أكبر خدمة يقدمها الصادق المهدي في معارضة النظام هي أن يصمت!!

سيف الدولة حمدناالله
أكبر خدمة يمكن أن يقدمها الصادق المهدي في معارضة النظام هي أن يصمت ويختفي عن الأنظار، فما أضاع حكمه شيئ غير الكلام، وليس هناك شيئ يطيل عمر هذا النظام سوى نكاية الشعب في الصادق والخشية من تكرار حكمه، فقد مضى الوقت الذي كان الشعب يقبل فيه كلام الأسياد دون تمحيص وتدبٌر وتفكير، فبين يدي الشعب ما يفيد بأن الإمام يطرح الفكرة ويعمل على تحقيق نقيضها، فهو يريد إسقاط النظام ويعمل كل ما في وسعه لبقائه، ينادي الشعب للخروج والتظاهر ثم يصفع باب الخروج في وجهه، يقدح ويذم الذين يشاركون الحكم مع النظام ولا يرى غضاضة في مشاركة أبنائه الذين خرجوا من صلبه كأعمدة لهذا النظام.
آخر ما تحتاج إليه المعارضة اليوم هوأن يخرج من يحكي عن عيوبها في العلن كما فعل الصادق المهدي في خطابه الأخير، فهذه خدمة للنظام لا يقدمها الاٌ حبيب، فليس هناك سبب يحمل المهدي على أن يتبرأ ويسخر من حملة المائة يوم التي أعلنت عنها المعارضة لإسقاط النظام، حتى لو كانت هناك أسباب وجيهة تدفعه إلى ذلك،فهذا حديث يكسر الحماس في النفوس ويصيبها بالخيبة، وفي ذات الوقت ليس لدى الحبيب الإمام ما هو أفضل، فالبديل الذي دعى إليه المهدي هو الإعتصام بالميادين وجمع توقيعات تطالب النظام بالتخلي عن الحكم بالحُسنى، فهذا كلام حالم وضرب من المحاكاة لما فعله شعب آخر لا تفيدنا ولا تناسب شعبنا فقد حاكينا بما يكفي حتى الهتافات بالنحوي دون فائدة.
الواجب علينا أن نحاول معرفة وجه الخلل ومصدر الخيبة التي تلازمنا وأقعدت بنا، فقد خرجت الشعوب الأخرى على الأنظمة التي تحكمها وهي لا تعاني مثل العذاب الذي يذيقه لنا النظام، فالرئيس البشير رجل محظوظ أنه لا يحكم بلد مثل مصر التي تشهد ثورتها الثانية في بحر عام، ولو أنه قدٌر له ذلك لما أصبح عليه صباح وهو يجلس على كرسي الحكم، فهو يجمع بين سوءات مبارك ومرسي معاً، والصحيح أنه يأخذ من عيوبهماأسوأ ما فيها، الحكم العسكري والديني وغباء الخطاب.
الرئيس البشيرمحظوظ لأنه وجد شعباً لديه مقدرة على أن يستحمل كل ما يجري له من وراء ظهر نظامه في صبر وعزيمة وعدم إكتراث وكأن ذلك يحدث في بلد آخر، بعكس حال الرئيس مرسي، فهو رجل غلبان وتعيس الحظ أن يجعله القدر حاكماً على شعب يُشعل في وجهه مثل هذه الثورة العارمة لمجرد مسائل تتعلق بالدستور كتعيينه لنائب عام “إخواني” وفصل نظامه لعدد من مدراء المصالح وشوية أفندية ببعض المحافظات بهدف “أخونة” الوظائف بجهاز الدولة، فمثل هذه الأسباب لا تُحرك في شعبنا شعرة، ونعتبرها ضرب من “قلٌة الشغلة”، فقد وقفنا نتفرج ? في صمت – على “أنقذة” جهاز الدولة في وطننا حتى لم يعد بها خفير ميري من غير أنصار النظام، ويستطيع الرئيس أن يغيٌر النائب العام “دوسة” بنفس السهولة التي أطاح بها بسلفه “المرضي”، فالنائب العام ? عندنا ? وزير مثل أسامة عبد الله وأميرة هباني.
نائب عام إيه الذي يُحدث مثل الحراك الذي حدث بمصر في نفوسنا، فقد جلس على رأس القضاء في معظم سنوات الإنقاذ رئيس قضاء “جلال محمد عثمان” وهو لا يعرف الدستور من الكستور، فهو قاضي أحوال شخصية ليس له في غير علوم النكاح والطلاق، وقد تم عزله دون أن يأسف له أسيف ? من كثرة بلاويه – حتى من أنصاره، وخلفه في المنصب مولانا “أبوسن” وهو عاجز ? برغم علمه ونزاهته – عن تصحيح مسار القضاء بكنس الآثار النتنة التي خلفها وراءه سلفه، فنحن شعب نعيش بلا دستور ولا قانون من الأساس، فهناك رجل واحد يمشّي كلمته علينا، يُعلن الحرب بمعرفته ويقرر السلام بمزاجه، ويتجوٌد بأرض بلادنا على الجيران كأنها طبق أرز، ومع ذلك هناك من يهتف له من آخر بلعومه “سير سير” وهو لا يدري إلى أين سيوصلنا بهذا المسير.
إذا كان للشعب المصري سبب لأن يثور في وجه مرسي ونظام الإخوان فنحن لدينا ألف سبب وسبب لا تحتاج منّا لتعديد أو توضيح، وما ليس حوله شك أننا أضعنا كثيراً من الوقت، وقد آن لنا أن نتحرك، ونضع وراءنا كُثر الكلام والتنظير، وأن نستلهم من جسارة وصمود الشعوب من حولنا التي لم تعد تخشى شرطة أو سلاح، فلا أعرف شعباً كان يخشى الشرطة مثلما كان يفعل الشعب المصري، ومن فكاهة ما قال الممثل سيد زيان في ذلك: “هو صحيح اللي ضربني على قفايا في القسم كان شاويش بس إيده لواء”.
وقد إكتشف الشعب المصري ? بعد الثورة ? أن النمر الذي كان يخشاه كل تلك السنوات بلا أنياب، وجعل الشرطة المصرية تدفع ثمن القسوة والغطرسة على داير المليم، فأصبح الضابط يأخذ “علقة” من باعة الأرصفة وصبيان الحي، ويحدفونه بالحجارة بسبب وبدون سبب.
لقد تعلم ضباط الشرطة في مصر من هذا الدرس، فقد فطنوا إلى أنهم أبناء الشعب لا أعدائه، وأن الذين كانوا يتصدون لهم بكل تلك القسوة كانوا أبطالاً لا مجرمين، واليوم يخرج الشرطي ويهتف جنباً إلى جنب مع إخوانه وإخواته وآبائه ناشداً العدالة والحرية، وليس هذا قرار فرد أو مجموعة من الشرطة المصرية، فقد أنشأ ضباط الشرطة اليوم ما يُعرف بإسم “الجمعية العمومية لضباط الشرطة”، وهي هيئة تُشبه النقابة وتضم جميع ضباط الشرطة في مصر، وقد جاء تأليف هذا الجسم من وحي تنظيم قضاة مصر المعروف بـ “نادي القضاة” الذي كان له دور مشهود بعد الثورة في الدفاع عن إستقلال القضاء وحمايته من تغول الجهاز التنفيذي، وأول قرار أصدرته الجمعية كان بعدم تنفيذ الأوامر التي تصدر إليهم من وزير الداخلية إذا كانت مخالفة للقانون كإستعمال القوة في تفريق المظاهرات السلمية أو تنفيذ أوامر الإعتقال التي تصدر في حق المعارضين السياسيين دون أوامر من السلطة القضائية.
