«الأبناء الضالون» الذين شردتهم الحرب يعودون إلى جنوب السودان للتصويت ..جوزيف تم توطينه في أميركا وعمل بالكازينوهات وحصل على أعلى الدرجات الجامعية -شاهد صورة مؤثرة –

خلال رحلته للعودة إلى منزله الذي غاب عنه 22 عاما، مستقلا سيارة لاند كروزر، نذر جوزيف غاتيونغ خان أن لا يبكي. لم ير جوزيف والديه منذ 20 عاما ولم تطأ قدماه قريته منذ أن رحل عنها عام 1988 وهو في الثامنة من العمر حافي القدمين في رحلة طويلة عبر إحدى أسوأ الحروب الأهلية الأفريقية. ستتكرر قصة جوزيف آلاف المرات وسيعرف جيل من الأطفال السودانيين في الجنوب الذين تشتتوا نتيجة الصراع بأنهم «الأبناء الضالون». وبعد أن أرسلتهم أسرهم بعيدا حين بلغ العنف ذروته، انتهى بهم المطاف إلى السير مئات الأميال عبر المستنقعات والصحارى ومناطق العنف، في أغلب الأحيان ضمن مجموعات أحيانا ما تطاردهم قاذفات القنابل التابعة للحكومة السودانية وتجار البشر أحيانا والاضطرار إلى التحول إلى أطفال مجندين في أحيان أخرى.

