حجاج اليابان..هل سمعت بما حدث في اليابان؟

فيصل محمد صالح
هل سمعت بما حدث في اليابان؟ قتل 12 حاجا من حجاج اليابان عندم تزاحموا للحصول على فرصة الحج، فانهار عليهم الحائط المبنى الذي تجمعوا فيه منذ الليلة التي تسبق الحادث، فماتت عشر نساء وطفلة ورجل، 12 روح بريئة تم زهقها في يوم عظيم كان من المفترض أن يعبد طريقهم ليقفوا أمام بيت الله، يودعوه سرهم ونجواهم، ويبلغوه إيمانهم وتسليمهم، ويدعونه استغفارا وتبركا، ويدعون لأحبائهم الأحياء والأموات.
قطع التليفزيون الياباني إرساله، وأذاع الخبر، وانتقلت كاميراته إلى مكان الحادث، تصور وتتابع الخبر الفاجعة وتنقل المشاهد حية للناس، وتحاصر المسؤولين وتسائلهم، عن أدائهم ومسؤوليتهم عن الحادث. كانت الكاميرات تتابع وجود الشرطة، و عدم وجودها، وتبحث عن سيارات الإسعاف، وما إذا كانت تؤدي مهمتها بالسرعة والكفاءة المطلوبة، وتنتقل أتيام من الصحفيين والإعلاميين إلى المستشفيات لترى كيف يتم التعامل وعلاج ضحايا الحادث.
كانت كاميرات أخرى ومراسلين صحفيين كثر تنتقل بين مسؤولي الحكومة المركزية الذين هرعوا منتصف الليل لمكاتبهم ليتابعوا الحادث، وتتحرك مع أعضاء البرلمان الذين هرعوا ليتابعوا الحادث وأسبابه، وتسجل من غابوا وقضوا الليل نياما من المسؤولين التنفيذيين والبرلمانيين. وكانت أسر المتوفين من الحجاج المرتقبين، رحمهم الله وتقبل نية حجتهم، تظهر كل دقائق على شاشة التليفزيون تتحدث عن اللحظات الاخيرة للضحايا.
لم يظهر عمدة المدينة اليابانية التي وقع فيها الحادث، ولم يتحدث أو يبرر، بل ظهرت أسرته الحزينة تروي لحظاته الاخيرة، قالوا أنه هرع بعد خمس دقائق إلى مكان الحادث، وظل يتابع الضحايا حتى تم نقلهم للمستشفى، ورأس اجتماع غرفة العمليات بعد ساعة من الحادث، كان غاضبا ومتألما لما حدث. عاد لمنزله في السابعة صباحا، دخل إلى غرفته واغلقها، ثم سمعت الأسرة صوت الطلة التي أو دعها في قلبه، تاركا وراءه رسالة واحدة ” أرجو أن تسامحوني، كان خطأي كبيرا، لكنه لم يكن مقصودا، بلغوا أسفي لأسر الضحايا، ولاسرتي التي جلبت لها العار، ارجو أن تسامحوني جميعا، وأن تدعو ليسامحني الخالق ويغفر لي تقصيري”.
صباح اليوم التالي هرعت أجهزة الإعلام لتحضر اجتماع مجلس الوزراء العاجل الذي تم تخصيصه لمناقشة الحادث، خرج الناطق باسم المجلس ليواجه الصحفيين، ويعتذر عن عدم مثول الوزراء المختصين أمامهم ليجيبوا عن أسئلتهم، فقد قدم مجلس الوزراء استقالته بالكامل، وسيخاطب رئيس الوزراء المستقيل الأمة اليابانية بعد قليل من شاشات التلفزة المحلية والعالمية.
مجموعة أخرى من الصحفيين كانت ترابط في البرلمان، تنتظر اجتماع عاجل لهيئة المجلس، خرج رئيس البرلمان ليقول أنهم في انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه لجنة برلمانية سافرت للمدينة فجرا، لكنه قال جملة واحدة تعليقا على استقالة الوزراء ” جميل أنهم احسوا بمسؤوليتهم تجاه هذه الكارثة، ولن أسبق الأحداث باي تعليق آخر، غير أن الاستقالة لن تعفي من المحاسبة”.
