ما حكم عشرين سنه لكن وين السودان انطوت احسن قطعه ارض والله حالهم يجنن اليوميين ديل .فلسفه السياسه تقول الحكم فن الممكن الممكن كان مليووون ميل مربع عارف كده والشطاره ما العشرين سنه عاوز تعمل شنه في العشرين سنه الجايه .عاوز تدي كل زول حقه زي ما قال الريس حق منه ولي منه الله يجييب العواقب سليمه
الا تعلم هذه الاستاذة/كاتبة المقال وغيرها من الانسات والسيدات أن هذه الجماعة تعتنق فكر (إن المرة كان بقت فاس ما بتشق راس!!)00واعتقد ان الاستاذة اجهدت نفسها فى امر قد يأتى بنتائج غير التى تتوخاها!! ياستى المراءة عندهم يجب أن لاتفكر ولا تتكلم وفى احيان اخرة (وجوبا!!) ينبغى عليهاأن لاتتنفس إلا بمقدار احتياجهم لها كمخلوقة تابعة وليست مفكرة!! وانا اعتقد ان هذه المقالة من اروع المقالات التى قرأتها 00والله طلعتى (اجعص من د/…..و……) وغيرهم من من يعتقدون انهم يكتبون فى امور حياتية تمس المصلحة الدنيا ناهيك عن العليا للمواطن وكلامهم مكرر و(لايوق) أى (لزج) او فى احسن الحالات كماء الوضوء الذى لالون ولاطعم ولا رائحة لها والقصد هنا التقريظ والوصف الصحيح والمطابق سيأتى لاحقا!! وطبعا وصف الموية هنا المقصود منها مياه ايام زمان التى كانت تاتى فى الصنابير (نقية وشفافة) ويبدو ان الشرط الذى وضع لصحة مياه الوضوء سحبت من المفررات الان 00بعد ان ثبت ان المشرع كان قد ادرجه فى المقرر حسب رؤيته للماء فى ذلك الوقت0 بالمناسبة (تعبيرى فى تسمية موية ومياه مقصودة واينما وجدت كلمة مياه المراد منها تلك المياه النظيفة النقية وأما الموية فتلك العكرانه كريهة الرائحة وطعمها ككتابات بعض الكتاب حمانا الله من كتاباتهم قادر ياكريم0
سوف نقيم دولة مثالية بغرب السودان ويعتبر حق المواطنة هو الاقاسم المشترك في الحقوق والواجبات لكننا لن نصبر على طعام الانقاز الاثين كالمهل يغلي في البطون
ونحن لن نطالب بحقوقنا لكننا سوف ناخذها بدون اذن احد من نطالب ومن منحهم الحق حتى نطالبهم نحن اصحاب الحق ومخيرين فيه وقت ما ناخذه
غريبا توقعوا دولة غرب السودان التي تضم كردفان ودارفور
ياجنوب الخليج حاتعمل شنو مع عرب دارفور قبيلة المجانين براها بتلحقكم امات طه وكردفان دخلك بيها شنو
يقولون أن الكتاب من عنوانه _____ وهذا العنوان أغنانا عن قراءة مقالك _____
لان حزب البشير لايوجد فيه عقلاء والا ماوصل حال البلد لهذه الدرجة من الضياع والدمار
رائعه
بارك الله فيك أستاذة رشا.
من الواضح جدا أن هنالك تخبط وعشوائية في إدارة شؤون الدولة ( غلبتم عديييل كدة ).
ونقول للزين ينادون بالجهاد بأنه ولى زمن الجهاد الى غير رجعة ويظل جهاد النفس وهو لعمري أصعب مئات المرات. ونقول نحن الآن في زمن حرية الإعتقاد ومن خطل الرأي إجبار أحد على اعتناق دين أو مذهب بقوة السلاح.