وفي النهاية أعيد توطين عدة آلاف، من بينهم خان، في الولايات المتحدة؛ حيث مروا بتجربة أخرى عصيبة وهي الاندماج في المجتمع. قضى خان السنوات السبع الأخيرة في الترقي من العمل في نوبة ليلية بأحد الكازينوهات إلى قائمة الطلاب الحاصلين على أعلى الدرجات بجامعة آيوا وشراء سيارة «إيسوزو روديو» بيضاء. لكنه الآن عائد إلى وطنه في وقت يمر فيه جنوب السودان أخيرا بمنعطف هام في رحلته الطويلة، حيث سيدلي سكان جنوب السودان في 9 يناير (كانون الثاني) المقبل بأصواتهم في استفتاء انفصال الجنوب عن الشمال وتأسيس دولتهم المستقلة. وسيمثل هذا التصويت الإنجاز الأكبر في الصراع من أجل الحرية الذي دام 50 عاما وراح ضحيته مليونا شخص. وكما هو الحال في دارفور أطلقت الحكومة يد الجماعات المسلحة المحلية للقيام بالأعمال القذرة نيابة عنها فنهبت تلك الجماعات القرى واغتصبت النساء وذبحت المدنيين واختطفت الأطفال لبيعهم كالعبيد. لم تسقط تلك الأيام من ذاكرة كثير من الناس. ومن المتوقع أن يتم إجراء الاستفتاء الذي سيرسم خطا جديدا على خريطة أفريقيا ويعيد تشكيل التحالفات التجارية والسياسية عبر هذه المنطقة من القارة. تم إنشاء مواقع تسجيل الناخبين في الولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا من أجل مواطني جنوب السودان الذين يقيمون في الخارج، لكن لا يزال كثير من الأبناء الضالين يعودون إلى وطنهم للإدلاء بأصواتهم هناك. يقول فالنتينو أتشاك دينغ، الذي سجل قصة حياته الكابوسية في كتابه «الحقائق الأساسية» الذي حقق أعلى المبيعات: «أردنا أن نكون في السودان لنشعر بهذه الصلة ولنتأمل المقابر ونفكر في ضحايا الصراع. الأمر يتعلق بشيء واحد ألا وهو تقرير المصير، وقد حان وقته الآن». لكن الفرحة بالعودة تمتزج بالتردد والشك والخوف. هل سيسمح الشمال للجنوب بالانفصال حقا؟ هل ستندلع حرب أخرى؟ يقول خان: «إنني أشعر بالخوف». بدأ خان رحلة العودة إلى جوبا، كبرى مدن الجنوب، في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) ليسجل اسمه في سجلات الناخبين في استفتاء الاستقلال. وتشهد مدينة جوبا تغيرات مستمرة، فمنذ توقيع اتفاقية السلام مع الشمال منذ خمس سنوات، يستعد الجنوب للحكم الذاتي، فهناك وزراء جدد وطرق جديدة ودبلوماسيون جدد وعاملون في مجال المساعدات الإنسانية وتجار ومنقبون عن النفط يتنقلون عبر مطار صغير وصل معدل رحلات الطيران به فجأة إلى 80 رحلة يوميا. لكن ما استفز خان هو الظلم السافر، حيث تمر سيارات «الهامر» بجانب مدن الصفيح فضلا عن التذمر العام المتزايد من السياسات القبلية. خان من قبيلة النوير، التي تعد ثاني أقوى جماعة عرقية بعد قبيلة الدينكا التي تحتل المناصب الرئيسية. يقول خان: «الجميع يعلم ما الذي يحدث، لكن لا أحد يتحدث عنه. لقد طلب مني صديقي أن أصمت من أجل سلامتي». انتقل خان بعد ذلك إلى مدينة بنتيو، إحدى أقرب المدن الكبرى من قريته التي لا تبعد كثيرا عن الحدود بين الشمال والجنوب المتخمة بالقوات حيث تقع حقول النفط. أحد جوانب مشكلة تقسيم السودان هو أن 75 في المائة من حقول النفط تقع في الجنوب، بينما تمر أنابيب النفط في الشمال مما يعني استمرار اعتماد الجنوب على الشمال في تصدير النفط الخام. تتسم مدينة بنتيو بالغرابة، حيث لا يبعد عنها كثيرا محطات ضخ النفط التي شيدت خلال هذا القرن وتقع بجانب الأكواخ المبنية من الحصير المصنوع من الحشائش. الطريق الرئيسي فيها ترابي لكن تصطف عليه أعمدة الإنارة المرتفعة الخربة المعطلة. وينتشر على الطرقات كثير من الأسلحة وعلب البيرة الفارغة. وبات من المألوف أن ترى رجالا يقرعون أبواب الحانات المتهالكة من أجل أن يفتح أصحابها في السابعة والربع صباحا أمرا غير مألوف. وهنا قابل خان ستيفن غاتلوي تونغوار، أحد رفقائه من الأبناء الضالين الذين لم يلتق بهم منذ سنوات، وتحدثوا عن كل أصدقائهم الذين توفوا من الملاريا والجوع والعطش والرمي بالرصاص خلال رحلات الطفولة الطويلة عبر السودان وصولا إلى مخيمات اللاجئين في كينيا. ويقول خان: «لقد تركناهم ومضينا في طريقنا». تبعد المسافة عن مدينة بنتيو إلى مسقط رأسه 150 ميلا فقط، لكن من العسير الوصول إلى هناك لقلة عدد الحافلات، فقد قضى خان وأخوه غير الشقيق يومين في محاولة استئجار سيارة. ولا يتولى أي من أبناء الجنوب مناصب رفيعة في الجنوب، حيث يشغل الأجانب من أوغندا وكينيا وإريتريا وإثيوبيا أغلب الوظائف التي تتطلب مهارة كبيرة أو قدرا من المهارة، ويشير مسؤولو الأمم المتحدة إلى هذا الوضع بـ«الافتقار إلى الكفاءة» ويقولون إنه قد يمثل عقبة أمام جنوب السودان المستقل. قرية نيال من الأماكن التي يصعب مغادرتها، حيث يتدفق السلام والشعور بالجماعة من الأكواخ التي تبدو مثل قوالب الشوكولاته التي على شكل شفاه وبين السكان فارعي الطول. ويشير خان إلى أنه لم تعد هناك حرب أهلية في القرية إلى حد كبير ولم يكن الأطفال الضالون، الذين كان منهم يوما، يهربون من جراء الصراع، بل أصبح المتمردون يرسلونهم إليه. يقول خان: «طلب من أبي التخلي عن ابنه الأكبر لأغراض تتعلق بالمستقبل»، لكن فيما بعد أصبح أكثر تحديدا: «لقد كنا أطفالا مجندين». كانت الليلة الأولى بعد العودة إلى الوطن على ما يرام، حيث استطاع خان تمالك ذاته ولم يكشف عن خططه المستقبلية مثل عزمه العودة إلى الدراسة في كلية الحقوق في الولايات المتحدة، إن توفر لديه المال. لكن اليوم التالي كان مختلفا، حيث جلس على مقعد من البلاستيك بينما تغني وترقص مجموعة من النساء يرتدين ملابس ممزقة حوله ويعتصر بعض الصغار ذوي أنوف يسيل منها المخاط وبطون منتفخة، يديه. وقال خان فيما بعد إنه رأى نفسه منذ 22 عاما في هؤلاء الأطفال. لم يف خان بالعهد الذي قطعه على نفسه في المقعد الخلفي بالسيارة اللاند كروزر». ويقول: «لقد كانوا أسعد مني فليس لديهم مدارس ولا مستشفيات جيدة وحولهم الكثير من الناموس، لكنهم كانوا مفعمين بالسعادة وأسعد منا جميعا؛ نحن الذين نمتلك أرصدة في البنوك».

