مُقاتلو الجبهة الثورية مواطنون سودانيون بالأصالة رغم أنف نافع والزبير بشير طه والطيب مُصطفى وإبن أخته

(نظام الحُكم الحالي في السودان: نظام تمييز خُماسي مُركب- ديني وعنصري وجهوي وجندري وسياسي)
مهدي إسماعيل مهدي
أعلن معهد الدراسات الأمنية في جنوب إفريقيا (ISS) عن مُحاضرة بتاريخ 21/06/2013، تتناول العلاقة بين شمال وجنوب السودان على ضوء قرار إغلاق أنبوب النفط، وذكر المعهد في بطاقة الدعوة أن المتحدث الرئيس في الفعالية المُزمعة هو وزير رئاسة الجمهورية – رئيس وفد الحكومة السودانية للمفاوضات بين السودانين/ إدريس محمد عبد القادر، ولكن عند إلتئام شمل الحضور من أعضاء السلك الدبلوماسي وبعض الأكاديميين والمُهتمين بالشأن السوداني، فوجئ الجمع بغياب المُتحدث الرئيس (الوزير إدريس) وإعتلاء د. سيد الخطيب للمنصة، وتم تبرير التغيير بأن إدريس أُصيب بنزلة بردٍ فُجائية الزمته سرير الفندق. وقد أعادت هذه الحادثة إلى الأذهان ما حدث قبل عدة شهور وفي ذات المكان، عندما أعلن ذات المعهد عن ندوة يتحدث فيها مُساعد الرئيس السوداني/ د. نافع علي نافع، ولكن فوجئ الحضور بسيد الخطيب يعتلي المنصة بديلاً لنافع!!، فهل يا تُرى للأمر علاقة بالإعاقة اللغوية التي تعاني منها الخارجية السودانية وبعثاتها الدبلوماسية والنخبة الإنقاذية، أم ماذا يا هذا!.
خطب الخطيب كما كان يخطُب في الميدان الشرقي بجامعة الخرطوم في عقد السبعينيات، دونما أدنى تقدير لإختلاف المكان والزمان والحضور، ومما استرعى الإنتباه أن المُفكر الإستراتيجي لم يتطرق إلى قضية منطقة أبيي بكلمة واحدة رغم أنه كان يتحدث عن العلاقات بين الشمال والجنوب!! كما لم يفتح الله عليه بالحديث عن المحكمة الجنائية الدولية رغم حديثه “الملولو” عن القرار 2046 والعلاقة مع أمريكا والمُجتمع الدولي والإقليمي!! ولقد أسهب الخطيب في الحديث الممجوج عن ديمقراطية نظام الإنقاذ وجنوحه للسُلم وإعتماده الحوار بالحُسنى سبيلاً لعلاج أزمات السودان (كأنما الذي أعلن الجهاد وعسكر المُجتمع المدني نظاماً آخراً من واق الواق)، ثُم عرج على إتفاقية السلام الشامل، وذكَر الحاضرين بتبرع حكومة البشير بحق تقرير المصير لأهل الجنوب ثُم المَن عليهم بالإعتراف بدولتهم الوليدة، بل والمُشاركة في الإحتفال بإعلان ميلادها!!- ولسوء حظ الخطيب فقد تزامن حديثه مع خُزعبلات نائب الرئيس/ الحاج ساطور، عن “الرجالة وحُمرة العين”. وعموماً فهؤلاء قوم يلبسون لكُل حالة لبوسها، فسيد الخطيب لا يستطيع ترداد الكلام الذي قاله في بريتوريا عن الديمقراطية والوحدة، في عقر دار مركزه بالخرطوم – خاصةً إن كان محمد عطا، على يمينه والطيب مُصططفى على يساره!!، ولقد أحزنني أن المُفكر الإستراتيجي إنحدر إلى درك المُطبلاتية والمبرراتية والمُطيباتية والهتيفة على شاكلة غازي سليمان والحاج آدم وبدرية وشقيقتها في الرضاعة من ثدي الشمولية تابيتا بنت بُطرس.
