مصنع بأميركا يحصل على موافقة على ذبح الخيول من أجل لحومها

حصل مصنع لتجهيز اللحوم بولاية نيومكسيكو الأميركية على موافقة اتحادية على ذبح الخيول للاستفادة بلحومها، في خطوة قوبلت بمعارضة فورية من جماعات الدفاع عن حقوق الحيوان، ومن المرجح أن يعترض عليها البيت الأبيض.
وقالت وزارة الزراعة الأميركية إن القانون ألزمها إصدار «موافقة على التفتيش» على مصنع شركة «فالي ميت» بنيومكسيكو، لأنه لبى كل الشروط الاتحادية. والآن، وزارة الزراعة ملزمة تخصيص مفتشي لحوم للمصنع.
وقالت أيضا وزارة الزراعة الأميركية إنها قد تصدر قريبا موافقات مماثلة لمصانع في ولايتي ميزوري وإيوا.
ولا يمكن بيع لحوم الخيول كطعام في الولايات المتحدة، ولكن يمكن تصديرها. ولم تفلح محاولات الاتصال بشركة «فالي ميت» على رقم الهاتف المدرج على الإنترنت.
وستكون «فالي ميت» أول شركة يسمح لها بذبح الخيول منذ أن حظر الكونغرس ذلك في 2006. ولا يعرف متى سيبدأ المصنع الإنتاج، ولكن مشروعي قانونين في الكونغرس يهدفان إلى حظر ذبح الخيول، كما طلب الرئيس باراك أوباما من الكونغرس حظره.
وهددت جمعية الرفق بالحيوان في الولايات المتحدة بمقاضاة وزارة الزراعة، قائلة إن الخيول تربى كحيوانات أليفة ولاستخدامها في العمل. وقالت إنه نظرا لأن الخيول لا تستخدم للأكل، فإنها تعطى أدوية يحظر استخدامها في الماشية الحية الأخرى، مشككة في أن لحوم الخيول ستكون آمنة.
الشرق الاوسط
قال تعالى (والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة…الآية) فهذه الآية فيها دلالة واضحة إلى الغرض الجوهري لهذه الحيوانات المذكورة في الآية، وأنها لم تخلق للأكل، وقد فصل الله تعالى حيوانات الأكل من الأنعام كالبقر والضأن والإبل والطيور بأنواعها والصيد… إلخ، ولكن هنالك بعض المذاهب في الإسلام تحلل أكل لحم الخيل كالمذاهب المعمول بها في بعض دول المغرب العربي وقد تجد جزارات للخيول في بعض تلك الدول.