وهذا ما دفعه لإعادة التفكير في خططه المستقبلية، حيث قال: «إنني أنتمي إلى هنا. باقي العالم لا يحتاجني، لكن هؤلاء الناس بحاجة إلي. هناك سبب لوجودي وبقائي على قيد الحياة، إنه هؤلاء الناس. إنهم بشر بحاجة إلى المساعدة وإلى أحذية على الأقل». لكنه لم ينبس ببنت شفة حينها وبكى. اضطربت أمه وسألته: «لماذا تبكي؟ لم يمت أحد، نحن ما زلنا على قيد الحياة وقد رأيتنا. سيعود والدك، يجدر بك أن تكون سعيدا» ولمست عينيه وقالت له: «لا تبك أبدا. لا تبكي».

* خدمة «نيويورك تايمز» خاص بـ(«الشرق الأوسط»)

نيال (السودان): جيفري غيتلمان*

الشرق الاوسط

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]

تعليق واحد

  1. نهنيء والدة جوزف ,وعليه ان يتحسس المجموعة التي لا ترغب في اندلاع حرب من جديد، نيابة عن آخرين، وينضم إليها. على جوزف ووفاء لوالدته ان يمنع وقوع الحرب مجددا.

  2. It is really too saad ,, for sure those government thugs will be punished soon by thier northern people,,,by the way not all northen are Arabs: Nubian in the north : MAHAS ,DONGOLA< HALFAS: and so many aothers in the North { THEY HAVE THIER OWN LANGUGES,They ARE PROUD OF WHO THEY ARE,,THEY WILL NEVER BE ARABIZED……..

  3. يا دكتور التجانى حبيت ان اخاطبك واسالك…لما دائما نحمل الجنوب بانه المتسبب فى الحرب..مره نصفهم بالمتمردين حتى اصبحت هذه الكلمه تعنى لنا انهم زى اولاد ام بعولو…فى حين انت تدرى ان الشمال هو الذى نقل الحرب اليهم…وبنفس منطق الشماليين او كما يسمون انفسهم اولاد العرب يجب ان نصف العراقيين والافغانيين بانهم متمردون على النظام العالمى…
    يا اخى خلينا امينين مع انفسنا شويه حتى تستقيم الامور
    لانه الحرب قذره….تخيل يا اخى دكتور خليل دخل علينا ولمده بسيطه من الزمن…دخل فينا كابوس لحد الان بنهضرب بيهو…ولا قذيفة كروز اللى ضربت مصنع الشفاء لحد الان مدخلا فينا عقده…وكتير يا دكتور

  4. أحيانا ما تطاردهم قاذفات القنابل التابعة للحكومة السودانية وتجار البشر أحيانا والاضطرار إلى التحول إلى أطفال مجندين في أحيان أخرى.//هكذا تبدا قصة فرق تسد اظهار حرب كانت تدورحا ها بيم فريقين ايا كانت الدوافع لا نكر ان الحرب بغيضة خاصة حينما تكون محرقة هذه الحروب وقودها ابناء بلد واحد وشعب واحد وان اختلفت المبررات هؤلاء متمردون عن قوانين الدولة واؤلئك مغبونون من الظروف التي جعلتهم يعيشون عيشة الغاب هذا الغبن وذلك الخلاف المتباين في الرؤى ومن وقفوا خلف الكواليس ياججون نيران الفتنة كان السبب بان يطول امد الحرب لتصبح اطول الحروب المعاصرة بين فئتين اقل ما يقال عنهم ابناء عمومة وقد سعدت بعودة جوزيف الي اهله سالما بعد سنوات ولا سيما انه عاد انسانا متحضرا ينبذ الحروب وجاء ليبني وطنا واكيد ان سبب بكائه هو بكاء الفرحة لنعمة السلام التي ينعم بها اهله في تلكم المنطقة سلام لم يستطع الاتيان به الا رجال كان لهم القدح المعلىسلما وحربا انهم قادة نذروا حياتهم لكبح جماح الاعداء وتجار السلاح ووقف لنزيف دم شعب واحد وكان السلام الذي اتى //الي هنا نرفع الاكف لهؤلاء تحية واجلالا ثم يحدونا امل اكبر من كل طموحات الاعداء وهو ان نرى جوزيف هذا العائد من اقصى بلاد الله ابنالسودان واحد ينادي به غاية ونقول لمن كرسوا جل وقتهم للثرثرة لميعد امثال جوزيف والباقون في الطريق الا بسلام الانقاذ فما زال قطار الامل يرسوا منتظرا اوبة نخب تتفرج كان الامر لا يعنيهم الا اذا كانوا ربانها اخشى ان يطول انتظارهم فيا حسرة من ابى وتولى