لقد تعودنا هذا التدليس والدعاية السياسية الفجة (بروباجندا الصحَاف) وتكسير الثلج (بلُغة شباب اليوم) من حارقي بخور الإنقاذ عندما يخاطبون حشود العامة في المويلح وود النعيم وحجر الطير. أما أن يأتي هذا التهريج ممن يسمون أنفسهم بالخُبراء والمفكرين الإستراتيجيين- وفي مؤسسة مرموقة كمعهد الدراسات الأمنية في جنوب إفريقيا- فهذا إنما يدُل على الغفلة وأن القوم خارج الشبكة ولا يعلمون أن العالم أصبح قرية صغيرة وأن حبل الكذب أقصر من حبل الوريد، فما يعلمه خُبراء معهد الدراسات الأمنية والمتخصصين في الشأن السوداني بجنوب إفريقيا يفوق كثيراً ما يعرفه د. الخطيب عن السودان بالرغم من توهطه على رأس وكر الأمن المُسمى زوراً بمركز الدراسات الإستراتيجية في قلب الخرطوم!!.
بعد فراغ الخطيب من خُطبته العرجاء، تم فتح باب النقاش فابتدرت حديثي بإبداء ملاحظة وتوجيه تساؤل إلى المسئولين عن إدارة معهد العلاقات الدولية قائلاً “إن معهد الدراسات الأمنية، مؤسسة بحثية مرموقة ومُستقلة ومُحايدة، ولذا فإنه من الأفضل والأجدى والأفيد للمعهد ولجمهور المُستمعين عند مناقشة مثل هذه القضايا الخلافية إشراك طرفي النزاع، إذ لا جدوى ولا فائدة من الإستماع لوجهة نظر طرف واحد، خاصةً وأن مواقف الحكومة السودانية معلومة ومنشورة ومبثوثة على الأثير المرأي والمسموع والمقروء، وأن المعهد إستضاف في الشهور القليلة الماضية: بشير نيام، إبراهيم غندور، نافع، محمد الحسن مُختار، دون أن يُتيح ذات الفُرص لمن يحملون رؤى مُغايرة!!”. ولدهشتي التامة فقد إنبرى د. الخطيب ومعه سفير السودان بجنوب إفريقيا (د. علي يوسف)، للرد والتبرير والإجابة على سؤالٍ لم يوجه إليهما !!، وذلك على الرغم من أن مُدير الجلسة (الباحث بالمعهد ومنسق برنامج النزاعات/ د. سايمون) حاول نفي تُهمة التحيز التي لم توجه له أصلاً!!، ولكن يقول مثل أهلنا في شمال الوادي “اللي على رأسه بطحة بيحسس عليها” ? واللبيب بالإشارة يفهمُ!.
حاول الخطيب التمويه والإيحاء بأن مُقاتلي الجبهة الثورية والحركة الشعبية قطاع الشمال (الفرقتين التاسعة والعاشرة سابقاً- كما أسماهم) يتبعون للجيش الشعبي بجنوب السودان وبالتالي فإنهم غير سودانيين، ويشنون هجماتهم من أراضي دولة أُخرى “جنوب السودان”، مُستخدماً فرية الدعم والإيواء (Support and harboring)،لذلك اتبعت مُلاحظتي الأولى بالتأكيد على أن مُقاتلي الجبهة الثورية مواطنون سودانيون بالأصالة (رغم أنف نافع والزبير بشير طه والطيب مُصطفى وإبن أخته) وأنهم يحاربون من داخل الحدود السودانية، وأن ثورة دارفور المُسلحة اندلعت قبل أن توجد دولة إسمها جنوب السودان، وأن أبناء جبال النوبة حملوا السلاح ووقعوا إتفاقيات مع الحكومة السودانية وبرعاية أُممية مُسلحة قبل إبرام إتفاقية نيفاشا 2005!!.
أما ثالثة ملاحظاتي، التي أغضبت الخطيب وجعلته يُرغي ويزبد بعد المحاضرة، فهي تشبيهي للوضع في السودان والنظام الحاكم حالياً في الخرطوم بأنه أشبه بنظام التمييز العُنصري (الأبارتايد) في جنوب إفريقيا قُبيل عام 1990 (عام إطلاق سراح نلسون مانديلا، العظيم حياً والخالد ميتاً).وما ثورة الخطيب الغضنفرية إلا لأنه يُدرك تماماً “أن اللي في بطنو حُرقُص براهو بيرقص” وأن “الشينة منكورة”، ولعلمه أن كعب أخيل ومقتل النظام -الذي يُنافح ويُدافع عنه بالباطل- يكمُن في تمييزه بين السودانيين على أساس العرق واللون والدين والجهة والجنس والإنتماء السياسي، وإليكم الأدلة على ما نزعم:-
1. التمييز الديني: “أي التمييز بين المواطنين على أساس الدين”، وهذا تشهد عليه حروب الجهاد وقوافل سيف العبور وأعراس الشهيد، فالجهاد يا سيد “سيد” معروف ومُعرَف لُغةً وشرعاً، فهو حربُ دينية لقتال الكُفار، وقد ورد في قاموس المُنجد (الجهاد: القتال مُحاماة عن الدين) ومنه “جاهدوا في سبيل الله حق جهاده”، ولسُخرية الأقدار فإن وقود محرقة جيش المُسلمين الإنقاذي الجهادي هُم ذات المُهمشين، وبينهم من لا ينطق بالشهادة !!- عجبي من سودان الجن.
