وسط إجراءات أمنية مشددة ..تنفيذ حكم الإعدام على مغتصبي وقاتلي الطفلة شيماء..أهل القتيلة يدخلون في نوبة بكاء..
وسط إجراءات أمنية مشددة نفذت سلطات سجن كوبر الاتحادي أمس حكم الإعدام شنقاً حتى الموت قصاصاً على أبو بكر عباس وعلي يوسف المدانين باغتصاب وقتل الطفلة شيماء ربيع، وذلك بعد استنفاذ كل مراحل التقاضي. فيما دخل أسرة القتيلة سيما النساء في نوبة بكاء وردد بعضهم بالتكبير والتهليل ويحيا العدل.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى أنه بنحو عامين تم استدراج الطفلة شيماء بقطعة حلوى والتي كانت برفقة والدتها لحضور حفل زواج لأحد أقاربها بمنطقة المسيد بولاية الجزيرة، وعثرت عليها السلطات بمنطقة الباقير مغتصبة ومقتولة، بعد أن نفذ المدانان جريمتهما.
الرائد
إلي الجحيم
ولكم فى القصاص حياة يا اولى الالباب
فلينتبه الآباء و الامهات و اولياء الامور الى ابنائهم فالمجتمع ما عاد ذلك المجتمع القديم المحافظ الذى يراعي الاخلاق و المثل فقد تاتيك المصيبه من اقرب الناس اليك لقد عم الفساد البر و البحر بما كسبت ايدي الناس فصار الحرام حلالا و الحلال حراما و اختلطت الامور فلم يعد الناس يفرقون بين الحق و الباطل و ما هو حلال او حرام و انعكس ذلك سلبا في الحياة فأدى للمصائب . ايتها الامهات اتركن سفاسف الامور و انتبهن لابنائكن في كثير من الاحيان انتن من تساعدن في وقوع المحظور بعدم مبالاتكن و اهمالكن و عدم مسؤوليتكن . و ايها الآباء قوموا بدوركم تجاه ابناءكم و اسركم على الوجه الاكمل الذى يرضاه المولى و تحروا الحلال فيما تكسبونه يقيكم ذلك شر المصائب و المحن و يحفظكم و اسركم .
ولكم في القصاص حياة يا اولي الالباب .
نتمني ان تبرد نار وحرقة قلب اهل الطفلة .
كما نتمني ان يعم الامان و الشعور بالامن في جميع انحاء السودان.
وربنا يرحم الذين تم فيهم القصاص و ان يكونوا تابوا لله و ندموا علي فعلتهم الشنيعة . رحمهم الله فقد اخذوا جزاءهم .
والله ان لم يشهد اهل القتيلة الاعدام لم اصدق انهم اعدموا ,,,,,,,,,,,,,,,,واخاف ان يكون مصيرهم كمصير كثير من القتلة الهاربين والمخفيين