هذه دروس وعبر لأخواننا وأبنائنا في الشرطة للوقوف عندها والأخذ بها، فليس هناك سبب واحد يجعل شرطي خرج من صلب هذا الوطن يطلق الغاز أو النار من بندقية على صدور أهله وأخوانه وأخواته الذين يتظاهرون للمطالبة بقطعة الخبز والحرية لمجرد أنه يقبض ماهية أول الشهر، أويرفع الكرباج على آبائه وإخوانه وهو يعلم بأنهم جوعى ومظلومين ومقهورين ومسروقين لأن على كتفه “أصبليته”، ومشكلة كثير من الضباط الشرطة عندنا أنهم يتجاهلون هذه الحقائق وهم بالخدمة ثم يتجرعون الندم فور إستغناء النظام عن خدماتهم، وهذا ضرب من الغفلة وسوء التقدير، فالنظام لا يُنصف حتى الجبناء الذين يقفون إلى جانبه بالباطل، ففي كل عام يقوم بفصل عشرات الضباط ويحيلهم للتقاعد وهم في عز الشباب، ثم يدركوا أنهم خسروا أنفسهم والوظيفة معاً، ولو أن أحداً سأل اليوم الفريق الحضيري أو صنوه محمد نجيب (كلاهما خدم كمدير لشرطة الإنقاذ)، عن رأيه في الإنقاذ لما ترك لها جنباً تنام عليه، ولو أن الفريق صلاح قوش وجد الفرصة اليوم لقام بتقطيع أوصال نائبه عطا المولى لا أوصال الشعب الذي كان يفتري عليه.
لا بد أن يكون شعبنا هو الآخر قد إستلهم من ثورة الشعب المصري الذي خرج بالملايين – بلا عودة ? للشارع والذي سانده الفريق السيسي في بيانه ليؤكد بأن “الشعب هو القائد الأعلى للقوات المسلحة” ، فمن العار علينا ? بعد الذي رأيناه في مصر – أن نتراجع بسبب السياط ومُسيّل الدموع، وحتماً سوف تنطلق الثورة في الأيام القادمة، ولا بد أن ننتصر هذه المرة، إن لم يكن ذلك من أجل الحرية والكرامة، فليكن ذلك لأجل إنقاذ الوطن من هذه الأيدي العابثة التي تقود به إلى الهاوية وهي تعتقد أنها تقوده للنعيم.
[email][email protected][/email]
ما فى ادنى شك .. والله “حكمة وفصل خطاب” يا مولانا .. ما فى مجال لأى زول يزيد او يعلّق. FULL STOP .
والله يا مولانا أنا شعرت بالعار إننا قاعدين بس فراجة في حين الناس الحوالينا تعمل ثورات بهذه العظمة – كالثورة الحالية في مصر والتي انحاز لها الجيش – ,,وما نطلع الشارع إلا في زفة المولد أو تشييع الفنانين, غايتو زي ما قالت سعاد الفاتح “يخسي علينا”
مولانا سيف الدولة لله درك ياإبن بلدي الشجاع, اقسم بالله العظيم كتاباتك إنت والشاعرة أسماء الجنيد هي التي تبث فينا روح الأمل والثورة والنصر ،تعبروا عننا بصدق وشجاعة ، كتابات قوية وصاروخية ولا تخشوا في قولة الحق لومة لائم،، ربنا يحفظكم للبلد ويكثر من امثالكمويبعد عننا المنافقين المتملقين.
سيد صادق ما عندو ناس , الغرب طلع من يدو , الغرب اما جنجويد تبع الحكومه ولا حركات مسلحه
ما في اي وجه شبه بين الحالة السودانية والمصرية ..الرئيس المصري جاء عبر صناديق الاقتراع وحكاية التمكين في عهد ديمقراطي عملية مستحيلة وده غير الفوارق الاخلاقية الصارخة بين اسلاميي مصر واشباه اسلاميي السودان …الجيش المصري محايد اما الجيش السوداني فقد اتي عبر دباباته الرئيس البشير واصبح جيش عقائدي منذ التسعينات …..لو نفس الحصل عندنا سنة 89 حصل عند المصريين عمر البشير حيكون قاعد برضو 24سنة ويمكن اكتر زي ماقعد جمال عبدالناصر والسادات ومبارك اما ثورة مصر وباقي دول الربيع العربي فمعروف ان الطبخة خرجت من المكتب البيضاوي…………………ندعو الله في هذه الايام المفترجة ان يثبت الشعب السوداني للعالم انه شعب معلم ورائد ثورات حقيقية لا يد للخارج فيها
عزيزي أستاذي الجليل سيف الدولة ، قبل أن أقرا مقالك هذا فقد كتبت تعليقا لمقال الأستاذ عثمان نواي أطلب منه أن يكتب عن ما ورد في مقالك وهذا نصه
( استاذي الجليل الأخ عثمان نواي ، تحية طيبة ، لقد افتقدنا قلمك في الأيام الماضية ، ونحمد الله على عودتك ، ونأمل ان تتحفنا بمقال تنفد فيه ما جاء في خطاب الصادق المهدي ، ومقال آخر عن اسباب خنوع الشعب السوداني حتى أصبح أضحوكة وحالة تندر من الشعوب الأخرى – شعب جبان خانع كسول مريض جوعان مفلس ) .
لا بد أن يكون شعبنا هو الآخر قد إستلهم من ثورة الشعب المصري الذي خرج بالملايين – بلا عودة ? للشارع والذي سانده الفريق السيسي في بيانه ليؤكد بأن “الشعب هو القائد الأعلى للقوات المسلحة” ، فمن العار علينا ? بعد الذي رأيناه في مصر – أن نتراجع بسبب السياط ومُسيّل الدموع، وحتماً سوف تنطلق الثورة في الأيام القادمة، ولا بد أن ننتصر هذه المرة، إن لم يكن ذلك من أجل الحرية والكرامة، فلكين ذلك لأجل إنقاذ الوطن من هذه الأيدي العابثة التي تقود به إلى الهاوية وهي تعتقد أنها تقوده للنعيم.
—————————————————–
و الله لقد بلغت يا مولانا و إنا من الشاهدين …
و حقيقة بصمتنا و تقاعسنا هذا نكون أكثر إجراما من البشير و زمرته لأننا سنضيع (مستقبل) الأجيال القادمة بكل تأكيد مثلما أضعنا (حاضرنا) …
هذه دروس وعبر لأخواننا وأبنائنا في الشرطة للوقوف عندها والأخذ بها، فليس هناك سبب واحد يجعل شرطي خرج من صلب هذا الوطن يطلق الغاز أو النار من بندقية على صدور أهله وأخوانه وأخواته الذين يتظاهرون للمطالبة بقطعة الخبز والحرية لمجرد أنه يقبض ماهية أول الشهر،
مدام الدولة وفرت لضابط الشرطة السكن في شقة وسيارة تخدمة علي مدار ال24 ساعة ما دام الفرد من الشرطة يتلقي الرشاوي ويميل للابتزاز الرخيص وهي مياة عكره يحبون ويجيدون الصيد فيها اما الجيش لا فرق بينه والشركات الامنية
لك الشكر فقد صدقته و قلت الحق بكلمات رصينه و اسلوب رائع دون تلبيس او تزييف للحقائق مثل ما يفعل الحبيب الامام الصادق حيث مللنا من مبادراته و مسمياتها السخيفه فخير له ان يصمت ففي صمته رحمه لنا و للشعب السوداني الدي اصابه الملل من قياداته الحزبيه الفاشله و ادعو الشعب السوداني ان ينتفض و ان يزيل عصابه المؤتمر الوطني و نسأل الله ان ينصر الشعب السوداني و لتكن ثوره حتى النصر.
ما اجمل ان تصمت في وجه من ينتظر منك الخصام
وما اجمل ان تضحك في وجه من ينتظر منك البكاء
اولا نحنا نعتز باننا سودانيين وليس اى دولة تانى . ثانيا الثورات العربية التى حدثت فى تونس ومصر وليبيا وسوريا واليمن معظمها غير الروساء والحكام لكن على ارض الواقع هذه البلاد لم تشهد ابدا استقرارا او امنا بل العكس تماما,خراب ودمار وبلطجية وده اللى احنا حقيقى خايفين منه. طيب ايه الحل واحنا ماعاوزين النظام الحاكم الان ؟افتكر الاتفاق على الية الانتخابات والحشد الامثل السلمى لتغيير النظام والا المظاهرات وحرق البلاد يستفيد منها كل الاعداء والذين لايرجون استقرار فى السودان وديل موجودين فى اى مكان بالعالم,وبالتالى احنا ماعاوزين نقلد الناس فى مصر او غيرها لكن عاوزين نستفيد من اخطاءهم بالتاكيد. والسلام
لك السعادة مولانا سيف الدولة .. بصراحة وعارف انه كلامي ده ممكن يزعل ناس كتيره لكن الشعب السوداني مافيه رجاء , الشعب فقد النخوة فقد الشجاعة والاهم من ذلك فقد أخلاقه وفقد الدافع نحو حياة كريمة حياة عادلة الشعب اصبح همه كيف يأكل كيف يشرب “وبأي ثمن كان” . الشعب اصبح منتقدا” لكل من يقول كلمة الحق اصبح البؤس واليأس عنوانه , اخرج باكرا” وانظر إلى الوجوه العابسة كل منهم يتمنى الفناء من الوجود , لقد ادخولنا في ظلام حالك وزرعوا فينا اللامبالاة الترددالهواجس الخوف ..