2. التمييز العُنصري: “أي التمييز على أساس العرق والقبيلة”، فتشهد عليه حروب دارفور وجبال النوبة وتسليح الجنجويد وقبائل المراحيل، وجرائم التطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الإبادة الجماعية التي تُلاحق رأس نظام التمييز العُنصري وزمرته المطلوبين للعدالة الدولية. وثمة سؤال غير برئ نوجهه للخطيب ونطلب منه أن يوضح لنا االمعيار الذي ميًز بمُقتضاه كبير مُساعدي رئيس الجمهورية/ د. نافع، بين السودانيين الأُصلاء والسودانيين الدُخلاء!؟.
3. أما جهوية النظام فنذكرك بأن الذي اشتق و”نجر” مًصطلح مُثلث حمدي ودعا إلى تمييز قاطني هذا المُثلث ورفده بالخدمات التنموية لأسباب إنتخابية زميلك في الحركة الإسلامية، السياسي/الإقتصادي الإستراتيجي، وزير المالية الأسبق/ عبدالرحيم حمدي، وقد عمِل النظام بنصيحة حمدي بحذفارها، ولعل نظرة خاطفة إلى المُجلد وأبيي والخط الناقل للنفط تجعلنا نُردد “العير في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول”، ولا نريد أن نسترسل في هذا الأمر المؤلم حتى لا نصُب الزيت على النار المُشتعلة سلفاً، فالكتاب الأسود أوفى وكفى.
4. وعن التمييز الجندري، نفُيدك بأن حكومة جنوب إفريقيا التي تخطبون ودها، تتولى فيها المرأة منصب الوزير في أهم الوزارات: الدفاع، الخارجية، الداخلية، الطاقة، الخدمة العامة، التربية والتعليم، الزراعة،،، إلخ وبنسبة إستوزار تبلغ 40 % في مجلس الوزراء، ومثلها في البرلمان القومي، وتتبوأ المرأة منصب حاكم الإقليم في خمسة ولايات من جُملة ولايات جنوب إفريقيا التسعة (أي بنسبة 55%)، وأزيدك من الشعر بيتاً فإن منصب مُدير عام الشُرطة تتولاه إمرأة غير مختونة، وكذلك منصب مُحافظ البنك المركزي!! وأود أن ألفت نظر الباحث النحرير إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2106 الصادر بالإجماع قبل يومين فقط (الثُلاثاء 25/06/2013) بناءً على التقرير الذي صنًف “السودان سابع أسوأ دولة في العالم من حيث العُنف الجنسي ضد المرأة”. ولعلنا لسنا في حاجة لتذكيرك بقانون النظام العام (وبنطال لُبنى وحلاقة شعَر سُمية هندوسة وسوط قدوقدو) ومقولات زميلك في الحزب حسب الله دفع الرسول الذي تُشاركه قناعته بأن المرأة ناقصة عقلٍ ودين.
5. أما خامسة أثافي السودان فهي التمييز بين المواطنين وسلبهم حقوقهم الدستورية الأساسية بسبب إنتماءاتهم السياسية، إذ يقف التشريد والإحالة للصالح العام وقطع الأرزاق من جانب، والتمكين والإستئلاف وتوزيع الغنائم والفيء على الهتيفة و”المُطيباتية- إستراتيجيين وغير إستراتيجيين” من جانب آخر، شاهداً على ما نقول.