وشكرا
احلى حاجة فى المقال المقطع الاخير
بيقول حل أزمة دارفور عسكريآ
يا السلام على العسكريآ
لتعلموآ بإن دارفور دمرت بالكامل و ابادو اهلها و من بقى منهم اما نازحآ او مشردآ فى داخل السودان او خارجه
مافيت الانقاذ الاجرامية لم يترك شئ الا و جربه فى دارفور ابتدآ من السموم ، قتل ، اغتصاب ، حرق ، و و و و و غيره من اساليب البطش و القهر و الابادة الجماعية
إذا نحن كشعب دارفور لا يهمنا ما سوف يحدث للسودان لاننا فقد كل شئ فى الدنيا
سوى انسانيآ او معنويآ
لذلك نقول لمافية الاجرامية الحرب قادمة
و الحرب القادمة ليس فى دارفور
الحرب قادم اليكم لتعرفوا مدى مرارة الحرب و خشونتها
لتعرفوا ما مدى فقدان الانسان كل ما يملكه فى الحياة ، اجتماعيآ ، اقتصاديآ
لتعرفوا ما مدى مرارة اللجؤا و النزوح و قدان الاسرة
للمعلومية :
دمار ارضنا دارفور و قتل ، اغتصاب ، تشريد
اهلنا هذا تارخ لن و لم ننساه ابدآ ابدآ ابدآ
مهما كانت الظروف الزمان و المكان .
بشير المجرم الرقاص و البقية المعفنة
و الطبالين نقولوا لكم لاهاي راجيكم اولآ وثانيآ السؤال يوم قيام الساعة
يابت الناس مشاركة شنو بعد الانتخابات0 الاستطراد والتنميق لن يخلق ساسة ولن يحل قضية
لقد جربت الانقاذ حتى الاسلحة الكيماوية في دارفور وجبال النوبة لكنها فشلت وفي المعارك الاخيرة استخدمت الانقاز الطائرات والراجمات والدبابات والزاحفات والسابحات حتى المنبطحات والموليات دبرا لم ينفع هذا اوذاك امام اصحاب القضية وايمانهم بها لقد تصدى اشاوس العدلو المساواة في كردفان في معركة وادي المجرور وتم سحق مليشيات المؤتمر الوطني وولت تجرجر اذيال الخيبة والهزائم ان الايمان بالقضية في غربنا الحبيب لا يستطيع اي صاحب مصلحة ان يتصدى لاصحاب الحق ولا يمكن ان يحكم السودانين الجدد اهل الهامش والمظلومين.
ان كل انواع السلاح والياته لم تستطيع ان تحسم التمرد في جنوب السودان وناهيك عن جنوب السودان البعيد الذي له حدود مع دول الجوار لم يستطيع سلاحهم المهزوم ان يحسم ابطال جنوب كردفان والذين قادهم يوسف كوة مكي وتلفون كوكو ابوجلحة وعبد العزيز ادم الحلو لقد جربوا انواع سلاحهم وحتى انواع مجاهديهم المختلف انواعهم من الموهومين والمجرمين والدبابين والمجاهدين من الدرجة الاولى والخاصة وخاصة الخاصة لم يفلحوا لانهم ظالمون.
العار كل العار لكل من كتب مقالا يحرض الحكومة على ابادة الابرياء ومن هنا ادعو اصحاب المصالح والذين حولوا اموالهم الى ماليزيا ان ياتوا الى وادي المجرور من اجل هزيمة الابطال اصحاب القضية والقابضين على جمر القية في كردفان ودارفور
رغم إتفاقي على مجمل ما ذكرتي يا أختنا رشا عوض
إلا إننا لو سلمنا جدلاً أن للإنقاذ عقلاء فهؤلاء لابد لهم أن يؤثروا سلامتهم الشخصية على سلامة السودان ببعدهم عن أي إحتكاك مع جناح الصقور بالمؤتمر الوطني
المتابع للكيزان يجد أن أسهم المتشددين قد إرتفعت في الآونة الاخيرة
مثال لذلك نافع علي نافع وحاج سوار
لا يهم أن تكون التصاريح الصادرة من هؤلاء المتشددين ذات جدوى أو مضمون