إنها أرواح دستة من البشر، 12 عشر رجلا وإمرأة وطفلة، وليسوا ربطة جرجير، كما قال الشاعر الياباني صلاح أحمد إبراهيم.
[email][email protected][/email]
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت ايلام !
الرحمة على عمدة (قضارفازاكي) الذي عاقب نفسه (الشفيفة) و فعل بها ما قاله موسي لقومه حين عبدوا العجل :
(و لا فرق بين الكفر بعبادة العجل و التسبب في موت الأبرياء و قتل النفس عند الله أشد من الكفر به)..
( وإذ قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم ( 54 ) ) ..
قال ابن جريج : أخبرني القاسم بن أبي بزة أنه سمع سعيد بن جبير ومجاهدا يقولان في قوله تعالى :
( فاقتلوا أنفسكم ) قالا:
قام بعضهم إلى بعض بالخناجر فقتل بعضهم بعضا ، لا يحنو رجل على قريب ولا بعيد ، حتى ألوى موسى بثوبه ، فطرحوا ما بأيديهم ، فكشف عن سبعين ألف قتيل . وإن الله أوحى إلى موسى : أن حسبي ، فقد اكتفيت ، فذلك حين ألوى موسى بثوبه ، [ وروي عن علي رضي الله عنه نحو ذلك ] ..
شكرا فيصل على الكوميديا السوداء ..
ما بفهمو اللغة دي لا تعجبك اجسادهم فهم اموات ولكن لايشعرون
هناك مال مسروق هناك جريمة مخطط لها
فكيف يدفع المال بهذه الطريقة
ما الكيزان فتحوا الف بنك طيب ليه؟؟
هذا العمل مخطط له وبه فساد كبير جدا جدا
لانه يمكن فتح حساب واعطاء شيك فقط والشيك مصور
ولكن الفساد يمنع من المتابعة والاجراءات الصحيحة
وحتى ان هذ المبلغ كبير ولا يجوز دفعه بهذه الطريقة ابدا
كما ان هناك تلاعب فى فرص الحج هههههههههههه
والحج عباده والكيزان قالوا انهم دعاة
نسأل سيادة الوزير عندما كنت معتمدا لماذا كنت تصر علي ان مخطط سوق الحديد والبراميل المتبقي بعد ان نال المسحقين من التعويض حقهم يجب يوزع لاهله من الجباراب شرق وعد الطين ؟؟؟؟ ونفس التصرف في عدم توزيع فرص الحجاج بالقسط واعتماد اهل الوزير والدستوريين واهلهم عندهم اولوية هي التي دفعت الناس للاقدام علي التدافع لحجز الفرص مما ادي الي الكارثة وفي نفس الوقت تم اخطار الذين يميلون اليهم بقلوبهم للاسراع في الاجراءات حتي قبل الاخرين.
الناس ديل على لسان رئيسهم الرقاص قالوا هم أخدوا الحكومة دى رجالة و الأرجل مننا يجى يقلعا فعشان كده بنقول ما أخذ بالقوة يسترد بالقوة
فاسدين فاسدين تجار الدين
يا خرطوم ثورى ثرى ضد الحكم الكتاتورى
فكوا دربنا فكوا دربنا سرقتوا زادنا سرقتوا أرضنا
ذلكم الوزير عندما كان معتمدا لبلدية القضارف كان مايفعل العجائب حيث كان يصلي بالناس صلاة الظهر ويقيم جلسة روحانية مع مرؤوسيه بغرض وعظهم وسرعان ما ينفض من المسجد والا كان ان يمسك بهاتفه للسيدة المهندسة التي ملكت قلبه وحتي كانت تقول لمنسوبي المؤتمر الوثني انا زولكم دا لابساه خاتم وبالرغم انه متحصن بامراءة وهي كانت مصرة علي حبه وتقول الزول دا وجييه والله وظرييف خلاص بيد انها كانت مخطوبةمن رجل اخر وتمارس لعبات الحب من الوزير حتي اطلقت الاحاديث نها حملت سفاحا منه وتم الخلاص من الجنين وقبلها اي علاوات او مكافات تكتب لاتصرف الابعد التأكد من اسم السيدة موجود بالقائمة .
