شاهد وثيقة خطيرة تكشف عجز الحكومة عن سداد مستحقات شهامة

الهادي هباني

أشرنا في مقال سابق إلي قرب انفجار فقاعة شهامة و أخواتها و قلنا أن الحكومة تستخدم ايرادات شهادات شهامة في الصرف علي الأمن و الدفاع و جهاز الدولة المترهل و المتضخم و أنها تقوم بسداد مستحقات الاصدار المعين من ايرادات الاصدار الذي يليه أو من ايرادات الضرائب و غيرها من الرسوم و الأتوات و أنها لا توظف في استثمارات حقيقية كما هو معلن الأمر الذي خلق دينا علي الدولة وصل في نوفمبر 2012م (حسب ما ورد في تقرير المراجع العام الطاهر عبد القيوم المقدم للبرلمان بتاريخ 22/11/2012م) 11 مليار جنيه لعدد 22 مليون شهادة مصدرة بقيمة 500 جنيه للشهادة الواحدة فيما بلغ رصيد شهامة في خزينة وزارة المالية ذلك الوقت فقط 1.7 مليار جنيه أي بعجز بلغ 9.3 مليار جنيه و أوصي بالتخلص من هذه الشهادات و لكن لا حياة لمن تنادي.

و تقوم شركة السودان للخدمات المالية بالإعلان عن إصدار شهادات شهامة كل ثلاثة أشهر (أول يناير، أول أبريل، أول يوليو، وأول أكتوبر من كل عام على أن يتم صرف أصل الشهادة وربحها أو تجديدها بعد 45 يوماً من تاريخ الاستحقاق أي منتصف يناير، منتصف مايو، منتصف أغسطس، و منتصف نوفمبر من كل عام.

الوثيقة المرفقة (و التي أعدنا كتابتها بنفس التنسيق لصعوبة قراءة نسختها الأصلية) و هي عبارة عن خطاب من شركة السودان للخدمات المالية (المملوكة لبنك السودان المركزي و وزارة المالية و الإقتصاد الوطني بنسبة 99% لبنك السودان و 1% للوزارة و التي تقوم بإدارة شهادات شهامة و أخواتها) موجه إلي وزارة المالية تبين فيه موقف إيرادات و التزامات شهادة شهامة إصدار شهر ابريل رقم 57.8 تصفية 15 مايو 2013م و فيما يلي شرح لمحتوي الخطاب:

أولا: بلغت الإيرادات من الإصدار الجديد (أي أول أبريل 2013م) رقم 57.8 تصفية 15 مايو 2013م فقط ما قيمته 71.3 مليون جنيه.

ثانيا: بلغت المبالغ المسددة من قبل المالية للإصدار المذكور و الإصدارات السابقة له ما قيمته 300 مليون جنيه و بالتالي تصبح إجمالي الإيرادات في حسابات شركة السودان للخدمات المالية فقط ما قيمته 371.3 مليون جنيه.

ثالثا: تبلغ التزامات شهامة المرحلة من التصفية السابقة (أي إصدار يناير 2013م) 410 مليون جنيه و الأرباح المستحقة عن إصدار أبريل 2013م رقم 57.8 تصفية 15 مايو 2013م 676 مليون جنيه و التصفيات المتوقعة 640 مليون جنيه أي أن إجمالي الالتزامات الواجبة السداد لحاملي الشهادات في 15 مايو 2013م تبلغ حوالي 1.7 مليار جنيه.

رابعا: و من النقاط أعلاه يتبين أن العجز قد بلغ 1.4 مليار جنيه للتصفيتين المذكورتين أي (1.7 مليار ? 371 مليون جنيه).

خامسا: يتضح أيضا من الخطاب أن وزارة المالية قد سددت فقط 300 مليون جنيه من أصل 1.7 مليار جنيه و عجزت عن سداد المبلغ المتبقي و قدره 1.4 مليار جنيه و ذلك لإصدار منتصف مايو 2013م و المرحل من التصفية السابقة له أي العجز المرحل من التصفية السابقة.