المهم لديهم هي نشوة النصر الزائفة لصدى تلك التصاريح بهدف الخروج من حالة الاحباط التي أصابتهم جراء هزيمتهم الفكرية
لذا تجدين أن إستقبال تلك التصاريح بغض النظر عن خروجها عن العرف السوداني أو تضمينها للبذاءة
يكون إستقبالها لدى منسوبي الحزب الحاكم والمتعاطفين معه شبيهة بنشوة سكرة الفوز
عند إحراز فريقك الذي تشجعه هدفاً طال إنتظاره
العصبة الحاكمة ومن شايعها في حالة إنهزام نفسي لم يسبق لهم أن مروا به في تاريخهم
ولعل وزر إنفصال جنوب السودان سبب رئيسي في ذلك
هل ياتري هناك عقلاء في المؤتمر الوطني لهم كلمة مسموعة بعد ان وصل الفساد الي النخاع في جميع دوائر الدولة حتي السلك القضائي – لن يسمعك احد يا اخت رشاء تشخيصك سليم ورايك من راي معظم الوطنيين ولكن عمي السلطة المطلقة والتكويش علي الثروة من قبل حزب المؤتمر باسم الدين الاسلامي وخراب الذمم الذي نراة اليوم حتي في عامة الشعب هو الذي سوف يقود البلاد للتمزق والاحترب وضياع اجيال عائشة حاليا واجيال قادمة والصومال ليس عننا ببعيد وهذة نتيجة حتمية للوضع الحالي والنهج الذي نراة اليوم من قادة المؤتمر الغير وطني بكل اسف
too much facinated by your article God bless you:lool: :lool:
يا رشا دائماً مغرده خارج السرب لأنو دائماً توجيه نصائحك للشماليين فقط أنا لا يهمني الآن حكومة الجبهة طز فيها وفي الأسس حزب الجبهة ولكن الخطر الآن من الجنوب فهل ممكن تعملي نفس العنوان ويكون موجه لشعب الجنوب !!!!!!
رجل اسمه جوزيف أبوك
كنت حريصًا جدًا على حفظ التوازن الإنساني بيني وبين نفسي عند التحدث معها عن كل ما يخص جنوب بلادنا، خصوصًا إنسانه، وعلاقتي الوجدانية به كجزء من الوطن يحيك في قلوبنا أسىً وألمًا ودماء ومكابدة، وتظلمًا، ويمثل في حياتي دوائر سحيقة من جهل به وغرابة عنه، إذ إن إحساسي به يشوبه غبش غريب الديار والمسافة النفسية التي تربطني بترابه وبشره مسافة شاسعة سحيقة، كأنه جزء من بلاد الواق، على الرغم من علاقة الدم التي تربطني بأبناء عمي عبدالكريم الشفيع الذين هم من صلب امرأة من قبيلة الدينكا، والذين لا أعرف أنني قد لاقيتهم في حياتي إلا مرة واحدة أمام بوابة بيت أخي في حي شمبات الحلة حينما تباكينا جميعًا لأننا أول مرة نرى بعضنا وقد سمعنا عنهم قبل زمان وهم بالجنوب، وعلى هذا فقد آليت على نفسي ألا توسوس بجفاء أو سلبية من أي نوع سرًا أو علانية بما يسلب حق أيٍّ من إخوتنا في الجنوب على ألا أزيد ألمًا على ألم، أو أوسع دوائر الجفاء الواقعية أوالمصطَنعة بيننا وبين هؤلاء القوم بيد أن بيني وبينهم نسبًا ورحمًا، وظللت على هذا الحال أبتلع كل غصَة أو مرارة أسمعها عمّن يطوي في نفسه عنا غبنًا يكاد يصل لدرجة الجنون كأمثال المدعو جوزيف أبوك، ابتلعت حتى مآلات الحروب والموت والدمار والقتل الذي حاق بالجميع، عسى أن يؤوب الجميع شمالاً وجنوبًا لرشده يومًا.
وظللت هكذا لا أرِدُ أي موردٍ ينقص من شأن القوم، إلا خرجت منه بكرامتي وأدبي محتفظًا بخيط العنكبوت الذي يربطني نفسيًا بهؤلاء القوم.