وبعد ستة اشهر – نسبة لمشغولياته الجمة – تمكن سفير السودان بطوكيو من تعزية رئيس وزراء اليابان فى وفاة الحجاج الماساوية.
أخى /فيصل كأنك تضرب على صخر أصم لأن هؤلاء لا أذان لهم تسمع ولا قلوب تخشع ولا دين مغروس فى القلب بل هؤلاء من كثرة الحرام صار جلهم تخينا فلا يحسوا بأى جلد ولا يحسوا بتعذيبهم وقتلهم للأنفس ولكن نقول القصاص لابد أن يأتى زمانه حتى لو بعد حين.
نسأل الله أن يغفر لعمدة قضارفازاكي (كما سماها احد المعلقين المحترمين) والرحمة والمغفرة لشهداء الحج.. طيب يا ناس الانقاذ لو كان الحج كلووو عندنا هنا من اليابان أو كنا نحن اليابانيين ديل مسؤولين عن الحج وحجاج بيت الله الحرام…. كان ح يموتوا كم حاج كل سنة…. والله كان اي زول يجي حج يلحق امات طه وكان المسلمين للوقت عدموا نفاخ النار لكن الحمد لله ربنا لطف بعباده وأبعد أهل اليابان عن مسؤولية تولي حجاج بيت الله الحرام ولم يمنحنا هذا الشرف والمسؤولية العظيمة لأننا لسنا أهل لها…. واني ايضا أحمل نفسي واحمل جميع أهل اليابان وخاصة أمثالنا البتفاصحوا وينتفدوا كل يوم هذه الحكومة الجائرة لأننا صمتنا أمام تجاوزاتهم التي فاقت التصور وسكتنا واستكنا على ظلمهم لنا ولأهلنا حتى وصل بنا الحال إلى هذه المرحلة المهينة، والله اني أطاطأ رأسي خجلا كلما ذكر بلدي الذي أصبح مسخرة ومهزلة …. والله مفروض كلنا نعمل زي عمدة قضارفازاكي لأننا مشاركين بصمتنا في كل الجرائم التي تحدث في بلدنا….
يا استاذ فيصل تحية واحتراما….يا اخى مرة واحدة تقارننا باليابان….ياخى نحن راضين لو قارتنا بدول الجوار مثل تشاد وجيبوتى وكينيا ويوغندة
لقد أبدعت وأجدت كما عهدناك دائما..
مشكور يا مبدع هؤلاء السفها الكيزان لايهمهم لو مات كل الشهب لان همهم السلطة والكنكشة فيها
عجبى لك اخى فيصل وكانك تعيش فعلاً فى اليابان
هذا الحادث الماساوى يكشف عن حقيقة غايبة عن الناس وهى قيمة الانسان السودانى فى نظر أولئك المتنفذين .أتنمني من اسر الضحايا متابعة هذه القضية حتي النهاية لنرى ماذا سيتخذ بشانها . للشهداء الرحمة والمغفرة ولآلهم وذويهم حسن العزاء فقد رحلوا وهم بنية الحج الى بيت الله الهم أدخلهم الجنة بغير حساب .والسلام
عمدة المدينة هذا من ابطال الساموراي …ومن عادتهم وضع حد لحياتهم عند الفشل في تنفيذ تكليف ..او الاتهام بالفساد ..الخ (القصة الخبرية ظريفة يا فيصل وتصنف ضمن الكوميديا السوداء)
وتخيلوا معي اذا تم تطبيق هذه العادة في بلادنا…كم سيبقى ..