هذه هي الحقيقة التي لن يجرواء احدا” على قولها
والله لاول مرة تمنيت ان تدخل قوة خارجية لتخليصنا منهم وبأي طريقة كانت ومهما كان الثمن
الفرق الأساسي هو ان سيف الدولة المصري داخل مصر بينما سيف الدولة السوداني منفي….
ومعه نفي وعي آلامه …..
القتال ولا بديل للقتال….
قسما بالله..
بكبت بحرقة وانا اقرأ مقالك مولانا سيف الدولة ..
وعندما انتهيت لم استطيع التعليق من شدة الحسرة …
خرجت وعدت لاكتب هذا الكلمات
اخخخخخخخ
كل امرى ذائق الموث والأعمار بيد الله وكفاكم ايها الشعب السودانى جبن والوقوف السلبى ةالجهاد ضد السفله بالوكاله
قبل ان يخرج الشعب الفضل لازالة حكم الرئيس الدائم الخالد ابدا .. عليه ان يتخلص من الصادق المهدى الفاشل الاعظم فى تاريخ الامم ..وتابعه الميرغنى المعلوف فى حظيرة خنازير خليفة المسلمين الاعرج ..
أيهما أكثر مرارة وتعذيب الاستعمار والاحتلال الخارجي للوطن والشعب
أم استعمار واحتلال ود البلد؟واقصد بالبلد والوطن السودان.
مع احترامي للمعلقين بس في السودان سوف لن يتحرك الجيش كما في جمهورية مصر لسبب أن الدولة في مصر مدنية حتى قبل أن يخلق الإخوان بعكس السودان فلا وجود المدنية وللقبيله والعرق الدور الرئيسي في سعادتك أو شقاءك كمواطن، مغادرة الإنكليز للسودان كان نهايه المدنية في البلد مع العلم أن خروج الإنكليز كان طواعية من غير دماء سالت أو ثورة مسلحة أجبرتهم للرحيل وكانو يعلمون بان السودان آجلا أم عاجلا مصيره الهواية والتفكك لذلك اعطي السودان الاستقلال مجازا وترضية مع باقي الدول التي أثبتت فشلها مع السنين . ومنذ عام 56 بداء أبناء الإقليم الشمالي العمل الدؤوب ليل نهار للاستحواز على كل مفاصل الدولة وتجهيل وافقار واضطهاد بقية أقاليم السودان حتى كان لهم ما أرادوا في اول عشره سنين بعد الاستقلال وكان المرات القليله التي تحرك فيها الجيش كان لإنقاذ أبناء الشمالية من انفسهم وليس حبا في السودان كما حصل في انقلاب نميري على عبود وانقلاب سوار الدهب على نميري وانقلاب الإنقاذ على الصادق المهدي. لذلك السواد الأعظم في قيادات الجيش هم من الشمالية باستثناء بعض المواليين والمرتزقة من أبناء الأقاليم الأخري أما عامة الجنود وبقية الرتب الدنيا فأغلبهم من عرب السودان ولا يملكون من أمرهم شيئا سوى الطاعة وتنفيذ التعليمات.
الحكومة بتقول إن المعارضة ضعيفة(تقصد المعارضين بالداخل) وللذين يقاتلونهافي الاطراف بانهم (حملة سلاح ينفذون اجندة خارجية) ، يا جماعة والله الواحد محتار!! انتو مضيقين علي الناس جوة اي ندوة او تجمع سلمي (مفرتقنوا) بالسلاح وبالبنبان، واي صحيفة تقول الحق توقفوا الصحيفة وتعذبوا الصحفي فبالتالي لا يمكن لهؤلاء ايصال اصواتهم للناس ، ومن ناحية اخري لا تعترفون بقوة ما تسمونهم ب (حملة السلاح الذين ينفذون اجندة خارجية) وتارة الجماعات المتمردة (ذوات النزعات العنصرية) يعني لا ديل معترفين بيهم ولا ديك معترفين بيهم طيب ما في داعي اصلا تتحدثوا عن شئ اسمه (المعارضة ضعيفة) الا اذا دايرينها تكون ذي مشروع المعارضة (الرومانسية) حقت السيد الامام الذي خرج الآن من معادلة الشعب السوداني في سعيه وحلمه بتحقيق العدالة والحرية التي ينشدها
يا ناس الالغاز كضابين وحرامية وما عندكم ملافض
الجيش المصرى يمهل الخصوم السياسيين مدة 48 ساعة لتسوية الخلافات بينهم و الّا سيتدخل لحماية وتنفيذ مطالب الشعب..
الامام قال شنو؟ يدعو شباب الانصار للانخراط فى صفوف القوات المشلحة الكيزانية للدفاع عن الهيمنة العنصرية ضد كل ما هو ليس من المركز!!..
يا استاذنا الفرق كبير جداً بيننا وبين جيراننا.. بسبب حكم المحفل الخماسى فى الوقت الراهن نحنا بنعانى من الجهوية والاختلافات السياسية اللى حتى الوطنية ما قادرة تجمعنا.. دعوتنا للوحدة اولاً وتحديد معالم طريقنا للخلاص سواء مسلحين او بدون..
التحية لمحمد حسني مبارك لأنه الجيش المصري ما يزال قومي.. وهذا هو الفرق يا مولانا..
انا كثير الاستغراب ان الصادق المهدي اصبح احد اليات تغيير النظام في السودان والزي نعرفه انه افشل من وضع قدمة في السودان بدليل انه يريد ان يصبح معارض وموالي لنظام الحكم منز ان جاء الي السودان مواطنا اي طالبا تعلم وعاش علي حشاب الشعب ومن مال الشعب لان اجداده كانو يستعبدون الشعب بالغش الديني واليوم ولي عهد الدين الافيوني في السودان لان الزي بتحثون عنهة تغير فكرا وعملا والزي يحسب ان المهدي دين عليه تغيير فكره لان الوطن اصبحت حرا من فكر التبعية والعبودية والظرف الزي جاءت بكم كان مغاير علية وصيتي اتحد مع الشعب وتخلي عن ما تقوم به الان الزراق هو الله وليست الانظمة التي تتبعها عيش حرا تعرف السودان شعبا وارضا
ما رايكم دام فضلكم
الشرطة والتجسس عبر الموبايلات يريدون تطهير المجتمع وينسوم انفسهم فضيحة غضيحة
الرئيسية | الحوادث |
الشرطة تستكتب (17) ألف فتاة تعهدات بعدم ارتداء الزي الفاضح
9 ساعات 16 دقائق منذ
حجم الخط:
الخرطوم – حافظ الخير
استكتبت شرطة أمن المجتمع بولاية الخرطوم، في العام المنصرم 2012م، (17) ألف فتاة، تعهدات بعدم لبس الزي الفاضح.
وأوضح العميد الدكتور “عامر عبد الرحمن” مدير شرطة أمن المجتمع لـ (المجهر) أن جملة التعهدات التي استكتبتها إدارته لعدة مخالفات بلغت (51) ألف تعهد خلال العام الماضي. وقال إن إدارته كثيراً ما تلجأ للتعهدات حفاظاً على قيم المجتمع ولا تتسرع في فتح البلاغات ضد الفتيات اللائي يضبطن بلبس زي فاضح. وفي ذات السياق أكد العميد “عامر” وجود شبكات منظمة لإدارة الدعارة بالولاية، وقال إن ما يحدث هو اتفاقات تبرم بالموبايل، مشيراً إلى أن إدارته ضبطت أعداداً من المتهمين بالأفعال الفاحشة بواسطة الاتصالات بالموبايل، وقال إن العاصمة لا تزال بخير وأن ما يحدث هو من فئة قليلة تتم معاملتها بالقانون.