حكاية دبابة التفكير:
حدثني من لا أشك في صدقه، أن وفداً سودانياً رفيعاً بقيادة د. غازي صلاح الدين (قبل أن يُصبح من زُمرة المغضوب عليهم والضالين والسائحين) ذهب قبل حوال عامين في زيارة إلى أمريكا، وكان في معيته خُبراء وسُفراء وضُباط كبار من جهاز الأمن، وعند عودة الوفد سأل أحد الصُحفيين “الشمشارين” أحد ضُباط الأمن عن نشاط الوفد والجهات التي التقى بها في أمريكا، فقال “لقد قابلنا زيد وعبيد في البيت الأبيض والبنتاجون والكابيتال هول، وتحاورنا مع دبابات التفكير!! يقصد الـــ (Think Tanks)!!!. ولقد صدق صاحبنا حيث أخطأ (كما يؤثر عن العلامة الراحل/ عبد الله طيب، حين قال لحليلته/ جيرزالدا ? لقد أصبت حين أخطأت يا إبنة السكسون) – فإنهم فعلاً دبابات تفكير!!!.
بريتوريا الحزينة: 27 /06 /2013
مهدي إسماعيل مهدي
[email][email protected][/email]
سيد الخطيب عندو مشكلة نفسية مع سحنتو الزنجية لكنو والطيب مصطفى والشوش وغيرم بمثلو عينات مخبرية لدراسة متلازمة الاستعراب المستحكمة في وعي ملايين السودانيين وبتخليهم يستميتو في انكار افريقيتم الواحد منهم بفضل اموت عديل ولا يعترف انو افريقي زنجي لانو الزنوجة والسواد في ثقافة استلابو العربية العنصرية مرادف للدونية
قالها وزير خارجية جنوب افريقيا في عهد ثامبو بيكي عند زيارته للخرطوم. قالها لمستقبليه من الرسميين الحكوميين أن ألوانكم وسحناتكم إلى جانب ألوان وسحنات كبار مساعديكم وموظيفكم في مكاتب الدولة لا تشبه ألوان وسحنات الجموع الساحقة التي نراها في الشوارع والموصلات العامة. ثم أردف أن مشكلتكم هي ذات مشكلتنا في عهد نظام الفصل العنصري (الابارتيد) في جنوب أفريقيا، وما يميزنا عنكم فقط هو أننا نتحلى بالشجاعة والمصداقية. فبينما نحن في جنوب أفريقيا (الحديث للوزير) أعترفنا بنظام الفصل العنصري وأطرنا له في الدستور والقوانين والممارسة، في الوقت الذي تمارسون أنتم نظام فصل عنصري غير معلن وغير مكتوب. عليه فأن نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا يظل أفضل وأكثر أنسانية من نظام الفصل العنصري في السودان (1956 – وحتى تاريخه).
بسم الله الرحمن الرحيم — إن مشكلة اهلي هؤلاء مشكلة عقد مركبة — فبينما هم نوبة واحباش استعربوا لاسباب منطقية ومعروفة على راسها اتفاقية البقط — يتنكرون الان لاصلهم النوبي الاكسومي الحبشي للاتصاق بالعرب وهذا التنكر يسبب لهم ارق ووهم واختلال نفسي كبير ظل يؤثر على تصرفاتهم لا سيما في مجال السياسة. العقدة الثانية ان اغلبهم من ابناء الجواسيس وخونة هذا الوطن الذين كانوا يمدون الغزو الانجليزى بالمعلومات ويدعمونه بكل ما يطلب من وسائل الراحة والترفية في مسيرته التي امتدت لعامين من جنوب مصر ليصل ام درمان ويستبيحها لمدة ثلاث ايام بعد ان دافع عنها الرجال الوطنيون البواسل حتى الرمق الاخير في النخيلة وكررى وام دبيكرات — فستظل هذه العقدة تتابعهم وتسبب لهم هاجس من الخوف والذعر كلما راوا احفاد اولئك الابطال يعودون مرة اخرى الى المسرح بعد ان غيبوا