انها ابتلاءات ..
ابتلاءات ….
ابتلاءات…
ابتلاءات ….!!!!
بلاء يخمكم …..
فكونا …
سبب هذه المآساة هو ان الشعب السوداني لايثق في اي اي مسؤل كوز ياباني فالشعب السوداني يعلم ان فرص الحج ستكون في السوق الاسود وما يتم عرضة من خلال شباك الوزارة فهو قليل جدا لذا تزاحم الناس
الأنظمة الدكتاتورية لا يوجد في قاموسها سياسة محاسبة أو إستقالة ولا حتى إعتذار فمن يحاسبهم فقد أتو بعد السطو على الديمقراطية وبرلمانهم أتى بالتزوير ..
نسأل الله أن يمن علينا بديمقراطية حقة ويزيح عنا هؤلاء الدجالين ..
نتمني ان تصبح اليابان ك جمهورية السودان
علما بان عمدة المدينة بعد انتحاره وحدوا ورقة صغيرة كتب عليها الاستقالة دى تقليد غربى …ولكن تفاليدنا وعاداتنا التى ورثناها من اجدادنا محاربى الساموراى العظماء تحتم علينا الموت بالمسدس كما ذكر الكاتب نسبة اعدم وجود سيف ساموراى اصلى فى مكتب العمدة …ولانامت اعين الجبناء …نياو نهاو …..
سمعت الاسرة صوت الطلة (الطلقة) نؤمن نحن بالقضاء والقدر وحتى تسبب هؤلاء واؤلئك فى الحادث كل هذا جزء من القدر العريض الذي سطر لنا نقابله بالصبر والسلوان والمقام مقام الاحتساب ولا نرجو ان ينتحر المسؤول تلقيدا لثقافات اخرى صحيح ان مسؤليتها المجتمعية مقدسة لكن بالمقابل ينقصها الدين الالهى والهداية
طبعا ياستاذ فيصل الانتحار حرام مش؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!ياعم اكون فى ناس فى الحكومة مفتكرين انها حصلت فى منى فى رمى الجمرات
اسوأ السيئين هم حكومة القضارف وهم ارازل الناس في الولاية بل هم اسواء من اليهود كيف يموت النساء الناويات الجج دهسا اين الوالي الذي قال لو عترة بغله ……
وزيز ماعنو شخصية زي ابو عفين
حتي في الحج سرقة وقتل ونهب بل قبل الحج ومن بداية التقديم بالله ديل بعرفو الله
الله يرحهم
هذا للاسف لايحدث الا فى السودان …ولم ولن يحرك ساكنا فى قلوب اعماها الطمع وحب الدنيا .. وعقول خاوية كفؤاد ام موسى .. فبلد يحكمها الكيزان توقع ان يحدث فيها اى شئ.. لانملك الا ان نرفع اكغنا تضرعا الى من ليس بينه وبين دعوة المظاوم حجاب ان اهلك اللهم الباغين واوقع بهم غضبك وارنا فيهم عجائب قدرتك فى الدنيا قبل الآخرة وارحم اللهم الشهداء وتقبل منهم فانهم كانوا فى الطريق الى بيتك الحرام … وحسبنا الله ونعم الوكيل!!!!!!!!!!!!