لكني أعتقد الآن أن الانفصال بين الجنوب والشمال قد تأخر ثلاثة وستين عامًا، منذ مؤتمر الرجاف، على أنه كان ينبغي أن يستمع فيه الشنقيطي وزمرته لرأي لادو لوليك وكلمنت أمبورو بالانفصال، وأن الإبقاء بينهما من قبل الإنجليز، ما هو إلا تأزيم للعوامل النفسية وإشعال للعداءات بين هذين الشعبين اللذين كان ينبغي أن يكونا جارين فقط، تداخلهما عوامل الحاجة والمصالح، ويعايشهما ما يُحِوج الجارين لأن يكونا جارين بمقاييس وقوانين ومواثيق الحدود الدولية المعروفة، حينها كنا نرى ونعرف قيمة الجنوبي كإنسان له ذاتيته ويعرف الجنوبي قيمة الشمالي كجار له وزنه وقيمته أيضًا، وتكون النفوس صافية بلا ادّعاء لغمط حقوق أو إنزال للدرجة الإنسانية الثانية أو الثالثة، ووالله إن هذا ادعاء مضحك! من قال إن في دولة مثل السودان شخصًا من الدرجة الأولى أو الثانية إلا الشعور بالدونية المدعوم بالمصالح والأوهام، أو أزرار القنابل الموقوتة التي أنبأت عنها كلنتون المخون ورقصت على أنغامها عندما تحدثت عن أبيي، هذه القنابل يُراد لها أن تُفجّر الآن، كما كان يراد لبترول السودان أن يخرج بعد خمسين عامًا حسب حاجة الغرب، إذن كان ينبغي أن يكون هذا الانفصال منذ تلك الفترة، لا ضرر ولا ضرار، وما ضرنا أن نكون جيرانًا لكينيا أو مصر أو إثيوبيا أو إريتريا ؟ وهل ينقصنا أن يكون إخوتنا في جنوب السودان دولة ذات حدود كما يريدون وذات سيادة كما يريدون، ترفرف فيها أعلامهم وترعى فيها أغنامهم، وهم شعب من شعوب الله الكثيرة كأي شعب من الشعوب، ينعمون بخصوصية تزيل عنهم الغبن وتهبهم الشعور بالحرية؟ وتزيل عنا عناء إقناع الآخر المتوهم بأنه ليس إنسانًا سوى مع الآخرين.
الوحدة يا إخوتي تحتاج لكثير من التطهير والطهر في النفوس وخلع الغشاوات والحد من النفاق وتعلية التعامل الإنساني والوجداني الحقيقي بين الأطراف التي تريد التعايش، وتحتاج لشعور بها، شعور يشعر به الطفل الجنوبي بين أترابه الشماليين بأنه ليس طفلاً غريبًا حين يلعبون، وتشعر به الأم الشمالية إذا أطلقت طفلها يلعب بين أطفال جنوبيين ولا يشعر بالوحشة والغربة، والوحدة أن تكون لغة أحلامنا ولغة أغنياتنا من دواخلنا متجانسة، لا كالأناشيد الخرساء التي يضعها تلفزيون السودان، وتخرج متبلِّدة لا تخاطب الجميع، ويشعر المرء منها أنها بكماء عمياء وكل كلماتها رياء، والوحدة يا إخوتي تنضح من العيون رضا وأشواقًا ومودة، لا كالتي تنبعث من عيني جنوبي تمّت مقابلته بكمرات التلفزيون وترى فيهما ازورار الخوف والمجاملة، والوحدة لا تجبر الفرد الجنوبي المسلم على أن يجامل وأن يقرأ سورة «إنا فتحنا لك فتحًا مبينا»، في استقبال السيد سلفا كير عندما عاد من أمريكا، والوحدة أن يمتنع المصلحيون عن مصالحهم الذاتية وأن يحكم الناس فيها بالقسطاس الفطري المستقيم وأن يبتعدوا عن التطفيف، والوحدة انسجام ورضا وابتسام ولجم للخصام.
لن تقوى وحدة على أنفاس الجنوبيين الحرّى والزافرة بالغبن والمكيلة المعبّأة بالأشواق للولوج في الوطن الموعود والكيان المشهود، بما لا يمكن أن يسد مطامعهم في ذلك إلا الموت للجميع.
