حكاية شاب اسمه (حسام)… عاد من مناطق الـ(ذهب) .

الخرطوم: وجدان طلحة
وصف الطبيب المُعالج لحالة حسام علي، العائد من مناطق التعدين الأهلي بالولاية الشمالية، الأسبوع الماضي، بالحرجة. وأضاف: (يجب أن يبقى ثلاثة أيام أخرى بمستشفى الخرطوم، لإجراء مزيد من الفحوصات)… حسام لم تشفع له عشر سنوات قضاها بعد تخرجه من جامعة الخرطوم جرياً وراء سراب الوظيفة، حاله كحال الكثير من أبناء جيله، لم يترك باباً من أجل الحصول على وظيفة إلا وطرقه هرباً من لقب (عاطل)، الذي ظل يطارده ويلحق باسمه، وحكى حسام للـ(سوداني) تفاصيل قصته التي اعتبرها فرصة ذهبية، بدأت تلوح له في الأفق، وترسخت في ذهنه بعد أن شجعه أصدقاؤه عليها.
بداية الحكاية:
ويروي الشاب الثلاثيني قصته وهو شارد الذهن قائلا: (لم أنم في الليلة التي سبقت ذهابي إلى تلك المنطقة حيث رسمت أحلاماً بلون الذهب)، بعد هذه العبارة انخفض صوته قليلاً وذكر أنه استيقظ قبل أن ترسل الشمس أشعتها نحو الأرض، وتناول رشفات من الشاي الأحمر، بعدها ارتمى في حضن والدته ودمغها بقبلات الوداع، وقطع معها عهداً بأنه سيتناول العصير على أنغام الزغاريد بعد أن يأتيها بالمال الوفير.
صورة مرسومة:
وقال حسام الذي غادر العاصمة في مارس الماضي إن الوصول إلى منطقة (أبو حمد) بالولاية الشمالية، لم يكن صعباً, وقبل ذلك رسم صورة للمشهد هناك مستنداً على الروايات التي يسمعها في المجالس, أو تلك التي خرج بها من وسائل الإعلام التي نصبت نفسها (ولي أمر) وقال إن معاناة الموجودة هناك على حد تعبيره.
بحث عن حلم:
بعد أن وطأت قدما حسام أرض الأحلام الذهبية قال: (إنها اللحظة التي عرفت فيها معنى المثل القائل “إن من رأى ليس كمن سمع”)، وبعد مرور أيام معدودات عرف أنه أمام تحدٍّ حقيقي ومواجهة مع كل الظروف المحيطة لتحقيق أحلامه، لذلك كان يعمل منذ بزوغ الشمس حتى غروبها، لكن دون جدوى وهكذا كان يقضي أيامه البالغ عددها 160 يوماً لم يحصد فيها سوى المرض، الذي لم يثنِه عن النحت على الصخور تحت هجير الشمس بحثاً عن الحلم الذهبي.
حزن وآسى:
لكن رغم ذلك عاد حسام إلى منزله (صفر اليدين), وأكثر ما يؤرقه هو الآمال الكبيرة التي منّى بها إخوته الذين يصغرونه سناً، والعهود التي قطعها مع والدته التي أعياها العمل ليل نهار، من أجل أن تقيه وإخوته شر بطونهم، بعد أن توفي والدهم قبل أكثر من عشر سنوات, طفرت الدموع من عيني حسام وهو شارد في الأفق، يجتر ذكريات الماضي بخيباتها وآمالها، إلا أنه كفكفها سريعاً. بعد هذا الموقف صمت حسام قليلاً، وحاولنا الخروج من الموضوع بطرقنا لموضوع آخر على أن نعود لموضوعنا الأساسي بعد أن تنجلي سحابة الحزن العابرة.
خطر الزئبق:
أمسك حسام بالشال الذي فضل أن يطلق عليه لقب صديقه الوفي، الذي حال بينه وأشعة الشمس الحارقة التي لا ترحم المريض، ولا تعرف الرجل المسن، وقال إنها شاهد (الدهابة)، وهو الاسم الذي يطلق على من هم مثله، يعانون الكثير والمثير من المشكلات الاجتماعية والأمنية، بالإضافة إلى تأثير مادة الزئبق التي تستخدم في التعدين، وما لها من مشاكل صحية، ولم ينسَ حسام مناشدة السلطات المختصة لاتخاذ التدابير اللازمة من
أجل حماية المواطنين هناك، وقال إن على الدولة أن تقوم بواجبها تجاه هذا الأمر الخطير.
فايتامين واو:
قصة حسام التي تشبه في تفاصيلها العديد من قصص الشباب، الذين في عمره من حيث التفاصيل، والذين (قنعوا) من التوظيف الذي يحتاج إلى فيتامين (و)، وهو مصطلح الشباب العاطلين والباحثين عن العمل، اختصاراً للواسطة. وفي الختام قال الشاب حسام الذي عاد نحيف البنية كثيف الشعر أحمر العينين، كحال عمال المناجم إنه عاد يحمل السراب ويعاني نفسياً بسبب الفشل، إلا أن حسام قال إنه سيعود مرة أخرى بعد الشفاء, ولن يسمح بأن يسيطر عليه إحساسه الفشل, وأردف: “بعد عودتي المرة القادمة سأوثق قصتي في تلك المنطقة بالصورة والقلم”. سألناه كأنك ستبخل علينا بالصورة…؟ فرسم ابتسامة واهنة على شفتيه وقال لنا: “أعدكم بها المرة القادمة في حالتي النجاح أو الفشل”.