نحن فى مكة المكرمة وعملى فى الحج والعمرة فلو قارنا عدد المتوفين بالقضارف مع عدد الموجودين بالمركزوهو عشر الف مواطن ساعة الحادث فعندنا فى الحج هنا اثنين مليون فيجب وفاة اثنين الف واربعمائة حاج دا طبعا لو كان الرقاص هو حاكم السعودية لاقدرالله عليه الناس الجايين حج ملح امراء افواج كل واحد يحج عن شهيد ويهبها له دا اقل شى يعملوه ليهم حسبى الله ونعم الوكيل 0العم خذ ثارنا ممن ظلمنا وانصرنا على من عادانا
يا أستاذ فيصل: هؤلاء هم الذين سفكوا أرواح 28 جنديا مخلصا فى نهار رمضان وقبل العيد بأيام ودفنوهم فى مقبرة جماعية لا يعلم أحد بمكانه حتى اليوم ماذا تنتظر منهم بعد كل ذلك؟ هؤلاء أعمى الله بصيرتهم ومصيرهم نار جهنم مع الشياطين التى تلبستهم،،
قال الله تعالى : ” إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ
شاء الله لهولا ايموتو فى هذا اليوم وفى هذا المكان وفى هذا الزمان وبهذه الطريقة ايها الجهلة لم تسلط الحكومة السيوف على رقابهم بل اعدت العدة لاستقابهم لانهاء اجرات فريضة الحج وهذه هى امكانية السودان وهذا هو قدرهم ان يتسبو عند الله شهدا
A nice dream< when do u wake up>>
or do u drink white tea
اللهم ارحمهم وتقبلهم قبول حسن والنيه وصلت ان شاء الله ربنا يكتبها لهم . اما المسؤولين اكيد ما فاضين الان بجهزوا فى نفسهم واهلهم ليعمرة رمضان وبعدها شراء الهدايا والرجوع للسودان ثم الاستعداد للرجوع للمملكه للحج وطبعا بالج الفاخر والسياحى لهم ولاسرهم ومعارفهم لكن الله يمهل ولا يهمل
.
استاذنا فيصل وكانني لم اسمع بالامر ولم اعايش لحظاته فانا من سكان تلك المدينة اليابانية ، عندما قرات مقالك بكيت من جديد وحزنت لهوان هذا الانسان الياباني .. نسال الله لهم الرحمة والمغفرة ( وذي ما قالو المصريين نحن عيد ميلاد مابنقدر ننظمه )
عزيزى فيصل (شكر الله لك تفائلك عسى أن ترى يوما ماسمعته عن كيف تعامل البوزيون مع مسلمين سعوا لاكمال الركن الخامس من الاسلام!!)وبصراحه هؤلاء اليابانيون لايفقهون شيئا عن الاسلام فدينهم البوذى يحضهم على قدسية الحياة الانسانية وأهمية وجوب المحافظة عليها بينما فهم بعض فقهائنا أن الاسلام يحض على عدم الحرص على الحياة وكما قال الراحل العلامه جمال البنا وهو شقيق حسن البنا الذى يتبنى يحكمنا من تحت الثرى (ان البعض يعتقد أن الانسان يولد كى يموت فى اليوم الثانى) ولذا تجد أن جماعة الاخوان أكثر الخلائق حرصا على حياتهم وأكثرهم تغريرا بالاخرين لكى يلتحقوا بالرفيق الاعلى قبل أن تمتلىء الجنه حسب إعتقادهم الفاسد وبالتالى لا يهم من هم المرشحون للموت والمهم عندهم البقاء على قيد الحياة لقبض ثمن جهاد الاخرين والذين بذلوا ارواحهم قبضوا الثمن ودخلوا الجنه ولا يجوز لهم جمع النعيمين فى وقت واحد!!والذين يهلكون منهم يهلكون مصادفه كأن تسقط بهم طائره كانت متجهة لاهلاك ارواح برئيه أو حادث سياره فى جوفها من نووا وتأهبوا لسفك دماء البعيدون من ميادين الوغى والسعيد فيهم من يموت بسكته قلبيه وهذه حاله نادره ولا أدرى إن كانت الجماعه تذكيهم على الله وهذا ليس مستبعد وخاصة بعد أن شهدوا للراحل (بيو يو كوان بأنه مات على سريره شهيداوهو مخمور!!
غايتو الحيطة الشايفها في الصورة دي لو وقعت كلها ما ممكن تكتل طيرة خليك من 12..
ورونا كلتتوهم كيف وسرقتو قروشم كيف..