أخبار السودان

مانديلا: بأمل أن يتعافى بلدنا على خطا تجربته

في التنك

مانديلا: بأمل أن يتعافى بلدنا على خطا تجربته

بشرى الفاضل
[email protected]

الاثنين 18 يوليو كان يوم نيلسون مانديلا الدولي الذي تحتفل به الأمم المتحدة على نطاق العالم .إنه يوم مولده الثالث والتسعين .ولعل المأثرة ا الكبرى لماديبا (وهذا هو الاسم الذي يناديه به شعبه) ؛ بعد سجنه الطويل ونضاله من أجل قضية بلده الذي استمر لمدة 67 عاماً هي قيادة شعب جنوب إفريقيا عبر الحقيقة والمصالحة للديمقراطية ونبذ الحرب ونشر فضيلة التسامح بين مجموعات بلغ حد التناقض بينها ما هو أكبر بكثير مما في بلدنا السودان. كان يمكن لولا حكمة مانديلا أن تنتشر المذابح في جنوب إفريقيا بين المستعمرين الاستيطانيين السابقين من البيض وبين السود وبين مختلف الفصائل والقبائل التي كانت ترزح تحت حكم الفصل العنصري؛ لكن مانديلا قاد حزبه لتفادي كل تلك الأزمات المحتملة والأمر اللافت الآخر تمثل في عدم تشبثه بالسلطة.
من الكلمات العالمية في الاحتفال بيوم مانديلا نورد فيما يلي بيان أوباما وقرينته بمناسبة يوم نلسون مانديلا الدولي حيث كتبا يقولان:
(فيما تحتفل شعوب العالم بعيد ميلاد نلسون مانديلا الثالث والتسعين يوم 18 تموز/يوليو، يظل ماديبا نبراساً تهتدي به الأسرة العالمية وكل من يناضل في سبيل الديمقراطية والعدالة والمصالحة. وبالنيابة عن شعب الولايات المتحدة، نتقدم بأحر التهاني إلى نلسون مانديلا، ونكرم رؤياه لعالم أفضل.
لقد قال نلسون مانديلا ذات مرة: ” لا خير ولا حماس في مضيعة الوقت في الصغائر…..وفي الاكتفاء بمعيشة تهون أمام طاقات الإنسان في الحياة”. هذا الرجل، ماديبا، الذي كرس 67 عاما من عمره المديد للخدمة العامة، أصبح نموذجا يحتذي به العالم في مضمار الخدمة الحميدة، سواء كنا طلابا أو تجارا أو مزارعين أو وزراء في الحكومة أو رؤساء جمهوريات. إنه يهيب بنا أن نخدم إخواننا البشر أينما كانوا وأن ننهض بمستوى مجتمعاتنا).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..