لا شك ان احداث مصر هذه الايام قد جعلت كيزان السودان يكادوا ان يتبولوا فى ملابسهم ولكنهم يتظاهرون بغير ذلك بدليل عدم ورود اخبار مصر فى الفضائيات السودانية اة فى الصحف. والليالى من الزمان حبالى.
تمخض الجبل في 30 يونيو 13 فولدجنينا واحدا جبانا كاذبا اطلق عليه زورا وبهتانا الصادق…
مثلما تمخض في 30 يونيو 89 فولد 3 اجنه كاذباومنافقا وخبيثا اطلق علي الاول عمر و علي الثاني حسن وعلي الثالث علي…
عندما يكتب السيف تتقطع بنا السبل عن التعليق
فمايكتبه سيف لايحتاج لتعليق بقدر مايحتاج لتدبر مافيه ودراسته بتمعن لمافيه من حكم ووقائع ودروس وعبر
حفظ الله مولانا وجعله ذخرا وفخرا لهذا الوطن
وليت يأتي يوما نجد فيه من يحكمنا بعقلية وحكمة ووطنية مولانا
مقتبس–ذلك هناك من يهتف له من آخر بلعومه “سير سير” وهو لا يدري إلى أين سيوصلنا بهذا المسير.
الاجابة ببساطة ي مولانا اوصولوا السودان الى الهاوية
شعب حتى الان مقتنع بنظرية متر فى الارض متر فى الجنة شعب م زال يبوس الايادى والارجل شعب منبطح لجلاده
للأسف نحن شعب فاقد للهوية شعب يعيش خارج الكرة الارضية
شغت بعيوني بعض المتظاهرين راكبين عربات الشرطة الي جانب الضباط والعساكر يعتفو بسفط مرسي هكس الشرطة السودانية التي تضرب وتقمع المتظاهرين بعنف
يا مولانا ..
لتأخّر الثورة لدينا .. اسباب و (عقبات ) كثيرة
– الثورة بحاجة لتنظيم وخطط (نقابات وقيادات) وهي التي تقود وتعمل على تجميع و حشد و تعبئة الجماهير .
النقابات تحطمّت بفعل (العصابه) اما القيادات (النخب والمثقفين) فهم خارج البلاد الآن بعد ان ضيّق عليهم النظام الخناق بـ (التمكين) او بالملاحقات ،
و البعض الآخر تمّ شراءه فركب قطار العصابه كمسارياً .
– الشباب وقود الثورات تّم تغييب الغالبيه والبعض الآخر هرب لدول المهجر ، اما تجمعات الشباب (قرفنا و غيرها) التي تصارع الآن بالداخل (قّله)
استطاع النظام ان يتصدى لها بسهوله لصغر حجمها وعزلتها رغم محاولاتها المتكرره والجسوره .
– الجماهير (الجموع / الحشود ) وقود التظاهرات ، قام النظام بتنظيم حياتها (مشروع اعاده الصياغه) وهو الشئ الوحيد التي نجحت فيه (الإنقاذ)
فاصبح السودانيون ينطلقون من (بكور على عثمان) وراء لقمه العيش الصعبه والمستحيله حتى السابعه مساء ، ثم العوده للمنازل وهم في حاله اعياء
يغالبهم النوم وتقهرهم هموم يوم جديد
– المعارضه ، منقسمه ، وقد ترهلت ، ويومها بـ (سنه) ومعظم قادتها في ابراجهم العاليه ينعمون لايهم ان جاء التغيير اليوم
او تأخراً قليلاً او كثيراً لان (إيدهم في المويه) ، وبعضهم (غواصه) .
– القوات النظاميه حتى (الجيش) باتت تحت إداره جهاز الأمن الذي اصبح يقاتل في مناطق العمليات في سابقه غريبه
الجيش اصبح (مدني) ودخل قادة اركانه وضباطه السوق .
– اما السيد الصادق المهدي فموقفه بات واضحاً امس ، فهو مع استمرار النظام وبقاء البشير لانه (جِلده) ويرى الامام
ان (البشير) وحده الذي عليه ان يغيير لا أحد غيره .. ذلك غداً او بعد سنه او بعد 24 سنه اخري لم يحّدد الصادق ذلك بتاريخ لجلده الجنرال ،
ما الفرق بين التذكره والتواقيع والمائه يوم ، مش كلها تعبئه ؟؟؟؟
ألم تلاحظوا ان الامام كلما خرجت جهه تنشد التغيير (سلمياً) وعلا صوتها ، خرج وعارضها وجاء بمثل دعوتها و سمّاها باسم آخر .
يرفض الصادق التغيير بواسطه السلاح ، منادياً بالحل السلمي وعندما اعّد الشعب نفسه للخروج سلمياً قال ان النظام سيبطش به
وعندما خرج الشباب سلمياً العام الماضي مثل هذه الايام و تجمعوا بمسانده الانصار المتحمسين بمسجد السيد عبدالرحمن
طلب المهدي من امام مسجده عبدالمحمود أبّو منع الشباب ان يأخذوا من مسجدهم قاعده للإنطلاق ؟؟؟
.. ما هي (القوه الناعمه) هذه .. نفهم انها الخروج والنوم في الميادين والشوارع لحين أن يحّن علينا النظام ويرحل ،
والاكيد ان الصادق لو وافقنا على قوته الناعمه هذه لخرج علينا بشكل آخر للتغيير و لسمّاه باسم آخر ولقال لنا ان تكون الاعتصامات في المنازل !!!!!
لقد تّأكد للجميع بالامس ان الصادق المهدي احد (العقبات) العصيّه في وجه التغيير الذي ينشده الشعب .
.. هذه المداخله المتواضعه يجب ان تكون مدخلاً او حجراً في بركه (التغيير) الراكده ، على ان يضيف عليها مولانا سيف والاخوه المهتمين ما يرونه
(محركاً) لهذا الركود والجمود الذي اصابنا وأطال في عمر دوله المظالم .
(((ليس هناك شيئ يطيل عمر هذا النظام سوى نكاية الشعب في الصادق والخشية من تكرار حكمه،))
كلامك كلوا كوم وهذه العبارة كوم براها
نعم الكل خائف من تبديل سيئ بأسوأ وهو الصادق المهدى
بعدين اغلب هؤلاء الانصار رجال فوق سن الخمسين او اكثر
اتوا من متاطق كثيرة وبعضهم يعمل فى ممتلكات المهدى ممن
غسلت امخاخهم ولذا اختلف معهم شباب حزب الامة ((أبنائهم ))
ونلاحظ هذا أن الصادق دائما لا ينزل فى دائرته امدرمان بل فى
النيل الابيض وأغلب السكان هناك واقعين تحت رحمته
في 3يناير2008 ، في المنتدى النوبي ، كتب فوزي صالح وهبي بوست بعنوان (حكومة الماسونية تتهم الناس بالماسونية)..معظم المقال هو نقل من كتاب صادق عبد الله عبد الماجد (اضواء على الماسونية في السودان). و لكن في صدر المقال يرى فوزي أن التالية اسمائهم هم ماسونيين سودانيين و هم : حسن عبد الله الترابي ، الصادق المهدي ، سليمان ، على عثمان محمد طه ، غازي صلاح الدين ، قطبي المهدي ، الطيب سيخة ، الكاروري ، مجذوب الخليفة ، احمد حاج نور) ، اعيد نشر المقال في منتديات عبرى في 12 يناير 2008. و كتابة فوزي صالح و غيره ، هي اعمال لفكرة نظرية المؤامرة التي تعتمد على كتابة الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد..و هي تذهب الى أن البعض من اهل الحركة الإسلامية هو ماسوني..و الخلاصة أن البعض ليس بماسوني..!!