  5. ماذا اقول ؟رجاءا ياريس اعطوهم استقلالهم واتركوهم فى حالهم ان فى الجنوب شعب ادمييين يريدون استقلالا فاتركوهم يقررومصيرهم فالنكن اخوة متحابين افضل من ان نكون اخوة متخاصمين الى متى التناحر والاقتتال الى متى البؤس والشقاء والدمار توقفة الحرب واصبح الكل فى سعادة ترسيم الحدود واجب وطنى والكل سودانى ان انفصلنا او توحدنا ستنفصل الحدود الترابية ولكن هل ياترى تنفصل القلوب كلا ثم لا انها الارادة والشموخ .ربى اشرح صدور الجميع للمحبة والسلام .

  6. لا يستطيع جوزيف خان العائد بعد 22 عام وقف الحرب أو منع إندلاعها . أمر إندلاع الحرب من عدمها بيد أباطرة الحرب في الخرطوم وهم يشعلونها متى ما تضاربت مصالحهم الشخصية مع السلام وهم حتماً سيفعلون دون أدنى خشية من العواقب لأنهم ببساطة بعيدون عن ميادين القتال ويسكنون في بروج مشيدة لا تطالها ألة الحرب اللعينة .

  7. آخى د. تجانى …

    ماذا يفعل جوزيف و رفاقه لإذا فرض عليهم الحرب والقتال ؟؟؟؟ ترى آيتركون و آمهاتهم و آخواتهم سبى فى آيدى الطغاة ؟؟؟

    آلم تعلم بالغارات الجوية المتكررة لشمال بحر الغزال خلال اليومين الماضيين ؟؟؟

    إن جوزيف ورفاقه قد ولدوا و ترعرعوا فى الحرب وذاقوا ويلاتها و بالتالى هم الاكثر حرصاً عى عدم عودتها و لكن إذا فرض عليهم عندها سيكون لكل حدث حديث ….

    فعليك أن توجه حديثك للخرطوم التى تدق طبول الحرب كما عليها أن لا تعيق الاستقلال …..

  8. خلاص الجماعه دورو …ونحن نايمين فى العسل …اللهم ارحم السودان واهل السودان من المتربصين.
    بالله شفتو الاعلام ده كيف ..ده ضرب فرق الاضنين ..ونحن اعلامنا نايم بس ما فاضين من التنظير قصير المدى …كلام معظمو سطحى وفارغ

  9. ااااااه, جيراننا فى جنوب الوادى,,,, عانوا الكثير بسبب حرب غبية. استمرت خمسين سنة ((لاسباب خاطئة), لا الشمال يلام عليها و لا حركتهم الشعبية,,, خطأ المستعمر اللى عن قصد …او جهل جمع شعبين لا يربطهم الا علاقة المجاورة,,, القصة انتهت الان وصار ليهم دولتهم المستقلة,,,,خلونا نأمل انو دى تكون نهاية القصة ما تكون…. فاصل ونواصل……

  10. الويل لمن حرم هذه الام من ابنها طيلة 20 عام .. لا تحزن ياجوزيف فنحن تايهون طيلة هذه السنوات بالرغم من وجودنا في وطننا وبين اهلينا.