سادسا: يتضح من تاريخ إرسال الخطاب (13/6/2013م) أن شركة السودان للخدمات المالية تتعامل مع مستحقات الناس بكل استهتار و دون مسئولية حيث أنها أرسلت خطاب المطالبة بمستحقات المستثمرين لوزارة المالية بعد مرور 28 يوم من تاريخ استحقاق التصفية المقرر في 15 مايو 2013م و التي من المفترض أن تكون جاهزة للصرف في خزينة الشركة قبل يوم 15 مايو 2013 بيوم واحد علي الأقل.

سابعا: ترتب علي النقطة أعلاه تأخر سداد مستحقات الناس 28 يوم و الله يعلم ما إذا تم سدادها حتي الآن أم لا (و حسب مصادرنا الخاصة لم تتم التصفية حتي الآن و لا زالت هنالك مطالبات).

ثامنا: ضمن هذه المتأخرات 90 مليون جنيه هي مستحقات الأفراد تطالب بها شركة السودان للخدمات المالية بشكل عاجل جدا (كما يتضح في الصفحة الثانية من الخطاب) و هو ما يفهم منه ضمنا أن مستحقات الهيئات و المؤسسات و علي رأسها البنوك يتم تجاهلها و تأخيرها و هو ما أكدته لنا مصادر موثوقة من أن هنالك بنوك لم تستلم مستحقاتها لمدد تصل إلي سنة برغم مطالباتها المتواصلة باعتبارها جهات مأمورة يتم إجبارها من قبل البنك المركزي علي الاكتتاب في كل اصدار يتم الاعلان عنه دون أي اعتراضات تذكر من مدراء هذه البنوك أو مجالس إداراتها.

تاسعا: بجانب التأخر و التعثر الواضح في الوفاء بمستحقات المستثمرين و العجز الكبير يتضح من الفقرة الأخيرة للخطاب أن حصيلة ايرادات شهامة يتم تحويلها فورا لوزارة المالية بدلا من تحويلها للشركات التي يفترض أن يتم استثمار الأموال فيها حسبما تم الإعلان عنه وقت فتح الاكتتاب و هو ما يؤكد أن العملية كلها خداع و غرر و تدليس و تضليل للناس و أنها أدوات دين مباشر و ليست أدوات ملكية كما هو معلن الأمر الذي يؤكد حرمتها لاشتمالها علي ربا النسيئة دون أدني شك كما ذكرنا سابقا في عدة مقالات في هذا الشأن.

و نكرر نصيحتنا مرة أخري أن تتبني الحكومة توصيات المراجع العام فورا و تقوم بالوفاء بسداد كافة مستحقات شهامة و أخواتها لأصحابها و توقف العمل بها بشكل نهائي و البحث عن مصادر أخري لسد العجز الهيكلي في موازنتها العامة. و في نفس الوقت نحذر كل المستثمرين و علي رأسهم الأفراد ذوي الدخل المحدود و المدخرات الصغيرة من ايقاف استثماراتهم في هذه الفقاعة و المطالبة بمستحقاتهم السابقة.

و كذلك أطالب كل زملائنا في المهنة من مدراء بنوك و أعضاء مجالس إدارات في هذه البنوك أن يقفوا أمام الضغط الذي يمارسه عليهم البنك المركزي للاستثمار في هذه الشهادات حفاظا علي ودائع الناس و حفاظا علي كرامتهم و علي شرف المهنة المقدسة التي يمارسونها إذا كان في الضمير ذرة من أصالة أو نخوة.

ألا هل بلغت اللهم فاشهد
[email][email protected][/email] [CENTER]

[COLOR=#FF003E]ملحوظة : الوثيقة مقسمة الى ثلاثة صور حتى تظهر بصورة واضحة[/COLOR]




[COLOR=#FF0026] في 3 صور – هنا تم كتابة محتوى الوثيقة بنفس المعلومات وماجاء فيها[/COLOR][/CENTER]