في ايام انتخابات 2010 .. كتبنا و نحن نستغرب من حال اهل السودان ، و اشرنا أن الحركة الإسلامية هي هي و لن تتغير.. و ان اخر احابيلها أنها نزلت في الإنتخابات بمسميات عديدة منها المؤتمر الوطني ، المؤتمر الشعبي ، الجبهة القومية الإسلامية ، الأخوان المسلمين..و غيرها من المسميات ، و ان كل تلك الأقنعة ليس الغرض منها كما يبدو للعامة (حكومة و احزاب معارضة) ، و انما الغرض منها خلق حالة تشويش و تضارب و تناقض في الوجدان السوداني..و ان غالبية اهل السودان صدقت فعلا أن وجوه مثل المؤتمر الشعبي ، الأخوان المسلمين (صادق عبد الله عبد الماجد) ، الجبهة الإسلامية ، هي معارضة للمؤتمر الوطني..!!
و كنا وقتها نقول ، ان الأمر وصل بنا للغاية التي تكون فيها الحركة الإسلامية معارضة و حكومة ، و بالتالي سحب البساط من تحت ارجل الشعب السوداني..!!!
في 25 نوفمبر 2010 ، في منتدي سودانيز اوت لاين ، كتب معتصم ابكر بوست بعنوان ( علاقة الحكومة السودانية بالماسونية) ، المهم في بوست ابكر انه اختار اسماء من قائمة صادق عبد الله عبد الماجد ، و قال ان لهم علاقة بالأخوان المسلمين و الجبهة الإسلامية ، هم : محمد صالح الشنقيطي ، يحي جمال ، محمد عبد الرحيم الأمين ، حسين حسن ابو ، ادريس البنا ، حيدر عبيد ، محمد المهدي ، احمد عز العرب ، عثمان احمد البرير ، نبيل كبابة ، كمال عبد المنعم ، محمد عبد الحليم ، محمد سراج ، عبد القادر مشعل ، عمر طه ، ابوزيد عطا المنان ، صديق محمد حمد).الصفحة الرابعة من البوست.
و نتساءل ببراءة العامة : هل الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد يريد أن يقعنا انه شئ مختلف عن السيد عبد الرحمن المهدي ، السيد على الميرغني ، السيد الشريف يوسف الهندي ( اعضاء الشرف الماسوني) ، و عبد الله خليل ، و الشنقيطي ،و يحي عمران ، و ابراهيم عبود (منتسبي الماسونية) ، و الصادق المهدي ، ، و حسن الترابي ، و الفاضل التقلاوي ، و نادي الروتاري ، و نادي الليونز (ناس صهيب ميرغني ، كما يذهب الشيخ) ، و غيرهم من اهل مملكة الخرطوم السرية؟!!!!!.. هل يريد ان يقنعنا الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد انه شخص غير مؤسسات الماسونية أو على الأقل منظمات ماسونية اسلامية..؟!!
و لماذا كل اللافتات الهلامية ..التي تخلقها الخرطوم لا علاقة لها بالشعب السوداني ، الشعب الذي يدرك حقيقة تاريخ كوش و كرمة و مروي ؟..و لماذا تحرص الخرطوم ان تحصرنا في دائرة العروبة و الإسلام؟..!!.. لماذا تحرص الخرطوم عن تغريبنا عن تأريخنا؟..!!!
ما ندعيه في خلاصة هذا المبحث ، أن منظمات الأخوان المسملين ( و بمختلف مسمياتها ) هي منظمات ماسونية ، و في اسوأ الفروض تعمل وفق مبدأ التواطؤ مع الماسونية..و ان نكران رموز منظمات مثل الأخوان المسلمين ، وعدائهم السافر للماسونية ، هو باب من ابواب العمل بمبدأ التقية المعروف..و عين اظهار خلاف ما يبطن و هو الجوهر..!!!
و لكن نتسائل ، هل توجد ماسونية في السودان؟..و ان وجدت كيف تعمل؟..و ماهي رموزها و اشاراتها التي تمشى بيننا؟؟!!
عين الحقيقه
هههههههههههههه والله مافي اقوي من حزب العدالة تعني حب الوطن حزب جاي جديد مشاءالله عليو والله
انتا لا تملك ان تجبر أحد على الصمت لكن يمكنك اسقاط النظام بمفردك اذا اصلا لديك شعبية نحن فى حزب الامة نتبع لمؤسسات وليست لدينا علاقة مع اهوا الاخرين اتبع الحق تعرف اهله
الله يخليك يا مولانا
مقال منك أو من فتحي الضو يعادل العشرات من بيانات التعبئة التي تصدر من معارضتنا الهزيلة ،،المعارضة عندنا أصبحت مثل شيخ عجوز أنهكه المرض وأصبح ينتظر يومه وللأسف كل الأحزاب شاخت وماتت ولا يوجد في الساحة سوى الجبهة الثورية
سيد سيف الدولة … دعك من الهتاف والإنفعال والمقارنات الغير معقولة هذه … لم تضع يدك على المشكلة بعد… إذا تخمرت الثورة فلا يمكن للصادق أو غيره إطفاءها…فإما أنك تعول على الصادق وجماهيره وإما أنك تريد شماعة تلقي عليها فشلنا في تفجير الثورة لتذهب بعدها وتنام مطمئنا…. المشكلة يا سيدي أن مشروع الإنقاذ الحضاري نجح في تغيير الإنسان السوداني وتمكينهم أذاب الدولة ومؤسساتها في حزبهم والبلاد تمزقت بصورة لا يمكن مقارنتها بأي دولة حتى من دول الجوار المنهارة قبلا …. وهذا ما قاله ضمنا الصادق وقبله الواثق كمير … الجبهة الثورية لم تستطع حسم الأزمة ولا القوى السياسية وبالطبع ولا الشعب السوداني …. والتدخل الدولى وتوجيهه لمختلف المسارات لا تخطئه عين….كفانا تسطيحا للأزمة…الشعب المصري لديه مؤسسات (شايلة روحها) واستطاع كسر حاجز الخوف لأنه يتطلع للحياة والشعب السوداني روضته الإنقاذ تماما ولذلك إذا كان هناك أمل في خلاص فيجب علينا وأنتم ككتاب أولنا الكف عن توجيه اللوم للأحزاب فالشعب ليس الأحزاب والثورات تصنعها شعوب لا أحزاب …دور الأحزاب يأتي في الانتخابات ولحظتها يمكننا ركلها كما نشاء .
بسم الله والصلاة والسلاام علي اشرف خلق الله سيدتا محمد رسول الله احترامي لاارئكم كانت سلبية اوايجابية ولاكن لابد ان تعلمو ان الشعوب هي من تجهض الانضمة وليس الاحزاب سؤال يطرح هل سمعتم اورئيتم يوما حزبا اسقط نظام اذا الشعب يوما الشعب وليس الحزب اراد الحياة وانتم تعرفون عجز البيت مع فائقوالسلام احتراماتي والسلاام ختام
يلا بادروا معانا ..
