خير .. اللهم ..أجعله خير!؟

خير .. اللهم ..أجعله خير!؟
محمد عبد الله برقاوي..
[email protected]
في كل يوم ومع ادمان الهم الوطني بصورة عامة وشقاء الشتات..ومتابعة ما يحدث في السودان و مراقبة بقية المراجل التي تغلي لشهور في مطابخ الاقليم.. يتنازع العقل مع ذاته ويتجاذب الكثير من الحوار..وتشده في كل ناحية الحيرة والتساؤلات عن سرصمت شعبنا وقد بلغت الروح الحلقوم وهي تطرق بعنف علي بوابة المخرج عن الجسد..!
هل ذلك هو صبر من (يتقل )علي الأرز ليشيط في انائه من تلقاء نفسه..مثلما احترق علي عبد الله صالح على نار عناده..؟
أم أنه خوف الذي جرّب لدغة الحية من جر الحبل ؟
وشعبنا المعلم يعي أكثر من غيره حتى الطبيب أن للثورات (سارقوها )الذين يركبون علي سرجها الجاهز بعد أن يسقطوا عنه من أعلفوا جوادها بسواعدهم وسقوه من عرقهم وقادوه برسن التضحيات..؟
أم هو الاحباط واليأس من شفاء زهايمرالمعارضة التي تشتت ضعف خرفها المستحق عمرا وقلة عافية بين امام نحسبه حكيما.. ولكنّه يقول .. ان الانتفاضة فيها شبح الصوملة..فيعطي بذلك هذه الطغمة مساحة من الزمن للاسترخاء ومد رجليها أكثر فوق كتوف الناس!
أوخليفة مع وقاره طفق يؤدي فروض النهار سرا في مسجدالحكومة ويختم ليله بعد صلاة العشاء جهرا بقراءة البراق في زاوية طائفته..
وشيخ داهية متقلب تدفعه حرقة الحشاء لاغراق ابن الغريم داخل بئر الجيران في حربه الانتقامية..!
ورفيق فيلسوف ..يؤكد في تهويمات التنظير ..قائلا لا لثورة الجياع حتي لايوصف شعبنا بانه بطينى ..فهو شعب ليس بالهين ..ولكنّه لم يقل لنا الي متى؟
فهل في أمر سكوت شعبنا المريب خطة لتفويت الفرصة علي آلة البطش الأمنية التي تتربص به خلف حوائط الشارع ..حتي لا تقفز على الأجساد المنهكة ذلا وتقتيلا كما يفعل شبيحة بشارالأسد فى قلعة الصمود التي وقفت ولازالت تنظر لأهل الجولان المحتلة عبر شبكة السلك الشائك علي مدى اربعين عاما توزع عليهم البسمات وهي منهم علي مرمي حجر ..؟
أو..ربما انشغل شعبنا بالضحك على مسرحية الكوميدي أبو الزنقات معمر القذافي وقد اختفت صورته وبات صوته يأتي عبر الأثير يخاطب جموعا حضرت في الميدان الأخضر وغاب هو خلف سواتر العشب
وقد فقد التمييز في احتطاب ليله الطويل فأصبح يضع الصليبين والقاعدة في سلة اتهامه بالتأمر معا علي جماهيرته التي جلبت علي براءة شعبه قبل رأسه هو.. طير الأبابيل..وبلغت به خطرفة الزنقة أن نصح مصر الاقتداء بنجاح تلك الجماهيرية ولم ينسي أن يبصق علي ثورة الشعب المصري مشيدا بطيبة حسني مبارك الذي كان يتسول منه العبارات ومن الخليج القطارات أو كما قال!
أم أن شر البلية ما جعل شعبا يزداد ضربا علي كفي الاستغراب وهو يمسح دموعه ويستغفر الله ضاحكا باكيا .. من نزق رئيس مطلوب بتهمة ابادة شعبه ولازال يضرب على الطاولة بقبضة الاصرار ليزيد الخارطة تمزيقا ..وقد انتفخت أوداجه..حيال صمت شعبه ظنا منه أن ذلك هو الرضاء علي عدالة خلافة كانت الأسوة الحسنة والقدوة المتبعة التي اقتفت أثرها ثورات الربيع العربي لتنعم شعوبها هي الآخري بدءا بمصر المؤمنة بزكاة الحرية من لدن الجماعات الاسلامية فيها التي تلمظت مع رائحة شواء لحم الأبقار المهدأة من رئيسنا الكريم طعم الحكم الذي طالما حلموا به..فباعوا مبدأ الاسلام هو الحل .. مقابل الركوب ولو مردوفين علي ماسورة دراجة الحكم..!