السوداني
يارحمن يارحيم نسالك العفو والعافية فى الدنيا والاخرة
قصه عاديه لا تستاهل النشر ومثل هذه القصه كثير وكثير
ارحمونا يا عالم وبطلو لولوه الناس ديل قاعدين قاعدين
هسي الحكاية وين وحصل ليهو شنو حسام دة ؟؟؟
عزيزي حسام
عليك بالمحاولات ومعالجة السلبيات وسوف تصل لما تريد … دعوات والدتك الكريمة لكم سوف توصلكم للهدف
تحياتي وتمنياتي بالتوفيق لكل الشباب المكافح والمجتهد والساعي بكل جد
ياحماميزو شكلك أكلة .كل تعليقاتك نفي وده إسلوب الكيزان واضح أي حاجة لازم يشتغلو عكسها ربنا يعكس اتجهاتكم
نسأل الله ان يرزقك ويشفيك من كل داء لكن سنة الحياة تتطلب بان يعمل وكل انسان مما ولد كتب رزقه وين وما علينا الا السعى والصبر . ونناشد الجهات المسؤلة تشرف باستمرار على التعدين التقليدى لتقليل نسبة الاضرار مع عملية التوعية الدائمة فى محلات المعادن المختلفة .
في كتيييييييير زيك يا حسام انا 10 اشهر من الشقاء والتعب رجعتتة بي 800ج ومر ض بواسييييييير وضيق نفس بي سبب الغبار قعدته شهر وتاني اسي رجعتة ربنا يعينك
ادوني رقم حسام دا عندنا محل لو الشغل استعدل فييهو نضرب ليهو يجينا
ما عندكم موضوع ياناس صحيفة السوداني !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أنا فكرت أمشي لكن بعد الكلام دا غيرت راي 180 درجة
الوداك شنو ..
نحنا قاعدين نمشى ونرجع بعد شهر واثنين لقينا والا مالقينا بنرضى بيقسمتنا مابنبكى ياحسام
انت مشيت قائل الدهب مشتت فى الارض ساكت عائز تخم وترجع غنيان هههههههههه وين دا ياملك ..
نسال الله ان يشفيك يا حسام ويحقق لك ما كنت تسعي اليه دوما
الداير الدهب يمشى دارفور أرض الخير والذهب واليورانيوم والبترول والغاز والحديد والنحاس والمياه الجوفية والثروة الحيوانية وجبل مرة ودول الجوار،،،
دارفور دولة كاملة ومنتظر نيفاشاها ومن ديك وعيييييييييييييييييييييييك،، بلا مؤتمر وطنى بلا خمة،،،،
ربنا يشفيك يا اخوي حسام دا كلو من الكيزان الحراميةديل قريبا ستنجلي شمس الحرية وكل زول ياخذ حقه المرة الجاية نمشي سوا جبل عامر
ياخي المسكين يكون سمع كلام الخنزير الرقاص الخائب السافل بن السافل الواطي المنحرف الوقح القذر عندما ذكر في الحوار التلفزيوني الذي أجري معه بأن الله عوضهم عن بترول الجنوب الذي فقدوه بالذهب المشتت ده
منعول أبو البلد التي يحكمها حيوان تافه مثل هذا الخنزير المنحط
أنا ماعارف الجرى شنو لي شعب السودان رجالا ونساء وشباب أن يسكتوا على هذا الزل والإهانة والوقاحة وامتهان كرامتهم وتدنيس شرفهم وجرح كبريائهم وعزتهم ألا يرون مايقوم به شعب وشباب واطفال مصر تجاه خنازير وتجار الدين عندهم ذلك الشعب الذي كنا نعتبره جبانا ونتهكم عليه كيف يصبر على حاكمه الدكتاتور عندما فجرنا ثورتي إكتوبر ورجب فقد ثبت أنه أوعى منا واشجع منا عندما إنتفض وثار على حكم تجار الإسلام السياسي الذين أتوا عبر صناديق الإختراع ولم يتجاوزوا عاما بينما نحن نقبع تحت سلطان رصفائهم الذين أتو عبر البندقية وأشبعونا زل وأهانة وإساءة ودمروا وطننا وقيمنا واخلاقنا لأكثر من 24عام ولازال مستمرون دون وجود أدنى مقاومة أو مناهضة لظلمهم
الأرزآق بيد الله , الدهب موجود بس دآيرلو صبر . لا تيأس يا أبنى .
مالك ومال الشقى يا حسومى انا فى قاعده شغال بيها اتمنى ان تعمل بها مد كرعينك قدر لحافك
يعى ما تجازف يعنى لو اشتغلتا كمسارى كم سنه ولميت ليك حق ركشه كان اخير ليك لكن الصعود والسجاير والجكس بلحسو قروش غارووون لله درك اخى واكثر من الاستغفار ربنا بفتح ليك الف الف باب