  11. اه … ما اقسى الحرب وما اصعب ايامها … وما احلى السلام ويا لحلاوة الحرية اشعر بالاسى التام عندما تمر بي ذكريات الايام المرة واشعر بالحسرة لآنها لازالت قائمة في دارفور واشعر بألم ممعن عندما ارى ما يفعله ساسة الانقاذ بدعوى حل معضلة دارفور التي فعلوها بأياديهم لا بيد عمرو ثم اضحوا يبكون على الاطلال ويلعنون امريكا واسرائيل والعملاء ونسوا ان يلعنوا انفسهم . وعندما تذكرهم بها بكل بساطة …. يقولون لك اما انها لم تحدث أو نها امور مضت وتجاوزناها…عجبي!!!!

  12. هنــــاك ســــوال اتمنى ان من الاجابة من اى شخص سودانى لماذا لايوجد قناة للمعارضة او للاحزاب السودانية وحتى لو فى الخارج للعراق اكثر من 50 قناة يوجد فى مصر قنوات معرضة لان السوداين خاصة يتاثرون كثيرة من التفزيون ( خلف الله ) لانهم منهكين طوال اليوم من البعث عن الرزق والسبيل الوحيد لتوصيل الراى الاخر هى التلفاز

  13. نعم ما ابغض الحرب نطلب من الله عز وجل ان لاترجع ابدا ونتمني ان يتفصل الجنوب في هدؤ وان يعملوا علي مساعدة الاطفال الذين يسيل منهم المخاض وهم حافين الاقدام بدلآ ان تصرف الحركة الشعبية اموالها في العتاد والاسلحة وايواء قاطعي الطرق وقيادتهم

  14. شايفين يا جماعة .. مدى سـعادة ام جوزيف بأبنها العائد في وقت السلم و الامان .. لماذا الحروب .. لماذا .. سؤال كبير .. فيرجع كل ابناء السودان الى الام ألأصل لنفرح بعودة السلام ..بلاش فرقة و احقاد وليعوا ابناء دارفور الحاملين السلام حتى الان يتامرون لقيام الحرب …ماذا تريدون ؟؟؟؟؟؟؟؟ وأهل دارفور يريدون السلام… و يردون الفرح كما شعرت به ام جوزرديف .. بلاش حرب .. بلاش حرب … و الكل يريد ان يكون رئيس للدولة ..خذوا الدولة كلها و بلاش الحرب

  15. مرحبا بجوزيف العائد من امريكا واخرون عائدون من شمال السودان الي جنوبه و هم يبكون علي شمال (وطن) ولدوا فيه و عاشوا في نسيج اجتماعي كبير وعريض تزاوجووانصهروا ولايعرفون سوى سودان كبيرواحد تعيش فيه اينما …. فياليذهب كل من اراد توزيع السودان ويبقي سودان مووووووووحد وطن كبيرفيه سلام وامان تنمية و……كل جميل

  16. لعن الله الحرب !!!!!!!!!!!!!!!! ولكن الي متي نظل نسمع بها او نصنعها ؟
    نتمني للجوزيف ان يتهني مع والديه واسرته وان يكون اضافه حقيقيه في بناء الدوله الجديده وان يساهم في الديمقراطيه التي عاشها في بلاد الغربه ,
    واتمني كذالك ان لا ينطبق عليك المثل السوداني (ارنب بين كلبين)
    ;)

  17. اسال الله ان يقىء جوزيف واخرين من اهل الجنوب ويلات الحرب فلتكن الوحدة لاالانفصال

  18. السلام عليكم
    حقيقة قصة مؤثره جدا ولاكن في راى هنالك عدد من امثال جوزيف علي الرصيف ينتزرون صافره السلام لكي يعودو لقراهم لتقديم يد المساعدة للاجيال الجديدة لكي لا يمرو بالماسي التي مرو بها وضمان مستقبل مشرق لهم

  19. سؤال مهم اخ ( محسكو ) لم تكن للمعارضه قناة ولن تكون لانه ببساطه فى كل تاريخ السوان السياسى شعبنا العظيم كان هو الذى يدفع الثمن فى استرداد الديمقراطيه ثم يتم سرقتها مباشرة من احزاب الطائفيه بعد دفن احرار بلدى اللذين اوقدوها فيطل عليك السيد والامام ناهيا امرا وهو الذى لم يعفر حتى رجليه بجهد
    نفس هذه التمثيليه السمجه جربوها مع هذه الحكومه الفاشيه فسكنو فى قصورهم منتظرين الفرج ياتى به اهلنا البسطاء؟ لماذا يدخلو ايديهم فى جيبوهم لينفقوا على قناة تعيدهم الى السلطه طالما هنالك مغفلين يفعلون ذلك !
    عصابات اصيب بها الوطن وما اشر هذه العصابه الاخيره التى تحكمنا .