كلها أسئلة حينما تملاء مساحة الصحو..يزداد الأرق والقلق.. وعندما تخطر اطيافا وأضغاثا في النوم المتقطع ..أنهض مزعورا وأردد خير اللهم اجعله خير!!!؟
أفيدوني ما رأيكم انتم ان كنتم تقرأون أحسن مني في سطورصفحات اليقظة وتفهمون في تفسير غامض الأحلام أو تملكون بصيص أمل في الأجابة ..!؟..
افادكم الله المستعان ..
وهو من وراء القصد..
شعبنا تواق للتغيير ويعرف كما قال القذافى ان الحكومات العربية كلها expaired يعنى فقدت الصلاحية ولكن ينتظر الشعب السودانى والجزائرى انتهاء مباراة الاسد وعلى صالح وحتى يتفرغ لنا قناة الجزيرة واخواتها حتى نشاهد مباراة قمة فعليه وبما ان المباراة مصيرية علينا التدريب الجيد ودراسة تكتيكات الخصم والاستفادة من التجارب السابقة وتوحيد الصف اؤكد اهمية توحيد الصف وتشكيل جبهة عريضة للمقاومة
والله نحنا ذاتنا محتارين اكتر منك !!!! لكن عشمنا في الله قوي (والله في ) ولكل ظالم نهاية .
والله يا استاذ اوفيت وكفيت وده نفس الفى دواخلنا لكن ان نفيدك صدقنى نحن تتملكنا الحيره اكثر منك من الذى يجرى ولماذا يجرى وما الذى ينبقى علينا عمله .هل هؤلاء افضل من يحكمنا قطعآ لا إذن لماذا السكون هل نحن شعب جبان ايضآ لا يشهد لنا اكتوبر ويعرفنا ابريل .طيب لماذا كل هذا السكون هل نحن غير واثقين من البديل هل هم الذين فى نفسهم قد تشظوا وبعضهم غلب المصلحه الذاتيه الضيقه على مصلحة الوطن الكبير ام هم من سرقونا وجلدونا بالامس واليوم يقولون نحن مساح دمع البكى .ام ياترى البديل غير هؤلاء جميعآ ومن هم وكيف تتاح لهم الفرصه مع وجود الذين يجيدون الكنكشه حتى على مستوى احزابهم فكيف يتيحون الفرصه لمن هم غيرهم لادارة البلد .وربما ايضآ واثقون من أن الذين يموتون ويخنقهم غاز البمبان وويخترق الرصاص اجسادهم ويطاردون فى الشوارع ويزج بهم فى المعتقلات ومن يحررون البلد من سجانها دورهم ينتهى بنهاية الظلم القائم .ليبدأ دور الذين هم من عالية قصورهم يطلقون التصريحات اننا قادمون ليبدأ الظلم من جديد . هذا مابداخلى ربما اكون على خطأ او صواب ولكن يا استاذ ان عرفت ان تحلل وتشرح الوضع وتهدينا ما الصحيح بالله شر علينا
فى عز الليل ساعة النسمة ترتاح على هدب الدغش وتنوم انا مساااااااااهر . اللهم اجعله خير دا اظنه الحلم وما قادرين ننوم عشان نحلم واذا كان علم حقو العنوان يكون يا جماعة نعمل شنو ؟ دليل حيرة ودوشة راس . نصبر شوية يمكن ………..يجى يدينا راى
و الله يا برقاوى كلنا بنحلم احيانا بكوابيس عنيفه و نصحى على الواقع دا بكل مراراتو و ما عندنا غير قولة (( خير .. اللهم ..أجعله خير!؟ )) زيك ……لكن مكملنها بالصبر الجميل !!!! و انت برقاوى سيد الراى السديد لما تتساءل و تقول افيدونى نحن نقول شنو ؟؟؟ حليلك يا الكنت بتهدى الغير صبح محتار يكوس هداى !!!! و الله شايفنكم يا من نتطلع يوماتى لكتاباتكم الجميله فى الراكوبة …. البتجدد الامل فى النفوس و تدينا الاطمئنان ليوم بكره محتارين بتزيدوا احباطنا ……ليه ؟؟؟ شدوا حيلكم …قرّبت إنشاء الله !!!!