عنه بسبب مساعدة الجواسيس والخونة للانجليز على التنكيل بهم وابعادهم من مسرح الاحداث ومواطن السلطة والحداثة — هذا الاختلال في الهوية والشعور بعقدة الخيانة والخجل من مواجهة تغير الجينات بسبب افعال الجيوش الجرارة التي عبرت من خلالهم تسبب في عدم قبولهم للاخر في مواطن القوة والقرار حتى لا يعاد كتابة التاريخ ليروي للاجيال كيف ساهم من يدعون الاصالة اليوم في تدمير انسان السودان — وما زالوا — كما تسبب هذا الشعور في عدم بروز قيادة وطنية منهم تكون متجردة تنظر للسودان بعين القائد الشامل — وذلك مفهوم اذ ان الجاسوس رجل خسيس لا يمكن ان يخرج من صلبة قائد لان القائد لا بد ان يكون نبيلا وهذا مفقود- ونلاحظ ان هؤلاء الجواسيس احتفظوا بنفس نظام كتشنر باشا الذي صاغة منذ مائة عام وحتى اليوم لم يزيحوا عنه قيد انملة — فنظام كتشنر يرتكز على القبضة المركزية -واستخدام القوة العسكرية الباطشة وتسخير جواسيس الامن والاستخبار والسيطرة على راس المال والاعلام وسياسة الترهيب والترغيب وسياسة فرق تسد وهي ذات السياسة التى ظلت تمارس في السودان الى اليوم — ولا انا غلطان–
ما عندى تعليق سوى كنت شوكة حوت وخليك دائما شوكة حوت لا تفوت ولا تموت وتخيلت سيد الخطيب
يتحرقص ويترقص من الحرقص الحركتو جواه عشت استاذهدى دائما محرقصا لهم
لك التحية
من كم سنه اختفي كل الحلبه الشحاتين و الحدادين اهل الطيب مصطفي و مصطفي اسماعيل ابن الشحات الكبير تفتكر وين راحوا؟ ما كلهم اخدو الجنسيه السودانيه و استلمو زمام الامور في السودان, واكيد مافي سوداني اصيل بتشرف بيهم الا المغشوش والشاعر بالدونيه منهم, كلامي لو ما في محلو اعمل مسح عام لسكان الاحياء الراقيه في السودان و كل بيوتات المال و الاعمال لو بتلاقي واحد سوداني اصيل منهم او ساكن في هذه الاحياء غير الكانو شحاتين و الملاقيط و مخللافات الاستعمار و الاتراك ومن لف لفهم من امثال الطيب مصطفي, قول لي من من المسؤلين المروا علي السودان كان ولاءه صرف للسودان او افريقيا الجواب ببساطه ليس منهم سوداني اصيل. فالسودان يحكم بغير ابناءه لذا لم نجد من يهمه الوطن و المواطن .فاموال السودان و خيرته منذ الاستقلال حتي الان يستمتع بها الشعب الفلسطيني والسوري والعرب الموروتانيين والمصريين هذا ان لم نقل ان كل السودان ثرواته تحت تصرف الدول العربيه. القرارات السياديه تتخذ من خلالهم, ومن مصلحتهم استمرار هذه الاوضاع كما هي لانها تصب في مصلحتهم طالما الموت لا يطال بني جلدتهم من بني يعرب, فهم يعلمون جيدأ ان شمسهم ستغرب اذا ما جاء الي سدة الحكم سوداني و عندما نقول سوداني نعني من يشعر بالانتماء الي الشرق و الغرب شمال و جنوب ذالك الشخص الذي ينتمي الي كل قبائل السودان يحس حوعهم ويتألم بالامهم. و يعلمون علم اليقين ان البقره الحلوبه سيجف ضرعها اذا ما اقيم حكم ديمقراطي رشيد في السودان وما قبولهم بانفصال الجنوب الا من اجل استمرار قبضهم علي ما تبقي من السودان. فهولاء لايرجي منهم اي خير للسودان فكلهم كما ذكر المعلقين قبلي.