والوحدة يا إخوتي لن تقوى على اصطبار الشمال على ما ينال الآن من صفعات من أمثال جوزيف أبوك، لا يتحملها عيال شايق وعيال جعل وعيال كاهل «المولدين» كما قال جوزيف أبوك، ولن يصبروا كثيرًا على تلك الصفعات، والوحدة يا إخوتي لا تكون جاذبة أو مرغوبة بالوطء على أعناق قبائل كاملة كقبيلتي الدينكا نوك والرزيقات واتخاذهم دروعًا.
وما يقوم به المؤتمرون بأمرنا في الشمال الآن من هجرة بالقطارات المليئة بشُوَن المواد الغذائية والأدوية، وإقامة للدورات المدرسية الآن وقد فات الأوان ما هو إلا مضحكة عند أمثال جوزيف وهو فعلاً ملطشة وبرطشة لا يمثل إلا نتيجة واضحة من الغباء والسذاجة التي تدع أمثال جوزيف أبوك في برنامج منبر الإعلام Media Forum يستفرغ كل ما في نفسه من استغباء وحنق نحو «الأرب المندكورو» في الشمال، ما يعطي فرصة له ولأمثاله أن يتقيأ كل هذه الأوساخ التي تحيك في نفسه من قديم، والتي يدّعي أن الشمال هو الذي أسس للونه أن يكون أكثر سوادًا ولحظِّه أن يكون أسوأ حظًا منا في الشمال ولعثراته أن تكون أكثر إيلامًا ولكبواته أن تكون كبوات العُرج في مزالق الوحل الذي يتوحل فيه.
فدعونا ننفصل
تخيلوا أن من أمثال «أبوك» يأتي ليحكي لنا تاريخنا منذ دخول عبدالله بن أبي السرح على أننا شعب «بِغال» توّلَد من تزاوج مكذوب مغشوش من أصلاب العرب الغازية هذه ببنات أبناء النوبيين «الذين هم أجداد أبوك أصحاب كوش»، بعد أن خدعوهم وأغروهم بالمال بهذا التزاوج، وأقنعوهم أن المولود من الرجل العربي هو الذي يجب أن يكون ملكًا وهكذا سُرقت ملكية هذا البلد من النوبيين للعرب المسلمين، وقد تولد عن ذلك تلك الأشكال التي ترونها في الشمال، الواحد فيهم «نخرتو أطول من أضانو، وأضانو كذا وعينو كذا»!.
وأبوك هذا هو الذي يمسح تاريخ الشمال نوبة وعربًا وبجا وفور تمامًا، بما يدعي أنهم «كجنوبيين» ضاربون في التاريخ وأن أجدادهم هم الذين أقاموا حضارة وادي النيل وبنوا الأهرامات وقاموا بحماية النيل وبنوا الممالك، وأنه لم يبدأ تاريخهم في 1983 بل كانوا راسخين في التاريخ وغير ذلك من الهرطقات التي لا تصمد أمام الوقائع التاريخية الثابتة.
الدول الحديثة لا تُبنى يا جوزيف على الغل والكذب والغباء الذي تتعبأ به نفسُك، ومهما تحمل قلوب غلف مثل قلبك فإنها لن تعمر أرضًا ولن تحفظ عرضًا ولن تزيل فقرًا ومرضًا، وإنك لا تدري أننا لو خُيِّرنا في الشمال خيار الانفصال هذا فإننا لن ننظره ليوم موعود، وشاهد ومشهود، وسوف نعلنه جهارًا نهارًا في أي وقت نشاء ولن ننتظر سيدًا، ولن نواري ونماري.
إن كنت في الشمال لا تعي من تكون وأين تكون حدودك، وإن كنت تريد أن تشتم عفنة وصفك عند أمثال أبوك فاستمع لبرنامج ميديا فورم كل يوم ثلاثاء، فإني قد امتلأت أجنابي بما لم يوفر عندي أي خيط كنت أحفظه لود البقاء في شمال به جنوب، وعلى ما كنت أوفر من مساحة لشعرة معاوية بيننا، وإن كنت تريد أن تكون انفصاليًا حتى الرضا، فاستمع لهذا البرنامج فإنه سوف يغنيك مؤونة اللهاث أن تدّعي أو تظن أو تحلم بشمال وجنوب! وسوف تُغنّي فجأة في دواخلك للانفصال، وسوف تخلع عن نفسك ربقة كل بصيص من رجاء في أن تحلم «جنوبًا» كما يحلم الحالمون في الشمال ويتوهمون!
