تصريح صحفي من الناطق الرسمي باسم الحزب الشيوعي حول اجتماع اللجنة المركزية

اجتمعت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي أول أمس الجمعة في دورة انعقادها العادية ، هذا وقد أدلي الأستاذ يوسف حسين الناطق الرسمي باسم الحزب بالتصريح التالي :
عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي دورة انعقادها العادية، يوم الجمعة 28/6/2013، بدار المركز العام للحزب.في البداية وقف المجتمعون دقيقة حداد على أعضاء الحزب وأصدقائه الذين فارقوا الحياة خلال الأشهر الأخيرة. ثم نظر الإجتماع في مشروع برنامج الحزب الذي سيقدم للمؤتمر العام السادس، وقرر بعد نقاش مطول للمشروع ضرورة تجويده وتحسينه، مادة وصياغة وتبويباً.
كذلك ناقش الإجتماع، في سياق العمل الجاري تحضيراً للمؤتمر السادس، تقريراً آخر بعنوان نشاط اللجنة المركزية للحزب بين المؤتمرين. وقرر إعادة كتابة التقرير ليغطي نشاط مركز الحزب برمته وليس اللجنة المركزية وحدها.
وفميا يتعلق بالتحضير للمؤتمر السادس عموماً، قررت اللجنة المركزية عقد دورة استثنائية لها للنظر في التقارير الأخرى التي ستقدم للمؤتمر. كما قررت تنشيط وتوسيع حملة جمع التبرعات لتغطية منصرفات عقد المؤتمر السادس والتحضير له.
ثم ناقش الإجتماع الموقف السياسي الراهن. وأمن استناداً إلى الورقة السياسية المقدمة له، وكذلك إلى التنوير بتفاصيل الحالة السياسية في البلاد، على أطروحات الحزب وتحالف المعارضة على طريق مواصلة التعبئة الواسعة لاستنهاض حركة الجماهير عن طريق إسقاط النظام.
التحية لاهل الصمود القابضين على الجمر انتم تبحثوا عن التبرعات لانجاز مؤتمركم واخرون ينالوا الحوافز المليارية لحضور الاجتماعات لقد حدثنى صاحب مطعم كبير تمت الاستعانة بطاقم مطعمه لانجاز احتياجات اجتماع مجلس الشورى الاخير ولان صاحب المطعم المعنى من قادة الحزب المجتمع كان نصيب الذى تمت الاستعانة به 120 الف جنيه نعم مائة وعشرون مليون فكم يا ترى نال صاحب المطعم بتاع القيادى الاسلامى
لكم التحية والاجلال أعضاء اللجنة المركزية وانتم تحضرون لإنعقاد المؤتمر العام السادس في ظل هذه الظروف السيئة التى يمر بها وطننا الحبيب وفي واقع الوضع المادي الصعب الذي يمر به الحزب .
إن من يبحث عن التجويد في ظل هذه الظروف لهو اهل للاحترام والتقدير ، وليس هذا إلا غيض من فيض في نضال الحزب على مر تاريخ السودان .
لابد أن عضوية الحزب خارج السودان أحسن حالا منا ، ارجو أن توجه اللجنة بجمع التبرعات من العضوية في كل بلاد المهجر وهم كثر .
معا من اجل الحفاظ على ما تبقى من سوداننا الحبيب