  20. يجب ان يتحلى الاخوة بالامانة والموضوعية فى تعليقاتهم لان الانقاذ ورجالها هم الذين مهدوا للجنوب انفصاله ولكن للاسف الحركة لم تجد من تهاجمه غيره وهو الذى مهد لها باعتراف فاقان بان رجال المؤتمر الوطنى هم الشجعان باتخاذهم هذا القرار وجوزيف وامثاله شردهم عموم الشمال ويجب ان يتحلوا بالشجاعة والعمل على استقرارهم لا البكاء والعويل

  21. برنامج في قناة النيل الأزرق استضاف ( الحلبي التركي الاصل الانفصالي المدعو )

    عبد الرحيم حمدي العاجبو لونه حمرته الاباها المهدي – يقول إذا حدث إنفصال

    وما عنده شك أنه سوف يحصل في الوقت الذي كل السودانيين أبناء البلد

    الاصليين أصحاب الوجعه مش زي حمدي وغازي وطبيب الأسنان مصطفى عثمان

    الذي تفضل علينا ووصف الشعب السوداني بالشحاتين. ولمعلماتكم أن حمــــــــــدي

    عايش في لنـــــــــدن ولما كان وزير المالية كان بياخذ راتبه بالدولار يعني هو خبير

    أجنبي ليس له هم ولا وجع راس بوحدة أو تمزق السودان لأنه بريطاني تركي

    وإحدى بناته متزوجة من باستاني بريطاني – يعني هو مغترب في السودان

    فكيف يقرر مصير بلدنا وأنا شخصياً لم أفوضه للتحدث بالنيابة عني ولا الشعب

    السوداني فوضه في مسألة تقرير مصير الجنوب – كيف هذه العصابة التي

    نهبت كل مقدرات البلد وشردت وقتلت ( حتى في رمضان ) – أتمنى من قناة النيل

    الأزرق أن لا تستضيف مثل هذا التركي البريطاني ويتحدث عن الانفصال والعنصرية

    وهو صاحب نظرية ( مثلث حمدي ) قال أن السودان الأبيض يعمل دولة من سنار شرقا

    وشمال كردفان غربا والشمالية – أما دارفور والجنوب والنيل الازرق وجبال النوبة

    ديل عبيد ما بشبهونتا ونفصلهم شوف بالله الحلبي قليل الأدب وعديم الحياء

    ببساطة شديدة يتكلم عن الانفصال – أمريكا بلد استفادت من التنوع الاثني

    والثقافي والحاري وصنعت أمبراطورية تقود العالم ونحن لا ينقصنا شيء

    سوى الوحدة. لكن حمدي والطيب مصطفى حال الرئيس واحمد المصطفى وكل

    الانفصاليين الشماليين عايزين يكونوا حثالة العرب وتابع وذيل ودويلة لا تودي

    ولا تجيب بس تاكل وتنام – بعد أن كنا نفاخر بالمليون ميل مربع – صرنا نتكلم

    عن كنتونات وأكشاك مش دول. كيف يستقيم يا هذا يا أنت يا حلبي من وين

    جيتي يا بقايا الاستعمار – اصلا ما عنكم ولاء للتراب فقط ولاءكم للمصلحة اينما كانت

    أرجع لندن ونحن مش ناقصين تنظير ونحن كلنا أفارقه وبنشبه بعض في كل شيء

    وإذا ما عاجبك روح الخليج واتلصق وتلزق وشوف كيف يطردوك يا وهم.

    والله يتقسم السودان نحن نقسم نومكم ونطردكم وترجعوا من حيث اتنيتم بالله

    اتلم ووشوف ناسك وين – وسوف يبدأ مسلسل من التصفيات والجرد وأخنق

    فطس نهارا جهارا يا هذا يا حلبــــــــــــي – الله يحفظ السودان من مكاءدكم.

  22. ايه الحكاية مقدمة المقال فلم هندي ,يا اخوانا الحقائق تصبح باهتة وتفقد المصداقية مع كل هذه المبالغة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..