الرفيع بشير الشفيع
!
أنتى دائما صاح يا رشا عوض وكلامك سليم جدا جدا ودائما تغرد ى مع سرب العقلاء المدركين للوضع المأساوى الزى تعيش البلاد وأقول لك هنا أضافة بسيطة انه المدعو الطيب مصطفى والمدعو الهندى عز الدين هما أنصاف رجال وأشباه نساء لانه الايام علمتنا من يصرح كثيرا وينبح كثيرا لا يفعل شيئا فهل الطيب مصطفى قادر للزهاب للجنوب لو لستدعى للقتال هناك وهل الهندى عز الدين قادر على الزهاب والقتال فى دارفور لو استدعى للقتال هناك يقينى ويقين كل سودانى حر انهم لن يزهبوا ويتركوا نعيم الدنيا وزخرفها للبشير ونافع لزك انهم يريدون ان يدفعوا الشباب للمحرقة كما فعلوا فى عقد التسعينات الاسود ولكن صدقينى لن يوجد عاقل واحد مستعد لأن يضحى بنفسه عشان مجرد لصوص عنقالة نهبوا وأكلوا اموال الشعب السودانى بالباطل نقول لهم تلقوها عند الغافل وما الطيب مصطفى والهندى عز الدين الا مجرد مطبلاتية وحارقى بخور مثل النساء ولا نامت اعينكم ايها الجبناء الارازل
يا السم النقع أنت من يغرد خارج السرب فالكاتبة لم تدع للطبطبة على الجنوبيين لكي يصوتوا للوحدة بل دعت للقبول بنتيجة الإستفتاء وعدم الدعوة للحرب. أما أذا أردت وغيرك أن تحاربوا فأذهبوا وحاربوا وحدكم ولا تدخلوا الناس في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل ……………. الرجاء وسع الجي وكبر الدي.
The commentator(sim nagi) with all respect tend to forget, that sudan is amultiehnic society, that social grievances is not only southerners invention or phenomena, otherwise places like Darfur would not look as it does today, there always be people as aminority who feel the discrimnation and unjust against them. the president of the united states Barack Obama, felt the same thing through out his journey to the presidency, people should fight racial prejudices and not give in to them, there always be forums and voices who would agitate for spliting and hatered, but those shouldnt win at end of the day, aclose human binds for the sake of the welfare of humanity, thats what the world is striving for today, and as for history, each and every one could interpreted according to the different versions of those who written it, with the spooky slave trade in the back ground.
هذا المقال يمثل العقل و يمثل الطريق الصيحيح للعقلاء لحل مشكلة السودان في الاساس ولكن اين هم هؤلاء العقلاء و لو كان فعلا يوجد عقلاء في الاساس كيف وصلنا الي هذا الوضع الغير عاقل بالمرة.
و لو كان في عقلاء منتظرين شنو بالظبط يحصل اكثر من ذالك ……..!!!!؟؟؟؟
أخت رشا لك التحية، أحب أن اؤكد لك أنه لا يوجد عقلاء داخل هذا المؤتمر العفني الفاسد، فلو كان هنالك عقلاء لما كان هنالك دمار يطال كل أرجاء السودان وعلى كافة الأصعدة، علينا أن نشمر عن سواعدنا لاستقبال ما هو أسوأ مهما كانت النتائج فلقد غطى الظلم البلاد والعباد والسبب هم هؤلاء القتلة المفسدون، نعم الشعب السوداني الآن لا حراك فيه ولكن ساعة الحارة وعندما يبلغ السيل الزبى سيرى هؤلاء العجب العجاب وسيعرفون قدر هذا الشعب الصابر وغداً لناظره قريب، ولقد عاصرنا الطلاب الموالين لهذا المؤتمر العفني في الجامعات وعندما تحتد الأمور وتحين ساعة اللقاء فما أجبنهم من فئة قليلة
اين هولاء العقلاء من اهل السودان نتمنى ان يحكم العقل لاالبندقية والانفصال
اخت رشا انا اشكرك
اليوم الصباح على حسب افادة الدكتور نافع على نافع سوف يظل السودان قوى ويزداد قوة ان شاء الله حتى لو حدث الانفصال وكما قال صلاح قوش فى المقال المدرج على صفحات الراكوبة فاننا لن نتخلى عن الشريعة الاسلامية والى الامام وسير سير يا البشير.