الصورة رهييييبة بالثوب السوداني ليه يا ربي غيرناها الله يهدينا
شكؤا مهدي كتير جدا ملاحظة صغيرة بس
كل الحاجات الخمسة دي تسمي عنصرية وتنقسم الي ( دينية – عرقية – سياسية – جهوية – سياسية) وهناك جنسيةنوعية “”ذكر انثى”” وهناك عمرية (ظلم بسبب العمر) الخ الخ المهم كلها حرمان فئة ما حقوق ما .. لانهم على حالة ما .. دون وجه حق
ويكيبيديا
محمد مفتاح الفيتوري ..الشاعر الذى تغنى بافريقيا واعتز بلونه الابنوسي ولقب بشاعر افريقيا..الآن طريح الفراش لم يحظ باي اهتمام من قبل نظام المشروع العربي الاسلامي الحضاري حتى جواز السفر السوداني الذى اكتسبه بعض القيادات الاسلامية التى لا تربطهم صلة بالسودان في حين ابن السودان الاصيل ظل ينتظر هذه الوثيقة بعد ان امطروه بالوعود العرقوبية من طرف قيادات المؤتمر اللاوطني ..هكذا يعيش المواطن السوداني الاصيل على دكة الاحتياط في ظل هذا النظام مجردا من ابسط الحقوق بل ينعت بالفاظ يجرده تماما من آدميته …ويقال بهذه المناسبة في زيارة البشير الاخيرة الى جوبا عندما هم البشير بنفاقه المعهود لمعانقة سلفا كير همس هذا الاخير في اذن البشير قائلا له [ان شاء الله تكون جبت معاك البف باف ]تذكيرا له بانه ذات يوم وصف الجنوبيين بالحشرات وبالعبيد و ….الخ.السؤال الذى يطرح نفسه هنا اين القذافي الذى نعت شعبه بالجرذان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تفاوض لا حوار مع سارقى قوت الشعب تجار الدين ومهما طال الليل لابد للصبح أن يأتى معا يدا واحدة نقتلع بها العصابة المجرمة:
يا خرطوم ثورى ثورى ضد الحكم الكتاتورى
فاسديــــــن فاســـــدين تجار الديــــــــــــــن
فـــــكوا دربــــــــنا فكــــــوا دربنــــــا سرقتوا زادنــــــا سرقتـوا أرضنــــا
الكذب اصبح صفة ملازمة لمرجفي الانقاذ، مثل امراض الطفولة . لا فرق بين هذا او ذاك الا من رحم ربك. وفي ركن ما من هذه الراكوبة يكذب صنو هذا الخطيب وهو الطفل غير مكتمل النمو ..؟؟..حيث يقول بان الحكومة تقاتل الثوار على الارض فقط دون استخدام الطيران ..؟؟!!..ولا ندري من المقصود بهذا التصريح ..؟؟..هل هو المواطن العادي والذي اضحى يعرف ويميز الطائرات منذ اقلااعها من اي من المطارات بل ويعرف الى اين تتحه..؟؟.ام يقصد بتصريحه هذا مواطنو المناطق المستهدفة وهم الذين (يطأون الجمرة)..؟؟..اما اذا كان يقصد المجتمع الدولي فلديهم ادق التفاصيل عن كل ما يجري هنا وهناك..؟؟..اذن من يقصد هذا الكذوب غير وقوعه ضحية متلازمة امراض الطفولة الذي تجعلك تدلي بما يدور في مخيلتك وتحاول جاهدا ان تجعل منه واقعا معاشا بل وتحاول جاهدا ان تجعل الاخرين يصدقون ذلك .
مهما طال الليل لابد للصبح أن ينبثق و لابد للقيد أن ينكسر هيا إخوتى لنقطع دابر الكيزان من السودان هيا ننقذ ماتبقى من أراضينا المقطعة إذا لم تتحرك لتنقذ وطنك فأنت لاتستحق شرف الإنتماء إليه فلنبدأ بتعويد أنفسنا بترديد شعارات مناهضة هذا كل المطلوب منكم فى هذه المرحلة:
فاســــــــدين فلســــــدين تجار الديـــــــن
يا خرطوم ثورى ثورى ضد الحكم الدكتاتورى
فــكوا دربنـــا فكــــوا دربنا سرقتــــــوا زادنــــــا ســــــرقتوا أرضنـــا
كثير من معلقي الراكوبة -في هذا المقال وغيره- لايفرقون بين موطني شمال السودان وحكومة الانقاذ…فاذا كان الامركذلك,,,كيف يمكن لاهل الشمال الخروج سالمين من بين مطرقه الانقاذ وسندانكم
انه البلاء يا اهل السودان ولكن كيف المخرج اجيبونى لقد رحل الصبر عن السودان عندما ادرك اننا اشد منه شكيمة واصلب عودا ولم يبقى لنا سوى الثورة الشعبيه والعصيان المدنى امام هؤلاء الظلمه الذيى حولوا البسمة الى حزن دفين والسعادة الى شقاء مقيم ولاسف كل هذا باسم الدين فهبوا يا بنى السودان هبوا وارفعوا الذل والهوان الذى خيم وجسم على صدورنا كل هذه السنين
لا ديل ما مواطنين ديل سكان ساكت
الشايف نفسو عربى يمشى الجزيرة العربيه
والشايف نفسو سودانى يقعد معانا فى السودان