أطبع المقال ووزع على مراكز الشرطة .. سلمه لأي عسكري يلاقيك بكل سهولة .. أنا شخصيا طبعت عشرة نسخ و حأوزعا في الشهداء أ
نقترح على قوي الاجماع الوطني والسودانيين كافه القبول بطرح السيد الصادق (القوة الناعمه)
حتى نؤكّد للجميع ان الامام سيقوم بتغيير ذلك لطرح آخر بمسمى آخر ، قد يكون الإضراب عن الطعام لحين ان يشفق علينا
مولانا (نافع) فتتنازل العصابه فيقوموا بتسليم السلطه للسيد الامير عبدالرحمن الصادق ، فيقوم الشعب المحب للبشير بتنصيبه ملكاً دائماً لبلاد السودان
وجنوبه ؟؟؟؟
صحيح أن كل مؤسسات الدولة السودانية العسكرية منها والمدنية ، هى مؤسسات الإنقاذ وليست مؤسسات الدولة الوطنية التى كانت قائمة قبل إغتصاب الإنقاذ للسلطة فى 30 يونيو 1989.تأسيساً على هذه الحقيقة ، فاننالا نتوقع إنحيازها بالكامل الى جانب الشعب كما يحصل فى مصر حاليا.لكن الصحيح أيضا أن هذه المؤسسات لاسيما القوات المسلحة وقوات الشرطة بمختلف قطاعاتها والهيئة القضائية ، فيها شرفاء كثيرون قلبهم مع الوطن وليس مع الحكومة .عليه أتوقع إنحيازهم الكامل لإرادة الشعب وهى إرادة غالبة ومنتصرة بحكم تجارب التاريخ ، وخير دليل علمى على ذلك هو موقف الشعب المصري الراهن ، وهو موقف غير مسبوق فى التاريخ .أستاذنا الجليل سيف الدولة ، رغم حصافته ومعرفته الموسوعية بالشأن السودانى ورصانتة فى الكتابة ، إلا أنه أعطى قدرا كبيرا من الإهتمام للسيد الصادق المهدى ، وهو إهتمام لا يستحقة الصادق بحكم مارصد وسجل من مواقف كشفت وفضحت فى جلاء ، دعم الصادق لهذا النظام، وتبخيسه وإستخفافه المتكرر والممل بسعى المعارضة وخططها لإسقاط النظام .إذن ينبغى على أستاذنا سيف الدولةوغيره من الكتاب أن يسقطوا من حساباتهم السيد الصادق المهدى فقط من معادلة التغيير ، وأن يعولوا على حزب الأمة و جماهير الأنصار فهؤلاء مع إسقاط النظام، ويجب أن لايتم إقصاءهم من جبهة المعارضة ، وإن تمردوا علي إمامهم ” الإنقاذي ” .مليشيات النظام وقوات الدفاع الشعبى والأسلحة المخبئة فى بعض الأحياء ، كل ذلك عبارة عن فزاعات لإرهاب الناس وترويعم حتى لا يخرجوا الى الشوارع .النظام السودانى أسوا وأفسد من النظام فى مصر ، ومبررات الخروج ضده، لاتحصى ولا تعد .على المعارضة السودانية أن تدرس بذكاء وحذق كل ” تكتيكات ” جبهة الإنقاذ فى مصر وكيف صعدت المقاومة حتى بلغت الى مستوى ” تمرد ” وكيف حشدت أكثر من 30 مليونا من المصرين على إمتداد القطر المصري ، ونوع التدابير والمحازير لحماية هذه المسيرات .لقد حان الأوان لإسقاط النظام سلميا، فقط على المعارضة أن توظف كل خيبات النظام وسوءاته وفساده وبطشه وقمعه وإقصاءه لمعارضيه فى سياق خطة طريق تتفق عليها كافة الأطراف المعارضة .إن ما يحدث فى مصر سيكون من المؤكد ، لديه إنعكاسات خطيرة على تمدد الإسلام السياسى فى العالم العربى .إذن على العالم العربى أن يقف موقفا داعما لمصر فى معركتها الشرسة والباسلة والنبيلة والجسورة ضد الإسلام السياسى . لأن مصر تقود هذه المعركة بالإنابة عن كل العرب من أجل إقامة الدولة المدنية ، التى سوف يرتفع منسوبها ليغطى بقية العالم العربى .عندها يعود للإسلام مجده وسماحته وتسامحة ، ويذهب الإتجار بالدين وإستغلال الدين وتحويله الى ” بزنس ” الى مزبلة التاريخ .إن القضاء على الإسلام السياسى ليس هو فرض كفاية كصلاة الجنازة ، إذا قامت به مصر سقط عن باقى الدول العربية ، ولكنه فرض عين واجب على كل دولة عربية .
يا اخي الشعب المصري اثبت بكل جدارة وعيا سياسيا غير مسبوق اما نحن السودانيون بلساننا ندعي افضل طب وهندسة وعلم وثقافة الي اخره ونصف الاخرين بالغنم وبالهبالة وبالطيور الي اخره وانا هللت عند السودانيين في كثير من دول العالم حتي الاوربية منها وسامرت معهم والا وهم يتحدثون وباسهاب في غبائهم وضحالة ثقافتهم فقط لان احد منهم لا يعرف عاصمة بلد ما وهكذا خلقنا لانفسنا كل معارف الدنيا والي اخر ما يعرفه الجميع مما ادي الي الحالة الذي نحن فيه الان ذيل العالم في كل شيء (دخل الفرد ? الامية ? الناتج القومي – وفيات الامهات ? وفيات الاطفال ? الانفاق علي التعليم والصحة ? حرية الصحافة ? عدد الصحف التي تباع يوميا- الكتب التي تطبع ? براءة الاختراع- الرياضة ? حقوق الانسان ? منظمات المجتمع المدني ? الضعف المروع في العمل النقابي ? البني التحتية في كل شيء – وجيش غير مهني وغير قومي وغارق في الفساد وتم تحيده بالشركات وغيرها من الاعمال التي لا تناسب الجيوش)
وماكل الذي ذكرته نجد معارضة يتزعمه احزاب ايديلوجية اصبحت في رفوف المتاحف بتاريخ اسود غير مشرف (الجزب الشيوعي والبعث) او احزاب كالامة والاتحادي الذي نحن لا نعرف اين هم مع النظام ام معارضة اولادهم في القصر وبناتهم في كمبالا وهم يدلون بتصريحات شبه يومي التصريح الثاني اغرب واعجب من الاول واضافا شيئا غريبا وجديدا في عالم السياسة.
والحركات الجديدة في معظمها قبلية وجهوية وهي نفسها تشرذمت الي الكثر من عشرين حركة مما افقده العون الدولي والمحلي .
يا اخي كاتب المقال لا تتوقع شيئا من هذه المعارضة وهي العنصر الاساسي في النكبة الذي يعيشها شعبناوانا اشك وجود شخص يكره الانقاذ اكثر مني ولكن لا استطيع ان انتمي لاي من الاحزاب الموجودة في الساحة واستغرب كيف لا يستطيع ان يتحد قيادات الاحزاب في بوتقة واحدة ويتركوا لافتاتهم جانبا ويقودوا عملا جماهيريا منظما في وجود جهاز اعلامي فعال كقناة فضائية مثلا
في تعقيب لي على مقال للدكتور عبد الوهاب الإفندي يفند أسباب صمود الانقاذ:
لدكتور عبد الوهاب الإفندي التحية لك قبل كل شيئ صمود النظام لعقدين ونيف رغم التحديات الكبيرة التي واجهها والموبقات العظيمة التي إقترفها بحق الشعب والوطن إبتداءا بمأساة دارفور التي راح ضحيتها ربع مليون نفس بريئة ومرورا بإنفصال جنوب السودان عن شماله وإنتهاءا بدخول الدكتور خليل ام درمان عينك يا تاجر صمود النظام بعد كل هذا سببه شيئ واحد هو ان النظام يحكم شعب فريد يسمى الشعب السوداني ما يميز هذا الشعب هو انه مستعد ان يصبر حتى الموت ومستعد ان يسامح جلاده بكلمة اعتذار واحدة من هذا الجلاد وما يميز هذا الشعب هو انه غير مستعد ان يضحي بقطرة دماء واحدة في سبيل حريته و كرامته واسوء خصلة في هذا الشعب هو انه شعب عاطفي ينخدع بسهولة بالشعارات الدينية التي تدغدغ مشاعره فينجر وراءها كالقطعان تماما .والإنقاذ باقية شاء من شاء وأبى من أبى ما دامت تحكم شعبا يسمى الشعب السوداني .
اتمنى من كل قرأ المقال ان يقوم بطباعته ثم يقوم بتصوير عدد مقدر من النسخ منه والتصوير لا يكلف كثيرا ثم يقوم بتوزيعها على الشباب في الاماكن العامة عسى ولعل يحرك فيهم ساكنا .
يامولانا سيف الدولة ماقلت الا الحقيقة .الصادق المهدى عمل إلتفاف حول المية يوم الذى حدده المعارضة والجبهة الثورية أستبق الحدث لبلبلة وفقد الثقة وسط الانصار وجماهير الشعب والشارع بعامة هذه ديدن الصادق فى كل مرة يخرج بخذعبلات لاتغنى لاتشبع من جوع وأصبح مسليمة العصر ونشك فى الصادق المهدى له أتفاق سرى بموجبه تسليمه السلطة ليكون حاميا للمجرمين والدليل الاشادة بمواقف الصادق ودعوته لجماهير الانصار كى يسمعو إنتكاساته المتكررة والتى تنصب لصالح أبالسة الانقاذ والصادق المهدى بعد الان ومن قبل لايرجى منه خيرا أبدا أنه رجل مصلحة ويحمى أولاده بقطاء جماهير الانصار .