لأن الانتخابات لم ولن تستوف الحد الأدنى من معايير الحرية والنزاهة ما دام الحزب الحاكم ينافس الآخرين بمقدرات وإمكانيات جهاز الدولة
أن يمسك العقلاء في المؤتمر الوطني بزمام الأمور،فهذا الحزب ?سواء اتفقنا أو اختلفنا معه- هو الحزب المسيطر الآن على ثلاثة أرباع السلطة في البلاد، وأتباع منهج(البصيرة ام حمد) او حتى خفي حنين او بكاء قيس على الاطلال والدمن او شعرة معاوية // ليست هي المعضلة حتى حجية عدم نزاحة الانتخابات التي اتت بلانقاذيين لسنوات اربعة اخريات باي وسيلة ان المشكلة تكمن حقيقة في شعب جبل على عدم المبالاة كأن امر البلاد صار شأنا نخبويا لهم حق السيادة والريادة وهم لهم طائعون طالما ينامون وعين الله تحرسهم ثم جنود السادة الحكام (السؤال اين الشعب ؟؟؟؟ اين ثوار اكتوبر ؟؟؟اين ذاهبوا !!!؟
شكرا رشا الكلام مابقروش لكن الواقع يقول المؤتمر الوطني حزب ناضج عركته الحياه بكل دروبها كل معاركه السياسيه خرج منتصرا وكل مقومات البقاء والاستمراريه متوفره له في ظل احزاب متهالكه وفاقده للرؤيه السياسيه والمواقف الجريئه وأهم عنصر تفقده الاحزاب هو السند الجماهيري اذا انفصل الجنوب فإن المؤتمر الوطني سيحكم الشمال قدر ما حكم قبل الانفصال
طيب ماذا تقولين عن استضافة الحركة الشعبية لحاملي السلاح من دارفور والدعم والحشود ولكن انت مثلهم تريدين كما يريدون اكتساح الشمال والخروطوم وتاسيس النظام العلماني الذي تحلمون به ولكن هيهات تتكلمين فقط عن تصريحات الشمال وحقدك السياسي يعمي قلبك وعينك من استداد الجنوب للحرب واكتساح الشمال
متى يصل السيل الزبى يوم القيامة فنترك الامر لله هولاء لايعرفون الحوار كا صرح قائدهم نحن لانتفاوض الا مع حاملى السلاح اى لانخاف الى العصاء الامريكى وبتالى لاتسمع كلام هولا انهم جبنا لايستطيعون الحرب مع الحركة الشعبية فى نهاية ابيى لحنوبين وبدون اى مقابل
لك التحية اخت رشا
وانتِ تاتين بالوصفة المناسبة للعلاج لكن !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لقد اسمت إذ ناديت حياً000ولاحياة لمن تنادي
معركة الصقور والحمائم داخل المؤتمر الواطني هي التي اوصلتنا الى هذه الورطة
وسوف تؤدي بنا الى أصعب من ذلك إذا كان الصقور لازالوا يهيمنون على كل القرارات
وخاصة التي تحدد مصير السودان (يكون أولايكون )
وأعتقد أن الحمائم داخل اللعبة السياسية لاتملك قوتها ومن لايملك قوته لايملك قراره
كما قالت ثورة الانقاذ في بدايتها ( أهو كلام وشالوالريح )
الطوفان قادم لا محالة
ياأهل الراي والمشورة من أهل بلادي الاجلاء الاوفياء من خارج اللعبة السياسية
فالتكونوا من المتفرجين وأنا لكم من الناصحين