تعليق واحد

  1. لا زال هناك كيزان زرعهم الترابى الخبيث بين صفوف المؤتمر الوطنى يأكلون مال السحت الى يومنا هذا .. امرهم بالاستمرار مع النظام بالتطبيل لهم وحلل لهم رواتبهم ومخصصاتهم .. على ان يستمروا من اجل فضح النظام والعمل على (نخره) من الداخل حتى يسقط .. وعندما يسقط سيكون موعدهم جنة الدنيا .. وهذه المرة .. قصورهم ستتجاوز اندوسيا ومليزيا الى ماوراء البحار واعالى البحار .. سائحون .. سائحون وهكذا الدولار ساخن لدرجة ان يسيح مثل هؤلاء المتعطشون لجمع المال . سايحين .. .. لعابهم سائل لجمع المال ..
    هذه الوثائق حقيقية .. حقيقية مائة فى المائه.. حيث من الصعب ان يحصل عليها شيوعى او بعثى او احد من أهل الكهف او شخص من أشراف ابو لهب ..
    الشعب السودانى اصيل .. لا تسيحه حرارة الدولار .. ولن يسيح .. ومازال مصرا على انهم كيزان انقضوا على النظام الديمقراطى .. الترابى والطيب زين العابدين ومن والاهم فى اجهاض ابريل العظيمة .. لن يغفر لهم وذاكرته (سنينه)
    الديمقراطيه القادمه لن تسع اعدائها..

  2. يا أهل شهامة يعوضكم الله ،، فى كوز يؤتمن على مال؟؟؟
    ده نظام يتاع كيزان لا رقابة عليه . فى مصر لان حكومة
    مبارك راقبت نشاط الريان فأُوقف عملهم وزج بهم فى السجن ..
    لكن من أعطى كوز ماله فقد فشل فشلا زريعا ..تأكدوا لن ترجع
    أموالكم ما لم يوضع هؤلاء واسرهم فى السجون الى أن يعيدوا
    مالهم فى ماليزيا والأمارات وسويسرا فإنضموا الى الجبهة الثورية
    لان عصبة الصادق و الميرغنى لن يتوقف فشلها .

  3. من غير المعقول أن يكون هنالك استثمار حيقيقي تدار به.
    هذه الأموال فلا يمكن أن تحقق كل هذه الأرباح في فترات قصيرة
    وعدم تعرض هذه الشركات لأي خسائر في ظل الأزمة الراهنة
    فكيف يمكن تفسير ذلك

  4. حسبنا الله ونعم الوكيل على الصافي جعفر وسندس التي لم نعرف عنها حق ولا باطل والآن شهامة وما أدراك ما شهامة يعني رحنا فيها
    الله يجازيكم بما تستحقون يا خبراء المال بحكومة الإنقاذ

  5. أحترم راي الكاتب. بس انا مستثمر في شهامة مبالغ كبيرة جدا ومنذ خمسة سنوات وتصلني الارباح كل ثلاثة اشهر. مارايكم

  6. يوم ٣٠ يونيو الذى الجا بكم يوم٣٠يونيو٢٠١٣ ح يقلعكم أيها الضلاليون
    ضالين ضالين تجار الديــــــــــــــــــــــن
    فاسدين فاســــــــــــدين تجار الديـــــــــن
    فكـــــــــوا دربنـــــا فكــــــــــوا دربـــــــــنا نهبتوا مالنا نهبتــــــــوا أرضنا
    يا الخرطوم ثورى ثورى لن يحكمنـــــــــا لص كافــــــــــــــــــــــــــــورى

  7. حسب ما اعرفة بصفتي مهتم بالمسائل الاقتصادية والاداريةباحث يعني ان المبالغ المتحصلة من هذه الشهادات يجب ان يمارس بها عمل استثماري لكي تتحقق ارباح ثم توزع على حاملي هذه الشهادات على حسب الطريقة الاسلامية ولكن عندما يتم التصرف في هذه الاموال للصرف على الامن وتسيير دولاب الدولة فان الارباح التي تزعم الدولة بانها تحققت وتقوم بتوزيعها على المساهمين ما هي الا ربا فعلى الذين يستثمرون اموالهم في مثل هكذا اموضوع سحب اموالهم والابتعاد عن امريين الاول والاهم غضب الله عزوجل والثاني ضياع اموالهم وربما عقولهم كما حدث في اوربا في بدايات القرن التاسع عشرعندما انهارت شركات حكومية كان تقش على المساهمين بانها حققت ارباح وستحقق اباح خيالية فوضع اصحاب المدخرات كل اموالهم في اسهم يجب الحصول عليها في شكل ذهب الا انه في الحقيقة شركات المساهمة تلك ما كانت تملك ذهب ولاحديد خردة كما حال حكومة النظام البائد هذه