تعرف يا برقاوى من غير حلم
اتوقع السيناريو القادم كالتالى
اولا الانقاذ من اسوا الجرائم التى ارتكبتها فى حق البلد
هى ومن اجل البقاء فى السلطه مسحت اى كيان منظم للشعب من احزاب
ونقابات فلا يوجد الان وعاء تنظيمى يمكن ان يحل مكانها بصوره تلقائيه
اصبح عليه صورة الصومله هى الوارده لحين تبلور قوه يمكنها من الحكم
ودى طبعا ليست فى صالح الديمقراطيه
طيب هناك قوه سياسيه تتبلور الان مع انها جهويه لكن يمكن ان تكون
اكثر قوميه وربما هى تسير فى هذا الطريق الحركه الشعبيه
يمكن ان يكون هذا الكيان اكثر نضجا بالتفاف مزيد من المثقفين حوله
وهو بالتالى المرشح الاكبر فى الفتره القادمه لمقارعة المؤتمر اللاوطنى
كمان لا زالت الاحزاب التقليديه لديها بعض الانفاس فاذا التفت مع الحركه الشعبيه الان وبصوره منظمه
يمكن ان يكون هناك امل مع حركات دارفور للاتيان ببرنامج ديمقراطى يكفل الحريات ويحقق العداله
فضل لينا نقول
واضح السودان انتهى والخياران الان بعد الجزء الفات
لو تبقى بعض الشرفاء فى القوات المسلحه عملو التغير
او بوقوف الحزبين الكبار مع الحركه الشعبيه وحركات دارفور
وقفه قويه تسند الشارع التغير ان شاء الله حتمى
نعم هذا ما يجيش بخاطرنا … ونقول لعلو خير…
الشارع اصبح مريض نفسى من جراء ما فعلته هذه الطغمة- فماذا ننتظر ذلة أكثر من هذه- الا ان يقال لنا تعالوا الى صرف 10جلدات يوميا فى القصر الجمهورى وعندما يفتروا نصر على انهم لابد ان يجلدونا– حالة من الاحباط واليأس وعدم اللامبالاة احيانا وحب النفس والتفكير بها— للأسف قد يكون تغير انسان السودان…ياهو زاتو من زمان…ولكن الله غالب…
كان الله فى عونكم– فانتم تعاقرون هذا الواقع الاليم وتكابدون وتجاخدون على توعية الناس وتنويرهم وخلق ذلك الحراك الذى عسى ولعل أن يساهم ببعث الروح التى تسممت من لدغ ثعابين الكيزان فى انتظار سيارات سلاحف المعارضة– ولكن العاقل طبيب نفسه- الله يكون فى عونكم…
ماذا حدث فى طرحك السابق— بتاع القناة الفضائية— انها ستفرق كتير يا استاذنا يا برقاوى— عجلوا بها— فقد انفقعنا بكد الدوم من قنواتناالقومية واكل النبق من النيل الازرق والشروق وغيرها—اطلقوا القناة يرحمنا ويرحمكم الله
ودبرقاوي كبف حالك .. لمست نقاط الوجع ومكامن العلة التي يجب تشخيصها ..
خليني أشتت عليها شوية شمار ..
الخوف من سراق الجهود، الجاهزون لابتلاع كل ثمرة، الفاشلون دوماً في هضمها لإكمال دورة التغذية ثم الإنبات (عندهم إمساك بعيد عنك)، ومتحصنون بلباس الدين كذلك – البيتان وهل غيرهما.. !
اليسار السوداني، شيوعيوه وعروبيوه .. الخ، أول من أدخل ثقافة القهر المادي في حياة شعب سهل النفس، كريم الطبع شيمته العفو التسامح، لا خير فيهم يرى محمد أحمد وإن تغنوا باسمه وتغزلوا ..
حركة الإسلام السياسي، اسم دلع حركة الأخوان المسلمين العالمية، طلاب دنيا باسم الدين الحنيف، كما انكشفت أوراقهم وعريهم أمام أبسط الخلق إدراكاً، هم أكبر خازوق يعيشه شعب السودان منذ مايزيد على عقدين، وبصبر يحسد عليه .. استعاروا سكين أهل اليسار بضبانتها .. وهاك ياضبح .. هذا ما يلجم حركة الأرجل أن تخرج ..
الحركة الشعبية، وما أدراك ما الحركة الشعبية، وحركات الهامش جلها، .. مسافات مادية، ونفسية بينهم وجل ناس البحر يغذيها خوف جهادية سلفت .. ويظل مشروع السودان الجديد، صور مختلفة باختلاف موقف المتحدث، كيف هو ولمن ..؟
على رأس كل خط من المكتوب أعلاه يخفق علم نخب السودان (متعلميه)، بالفشل الناطق .. أين نحن من نخب بلد كالهند مثلاً، هل هي أزمة المتعلم أم قيود المجتمع الذي خرج منه تكبل خطوه أن يبدع التغيير الإيجابي ..؟
تحضرني هنا إجابة المغني على سؤال في لقاء إذاعي عن أمنيته الفنية، فرد " أحجج أمي " .. تلك غاية أغلب متعلمي الوطن الذي كان ..
في حاجة محيراني .. كدي أسأل ود المصطفى .. شنو حكاية حكم البديرية الطول فوقنا دا من لدن الاستقلال .. أبو الزهور و أنت نازل .. ؟
أختم بما بدأت به أنت ..
بإيمان كأيمان العجائز، ولسان حبوبة أو جد مسن، يرفع المغلبون في بلدي يد الدعاء لخالق الخلق .. رحمتك ياكريم .. وسترك .. ويحلنا الحل .. اليمن من عبد الله صالح ..
تحياتي .. ،،،
مامون محمد الطيب