وحكومة مرسى قد عمل بمنطق حكومة المؤتمر الوطنى بتصدير ذات الافكار للحكومة المصرية كى تمكن منسوبى الاسلامين فى كل مفاصل الدولة الحيوية أولا ثم التمكين الكامل لدولة مصر وموارده الحساسة كما فعل الابالسة بالسودان بتفتيت نسيجه الاجتماعى والاقتصادى كيف رأينا أن كل الاسلامين فى دول المهجر قد أتو داخرين لتولى المناصب وتهميش أصحاب الراى فى مصر أيضا حصل فى السودان حضور كل منتسبى الحركة الاسلامية من كل دول العالم فى مشروع التمكين الكبير بقيادة على عثمان طه المجرم الحقيقى لهذا المشروع الدمارى الدموى لشعب السودان أعتلى كل من لايستحق ولا يسوى شيئا منصبا على حساب المخلصين فى هذا البلد..
يا مولانا سيف نحن كشعب فقدنا هويتنا يوم ان ربطنا تارخنا بالمهديه الصادق وارث الكذب عن جده الكبير الم يدعى جده بأنه المهدى …..المهدى لدينا اهل السنه والجماعه من اشراط الساعه وقد وردت له اوصاف موجوده فى الكتب المتخصصه(كتاب اشراط الساعه للدكتور محمد الريفى)موجود فى المكتبات ومذكور به مهدى السودان من الذين ادعوا المهديه كذبا ….اما المهدى لدى الشيعه فهو الذى دخل السرداب قبل اكثر من مأتى عام وهم فى انتظار خروجه وسينتظرون طويلا فأيهم مهدينا سيدى …فى مثل هذا اليوم قبل37عام دخل الصادق فى تجربة عمل عسكرى ضد حكم نميرى وكان مدعوم بالتجمع الوطنى الديقراطى وكان قائده العسكرى المرحوم العميد محمد نور سعد وكان من اميز ضباط الجيش وكان خبير مفرقعات حكى العميد محمدنور سعد للضابط الذى كان مكلف بحراسته بعد اعتقاله بأن الصادق كان قد كلف احد اتباعه بقتل العميد ومن الخلف فى حالة نجاح الحركه وارسل الصادق اولاد الانصار من ليبيا قائلا لهم ان الامام الهادى سيستقبلهم فى الخرطوم وكان الامام الهادى قد توفى قبل ست سنوات فى 1970 وصور لبعض الذين ارسلهم انهم سيقاتلون الكفار فى الخرطوم لدرجة ان هؤلاء دخلوا فى نقاش مع بعضهم البعض عندما دخلوا القياده العامه مع صلاة الفجر ووجدوا بعض الضباط والجنود المناوبون يصلون وقد ذكروا ذلك فى التحقيقات يا سيدى هذا الرجل اسم على غير مسمى فهو الكاذب الضليل تم اعدام العميد ومات ابناء الانصار وهو مازال على قيد الحياه ليزداد كذبا قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (خيركم من طال عمره وحسن عمله وشركم من طال عمره وساء عمله )اوكما قال صلى الله عليه وسلم فهل ترجون منه خير 111111111111111111111111111
هذا الارنب من ذاك الاسد يطارده الكلاب والقطط ظن الاسد أنجب شبلا لكنه كان فأرا وأرنبا يسكن الجحور منتفخا يخاف من مهاجمة الكلاب والقطط . لانصادق الصادق بعد اليوم نحن شباب الانصار سوف نخرج مع المعارضة لخلع نظام البشير وعلى عثمان ونافع على نافع نرفع سيوفنا ضد هؤلاء المغتصبين تجار الدين سارقى قوت الشعب الله أكبر ولله الحمد . نشكر مولانا سيف الدولة على هذه المقالة الرائعة والرصينة..
لن يثور الشعب اذا ظن ان ثمار الثورة سيقطفها الصهدق
يا خرطـــــــوم ثــــــورى ثــــورى ضــد الحكــــم الكتـــــاتــــورى
كاذبـــــــــين فاســــــــــــــدين تجــــــــــــــــــــار الديــــــــــــــــن
قول للشــــــــــــرطة قـــــــول للجـــــيش مالاقيـــــن حق العـــــيش
قومــــــى عـــزة وقـــولى ليه ربـــــع قرن كفايـــــــة عليــــــــــــــــــه
الاخ سيف الدولة
لك التحية والاحترام
انتفضنا في اكتوبر64 و ابريل 85 بالاعتصامات لا بالحركات المسلحة. قرنق ما سلم سلاحو في 85 و نتيجة تحالف عبد العزيز خالد وقرنق كانت انفصال الجنوب. كلام الصادق صحيح 100. مهاجمة الصادق الان تدل علي غباء سياسي. ثورة مصر ما كانت مسلحة وجات عشرات السنين بعد ثوراتنا. التاريخ والسياسة لا ينفصلان. وجه انتقادك للعدو مش للناس المتفقين معاك علي اسقاط النظام. الكلام الغلط هو كلام البشير مش الصادق. لا عذب لا كتل لا قام بانقلاب. قول كلامك دة بعدين بعد الثورة.
ممكن تنتقد الصادق وعرمان و مناوي و الحلو وكل الحركة السياسية بس ما هسة. و اذا كلامك مقنع الصادق ما حيفوز وما حيكم تاني. واذا فاز يبقي اهلك صوت ليهو ولازم ترضي اذا بتؤمن بالديموقراطية.
كان لنا لوري(أيام النيسان) و بعد تعب مع السائقين توصل الوالد الى سائق لكن به صمم و قد وصفه زملاؤه السائقين بذلك لكنه رجل أمين و هميم في العمل فأخذه الوالد الى الدكتور طه طلعت و عمل له سماعات و حين ساله الجماعة قال الوالد حتى يستطيع سماع الماكينة عشان يرفع فيه المهارة بالصنعة لأن كل السائقين الجربهم لقاهم في ثلاث أصناف أما أنه سائق أمين و ماهر لكنه كسلان أو نشيط و ماهر لكنه غير أمين أو نشيط و أمين لكنه غير ماهر و دي بالضبط ما ينطبق على السياسة في السودان (حكومة و معارضة) و في النهاية يدشدش اللوري (الشعب) و يصبح خردة في زريبة الحلبي..إلا ان يعطف علينا الله و نصل الى قيادة بها صمم و تتوفر فيها بقية الصفات و خاصة أنها بجلباب بدون جيوب (يعني كفن)
لا ولن يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم. ومعني ذلك أن الله جل وعلا سوف لن يتدخل (وهو القادر) بيننا لإنتزاع هؤلاء الأشرار وإنزالهم من فوق رؤسنا (بالرغم من أضرارهم وشرورهم المعروفة والموثقة) حتي نقوم نحن أولا بالتظاهر والإعتصام والعصيان والتمرد بشكل نهائي لاعودة فيه، بالتصدي للنظام وفضحه وتعريته ومن ثم تقويضه، والزج بأركانه في غياهب السجون ومعاقبتهم عن جرائمهم وعزلهم وتجريدهم عن ممتلكاتهم ومسروقاتهم …الخ. كل ذلك ممكن ولابد أن يحدث وفي القريب العاجل! والبداية الصحيحة هي تحدي النظام من خلال مظاهرات صغيرة في قلب الخرطوم لكن بشكل يومي ومتواصل، وتصعيدها من خلال الصمود في التصدي للأمن والإحتياط المركزي؛ ومواكبة ذلك بنقل الإحتجاجات والمظاهرات الي الأحياء ليلا مع قطع الإضاءة عن تلك الأحياء وقطع الطرقات! الإرباك والإرباك والوعيد والتهديد، وخلخلة صفوفهم وتسفيه أفكارهم وآرائهم، وفضح سلوكيات قياداتهم، وكشف ومطاردة عملائهم، وإشاعة الخوف وبث الهلع فيهم. تأكدوا سوف لن يحاربوكم، بل سيولوا هاربين بما غنموا! هؤلاء لن يدافعوا عن عقيدة أو وطن كما يدعون، بل سيهربوا في كل اتجاه، وسوف ترثوهم بلا شك، فلا تخافوا أو تهنوا أو تيأسوا كما فعل “مولانا” في مقاله الأخير!!!
