سقوط كلمة الصادق المهدي امام جماهير حزب الامة

فكن من الصادق واتباعة قبل كدا مسكت الحكومة دي كم مرة عملت فيها شنو اصلك فاشل وماعندك اي حاجة شفت الرجال ناس عبود وابوعاج والازهري ديل كان حكمهم كيف انت والكيزان ما في فرق

الصادق المهدي آخر رئيس وزراء السودان ومع الاحترام والتقدير
تنطبق عليه أغنية كوكب الشرق أم كلثوم رحمها الله.
أكاد اشك في نفسى لأني
أكاد اشك فيك وانت مني
والله أكف الشينة

اللهم لا شماته قلتها لكم وتصدى لى واحد يمكن يكون من شباب شنو ؟؟؟؟؟ شباب النظام ولا التنظيم مابعرب سمى نفسه فيصل يا فيصولى انا راضعة سياسة لا شمشارة لا لحاسة واقولها للمرة الالف من يتبع الصادق نعجة جربانة عندها اسهال تحتاج لكراتين بمبرس واكررها الصادق خدعكم ولرجال الامن كشف ضهركم الصادق عنده ولد فى القصر وولد فى الامن تابعووووووووووووووه

والله فعلا الناس وعيها اتلحس معقول النظرة السالبة دي كلها لخطاب رجل يقول ليكم استعدو للاعتصامات واحتلال الساحات ؟ طيب المعارضة المدنية دي كيفنها؟ مش ياها الاعتصامات والمظاهرات والاضرابات جو وبرة ؟
الناس دي بقت مابتفهم والا شنو ؟
ما يا اما انتو جبهجية وامنجية معاهم شوية حاقدين من الحركة الشعبية العايزة ترث الانقاذ بالحرب أو الصلح يا اما مخكم اتلحس ارجعوا اقروا الراجل دا طلب منكم تعملو شنو وبطلوا الجعجعة الفارغة.
والبفتكرو من دونو يسقطو الانقاذ مبروك عليهم .

السيد الصادق بعجزك استلم الكيزان السلطة 0 قبلهااشتريت الشاحنات لثورة يوليو 76 واتعطلت فى الصحراء0 حلقت شنبك ودقنك وحواجبك وهربت0تركتنافى المعسكرات فى ليبيا وجيت بورسودان وصالحت النميرى0دخلت ولدك القصرومازال ابطال جيش الامة مالاقين استقرار0لعبت البولو مع النميرى وهومن قتل الانصار فى ودنوباوى والجزيرة ابا0 فىزمنك اصبح حزب الامة احزابالامة 0 ترجل ياسيدى وانزل المعاش بناءعلى رغبة الشعب السودانى المغلوب على امره

الواحد لما يفقد ذرة الكرامه …ياهو بيكتب زي مقالاتك دي يا كلب سيدك مبارك الفاضل

المشاحنات والاختلاف هما أسباب قيام حكومة الانقاذ .. وهما اسباب استمرارها في الحكم .. وكما تنبأ نقد فإن الإنقاذ ستحكم السودان مائة سنة أخرى .. لأن سلوك المعارضة رسخ في أذهان الشعب السوداني أنه لا بديل أفضل سوى الإنقاذ نفسها .لذا نرى الكثيرين ينادون بالإصلاح داخل حزب المؤتمر الوطني كحد أقصى لسقف طموحات التغيير ..
زعماء الأحزاب الطائفية والتقليدية هم أس بلاوي السودان .. لذا يقف المواطنون موقف الحياد من قضية التغيير والحكم .. فهم لا ناقة ولا جمل لهم وما يهمهم لقمة العيش والأمان .. ولا يريدون الدخول في دوامة أخرى من الاشتجار والاختلاف حول السلطة كما حدث أبان الديمقراطية الثالثة والتي ضاع فيها الحرث والنسل وضاع الأمن وكان من إيجابيات الانقاذ أنها جاءت متناقمة ومتجانسة في بداية عهدها مما أشعر المواطن بالأمن إلى حين وإن لم يستمر ذلك بسبب أطماع السلطة والجشع وحب الذات والأنانية ..
عموما لا خير في هؤلاء ولا أولئك .. ولكن يجب أن يخرج إلى النور تنظيم يؤمه الشباب من كل أطياف الأحزاب السياسية في السودان يكون همهم السودان الذي أصبح على شفا حفرة من نار .. تنظيم وسط يتفق فيه السوادنيون على الحد الأدنى .. تنظيم ديمقراطي حر لا يتبع لبيت أو طائفة ولا عقيدة .. يكون فيه السوداني صاحب حقوق أصيلة وعليه واجبات يجب عليه أداؤها .. (وطن للجميع ) ..
حيث لا يعقل أن تكون الأحزاب السياسية بنفس اللون والطعم الذي نشأت عليه قبل مائة عام .. لا تجديد ولا ترميم .. قياداته هي نفس القيادات والكل يتفرج كل تلك السنوات .. ما يقال في مثل هذه المواقف كثير ولكن يجب الاكتفاء بهذا القدر على الأقل من باب أتاحة الفرص .. ولك التحية أخي عمر الحلاوي فقد ضغطت على جرح ما زال ينزف لعشرات السنين .. فالفشل ما زال يلازم قياداتنا ..