  8. شكرا على هذه المعلومات القيمة الأخ الهادي وانتهز هذه الفرصة لأنقل تجربة شخصية مع شهامة قبل أكثر من ثمان سنوات ولكنني خرجت منها بأقل الخسائر.
    عن طريق أحد البنوك الكبيرة وبتوصية من أحد الأخوان قمت بشراء شهادات شهامة ليقوم هذا البنك بإدارتها ومتابعتها وتجديدها واستلام عائدها ووضعه في حسابي ولكنني بعد سنة ونصف وعندما حضرت لهذا البنك الكبير واستفسرت عن مصير هذه الشهادات وكم المبلغ الذي جنيته منها تفاجأت أن البنك يقول لي اذهب إلى الشركة السودانية للخدمات المالية لاستلام المبلغ منها ولما سألتهم لماذا اذهب إلى هنالك وأنا فوضتهم بإدارة هذه الأسهم قالوا لي لم تكتب لنا خطابا لتجديدها. على كل ذهب للشركة وقدمت مستنداتي وطلبوا مني أن أحضر بعد ثلاثة أيام والحمد لله استلمت شيك بالمبلغ المستحق وهو بزيادة طفيفة عن ثمن شراء الشهادات.
    البنوك تعلم جيدا هذه الألاعيب ولذلك فهي أيضا تشارك في الغش والتغرير بعملائها. ولكي لا تعرض نفسها لمساءلة قد يخسر العميل الذي يرفعها ضدها فإنها تختلق أسباب واهية وتترك العميل يلهث لاسترداد حقوقه مع أن هذه البنوك تتلقى رسوم خدمة كبيرة مقارنة مع الرسوم التي تتلقاها البنوك الأخرى في العالم مقابل إدارة ودائع عملائها.
    نحن في دولة الإنقاذ، ليس هنالك قانون يحمي الأفراد ولا المؤسسات من “اللغف حمرة عين” والما عاجبو يفتش ليها جنسية دولة أخرى.

  9. هههههههه والله التقرير دا ذكرني بسوق المواسييير العملوه الكيزان في فاشر السلطان اي زول تساله يقول ليك ما في شيك رجع اي قاعد اصرف ارباحي بسهوله الي ان قفل الماسورة فيهم.

  10. الحمد لله ومع اصرار الاخوة والزملاء لاستري شهادات شهامة.. لما فكرت في الاسم عرفت انه لن يكون من وراءه اية خير وامتنعت.. أحذروا التعامل التي تطلق اسماء غير معرفة بالألف واللام…

  11. سؤال عابر للمتداخل عمر بشير الذي شهد بان ارباح شهادته تصله كل ثلاثة أشهر. السؤال هو هل الأرباح التي يحصل عليها تغطي بالحد الأدني لنسبة التضخم في قيمة العملة (الجنية السوداني). بمعنى آخر هل ارباحك + القيمية الأسمية للشهادة تعادل قيم الشهادة عند شراءها مقارنة بالدولار أي هل فعلاً ودائعك متحفظة بقيتها؟؟

  12. شهاده شهامه

    في حاله يوم الصرف هنالك ثلاث خيارات او اربع

    انا اختار منها تصفيه كامل المبلغ

    وناخذ اموالنا بكل سهوله ويسر اما في نفس اليوم او بعد يوم او اثنين بسسبب الزحام

    والله علي ما اقول شهيد

  13. انا ما بعرف في الاقتصاد لكن بي بساطة المساءلة دي طاقية دا في راس دا
    لانو يوم واحد ماسمعنا بشركة اسمها شهامة بتزرع وتبيع المحصول ولا بتاجر وتبيع بضاعة
    الكلام دا معناها الناس ديل بشيلو من عمر بشير بدو قشير وبشيلو من المغفل التالت ويدو التاني وهكذا
    وكلو مرة العجز ماشي تاقص بما يساوي رسوم الادارة وقيمة الارباح وتتخوزق المجموعة الاخيرة
    7