مقالك رائع وما قلت الا الحقيقة!!!!!!معقول انحنا اقل شجاعة من المصريين والتونسيين والليبيين واليمنيين؟؟؟؟؟؟؟
مع انه حكوماتهم لم تفعل فيهم ما فعلته الانقاذ او الحركة الاسلاموية فى الشعب والوطن السودانى!!!!
هل نحن ارض العبيد بلد الجبناء بدلا من ان نكون ارض الاحرار بلد الشجعان؟؟؟؟
ناس الحركة الاسلاموية ليسوا اكثر شجاعة من باقى الشعب لكن لقوا ناس مستكينين وخانعين عشان كده بيستاسدوا عليهم!!!!
انتو ما شايفنهم دايما بيتفاوضوا مع حاملى السلاح ولا يعيروا اى التفات للمطالبين بالحل السلمى لمشاكل السودان؟؟؟؟
هل يتطبق على الانقاذ او الحركة الاسلاموية بيت الشعر البيقول او ما معناه ان اكرمت الحليم ملكته وان اكرمت اللئيم تمردا(ارجو تصحيحى) او لا تشترى الكوز الا والعصا معه ان الكيزان انجاس مناكيد(هذه من عندى)؟؟؟؟؟
والله بقينا اقزام وزى النسوان مقارنة بالشعوب من حولنا التى ثارت على ظلم اقل من ظلم الكيزان لنا!!!!!!!
لقد هاجر الوعي الجمعي السوداني او اغترب او هو خارج الشبكة او الخدمة حالياً..؟؟.. وبقي فيه امثال الصادق وبعض الدراويش ..؟؟..الذين يتحلق حولهم لانقاذيون ويحركونهم بالريموت .
يعجبني رؤية الأستاذ سيف الدولة حمدناالله للوضع الداخلي السوداني ، حديثك عن الصادق المهدي صحيح وهذا رؤاي رجل واعي مثلك الإستاذ سيف الدولة حمدنا الله ، ولكن لم يحالفك او لم يسعفك الحماس الأكثر من لازم في حديثك عن الشعب السوداني ، ومقارناتك بين خروج الشعب المصري في العام مرتين ، وبين الشعب السوداني الساكن الذي لم يتحرك رغم الظلم والعدوان من السلطة المسلطة عليهم ، بينما الشعب المصري صبور اكثر من الشعب السوداني إذ صبر علي حكم ديكتاتوري سنين عدة ، لم يسبق لشعب ان صبر علي حكم مثل حكم حسن مبارك وخروجهم الثاني علي مرسي لأن حكومة مرسي حكومة أديمقراطية ، وتارك حرية التعبير للشعب المصر ، وأما نحن في السودان تحت رحمة أجهزة قمعية لا ترحم من يعلوا صوته بتظلم ، ويكفك ما حصل في قضارف من الوالي لاحتاج أهل حي بنبش قبور ذويهم ، هذا مثال حي للحكم القائم في السودان ، وهيهات بين حكم مرسي ، الذي ترك حرية التعبير للشعب المصري ، وبين حكومة البشير القمعية ، التي لا يترك مجال حتي لطفل يعبر ما بنفسه وإذا تحدثت مجرد حديث بشيء سيء فمصيرك اقله الموت إن لم يكن قبلها بيوت أشباح ، وفقد ذاكرة .
دا كلو برجع اليكم والسبب واحد عدم وجود وسيط اعلامى لتوضيح المعلومات الغائبه عن بقيه الشعب
يععنى انتو لحدى هسه ما قادريم تعمل اذاعه ولا تلفزيون
****المصريين بسبب توفر الاعلام قدرو يوقفوا المين وفضح زيف الاخوان وتباين انهم تجار دين ليس الا**
نمشى ونجى اللوم بيقع عليكم انتو والله
والله المستعان
يا شعب انت اوعى واكبر مما كان العدو يتصووووووور
اعتقد منتهى الحسد ان يهاجم البعض الصادق المهدي على الرغم من انه السياسي الوحيد الذي لم يلوث سمعته بمنصب في هذا الحكم الفاسد في حين ان معارضيه من ما يسمى بالمعارضة لايزال ريقهم رطبا من خيرات نظام الفساد التي ابتلعوها بعد دخولهم يرلمانه ووزاراته معه بعد ما يسمى بنيفاشا واتفاقية القاهرة ..
ياعالم افهموا الصادق المهدي ليس بالشخص الذي يلدغ من جحوركم اكثر من مرة وليس مستعدا لادخال الانصار في محرقة من اجلكم فقد اسقطتم الديمقراطية حين حاريتوها بسلاج قرنق واضعفتموها بالمكايدات حتى تمهدوا لانقلاب عسكري ففي قاموسكم الديمقراطية هي ان تحكموا فقط وليس احد سواكم وقد كنتم فرحين جدا حقدا وحسدا حين سقطت حكومة الصادق بهذا الانقلاب المشؤوم ..دعوا الصادق في حاله وورونا سعيكم بدل ان تصبوا جام انتهازيتكم على الرجل.
الصادق المهدي اكثر معارض لحكم الكيزان وعليكم الرجوع لما كتب منذ 89 والى اليوم بعين الناقد الحر وليس بعين عبدة الكراهية والحسد .
الملاحظ في مقالات الاستاذ سيف انها بعد قوتا ورصانتا بتحمل صوت لوم عميق للشعب السوداني، وبتطالبوا مطالبة لحوحة بالثورة على الطغيان ودا كلام نظريا صحيح مئة المئة لكن عمليا تعال نشوف الحاصل:
اولا الجماعة الاسلامية بي مختلف اتجاهاتا هي في الاخر يد واحدة ضد الحكم المدني الديمقراطي، وقد يختلفوا مع بعض لكن فكرهم وااااااااااااااحد تجاه القضية بتاعت الحكم دي، والجماعة ديل ما شوية كتاااااااار وفي زيادة للاسف ابتدءا من الاخوان البحرموا الخروج على الحاكم المسلم مالم ينهى عن فرض، مرورا بي ناس المناصحة وانتهاء بي الجماعة الدايرين يقّوموا القصة بالسيف (الله لا عادهم).
ثانيا: بعد الضغوط الكبيرة الاتعرض ليها مش المناضلين بس لكن حتى المثقفين والمحايدين والنقابيين الشرفاء اثناء التسعينات الظروف دي خلتهم يسعوا للهجرة واختاروا المنافي على الاوطان وهم الحق مشغولين بالقضية لكن من الكيبورد بس، واصبح الداخل فارغ تماما من شخصيات تحمل مضامين وعنها هم حقيقي بالقضية والساعد في الفراغ دا تفريغ المناهج وتدمير الجامعات، وموكد الناتج من المحرقة التعليمية دي رماد ولا بيذري العيون حتى، ولو في قلة قدرت تقاوم السياسة الممنهجة بتاعت الهدم بتشتري راحة بالا وبتهاجر لي دول الجنسيات المحترمة.
ثالثا: النظام قدر يشتري مجموعة كبيرة من الشعب السوداني علي اختلاف مستوياتم ابتداءا من موظفين المحليات البكشوا ستات الشاي عشان الحوافز وانتهاءا بالاحزاب السياسية العندها القدرة علي الانقسام الاميبي في حالة توفر الشروط وهي قروش المؤتمر الوطني.
وبقينا نحن في الداخل نسمع بي مظاهرات اسقاط النظام في فيرجينيا وكلورادو والنمسا ولندن، ودي في الحقيقة تعبير عن عقدة ذنب داخلية عند مناضلين المنافي اكتر من انها عمل حقيقي لاسقاط النظام. اشان كدة يا استاذ سيف ناس جوه ديل العليهم ماشوية فما تذيدوا باللوم.