  14. فى حوار تلفزيونى مباشر يقول عميد كلية إقتصاد بجامعه من جامعاتنا المنتشره (أن الحكومه تنوى محاربة الفساد وإعادة الأموال المعتدى عليها للخزينه وأن التقشف وتقليص المناصب الدستوريه والوزاريه سيصب فى مصلحة إنعاش الإقتصاد!!!!!!!!!!!!!!)هذا الحديث موجود ..ثم إن رئيس أو وزير الإستثمار مصطفى عثمان إسماعيل المتخصص فى طب الأسنان والذى يؤدى عمله فى مساحه تقدر ب 1,5 بوصه مكعبه أصبح مسؤلا عن كل الإستثمار فى السودان !!!!وكان فاشلا فى إدارة سياستنا الخارجيه على مدى ربع قرن من الزمان !!!!!!!!لست عليما أو خبيرا ولا صلة لى بعالم الإقتصاد ولكنى أتساءل هل بهذه العقول سينمو هذا الإقتصاد ويزدهر أم يحتقن أحتقانا قاتلا ثم ينفجر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  15. يا اهل السودان ، ماذا انتم فاعلون بـ (كيزانكم ) في الذكرى الـ 24 للـ ( نكبه ) ؟؟؟
    أهل مصر خارجون لاقتلاع (كيزانهم) الأحد 30 يونيه ؟؟؟؟

  16. عوام أحوتى الكرام – أحكى لكم عن تجربتى فى الاكتتاب فى شهادات شهامة و أترك لك الحكم عن مدى أستفادتى أو خسارتى مت خلال فترة أكتتابى فى تلك الشهادات الاستثمارية .
    أنا مغترب – و فى عام 2005م تحصلت على مبلغ 150 مليون جنية كانت عبارة عن نصيبى من ورثة عائلية – فى الحقيقة لم تكن لدى أية خطة أو مشروع أستثمر فيه ذلك المبلغ – فتوكلت على الله و قمت بشراء عدد(300شهادة شهامة ) بذلك المبلغ – طبعا قيمة الشهادة نصف مليون جنيه – و فى الأول من يونيو من كل شهر كنت أستلم الأرباح بصورة منتظمة و كانت الارباح تتراوح مابين 22الى 25 مليون جنيه – وكانت كل سنة فى زيادة – فكنت أقوم بسحب مبلغ18 مليون من الأرباح لمصاريف أخواتى بالسودان ( 1.5مليون جنيه مصاريف شهريه – والحمدلله كان هذا المبلغ كافيا لمعيشتهم ) – والمبلغ المتبقى من الارباح 4-6 مليون أشترى به شهادات أخرى أضيفها الى الشهادات الاصلية -و كنت أخر مرة أستلم فيها أرباح شهاداتى كانت فى الأول من الشهر الجارى يونيو 2013م – وقد أبلغنى موظف البنك بأن رصيد شهاداتى لديهم قد بلغ 365 شهادة – و حيث أنى غشيم فيما يخص الامور المالية- Iam dumb about money كما يقول الانجليز – فأننى أترك لك الحكم لتقييم مدى أستفادتى أو خسارتى الحاصلة من أكتتابى فى شهادات شهامة ( احد الاصدقاء من الاقتصاديين قال لى بالرغم من كل المبالغ التى صرفتها على أخوتى فأننى قد خسرت مبلغ 93.5مليون جنيه من رأس مالى على مدى ال8 أالماضية فترة أكتتابى فى شهادات شهامة )- و لكم تحياتى

  17. الدليل على ان العملية كلها نصب هو ارتفاع الارباح .فلا يعقل
    ان تكون 15%كل 3 شهور . علما بانه اجعص شهادة او استثمار فى
    العالم مابيدفع نسبة زى دى.. الواضح انه قروش المساهمين الجدد
    تعطى كارباح للشهادات القديمة ويستمر العجز.
    اما قيمة الشهادة فتعتمد على قيمة الجنيه الان وقيمته يوم اشتريت
    الشهادات والفرق واضح .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..